سلوى حسن
23-10-2011, 06:12 AM
البورصة أمام استحقاق تعويض خسائر الأسبوع الماضي
2011-10-23
فقد مؤشر الأسهم القطري نحو %0.4 من قيمته الأسبوع الماضي ليستقر عند مستوى 8362 نقطة، وسط توقعات إيجابية بتحقيقه مكاسب خلال تعاملات الأسبوع الجديد، عقب المكاسب المهمة التي أحرزتها البورصات العالمية خلال جلستي الخميس والجمعية الماضيتين.
وتوافق التراجع النسبي للبورصة مع صعود أسعار عدد من الأسهم المستفيدة من قوة النتائج المالية للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، فيما كانت أخرى هدفا لعمليات البيع عقب استيعاب هذه الأسهم للبيانات الأساسية الصادرة عن الشركات المعنية.
وشهد الأسبوع الماضي تداولات قيمتها 1.27 مليار ريال بزيادة قدرها %14.7 عن سابقه.
واستحوذت أسهم مصرفية قيادية على نصيب مهم من قيم التداول، غير أن نظيراتها الأصغر حجما سجلت حضروا أكثر أهمية من حيث مقدار المكاسب المتحققة.
وحققت جميع البنوك الإسلامية والتقليدية القطرية المدرجة في البورصة نموا في صافي أرباح الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، ما برهن على أدائها المالي القوي بمعزل عن التقلبات التي شهدتها أسواق المال والإقراض العالمية خلال الربع الثالث من العام الحالي.
وزاد عدد الصفقات المنفذة خلال الأسبوع الماضي بواقع %41 وصولا لمستوى 17324 صفقة، ما يجسد زيادة الإقبال على الأسهم الصغيرة ومتوسطة الحجم. انخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة الأسبوع الماضي مقارنة بسابقه بنحو %0.18 لتصل إلى 439.67 مليار ريال.
وشهد الأسبوع الماضي نشاطا على أسهم 42 شركة تمكنت 17 منها من تحقيق مكاسب، بقيادة «الإسلامية للتأمين» التي تصدرت قائمة الأسهم الرابحة بنسبة زيادة قدرها %6.03 وبسعر إغلاق 61.5 ريال. وتلاه سهم «الخليج التكافلي» مرتفعا بنسبة %3.37 وبسعر إغلاق 46 ريالا. وفي المركز الثالث جاء سهم «المواشي» مرتفعا بنسبة %2.76 بإغلاقه عند مستوى 24.2 ريال.
وعلى الجانب الآخر تصدر سهم «العامة للتأمين» قائمة التراجعات بنسبة %9.09 ليغلق عند مستوى 49 ريالا، وتلاه سهم «الأهلي» متراجعا بنسبة %3.65 بإغلاقه عند 66 ريالا. وجاء في المركز الثالث سهم «الخليج الدولية» منخفضا بنسبة %3.32 ليغلق عند مستوى 23.88 ريال.
قاد سهم مصرف الريان تعاملات الأسبوع الماضي بحصة بلغت نسبتها %22.85 من قيمة التداول الإجمالية، ثم سهم صناعات قطر بنسبة %15.04، وحل ثالثا سهم الوطني بنسبة %11.33.
كانت محصلة أداء قطاعات البورصة القطرية خلال الأسبوع الماضي هي تراجع 3 قطاعات وارتفاع قطاع واحد، وكان الأكثر تراجعا قطاع التأمين الذي انخفض بنسبة %1.92 ليخسر 129.66 نقطة بإغلاقه عند مستوى 6612.4، وتلاه قطاع البنوك منخفضا بنسبة %0.63 ليخسر 86.8 نقطة بإغلاقه عند مستوى 13683.61 نقطة، ثم قطاع الصناعة الذي انخفض بنسبة %0.02 ليخسر 1.71 نقطة بإغلاقه عند مستوى 7557.01 نقطة، أما قطاع الخدمات فكان المرتفع الوحيد خلال الأسبوع حيث ارتفع بنسبة طفيفة بلغت 0.01 مضيفا 0.28 نقطة بإغلاقه عند مستوى 5013.57 نقطة
تحليل الأسهم:
أ. من حيث ترتيب الشركات تنازلياً وفقاً لمؤشر السعر إلى العائد:
تصدر سهم المتحدة للتنمية بنسبة 5.07 مرة، تلاه سهم بروة العقارية بنسبة 6.90 مرة، فيما حل أخيراً سهم مواشي بنسبة 9.88 مرة.
ب. من حيث ترتيب الشركات تنازلياً وفقاً لمؤشر السعر إلى القيمة الدفترية:
تصدر سهم القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية بنسبة 0.45 مرة، تلاه سهم المتحدة للتنمية بنسبة 0.58مرة، فيما حل سهم فودافون أخيراً مسجلاً نسبة 0.89 مرة.
* التحليل الفني
استطاع مؤشر السوق أن يستقر فوق المتوسطات المتحركة لـ15، وتعد هذه إشارات إيجابية، لكنه أغلق تحت المتوسط المتحرك لـ200 و25 يوما، وتعد هذه إشارة سلبية.
ويتضح من الرسم الفني للمؤشر أنه اقترب من نقطة الدعم على المدى القصير عند 8350 نقطة، لذا فقد يأخذ المؤشر أحد احتمالين خلال الأسبوع الحالي:
الأول: أن يأخذ اتجاه الصعود متجهاً نحو 8451 نقطة، مدعوماً بارتفاع الأسهم العالمية، وكذلك ارتفاع حالة التفاؤل لدى المستثمرين، بالإضافة إلى ارتفاع قيم وأحجام التداول والإعلانات الجيدة للشركات.. وهذا هو الاحتمال الأكبر.
الثاني: أن تحدث عمليات جني أرباح ويهبط المؤشر نحو 8350 نقطة.
مؤشر ستوكاستيك
البطيء
Slow Stochastic:
هابط وهو عند مستوى 68 (هابط). الخط K تحت الخط D (إشارة سلبية إن استمر).
مؤشر المقاومة النسبية RSI:
فوق مستوى 50 وهو الآن نازل (سلبي إن استمر).
مؤشرMACD:
فوق مستوى الصفر وهو الآن حيادي (إيجابي إن استمر).
وهو فوق خط الانطلاق (المتوسط لـ9 أيام) (إيجابي إن استمر).
حواجز الدعم:
أقرب حاجز دعم رئيسي للمدى القصير عند 8350.
ثاني أقرب حاجز دعم للمدى الطويل عند 8035.
حواجز المقاومة:
أقرب حاجز مقاومة رئيسي للمدى القصير عند 8451. أقرب حاجز مقاومة رئيسي للمدى المتوسط عند 8545.
2011-10-23
فقد مؤشر الأسهم القطري نحو %0.4 من قيمته الأسبوع الماضي ليستقر عند مستوى 8362 نقطة، وسط توقعات إيجابية بتحقيقه مكاسب خلال تعاملات الأسبوع الجديد، عقب المكاسب المهمة التي أحرزتها البورصات العالمية خلال جلستي الخميس والجمعية الماضيتين.
وتوافق التراجع النسبي للبورصة مع صعود أسعار عدد من الأسهم المستفيدة من قوة النتائج المالية للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، فيما كانت أخرى هدفا لعمليات البيع عقب استيعاب هذه الأسهم للبيانات الأساسية الصادرة عن الشركات المعنية.
وشهد الأسبوع الماضي تداولات قيمتها 1.27 مليار ريال بزيادة قدرها %14.7 عن سابقه.
واستحوذت أسهم مصرفية قيادية على نصيب مهم من قيم التداول، غير أن نظيراتها الأصغر حجما سجلت حضروا أكثر أهمية من حيث مقدار المكاسب المتحققة.
وحققت جميع البنوك الإسلامية والتقليدية القطرية المدرجة في البورصة نموا في صافي أرباح الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، ما برهن على أدائها المالي القوي بمعزل عن التقلبات التي شهدتها أسواق المال والإقراض العالمية خلال الربع الثالث من العام الحالي.
وزاد عدد الصفقات المنفذة خلال الأسبوع الماضي بواقع %41 وصولا لمستوى 17324 صفقة، ما يجسد زيادة الإقبال على الأسهم الصغيرة ومتوسطة الحجم. انخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة الأسبوع الماضي مقارنة بسابقه بنحو %0.18 لتصل إلى 439.67 مليار ريال.
وشهد الأسبوع الماضي نشاطا على أسهم 42 شركة تمكنت 17 منها من تحقيق مكاسب، بقيادة «الإسلامية للتأمين» التي تصدرت قائمة الأسهم الرابحة بنسبة زيادة قدرها %6.03 وبسعر إغلاق 61.5 ريال. وتلاه سهم «الخليج التكافلي» مرتفعا بنسبة %3.37 وبسعر إغلاق 46 ريالا. وفي المركز الثالث جاء سهم «المواشي» مرتفعا بنسبة %2.76 بإغلاقه عند مستوى 24.2 ريال.
وعلى الجانب الآخر تصدر سهم «العامة للتأمين» قائمة التراجعات بنسبة %9.09 ليغلق عند مستوى 49 ريالا، وتلاه سهم «الأهلي» متراجعا بنسبة %3.65 بإغلاقه عند 66 ريالا. وجاء في المركز الثالث سهم «الخليج الدولية» منخفضا بنسبة %3.32 ليغلق عند مستوى 23.88 ريال.
قاد سهم مصرف الريان تعاملات الأسبوع الماضي بحصة بلغت نسبتها %22.85 من قيمة التداول الإجمالية، ثم سهم صناعات قطر بنسبة %15.04، وحل ثالثا سهم الوطني بنسبة %11.33.
كانت محصلة أداء قطاعات البورصة القطرية خلال الأسبوع الماضي هي تراجع 3 قطاعات وارتفاع قطاع واحد، وكان الأكثر تراجعا قطاع التأمين الذي انخفض بنسبة %1.92 ليخسر 129.66 نقطة بإغلاقه عند مستوى 6612.4، وتلاه قطاع البنوك منخفضا بنسبة %0.63 ليخسر 86.8 نقطة بإغلاقه عند مستوى 13683.61 نقطة، ثم قطاع الصناعة الذي انخفض بنسبة %0.02 ليخسر 1.71 نقطة بإغلاقه عند مستوى 7557.01 نقطة، أما قطاع الخدمات فكان المرتفع الوحيد خلال الأسبوع حيث ارتفع بنسبة طفيفة بلغت 0.01 مضيفا 0.28 نقطة بإغلاقه عند مستوى 5013.57 نقطة
تحليل الأسهم:
أ. من حيث ترتيب الشركات تنازلياً وفقاً لمؤشر السعر إلى العائد:
تصدر سهم المتحدة للتنمية بنسبة 5.07 مرة، تلاه سهم بروة العقارية بنسبة 6.90 مرة، فيما حل أخيراً سهم مواشي بنسبة 9.88 مرة.
ب. من حيث ترتيب الشركات تنازلياً وفقاً لمؤشر السعر إلى القيمة الدفترية:
تصدر سهم القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية بنسبة 0.45 مرة، تلاه سهم المتحدة للتنمية بنسبة 0.58مرة، فيما حل سهم فودافون أخيراً مسجلاً نسبة 0.89 مرة.
* التحليل الفني
استطاع مؤشر السوق أن يستقر فوق المتوسطات المتحركة لـ15، وتعد هذه إشارات إيجابية، لكنه أغلق تحت المتوسط المتحرك لـ200 و25 يوما، وتعد هذه إشارة سلبية.
ويتضح من الرسم الفني للمؤشر أنه اقترب من نقطة الدعم على المدى القصير عند 8350 نقطة، لذا فقد يأخذ المؤشر أحد احتمالين خلال الأسبوع الحالي:
الأول: أن يأخذ اتجاه الصعود متجهاً نحو 8451 نقطة، مدعوماً بارتفاع الأسهم العالمية، وكذلك ارتفاع حالة التفاؤل لدى المستثمرين، بالإضافة إلى ارتفاع قيم وأحجام التداول والإعلانات الجيدة للشركات.. وهذا هو الاحتمال الأكبر.
الثاني: أن تحدث عمليات جني أرباح ويهبط المؤشر نحو 8350 نقطة.
مؤشر ستوكاستيك
البطيء
Slow Stochastic:
هابط وهو عند مستوى 68 (هابط). الخط K تحت الخط D (إشارة سلبية إن استمر).
مؤشر المقاومة النسبية RSI:
فوق مستوى 50 وهو الآن نازل (سلبي إن استمر).
مؤشرMACD:
فوق مستوى الصفر وهو الآن حيادي (إيجابي إن استمر).
وهو فوق خط الانطلاق (المتوسط لـ9 أيام) (إيجابي إن استمر).
حواجز الدعم:
أقرب حاجز دعم رئيسي للمدى القصير عند 8350.
ثاني أقرب حاجز دعم للمدى الطويل عند 8035.
حواجز المقاومة:
أقرب حاجز مقاومة رئيسي للمدى القصير عند 8451. أقرب حاجز مقاومة رئيسي للمدى المتوسط عند 8545.