سلوى حسن
21-10-2011, 10:26 AM
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1319175187.jpg
«الغرفة» تبحث مع نظيرتها الأميركية العربية فرص الاستثمار
2011-10-21
قال الشيخ حمد بن أحمد بن عبدالله آل ثاني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر خلال لقاء أمس مع ممثلي غرفة التجارة الأميركية العربية، إن الغرفة تسعى صادقة لتوطيد علاقات التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن توفير المناخ الملائم والمواتي يمكن أن يكون مقدمة منطقية لإقامة قاعدة اقتصادية قوية ومتنامية تمهد لتكوين شراكات استراتيجية بينهما.
واستهدف تعزيز التعاون بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأميركيين، وبحث فرص الاستثمار لدى الجانبين في عدد من المجالات والأنشطة الاقتصادية.
وأضاف أن الغرفة الأميركية العربية عندما تأسست قبل أربعين عاما وضعت نصب أعينها أهدافا سامية ونبيلة وحرصت على العمل كجسر للتواصل بين الولايات المتحدة والعالم العربي، لكنها لم تستطع إقامة علاقات استراتيجية بين الجانبين، ولم ترق إلى مستوى الطموحات والإمكانات التي يملكها الجانبان. وأعرب الشيخ حمد عن استعداد غرفة تجارة وصناعة قطر لبذل كافة الجهود في سبيل تعزيز التعاون بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأميركيين، مشيدا بدعم الدولة للقطاع الخاص وبالخطط الاستثمارية الطموحة التي تتبناها، وبالجهود التي تبذلها في سياق التطوير والتحديث.
واعتبر أن هناك الكثير من الفرص الاستثمارية أمام رجال الأعمال في كلا البلدين، خصوصا أن المزايا والتسهيلات بالدولتين لم تتم الاستفادة الحقيقية منها بعد.
دفعة قوية
ورأى أن مثل هذه الزيارات من شأنها أن تعطي دفعة قوية للعلاقات بين رجال الأعمال الذين يقع على عاتقهم البحث عن الفرص والاستفادة من العلاقات القوية بين البلدين.
وذكر سعادته أن الجهات المعنية في دولة قطر لا تدخر جهداً في القيام بتطوير بيئتها الاقتصادية بما يواكب التطلعات المعقودة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، فضلا عن تطوير وتحديث الممارسات القانونية والتنظيمية في الدولة بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، إلى جانب تطوير النظم والإجراءات وتبسيطها لمباشرة الأعمال وتعزيز ثقة المستثمرين.
من جانبه أشاد السيد ديفيد فيليبس رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأميركية العربية ورئيس الجانب الأميركي في اللقاء في كلمة مماثلة، بالعلاقات الاقتصادية القوية بين دولة قطر وأميركا، لافتا إلى تنامي الاستثمارات المشتركة بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن الهدف من زيارة وفد رجال الأعمال من غرفة التجارة الأميركية العربية هو بحث الفرص الاستثمارية المتاحة بين رجال الأعمال القطريين والأميركيين، معربا عن استعداد الغرفة لبذل كافة الجهود من أجل تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره الأميركي.
وأكد اهتمام الشركات الأميركية بالاستثمار في قطر والاستفادة من الإمكانات والفرص التي توفرها رؤية قطر الوطنية 2030 خاصة في القطاعات التي تركز عليها، مشيراً إلى أن هذه الفرص هي محل اهتمام الشركات والمستثمرين في الولايات المتحدة الأميركية.
شراكات
إلى ذلك قالت السيدة عايدة عرايسي الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية الأميركية إن وفد غرفة التجارة الأميركية العربية يضم شركات أميركية تعمل في مختلف القطاعات الاقتصادية مثل الهندسة والنفط والغاز والتطوير العقاري والتكنولوجيا، من بينها 8 شركات تزور منطقة الشرق الأوسط لأول مرة، مما يفتح المجال أمام تحقيق شراكات بين الشركات القطرية ونظيرتها الأميركية.
وقالت إن الوفد الأميركي يرغب في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع القطاع الخاص الخليجي عموما والقطري على وجه الخصوص، مشيرة إلى أنه تم التباحث في إمكانية جذب الاستثمارات القطرية إلى الولايات المتحدة الأميركية، والتعرف على السوق القطرية، فضلا عن إمكانية إقامة استثمارات في قطر من قبل الشركات الأميركية.
وأشارت في تصريحات صحافية على هامش اللقاء الذي جرى أمس في مقر غرفة تجارة وصناعة قطر مع رجال الأعمال القطريين، إلى أن غرفة التجارة العربية الأميركية مهتمة بموضوع تدريب رجال الأعمال الشباب القطريين، ومساعدة الشركات القطرية على إقامة استثمارات في الولايات المتحدة.
وأوضحت أن الغرفة العربية الأميركية كانت قد وقعت 9 اتفاقيات تدريب مع شركات خليجية مختلفة، وأنها ترغب في مواصلة هذا التعاون، مشيرة إلى أن الغرفة العربية الأميركية لديها اتفاقات وتفاهمات مع 22 كلية في الولايات المتحدة وسبق أن قامت بتزويد راس غاز ببعض الكوادر.
ولفتت إلى أن حجم الاستثمارات العربية في الولايات المتحدة يقدر بالمليارات من الدولارات، معربة عن أملها في زيادة هذه الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والعالم العربي.
«الغرفة» تبحث مع نظيرتها الأميركية العربية فرص الاستثمار
2011-10-21
قال الشيخ حمد بن أحمد بن عبدالله آل ثاني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر خلال لقاء أمس مع ممثلي غرفة التجارة الأميركية العربية، إن الغرفة تسعى صادقة لتوطيد علاقات التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن توفير المناخ الملائم والمواتي يمكن أن يكون مقدمة منطقية لإقامة قاعدة اقتصادية قوية ومتنامية تمهد لتكوين شراكات استراتيجية بينهما.
واستهدف تعزيز التعاون بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأميركيين، وبحث فرص الاستثمار لدى الجانبين في عدد من المجالات والأنشطة الاقتصادية.
وأضاف أن الغرفة الأميركية العربية عندما تأسست قبل أربعين عاما وضعت نصب أعينها أهدافا سامية ونبيلة وحرصت على العمل كجسر للتواصل بين الولايات المتحدة والعالم العربي، لكنها لم تستطع إقامة علاقات استراتيجية بين الجانبين، ولم ترق إلى مستوى الطموحات والإمكانات التي يملكها الجانبان. وأعرب الشيخ حمد عن استعداد غرفة تجارة وصناعة قطر لبذل كافة الجهود في سبيل تعزيز التعاون بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأميركيين، مشيدا بدعم الدولة للقطاع الخاص وبالخطط الاستثمارية الطموحة التي تتبناها، وبالجهود التي تبذلها في سياق التطوير والتحديث.
واعتبر أن هناك الكثير من الفرص الاستثمارية أمام رجال الأعمال في كلا البلدين، خصوصا أن المزايا والتسهيلات بالدولتين لم تتم الاستفادة الحقيقية منها بعد.
دفعة قوية
ورأى أن مثل هذه الزيارات من شأنها أن تعطي دفعة قوية للعلاقات بين رجال الأعمال الذين يقع على عاتقهم البحث عن الفرص والاستفادة من العلاقات القوية بين البلدين.
وذكر سعادته أن الجهات المعنية في دولة قطر لا تدخر جهداً في القيام بتطوير بيئتها الاقتصادية بما يواكب التطلعات المعقودة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، فضلا عن تطوير وتحديث الممارسات القانونية والتنظيمية في الدولة بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، إلى جانب تطوير النظم والإجراءات وتبسيطها لمباشرة الأعمال وتعزيز ثقة المستثمرين.
من جانبه أشاد السيد ديفيد فيليبس رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأميركية العربية ورئيس الجانب الأميركي في اللقاء في كلمة مماثلة، بالعلاقات الاقتصادية القوية بين دولة قطر وأميركا، لافتا إلى تنامي الاستثمارات المشتركة بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن الهدف من زيارة وفد رجال الأعمال من غرفة التجارة الأميركية العربية هو بحث الفرص الاستثمارية المتاحة بين رجال الأعمال القطريين والأميركيين، معربا عن استعداد الغرفة لبذل كافة الجهود من أجل تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره الأميركي.
وأكد اهتمام الشركات الأميركية بالاستثمار في قطر والاستفادة من الإمكانات والفرص التي توفرها رؤية قطر الوطنية 2030 خاصة في القطاعات التي تركز عليها، مشيراً إلى أن هذه الفرص هي محل اهتمام الشركات والمستثمرين في الولايات المتحدة الأميركية.
شراكات
إلى ذلك قالت السيدة عايدة عرايسي الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية الأميركية إن وفد غرفة التجارة الأميركية العربية يضم شركات أميركية تعمل في مختلف القطاعات الاقتصادية مثل الهندسة والنفط والغاز والتطوير العقاري والتكنولوجيا، من بينها 8 شركات تزور منطقة الشرق الأوسط لأول مرة، مما يفتح المجال أمام تحقيق شراكات بين الشركات القطرية ونظيرتها الأميركية.
وقالت إن الوفد الأميركي يرغب في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع القطاع الخاص الخليجي عموما والقطري على وجه الخصوص، مشيرة إلى أنه تم التباحث في إمكانية جذب الاستثمارات القطرية إلى الولايات المتحدة الأميركية، والتعرف على السوق القطرية، فضلا عن إمكانية إقامة استثمارات في قطر من قبل الشركات الأميركية.
وأشارت في تصريحات صحافية على هامش اللقاء الذي جرى أمس في مقر غرفة تجارة وصناعة قطر مع رجال الأعمال القطريين، إلى أن غرفة التجارة العربية الأميركية مهتمة بموضوع تدريب رجال الأعمال الشباب القطريين، ومساعدة الشركات القطرية على إقامة استثمارات في الولايات المتحدة.
وأوضحت أن الغرفة العربية الأميركية كانت قد وقعت 9 اتفاقيات تدريب مع شركات خليجية مختلفة، وأنها ترغب في مواصلة هذا التعاون، مشيرة إلى أن الغرفة العربية الأميركية لديها اتفاقات وتفاهمات مع 22 كلية في الولايات المتحدة وسبق أن قامت بتزويد راس غاز ببعض الكوادر.
ولفتت إلى أن حجم الاستثمارات العربية في الولايات المتحدة يقدر بالمليارات من الدولارات، معربة عن أملها في زيادة هذه الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والعالم العربي.