شذى الورد
22-10-2011, 02:38 PM
http://alrroya.com/files/imagecache/detail_page/rbimages/1319257073016453500.jpg
الأسواق تراهن على قمة أزمة اليورو
تعول الأسواق على القمة الأوروبية التي تعقد غداً لحل أزمة اليورو، وظهر ذلك جلياً في ارتفاع الأسواق الأوروبية واليورو والنفط أول من أمس، لكن هناك إشارات أخرى ترجح عودة التشاؤم.
وقال ستيفين بوب، الرئيس الشريك في «سبوتلايت إيدياز»، لـ«الرؤية الاقتصادية»، «إن أزمة اليورو لن تحل بخطة تم ترتيبها في 24 ساعة، وأي خطة تعد بهذه السرعة ستنطوي على حلول قصيرة المدى، فبعد الوقت الهائل الذي أضاعه القادة الأوروبيون، أستغرب أن الأسواق مازالت تعول عليهم لحل الأزمة».
وتساءل لماذا انتظرت أوروبا كل ذلك الوقت إذا كانت أموال إعادة جدولة البنوك جاهزة، ومن يتحمل كلفة كل هذا.
وأضاف «ينبغي على المتعاملين ألا يكتفوا بمراقبة تحركات أسواق الأسهم لتقييم فاعلية الخطة المرتقبة».
ومن المثير للاهتمام ملاحظة اتساع العائد بين السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات ونظيراتها الألمانية خلال اليومين الماضيين، ما يشير إلى شكوك الأسواق حول قدرة فرنسا على دعم قطاعها المالي الذي يواجه مشاكل كبرى من حيث السيولة، مع العلم أن وكالة التصنيف الائتماني «أس آند بي» خفضت تصنيف أكبر بنك فرنسي وأوروبي «بي إن بي باريبا»، وسط مخاوف بشأن السيولة.
كما أن تصنيف فرنسا بات مهدداً، وذلك يتهدد أيضاً فاعلية أي خطة إنقاذ أوروبية.
ويأمل المتعاملون بشكل الخاص أن يعمل القادة الأوروبيون على إعادة رسملة الديون الأوروبية، وفق خطة تتضمن عدة تريليونات من الدولارات.
وتتوقع الأسواق زيادة الصندوق الأوروبي للاسقرار المالي من 440 مليار يورو إلى تريليوني يورو.
ومن اللافت أن القمة، في حال نجاحها، ستقدم خطة إنقاذ تنطوي على قروض ومرافعة مالية، أي أن أوروبا تعالج العلة بعلة أخرى.
الأسواق تراهن على قمة أزمة اليورو
تعول الأسواق على القمة الأوروبية التي تعقد غداً لحل أزمة اليورو، وظهر ذلك جلياً في ارتفاع الأسواق الأوروبية واليورو والنفط أول من أمس، لكن هناك إشارات أخرى ترجح عودة التشاؤم.
وقال ستيفين بوب، الرئيس الشريك في «سبوتلايت إيدياز»، لـ«الرؤية الاقتصادية»، «إن أزمة اليورو لن تحل بخطة تم ترتيبها في 24 ساعة، وأي خطة تعد بهذه السرعة ستنطوي على حلول قصيرة المدى، فبعد الوقت الهائل الذي أضاعه القادة الأوروبيون، أستغرب أن الأسواق مازالت تعول عليهم لحل الأزمة».
وتساءل لماذا انتظرت أوروبا كل ذلك الوقت إذا كانت أموال إعادة جدولة البنوك جاهزة، ومن يتحمل كلفة كل هذا.
وأضاف «ينبغي على المتعاملين ألا يكتفوا بمراقبة تحركات أسواق الأسهم لتقييم فاعلية الخطة المرتقبة».
ومن المثير للاهتمام ملاحظة اتساع العائد بين السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات ونظيراتها الألمانية خلال اليومين الماضيين، ما يشير إلى شكوك الأسواق حول قدرة فرنسا على دعم قطاعها المالي الذي يواجه مشاكل كبرى من حيث السيولة، مع العلم أن وكالة التصنيف الائتماني «أس آند بي» خفضت تصنيف أكبر بنك فرنسي وأوروبي «بي إن بي باريبا»، وسط مخاوف بشأن السيولة.
كما أن تصنيف فرنسا بات مهدداً، وذلك يتهدد أيضاً فاعلية أي خطة إنقاذ أوروبية.
ويأمل المتعاملون بشكل الخاص أن يعمل القادة الأوروبيون على إعادة رسملة الديون الأوروبية، وفق خطة تتضمن عدة تريليونات من الدولارات.
وتتوقع الأسواق زيادة الصندوق الأوروبي للاسقرار المالي من 440 مليار يورو إلى تريليوني يورو.
ومن اللافت أن القمة، في حال نجاحها، ستقدم خطة إنقاذ تنطوي على قروض ومرافعة مالية، أي أن أوروبا تعالج العلة بعلة أخرى.