سلوى حسن
22-10-2011, 08:59 AM
التسويق العقاري الإلكتروني المحلي يعاني غياب الثقة
2011-10-22
لم تبلغ السوق العقارية عبر الشبكة العنكبوتية «إنترنت» في قطر للمستوى المطلوب لغياب ثقة شريحة واسعة من العاملين بالقطاع بتلك الأداة ، فضلاً عن تخوفهم من المعلومات الوهمية، التي تؤدي إلى تعرضهم لعمليات نصب.
وأرجع خبراء لـ «العرب» تأخر هذا النوع من التسوق إلى غياب تعاون مشترك بين خبراء الحاسب الآلي وخبراء العقارات وانكماش السوق العقارية، متوقعين أن يزدهر التسويق العقاري الإلكتروني خاصة في ظل تقدمه بالدول المجاورة وعودة السوق العقارية القطرية إلى قوته.
وقال أحمد العروقي مدير عام شركة عقار قطر للتطوير والاستثمار العقاري، إن التسويق العقاري الإلكتروني في قطر لم يصل إلى المستوى المطلوب حتى الآن، ويقتصر فقط على الوحدات السكنية الصغيرة أو «الفردية»، على حد قوله، بينما لم يتوغل في تسوق المشاريع العقارية الضخمة أو الكبيرة.
وتابع العروقي: «عدم ثقة الناس في التسويق العقاري عبر الشبكة العنكبوتية يرجع إلى تخوفهم من المعلومات الوهمية، التي تؤدي إلى وقوعهم لعمليات نصب عند دفع الأموال عبر الشبكة». وأضاف: «من الأسباب التي تعرقل التسويق العقاري الإلكتروني، عدم وجود تعاون مشترك بين خبراء العقار وخبراء الحاسب الآلي».
وتابع: «نرى أن الذي يضع إعلانا عقاريا هو شخص غير مختص بالعقارات مما يستبعد النجاح لهذا النوع من التسويق». وتوقع العروقي ازدهار هذا النوع من التسوق في المستقبل القريب، خاصة أنه حقق نجاحات كبيرة على مستوى العالم والدول الخليجية المجاورة.
وتربع التسويق العقاري عبر الإنترنت، في الآونة الأخيرة على عرش أنواع التسويق دون منازع، ومع أن هذه التقنية، لا يتجاوز عمرها أعواما قليلة إلا إنها لاقت شعبية ورواجا لا مثيل له عند مختلف الدول.
من جانبه اتفق ربيع المهدي مدير عام أحد الشركات المتخصصة في التسويق العقاري مع العروقي في التنبؤ بتطور التسويق العقاري الإلكتروني، بالتزامن مع ازدهار قطاع العقارات في قطر. وقال المهدي: «إلى الآن العميل يفضل الاتصال المباشر بالأشخاص وليس عن طريق الشبكة العنكبوتية عند الشراء أو الاستئجار لعدم ثقته في المواقع الإلكترونية المتخصصة في هذا التسوق.
وأضاف المهدي: مهنة التسوق العقاري تعاني منذ فترة من دخول من لا مهنة له للعمل بها، مما بعد الفجوة بين مكاتب التسويق العقاري والعملاء وتساءل: إذا كان الناس يعانون من معاملة غير المتخصصين فهل تثق في الشبكة الإلكترونية التي حتى الآن لم تحقق المردود الإيجابي؟ يذكر أن التسويق العقاري من التقنيات المهمة التي تستخدمها أغلب الدول المتقدمة في عملية بيع وشراء وإيجار العقارات، ولجأ العالم إلى هذه التقنية لأنها توفر الوقت والجهد وتوفر فرصة كبيرة للتعارف بين البائع والمشتري، وتتيح للراغب بالإيجار أو الشراء معرفة الأسعار الحقيقية للعقارات ومعرفة أهم الفرص المتاحة عبر عرضها في المواقع المتخصصة في كل بلد ومدينة.
2011-10-22
لم تبلغ السوق العقارية عبر الشبكة العنكبوتية «إنترنت» في قطر للمستوى المطلوب لغياب ثقة شريحة واسعة من العاملين بالقطاع بتلك الأداة ، فضلاً عن تخوفهم من المعلومات الوهمية، التي تؤدي إلى تعرضهم لعمليات نصب.
وأرجع خبراء لـ «العرب» تأخر هذا النوع من التسوق إلى غياب تعاون مشترك بين خبراء الحاسب الآلي وخبراء العقارات وانكماش السوق العقارية، متوقعين أن يزدهر التسويق العقاري الإلكتروني خاصة في ظل تقدمه بالدول المجاورة وعودة السوق العقارية القطرية إلى قوته.
وقال أحمد العروقي مدير عام شركة عقار قطر للتطوير والاستثمار العقاري، إن التسويق العقاري الإلكتروني في قطر لم يصل إلى المستوى المطلوب حتى الآن، ويقتصر فقط على الوحدات السكنية الصغيرة أو «الفردية»، على حد قوله، بينما لم يتوغل في تسوق المشاريع العقارية الضخمة أو الكبيرة.
وتابع العروقي: «عدم ثقة الناس في التسويق العقاري عبر الشبكة العنكبوتية يرجع إلى تخوفهم من المعلومات الوهمية، التي تؤدي إلى وقوعهم لعمليات نصب عند دفع الأموال عبر الشبكة». وأضاف: «من الأسباب التي تعرقل التسويق العقاري الإلكتروني، عدم وجود تعاون مشترك بين خبراء العقار وخبراء الحاسب الآلي».
وتابع: «نرى أن الذي يضع إعلانا عقاريا هو شخص غير مختص بالعقارات مما يستبعد النجاح لهذا النوع من التسويق». وتوقع العروقي ازدهار هذا النوع من التسوق في المستقبل القريب، خاصة أنه حقق نجاحات كبيرة على مستوى العالم والدول الخليجية المجاورة.
وتربع التسويق العقاري عبر الإنترنت، في الآونة الأخيرة على عرش أنواع التسويق دون منازع، ومع أن هذه التقنية، لا يتجاوز عمرها أعواما قليلة إلا إنها لاقت شعبية ورواجا لا مثيل له عند مختلف الدول.
من جانبه اتفق ربيع المهدي مدير عام أحد الشركات المتخصصة في التسويق العقاري مع العروقي في التنبؤ بتطور التسويق العقاري الإلكتروني، بالتزامن مع ازدهار قطاع العقارات في قطر. وقال المهدي: «إلى الآن العميل يفضل الاتصال المباشر بالأشخاص وليس عن طريق الشبكة العنكبوتية عند الشراء أو الاستئجار لعدم ثقته في المواقع الإلكترونية المتخصصة في هذا التسوق.
وأضاف المهدي: مهنة التسوق العقاري تعاني منذ فترة من دخول من لا مهنة له للعمل بها، مما بعد الفجوة بين مكاتب التسويق العقاري والعملاء وتساءل: إذا كان الناس يعانون من معاملة غير المتخصصين فهل تثق في الشبكة الإلكترونية التي حتى الآن لم تحقق المردود الإيجابي؟ يذكر أن التسويق العقاري من التقنيات المهمة التي تستخدمها أغلب الدول المتقدمة في عملية بيع وشراء وإيجار العقارات، ولجأ العالم إلى هذه التقنية لأنها توفر الوقت والجهد وتوفر فرصة كبيرة للتعارف بين البائع والمشتري، وتتيح للراغب بالإيجار أو الشراء معرفة الأسعار الحقيقية للعقارات ومعرفة أهم الفرص المتاحة عبر عرضها في المواقع المتخصصة في كل بلد ومدينة.