شذى الورد
22-10-2011, 10:17 PM
http://alrroya.com/files/imagecache/detail_page/rbimages/1319264942906831200.jpg
الأسواق تقفز وسط آمال بحل شامل للأزمة
قفزت أسواق الأسهم العالمية، أمس، وسط تزايد ثقة المستثمرين في إمكانية توصل الزعماء الأوروبيين الأسبوع المقبل إلى اتفاق شامل لحل أزمة منطقة اليورو المستمرة منذ عامين.
ومع اقتراب جلسة التعاملات من نهايتها، ارتفع مؤشر «يوروب ستوكس 600» لأسهم كبريات الشركات الأوروبية بنسبة 2.2 بالمئة، ليصل إلى 238 نقطة.
وكانت الزيادات أكبر في البورصات الوطنية، إذ ارتفع مؤشر «داكس» لـ«بورصة فرانكفورت» بنسبة 3.6 بالمئة، وزادت الأسهم في «بورصة باريس» بنسبة 2.3 بالمئة.
ومع قرب ختام أسبوع التعاملات في أوروبا، بدأ تداول الأسهم في «وول ستريت» لترتفع هي الأخرى، ويسجل مؤشر «داو جونز الأمريكي» للأسهم الصناعية مكاسب بلغت 1.8 بالمئة بعد نحو نصف ساعة من افتتاح الجلسة.
ويأمل المستثمرون أن يحقق الزعماء الأوروبيون تقدماً باتجاه إقرار خطة شاملة للمساعدة في تخفيف أزمة ديون منطقة اليورو خلال قمة يعقدونها غداً، وإن كانت فرنسا وألمانيا قالتا «إنه لن يتم اتخاذ قرارات قبل عقد اجتماع ثانٍ يوم الأربعاء».
وكانت أسهم القطاع المصرفي -التي تتسم بحساسية خاصة إزاء أزمة الديون نتيجة لتعرضها للديون السيادية- بين أفضل القطاعات أداء، وزاد مؤشر «ستوكس 600 الأوروبي» لأسهم البنوك 1.4 بالمئة.
وقال مانوج لادوا، كبير المتعاملين في «إي تي إكس كابيتال» «هناك رد فعل إيجابي من السوق، وسط آمال بتحقق شيء خلال الاجتماعات، لكن إذا لم يتحقق شيئاً قريباً، فسنشهد تراجعاً سريعاً من جديد».
وأضاف «إن معظم الاستثمارات التي رآها كانت من مستثمرين على المدى القصير، وليس من مديري صناديق يعملون على المدى الطويل، وذلك نظراً للشكوك الكثيرة في السوق».
وتأمل الأسواق في أن تزيل القمة واحدة من أكبر بواعث القلق فيها، مما يتيح للمستثمرين التركيز على نتائج الشركات.
وسجلت الأسهم اليابانية تراجعاً في بورصة طوكيو للأوراق المالية، أمس، لليوم الثاني على التوالي بسبب حذر المستثمرين قبيل قمة أوروبية مقررة بعد غد الأحد لمناقشة أزمة الديون في منطقة اليورو.
وتراجع مؤشر «نيكاي» القياسي المؤلف من 225 سهماً 3 نقاط، أي 0.04 بالمئة، ليغلق على 8678 نقطة.
كما سجل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً تراجعاً بمقدار 0.2 بالمئة، ليغلق على 744 نقطة.
وعلى أساس التعاملات الأسبوعية، تراجع مؤشرا «نيكاي» و«توبكس» بنسبة 0.8 و 0.6 بالمئة على التوالي.
الأسواق تقفز وسط آمال بحل شامل للأزمة
قفزت أسواق الأسهم العالمية، أمس، وسط تزايد ثقة المستثمرين في إمكانية توصل الزعماء الأوروبيين الأسبوع المقبل إلى اتفاق شامل لحل أزمة منطقة اليورو المستمرة منذ عامين.
ومع اقتراب جلسة التعاملات من نهايتها، ارتفع مؤشر «يوروب ستوكس 600» لأسهم كبريات الشركات الأوروبية بنسبة 2.2 بالمئة، ليصل إلى 238 نقطة.
وكانت الزيادات أكبر في البورصات الوطنية، إذ ارتفع مؤشر «داكس» لـ«بورصة فرانكفورت» بنسبة 3.6 بالمئة، وزادت الأسهم في «بورصة باريس» بنسبة 2.3 بالمئة.
ومع قرب ختام أسبوع التعاملات في أوروبا، بدأ تداول الأسهم في «وول ستريت» لترتفع هي الأخرى، ويسجل مؤشر «داو جونز الأمريكي» للأسهم الصناعية مكاسب بلغت 1.8 بالمئة بعد نحو نصف ساعة من افتتاح الجلسة.
ويأمل المستثمرون أن يحقق الزعماء الأوروبيون تقدماً باتجاه إقرار خطة شاملة للمساعدة في تخفيف أزمة ديون منطقة اليورو خلال قمة يعقدونها غداً، وإن كانت فرنسا وألمانيا قالتا «إنه لن يتم اتخاذ قرارات قبل عقد اجتماع ثانٍ يوم الأربعاء».
وكانت أسهم القطاع المصرفي -التي تتسم بحساسية خاصة إزاء أزمة الديون نتيجة لتعرضها للديون السيادية- بين أفضل القطاعات أداء، وزاد مؤشر «ستوكس 600 الأوروبي» لأسهم البنوك 1.4 بالمئة.
وقال مانوج لادوا، كبير المتعاملين في «إي تي إكس كابيتال» «هناك رد فعل إيجابي من السوق، وسط آمال بتحقق شيء خلال الاجتماعات، لكن إذا لم يتحقق شيئاً قريباً، فسنشهد تراجعاً سريعاً من جديد».
وأضاف «إن معظم الاستثمارات التي رآها كانت من مستثمرين على المدى القصير، وليس من مديري صناديق يعملون على المدى الطويل، وذلك نظراً للشكوك الكثيرة في السوق».
وتأمل الأسواق في أن تزيل القمة واحدة من أكبر بواعث القلق فيها، مما يتيح للمستثمرين التركيز على نتائج الشركات.
وسجلت الأسهم اليابانية تراجعاً في بورصة طوكيو للأوراق المالية، أمس، لليوم الثاني على التوالي بسبب حذر المستثمرين قبيل قمة أوروبية مقررة بعد غد الأحد لمناقشة أزمة الديون في منطقة اليورو.
وتراجع مؤشر «نيكاي» القياسي المؤلف من 225 سهماً 3 نقاط، أي 0.04 بالمئة، ليغلق على 8678 نقطة.
كما سجل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً تراجعاً بمقدار 0.2 بالمئة، ليغلق على 744 نقطة.
وعلى أساس التعاملات الأسبوعية، تراجع مؤشرا «نيكاي» و«توبكس» بنسبة 0.8 و 0.6 بالمئة على التوالي.