بدون اسم
24-05-2006, 09:45 AM
في احد اللقاءات العلمية التي تم تنظيمها من قبل فرع الجمعية السعودية للإدارة بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع الغرفة ومن ضمن المطبوعات التي تم توزيعها في اللقاء هو كتيب صغير للدكتور احمد الشميمري وكـــان بعــنــــوان ( أخلاقيات الموظف المسلم ) وحقا فإن هذا الكتيب أكثر من رائع وأثناء قرائتى للكتيب قمت بتلخيص أهم النقاط فيه وهومن فقرتين :
الأول : الصفات العشرة للمدير المسلم *** افردت له موضوع منفصل في هذا المنتدى ****
الثاني : الأخلاقيات السبعة للموظف المسلم
آمل أن ينال على إعجابكم .
1. أداء العمل بدقة و إخلاص : إن طبيعة العلاقات بين الموظف و المنشأة هي علاقة تعاقدية . قال سبحانه و تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) وفاءا بهذا العقد و أن يكون الإنجاز بأقصى درجات الاستطاعة وقد بين الرسول صلى الله عليه و سلم ذلك في الحديث ( إن الله يحب من العبد اذا عمل عملا أن يتقنه ).
2. الأمانة: يجب على الموظف أن يكون أمينا في أدائه لوظيفته, فوظيفته التي يشغلها ليست ملكا له , بل هي تكليف لا تشريف , لذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذر ناصحا له : ( يا أبا ذر إنها أمانة , و إنها حسرة و ندامة إلا من أخذها بحق الله فيها )
3. إطاعة الرؤساء و تنفيذ أمرهم : يتوجب على الموظف أن يطيع رؤساءه في الأوامر التي يصدرونها إليه . وأن تكون الطاعة بالمعروف , وحتى إن كره الموظف من رئيسه شيئا فيجب أن لا يخلط بين ذلك و بين الطاعة بالمعروف للأوامر. فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اسمعوا و أطيعوا , و إن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة) .
4. عدم تضييع وقت الدوام الرسمي : و قد يكون ذلك بالتأخر عن الحضور الرسمي أو التبكير في الانصراف منه. بل قد يكون الموظف مواظبا و لكن يضيع أوقات الدوام الرسمي في الزيارات و المجاملات و الاتصالات الشخصية , وفي هذا تضييع لحقوق الناس و أوقاتهم و مصالحهم . وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من ولا الله شيئا من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم, احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة )
5. عدم المحاباة و المحسوبية : إن المحاباة و المحسوبية هي أولى خطوات الفساد الإداري و تضييع المصلحة العامة. ومن المحاباة أن يقرب من يرغب ومن يزين له الأعمال ويكيل له المديح, و يبعد من يقول الحق , ويحرص على الخير و يدله عليه. : قال رسول الله صلى الله عليه وسلـــــم ( اذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق , إن نسي ذكره و إن ذكر أعانه. وإذا أراد به غير ذلك جعل له وزير سوء , إن نسي لم يذكره وان ذكر لم يعنه ).
6. الاستقامة : و هي إتباع الطريق القويم في معاملة الآخرين, و أداء الأعمال , و التجرد في الحكم , و الأمانة في البيع والشراء والتعاملات المالية والوظيفية في شتى أشكالها.
7. محاسبة النفس وتهذيبها : تعتبر محاسبة النفس الخطوة الأولى في طريق الالتزام الأخلاقي للأفراد. وقد حث الإسلام على محاسبة النفس ومراجعة السلوك ليعدل المسلم من تصرفاته , ويرجع عن أخطائه بالتوبة و الاستغفار. وكما جاء في الأثر: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا و زنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم.
**** مــنـــقــول *****
الأول : الصفات العشرة للمدير المسلم *** افردت له موضوع منفصل في هذا المنتدى ****
الثاني : الأخلاقيات السبعة للموظف المسلم
آمل أن ينال على إعجابكم .
1. أداء العمل بدقة و إخلاص : إن طبيعة العلاقات بين الموظف و المنشأة هي علاقة تعاقدية . قال سبحانه و تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) وفاءا بهذا العقد و أن يكون الإنجاز بأقصى درجات الاستطاعة وقد بين الرسول صلى الله عليه و سلم ذلك في الحديث ( إن الله يحب من العبد اذا عمل عملا أن يتقنه ).
2. الأمانة: يجب على الموظف أن يكون أمينا في أدائه لوظيفته, فوظيفته التي يشغلها ليست ملكا له , بل هي تكليف لا تشريف , لذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذر ناصحا له : ( يا أبا ذر إنها أمانة , و إنها حسرة و ندامة إلا من أخذها بحق الله فيها )
3. إطاعة الرؤساء و تنفيذ أمرهم : يتوجب على الموظف أن يطيع رؤساءه في الأوامر التي يصدرونها إليه . وأن تكون الطاعة بالمعروف , وحتى إن كره الموظف من رئيسه شيئا فيجب أن لا يخلط بين ذلك و بين الطاعة بالمعروف للأوامر. فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اسمعوا و أطيعوا , و إن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة) .
4. عدم تضييع وقت الدوام الرسمي : و قد يكون ذلك بالتأخر عن الحضور الرسمي أو التبكير في الانصراف منه. بل قد يكون الموظف مواظبا و لكن يضيع أوقات الدوام الرسمي في الزيارات و المجاملات و الاتصالات الشخصية , وفي هذا تضييع لحقوق الناس و أوقاتهم و مصالحهم . وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من ولا الله شيئا من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم, احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة )
5. عدم المحاباة و المحسوبية : إن المحاباة و المحسوبية هي أولى خطوات الفساد الإداري و تضييع المصلحة العامة. ومن المحاباة أن يقرب من يرغب ومن يزين له الأعمال ويكيل له المديح, و يبعد من يقول الحق , ويحرص على الخير و يدله عليه. : قال رسول الله صلى الله عليه وسلـــــم ( اذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق , إن نسي ذكره و إن ذكر أعانه. وإذا أراد به غير ذلك جعل له وزير سوء , إن نسي لم يذكره وان ذكر لم يعنه ).
6. الاستقامة : و هي إتباع الطريق القويم في معاملة الآخرين, و أداء الأعمال , و التجرد في الحكم , و الأمانة في البيع والشراء والتعاملات المالية والوظيفية في شتى أشكالها.
7. محاسبة النفس وتهذيبها : تعتبر محاسبة النفس الخطوة الأولى في طريق الالتزام الأخلاقي للأفراد. وقد حث الإسلام على محاسبة النفس ومراجعة السلوك ليعدل المسلم من تصرفاته , ويرجع عن أخطائه بالتوبة و الاستغفار. وكما جاء في الأثر: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا و زنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم.
**** مــنـــقــول *****