امـ حمد
23-10-2011, 04:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما بال إلتزامنا يتغير
من تأمل فى حال الكون يري,انه لا يوجد شئ دائم على حاله فالكون كله فى تغيير مستمر,فليل يعقبه نهار,ثم ليل ثم نهار,قال تعالى (خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس
والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار)ويموت إنسان ويولد إنسان,وتمر بنا الأيام بين الحزن والفرح,فكل شئ
متغير,فمابال التزامنا أيضاً يتغير,بين شده وفتور,فكيف حالك مع ذكر الله,وكيف حالك من السنن
الرواتب,ومع كتاب الله,هل أصابك الفتور,فمرحلة الفتور مرحلة بين الالتزام ,والانحراف,ومن علامات الفتور, التكاسل عن
السنن والمستحبات,وفي ذلك تشبه بالمنافقين,قال تعالى(ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون
إلا وهم كارهون)أصبح قلبك قاسي لا يتأثر عند سماع القرءان وذكر الموت,قال تعالى(ألم يأن للذين اّمنوا أن تخشع قلوبهم
لذكر الله وما نزل من الحق)ألم تعد تحمل هم الدعوه ,ولا تحزن عند انتهاك المحرمات ,من لم يهتم
بأمر المسلمين فليس منهم,شغلتك الدنيا وزينتها قال تعالى(بل تؤثرون الحياة الدنيا,والاّخرة خير وأبقى)استهنت بصغائر
الذنوب,فالمسلم يجد في نفسه أحياناً نشاطاً، وإقبالاً على ربه، وفي حين آخر يجد في نفسه تهاوناً وضعفاً،
وإهمالاً, ينتقل من حالٍ إلى حال, ومن حركة ودأب,إلى خمول وكسل, ومن صلة طيِبة وقوية بالله إلى صلة ضعيفة
به,وبالتالي ينقلب الميزان الذي يقيس به الإنسان أعماله,وتصبح الأعمال السيئة أكثر من الأعمال الحسنة,ولا يؤدي
إلا الفرض، وهذا هو الفتور، ذلكم المرض الخطير الذي يصيب السالكين إلي الله من الدعاة ,وغيرهم من المؤمنين,ومن أسباب
الفتور, إنك لم تخلص النيه فى الأعمال والطاعات,قال تعالى(فمن كان يرجوا لقاء ربه
فليعمل عملأ صالحأ ولا يشرك بعبادة ربه أحداّ)فتنتك زوجتك وأولادك وأنشغلت بهم,قال تعالى (إن من أزواجكم وأولادكم
عدواّ لكم فاحذروهم)ولكن ليس معنى هذا ان تهملهم,ابتعد عن الصحبه الصالحه قال تعالى( واصبر نفسك
مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)وصاحبت أصحاب الهمم الضعيفه أصبحت صحبتك مع من يميعون
الدين,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل)وانك تفردت
وبعدت عن الجماعه,قال النبي,صلى الله عليه وسلم(ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم
الشيطان،عليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية)لاتيأس وعاهد ربك وجدد الأيمان فى قلبك
وتوب إلى الله ,إستشعر رقابه الله عزوجل لك وذكرها بقول الله
تعالى( ياأيها الذين أمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ
واتقوا الله إن الله خبير بما تعلمون)لا تتكاسل عن ذكر ربك قال تعالى( إن الذين عند ربك لا يستكبرون
عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون)أي أنهم في عبادة دائمة ينزهون الله ,ويصلون ويذكرون الله ليل نهار لا يضعفون ولا
يسأمون, اطلب مجالس العلم قال النبي,صلى الله عليه وسلم( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله
يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله
فيمن عنده )واختار صحبه صالحه وانصر دينك قال تعالى( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون
بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) إن الفتور تمكن منك ولكن الله يقبل التوبه وإحذر من التسويف إن الموت
يأتى بغته, فهل تأمن توبه قبل الموت,تذكر وقوفك بين يدي الله الذي لا تخفى عليه خافيه يوم لا ينفع مال ولا بنون.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما بال إلتزامنا يتغير
من تأمل فى حال الكون يري,انه لا يوجد شئ دائم على حاله فالكون كله فى تغيير مستمر,فليل يعقبه نهار,ثم ليل ثم نهار,قال تعالى (خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس
والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار)ويموت إنسان ويولد إنسان,وتمر بنا الأيام بين الحزن والفرح,فكل شئ
متغير,فمابال التزامنا أيضاً يتغير,بين شده وفتور,فكيف حالك مع ذكر الله,وكيف حالك من السنن
الرواتب,ومع كتاب الله,هل أصابك الفتور,فمرحلة الفتور مرحلة بين الالتزام ,والانحراف,ومن علامات الفتور, التكاسل عن
السنن والمستحبات,وفي ذلك تشبه بالمنافقين,قال تعالى(ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون
إلا وهم كارهون)أصبح قلبك قاسي لا يتأثر عند سماع القرءان وذكر الموت,قال تعالى(ألم يأن للذين اّمنوا أن تخشع قلوبهم
لذكر الله وما نزل من الحق)ألم تعد تحمل هم الدعوه ,ولا تحزن عند انتهاك المحرمات ,من لم يهتم
بأمر المسلمين فليس منهم,شغلتك الدنيا وزينتها قال تعالى(بل تؤثرون الحياة الدنيا,والاّخرة خير وأبقى)استهنت بصغائر
الذنوب,فالمسلم يجد في نفسه أحياناً نشاطاً، وإقبالاً على ربه، وفي حين آخر يجد في نفسه تهاوناً وضعفاً،
وإهمالاً, ينتقل من حالٍ إلى حال, ومن حركة ودأب,إلى خمول وكسل, ومن صلة طيِبة وقوية بالله إلى صلة ضعيفة
به,وبالتالي ينقلب الميزان الذي يقيس به الإنسان أعماله,وتصبح الأعمال السيئة أكثر من الأعمال الحسنة,ولا يؤدي
إلا الفرض، وهذا هو الفتور، ذلكم المرض الخطير الذي يصيب السالكين إلي الله من الدعاة ,وغيرهم من المؤمنين,ومن أسباب
الفتور, إنك لم تخلص النيه فى الأعمال والطاعات,قال تعالى(فمن كان يرجوا لقاء ربه
فليعمل عملأ صالحأ ولا يشرك بعبادة ربه أحداّ)فتنتك زوجتك وأولادك وأنشغلت بهم,قال تعالى (إن من أزواجكم وأولادكم
عدواّ لكم فاحذروهم)ولكن ليس معنى هذا ان تهملهم,ابتعد عن الصحبه الصالحه قال تعالى( واصبر نفسك
مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)وصاحبت أصحاب الهمم الضعيفه أصبحت صحبتك مع من يميعون
الدين,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل)وانك تفردت
وبعدت عن الجماعه,قال النبي,صلى الله عليه وسلم(ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم
الشيطان،عليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية)لاتيأس وعاهد ربك وجدد الأيمان فى قلبك
وتوب إلى الله ,إستشعر رقابه الله عزوجل لك وذكرها بقول الله
تعالى( ياأيها الذين أمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ
واتقوا الله إن الله خبير بما تعلمون)لا تتكاسل عن ذكر ربك قال تعالى( إن الذين عند ربك لا يستكبرون
عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون)أي أنهم في عبادة دائمة ينزهون الله ,ويصلون ويذكرون الله ليل نهار لا يضعفون ولا
يسأمون, اطلب مجالس العلم قال النبي,صلى الله عليه وسلم( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله
يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله
فيمن عنده )واختار صحبه صالحه وانصر دينك قال تعالى( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون
بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) إن الفتور تمكن منك ولكن الله يقبل التوبه وإحذر من التسويف إن الموت
يأتى بغته, فهل تأمن توبه قبل الموت,تذكر وقوفك بين يدي الله الذي لا تخفى عليه خافيه يوم لا ينفع مال ولا بنون.