متداول عالمي
23-10-2011, 08:28 AM
جميعنا يذكر إعلان دار الإنماء «مطلوب قطري جادم» ومع خيبة الأمل في مشروعهم، إلا أنهم أثاروا كلمة من اللهجة القطرية الأصيلة، وتشير إلى الشخص المقبل على أمر ما بعزيمة قوية وإصرار، وتقال للتأكيد على عزمه «أنت جادم؟».
في مقامنا هذا نتحدث عن ذلك الوزير أو الوزراء الذين يشغلون الوزارات الحالية، نتحدث عن حال بعضهم وكيف هي عزيمتهم وهمتهم في خدمة المواطن!
للأسف الكثير منهم غائبون أو مغيبون عن واقع وزاراتهم، عزائمهم ضعيفة، إن لم تكن معدومة على النهوض بواجباتهم، ولهم في ذلك أي حجة!
عندما يقول وزير: «والله مب في يدي، أو تدري ما نقدر أنقول شي، أو شتبي أسوي أشق ثوبي!!» أقسم بالله إنني سمعت هذه الكلمات من أكثر من وزير!!
هو يدرك أنه لم يعين إلا لخدمة المواطن بالدرجة الأولى، وقسم الوزير ينص على: «.. وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة. وأن أؤدي واجباتي بأمانة وذمة وشرف»!!
فأي ذمة وأي شرف هذا وهو ينسب عجزه وضعف عزيمته وهوانه إلى جهات أخرى، وأنه لا يملك قراره، ماذا ننتظر من وزير بهذه الهمة الضعيفة، وبماذا يمكن وصفهم؟!! «ويقهرك بقوله: مقدم استقالتي»!!
هم «الوزراء» واقعهم مجرد تسيير أعمال، وكما يرددون مجرد موظفين، يأتمرون بما يصب على رؤوسهم من حميم التعليمات!!
مثل هؤلاء الوزراء لم نعد أو لم يعد الوطن يحتملهم!! نريد الوزير «الجادم» الذي يتحرك ويقرر ويراعي ويسعى لقضاء مصالح المواطنين، نريد من يملك العزيمة والإصرار على ذلك!
نريد الوزير «الجادم» الذي لا يتوجس من كل شيء، ولا نريد من يتردد عن كل خطوة، ويتهيب من كل فكرة يمكن أن تصب في صالح المواطنين!!
نريد الوزير «الجادم» الذي له إبداعات في خدمة المواطن وفي تسهيل مصالحه، نريد الوزير الذي لا يخاف من الإقدام على أي خطوة في صالح المواطنين!
نريد الوزير «الجادم» الذي لا يكتفي بما له من ضوء أخضر، بل يلامس الضوء الأصفر، على أمل أن يحيله ذلك الضوء الأصفر إلى الضوء الأخضر لصالح المواطنين!
نريد إعلاناً بالصحف: «مطلوب وزير جادم»!!
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1408&artid=156084
في مقامنا هذا نتحدث عن ذلك الوزير أو الوزراء الذين يشغلون الوزارات الحالية، نتحدث عن حال بعضهم وكيف هي عزيمتهم وهمتهم في خدمة المواطن!
للأسف الكثير منهم غائبون أو مغيبون عن واقع وزاراتهم، عزائمهم ضعيفة، إن لم تكن معدومة على النهوض بواجباتهم، ولهم في ذلك أي حجة!
عندما يقول وزير: «والله مب في يدي، أو تدري ما نقدر أنقول شي، أو شتبي أسوي أشق ثوبي!!» أقسم بالله إنني سمعت هذه الكلمات من أكثر من وزير!!
هو يدرك أنه لم يعين إلا لخدمة المواطن بالدرجة الأولى، وقسم الوزير ينص على: «.. وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة. وأن أؤدي واجباتي بأمانة وذمة وشرف»!!
فأي ذمة وأي شرف هذا وهو ينسب عجزه وضعف عزيمته وهوانه إلى جهات أخرى، وأنه لا يملك قراره، ماذا ننتظر من وزير بهذه الهمة الضعيفة، وبماذا يمكن وصفهم؟!! «ويقهرك بقوله: مقدم استقالتي»!!
هم «الوزراء» واقعهم مجرد تسيير أعمال، وكما يرددون مجرد موظفين، يأتمرون بما يصب على رؤوسهم من حميم التعليمات!!
مثل هؤلاء الوزراء لم نعد أو لم يعد الوطن يحتملهم!! نريد الوزير «الجادم» الذي يتحرك ويقرر ويراعي ويسعى لقضاء مصالح المواطنين، نريد من يملك العزيمة والإصرار على ذلك!
نريد الوزير «الجادم» الذي لا يتوجس من كل شيء، ولا نريد من يتردد عن كل خطوة، ويتهيب من كل فكرة يمكن أن تصب في صالح المواطنين!!
نريد الوزير «الجادم» الذي له إبداعات في خدمة المواطن وفي تسهيل مصالحه، نريد الوزير الذي لا يخاف من الإقدام على أي خطوة في صالح المواطنين!
نريد الوزير «الجادم» الذي لا يكتفي بما له من ضوء أخضر، بل يلامس الضوء الأصفر، على أمل أن يحيله ذلك الضوء الأصفر إلى الضوء الأخضر لصالح المواطنين!
نريد إعلاناً بالصحف: «مطلوب وزير جادم»!!
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1408&artid=156084