شمعة الحب
24-05-2006, 05:20 PM
الملك عبد الله يرسي معايير الاستثمار المالي والعقاري
خالد عبد الله الجار الله - 26/04/1427هـ
khalid@kaljarallah.com
الملك القدوة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، هذا الرجل العظيم الذي صنع التاريخ لا تكفي مقالة أو صفحة أو حتى صحيفة لذكر محاسنه أو افعاله أو غيرته وحرصه على وطنه. يعمل ليل نهار من أجل رفاهية أبنائه المواطنين، أصبحنا نرى مبادارات يومية تتبعها أفعال، وأصبح جل اهتمامه حاجة مواطنيه، خصوصا الفقراء وذوي الدخل المحدود وفي كافة مجالات الحياة.
لن أسهب في الحديث عن مكرماته تجاه أبنائه فهي تتحدث عن نفسها وما أكثرها، ولكن في قطاع الاستثمار العقاري والمالي وفي فترة وجيزة راينا عدة مبادرات منها إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وطرح جزء من اسهمها للاكتتاب العام ليستفيد منها المواطنون، قرار إنشاء مدينة الملك عبد الله المالية في مدينة الرياض وإصدار عدة قرارات لتنظيم السوق المالية، دعم صندوق التنمية العقاري المتكرر وتوجيهه الكريم بإنشاء 16 ألف وحدة للإسكان الشعبي للمحتاجين على مستوى المملكة، وآخرها إنشاء صندوق للاستثمار للمواطنين وعائلاتهم وغيرها كثير، فهل هناك ما هو أكثر؟ أقول نعم في عهد الملك القدوة سنرى الكثير والكثير بعون الله.
لقد حرص، حفظه الله، وأولى اهتماما لاستقرار الوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي في المملكة والسعي لرفاهية المواطن بإصدار القرارات التي تصب في خدمة الشعب وبادر بتوجيهاته الكريمة لإنشاء المشاريع وتطوير القطاعات الصحية والتعليمية والمالية والاقتصادية والعقارية. لقد أرسى المعايير ووجه حفظه الله بالاهتمام بحاجة المواطن والمقيم وبقي التنفيذ والمتابعة وهنا يأتي دور الآخرين. فهل علينا أن ننتظر حتى تأتي المبادرات من اعلى سلطة؟ يجب أن نقوم بواجبنا على أكمل وجه.
القيادة أو الإدارة بالقدوة -Leading by example- في علم الإدارة عندما يكون المدير قائدا ويتمتع بمهارات القائد المحنك ويتصف بالصفات الحميدة ويكون قدوة لبقية الموظفين ومثالا يحتذى أو العكس تماما حيث حب الذات والاتكالية والكسل والفساد والاستغلال، عندما تقرأ كثيرا في قصص النجاح تعرف أن هناك قادة صنعوا النجاح بحنكتهم ومهارتهم الإدارية وأدائهم المميز وباتوا مثالا يحتذى للعاملين معهم.
وإذا كنا كمواطنين قد حبانا الله بقدوة بمن هو بمكانة وشخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله فما أسعدنا ولنستفد من مبادراته وأعماله ولنعمل بنفس الوتيرة والهمة، وأن نتعلم من قدوتنا ما يمكن فعله وتطبيقه في كافة المجالات والمستويات والعمل لمصلحة الوطن كل حسب موقعه وإمكاناته بعيدا عن المصالح الشخصية والمتاجرة بأموال البسطاء ومشاركة المساكين في قوتهم واغتصاب اللقمة من أفواههم بدعوى استثمار أموالهم وبالنهاية استغلال حاجاتهم.
يجب أن نحارب كافة أشكال الفساد أينما وجد سواء في قطاعات الدولة أو القطاع الخاص لمصلحة الوطن والمواطن، وأن يتوقف الاستغلال البشع من قبل بعض ضعاف النفوس للمساكين وتتوقف البنوك التي تربح المليارات بدون أدنى جهد عن استغلال المواطن وملء خزائنها بأرباح خيالية من أموال عملائها وبخدمات لا ترتقي إلى المستوى المأمول ولا يستفيد المجتمع من أرباحها وأن تلتفت لها الجهة المناطة بمتابعتها لممارساتها، وأن نسعى لإيقاف المتلاعبين والنصابين وبائعي الأوهام والأحلام للمشاريع والمساهمات العقارية، وأن يكون هناك حزم تجاههم وتطبيق أقصى العقوبات بحقهم والتشهير بهم. فهل نتعلم من قدوتنا ونبادر؟
خالد عبد الله الجار الله - 26/04/1427هـ
khalid@kaljarallah.com
الملك القدوة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، هذا الرجل العظيم الذي صنع التاريخ لا تكفي مقالة أو صفحة أو حتى صحيفة لذكر محاسنه أو افعاله أو غيرته وحرصه على وطنه. يعمل ليل نهار من أجل رفاهية أبنائه المواطنين، أصبحنا نرى مبادارات يومية تتبعها أفعال، وأصبح جل اهتمامه حاجة مواطنيه، خصوصا الفقراء وذوي الدخل المحدود وفي كافة مجالات الحياة.
لن أسهب في الحديث عن مكرماته تجاه أبنائه فهي تتحدث عن نفسها وما أكثرها، ولكن في قطاع الاستثمار العقاري والمالي وفي فترة وجيزة راينا عدة مبادرات منها إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وطرح جزء من اسهمها للاكتتاب العام ليستفيد منها المواطنون، قرار إنشاء مدينة الملك عبد الله المالية في مدينة الرياض وإصدار عدة قرارات لتنظيم السوق المالية، دعم صندوق التنمية العقاري المتكرر وتوجيهه الكريم بإنشاء 16 ألف وحدة للإسكان الشعبي للمحتاجين على مستوى المملكة، وآخرها إنشاء صندوق للاستثمار للمواطنين وعائلاتهم وغيرها كثير، فهل هناك ما هو أكثر؟ أقول نعم في عهد الملك القدوة سنرى الكثير والكثير بعون الله.
لقد حرص، حفظه الله، وأولى اهتماما لاستقرار الوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي في المملكة والسعي لرفاهية المواطن بإصدار القرارات التي تصب في خدمة الشعب وبادر بتوجيهاته الكريمة لإنشاء المشاريع وتطوير القطاعات الصحية والتعليمية والمالية والاقتصادية والعقارية. لقد أرسى المعايير ووجه حفظه الله بالاهتمام بحاجة المواطن والمقيم وبقي التنفيذ والمتابعة وهنا يأتي دور الآخرين. فهل علينا أن ننتظر حتى تأتي المبادرات من اعلى سلطة؟ يجب أن نقوم بواجبنا على أكمل وجه.
القيادة أو الإدارة بالقدوة -Leading by example- في علم الإدارة عندما يكون المدير قائدا ويتمتع بمهارات القائد المحنك ويتصف بالصفات الحميدة ويكون قدوة لبقية الموظفين ومثالا يحتذى أو العكس تماما حيث حب الذات والاتكالية والكسل والفساد والاستغلال، عندما تقرأ كثيرا في قصص النجاح تعرف أن هناك قادة صنعوا النجاح بحنكتهم ومهارتهم الإدارية وأدائهم المميز وباتوا مثالا يحتذى للعاملين معهم.
وإذا كنا كمواطنين قد حبانا الله بقدوة بمن هو بمكانة وشخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله فما أسعدنا ولنستفد من مبادراته وأعماله ولنعمل بنفس الوتيرة والهمة، وأن نتعلم من قدوتنا ما يمكن فعله وتطبيقه في كافة المجالات والمستويات والعمل لمصلحة الوطن كل حسب موقعه وإمكاناته بعيدا عن المصالح الشخصية والمتاجرة بأموال البسطاء ومشاركة المساكين في قوتهم واغتصاب اللقمة من أفواههم بدعوى استثمار أموالهم وبالنهاية استغلال حاجاتهم.
يجب أن نحارب كافة أشكال الفساد أينما وجد سواء في قطاعات الدولة أو القطاع الخاص لمصلحة الوطن والمواطن، وأن يتوقف الاستغلال البشع من قبل بعض ضعاف النفوس للمساكين وتتوقف البنوك التي تربح المليارات بدون أدنى جهد عن استغلال المواطن وملء خزائنها بأرباح خيالية من أموال عملائها وبخدمات لا ترتقي إلى المستوى المأمول ولا يستفيد المجتمع من أرباحها وأن تلتفت لها الجهة المناطة بمتابعتها لممارساتها، وأن نسعى لإيقاف المتلاعبين والنصابين وبائعي الأوهام والأحلام للمشاريع والمساهمات العقارية، وأن يكون هناك حزم تجاههم وتطبيق أقصى العقوبات بحقهم والتشهير بهم. فهل نتعلم من قدوتنا ونبادر؟