موسى الخليفي
21-10-2011, 04:02 PM
الدكتور عبد القادر الحيدر: حليب الإبل وبولها.. علاجان لسرطان الكبد والثدي
قام فريق بحثي من كليتي الطب والصيدلة في جامعة الملك سعود تحت إشراف الدكتور عبدالقادر بن عبدالرحمن الحيدر وعضوية الدكتور هشام محمد قرشي والدكتور أيمن القاضي من جامعة (البرتا) الكندية بدراسات جينية حول تأثير حليب وبول الإبل في تثبيط خلايا الكبد السرطانية وسرطان الثدي الإنسانية المزروعة.
وأوضح الدكتور عبدالقادر الحيدر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم "أن نتائج الدراسات التي استمرت على مدار عامين أظهرت قدرة حليب الإبل مقارنة بحليب الأبقار على تثبيط الجينات المحفزة للسرطان على مستوى الحامض النووي الرايبوزي (ام.ار.ان.ايه) والبروتين وكذلك مقدرته على تنشيط أحد الجينات المضادة للسرطان في خلايا الكبد وسرطان الثدي الانسانية المزروعة".
وأضاف الحيدر: إن الدراسات التي قام بها الفريق أظهرت أيضا قدرة حليب الإبل مقارنة بحليب الأبقار على إحداث الموت المبرمج للخلايا السرطانية عن طريق تحفيز فعالية معيار (كاسبيس 3) وزيادة التعبير الجبيني لمستقبلات الموت.
ولفت الدكتور الحيدر الى وجود تأثيرات مضادة للتأكسد في حليب الابل وذات التأثيرات السابقة باستخدام بوله مقارنة ببول البقر مبينا كذلك انه لم يتم اكتشاف اي اثر لحليب البقر او بوله على تلك الجينات، موضحا ان غالبية تلك الدراسات تم انجازها في معامل (جامعة الملك سعود) في الرياض وبدعم من (وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي) وبالتعاون مع الاستاذ الدكتور من جامعة (البرتا) ايمن القاضي.
كما قام الفريق البحثي بدراسة تأثير بول الإبل على أكثر من 66 ألف جينوم في خلايا الكبد السرطانية المزروعة باستخدام تقنية (البصمة الايضية) التي أظهرت قدرة بول الإبل على إحداث تغيير في أكثر من 24 جينا ذات صلة بالسرطان.
وفي السياق ذاته لفت الدكتور الحيدر إلى أن هذه الدراسات تعد الأولى من نوعها في الكشف عن آلية تأثير حليب الإبل وبوله في تثبيط الخلايا السرطانية المزروعة وأن الفريق المشارك بصدد دراسة تأثيرها على حيوانات مصابة بالسرطان.
وأضاف أن الفريق سيقوم أيضا بفصل المركب المسؤول عن ذلك التأثير ومن ثم تشيده كيميائيا لافتا إلى أن تلك الدراسات تحتاج الى تجهيزات وتقنية عالية كما انها تتطلب دعما ماليا كبيرا.
وأشار الدكتور الحيدر الى ان هذه النتائج تعد مؤشرا قويا يدعم الى حد كبير ما يعرف عن الفوائد العلاجية لحليب وبول الإبل ضد مرض السرطان.
وأوضح "ان بول الابل يعد خاليا تماما من أي ميكروبات فقد تم زرعه في مختبرات خاصة بها في (مستشفى الملك خالد الجامعي) لمدة ثلاثة ايام في ظروف مختلفة ولم يظهر بعد ذلك اي نمو لاي جرثومة او فطريات".
وأكمل قائلا "كما أنه باستخدام تقنية (البصمة الايضية) لم نعثر أبدا على ميكروبات أو تلوث في هذا البول" مستدركا إنه لابد من التنبيه على أن تلك الدراسات "ما زالت في مرحلة البحث العلمي وليس لدينا دراسة في جدواها العلاجية على مرضى السرطان".
يذكر أنه تم نشر ورقة علمية في مجلة (ايثنوفارماكولوجي) إضافة إلى ثلاثة أوراق علمية تحت التقييم النشري في مجلات عالمية متخصصة
قام فريق بحثي من كليتي الطب والصيدلة في جامعة الملك سعود تحت إشراف الدكتور عبدالقادر بن عبدالرحمن الحيدر وعضوية الدكتور هشام محمد قرشي والدكتور أيمن القاضي من جامعة (البرتا) الكندية بدراسات جينية حول تأثير حليب وبول الإبل في تثبيط خلايا الكبد السرطانية وسرطان الثدي الإنسانية المزروعة.
وأوضح الدكتور عبدالقادر الحيدر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم "أن نتائج الدراسات التي استمرت على مدار عامين أظهرت قدرة حليب الإبل مقارنة بحليب الأبقار على تثبيط الجينات المحفزة للسرطان على مستوى الحامض النووي الرايبوزي (ام.ار.ان.ايه) والبروتين وكذلك مقدرته على تنشيط أحد الجينات المضادة للسرطان في خلايا الكبد وسرطان الثدي الانسانية المزروعة".
وأضاف الحيدر: إن الدراسات التي قام بها الفريق أظهرت أيضا قدرة حليب الإبل مقارنة بحليب الأبقار على إحداث الموت المبرمج للخلايا السرطانية عن طريق تحفيز فعالية معيار (كاسبيس 3) وزيادة التعبير الجبيني لمستقبلات الموت.
ولفت الدكتور الحيدر الى وجود تأثيرات مضادة للتأكسد في حليب الابل وذات التأثيرات السابقة باستخدام بوله مقارنة ببول البقر مبينا كذلك انه لم يتم اكتشاف اي اثر لحليب البقر او بوله على تلك الجينات، موضحا ان غالبية تلك الدراسات تم انجازها في معامل (جامعة الملك سعود) في الرياض وبدعم من (وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي) وبالتعاون مع الاستاذ الدكتور من جامعة (البرتا) ايمن القاضي.
كما قام الفريق البحثي بدراسة تأثير بول الإبل على أكثر من 66 ألف جينوم في خلايا الكبد السرطانية المزروعة باستخدام تقنية (البصمة الايضية) التي أظهرت قدرة بول الإبل على إحداث تغيير في أكثر من 24 جينا ذات صلة بالسرطان.
وفي السياق ذاته لفت الدكتور الحيدر إلى أن هذه الدراسات تعد الأولى من نوعها في الكشف عن آلية تأثير حليب الإبل وبوله في تثبيط الخلايا السرطانية المزروعة وأن الفريق المشارك بصدد دراسة تأثيرها على حيوانات مصابة بالسرطان.
وأضاف أن الفريق سيقوم أيضا بفصل المركب المسؤول عن ذلك التأثير ومن ثم تشيده كيميائيا لافتا إلى أن تلك الدراسات تحتاج الى تجهيزات وتقنية عالية كما انها تتطلب دعما ماليا كبيرا.
وأشار الدكتور الحيدر الى ان هذه النتائج تعد مؤشرا قويا يدعم الى حد كبير ما يعرف عن الفوائد العلاجية لحليب وبول الإبل ضد مرض السرطان.
وأوضح "ان بول الابل يعد خاليا تماما من أي ميكروبات فقد تم زرعه في مختبرات خاصة بها في (مستشفى الملك خالد الجامعي) لمدة ثلاثة ايام في ظروف مختلفة ولم يظهر بعد ذلك اي نمو لاي جرثومة او فطريات".
وأكمل قائلا "كما أنه باستخدام تقنية (البصمة الايضية) لم نعثر أبدا على ميكروبات أو تلوث في هذا البول" مستدركا إنه لابد من التنبيه على أن تلك الدراسات "ما زالت في مرحلة البحث العلمي وليس لدينا دراسة في جدواها العلاجية على مرضى السرطان".
يذكر أنه تم نشر ورقة علمية في مجلة (ايثنوفارماكولوجي) إضافة إلى ثلاثة أوراق علمية تحت التقييم النشري في مجلات عالمية متخصصة