آخــــــــــــــــــر القــــــــــــــــــــــلاع

[نيشان]

منذ سقوط الخلافة العثمانية وهزيمة المسلمين على مختلف الأصعدة، وتفتيت العالم الإسلامي إلى دويلات ينطبق عليها قول الشاعر :

ألقاب مملكة في غير موضعها *** كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد

جثم الغرب الصليبي على كل مناحي الحياة في العالم الاسلامي، وتدخل في كل صغيرة وكبيرة، وكان من تدخله الشرط الذي وضع في بداية هذا القرن وهو ألا تقوم أي دولة في العالم الاسلامي إلا باشراف مباشر ومباركة من أي دولة غربية صليبية، وكان الاشراف في البداية لبريطانيا فتشكلت في عهدها معظم الدول الحالية، ثم خلفتها أمريكا بعد الاتفاق المعروف بين البريطانيين والامريكان بعد نهاية الحرب العالمية الثانية حينما تخلت بريطانيا عن التركة للدولة العظمى الجديدة وسلمتها مسؤوليات الاشراف المباشر على الممالك السابقة في الشرق الاسلامي.


سُمح للمسلمين والعرب خاصة بالمناورة في مساحات محدودة ومحددة سلفا بحيث لا يخرج أحد منهم عن الدور المرسوم وعندما يخرج أحد عن الجادة أو تنتهي المصلحة منه يتم استبداله عبر انقلاب عسكري أو بالضغط عليه للتنازل عن الحكم وغير ذلك من أساليبهم المعروفة.


مرت السنوات وخلالها تم تغريب المسلمين وإخراجهم أو زحزحتهم عن دينهم وإقناع الكثيرين منهم بأن الطريقة الصحيحة للتقدم هي بالتخلي عن الدين لأن الدين هو سبب التخلف، وتم ابتعاث الكثير من أبناء المسلمين لبلاد الغرب من أجل الدراسة وغسيل الأدمغة، ليعودوا بعدها ويمسكوا زمام المسؤلية في بلدانهم.

كان هذا الجيل جيل الخمسينات والستينات هو الجيل المسؤول عن معظم نكبات المسلمين وفشل فشلا ذريعا في أي شيء وفشل في كل شيء، بل فشل حتى في الحفاظ على كرامة المسلمين المهدرة في كل أنحاء العالم. مرت السنوات والغرب ممسك بزمام الأمور ويجيد التحكم بمصير الأمة المسلمة، حتى حدث الحدث الذي ستكون له التبعات الحالية والذي سيكون سببا في تغيير وجه العالم القديم.

غزا السوفيات أفغانستان وتحامق الأمريكان وأعمى بصائرهم العداء المستحكم بينهم وبين الروس فاتخذوا أغبى قرار في تاريخ الحروب الصليبية المعاصرة، كان قرار الرئيس كارتر عام 1979 أغبى قرار يتخذه الصليبيون في هذا القرن على الاطلاق، ولو كان الأمر بيد البريطانيين ما اتخذوا مثل ذلك القرار، فالبريطانيون أشد مكرا وأكثر خبثا، ولكن الله غالب على أمره ولو كره الكافرون.

كان قرار أمريكا بمساعدة المجاهدين الافغان، وتطور الأمر بطريقة غير مفهومة لأهل الخبث والمكر حيث شملت المساعدة دعوة العرب للمساهمة في هذا المجهود، بل طلب منهم المشاركة في القتال بأنفسهم، وكان ذلك مثل الشاة التي تسعى إلى حتفها بظلفها، فالغرب الذي ساهم في دعم تدفق المجاهدين عبر حكومات عربية حليفة له والذين سيكونون لاحقا أعدى أعداءه هو الذي جلب لنفسه هذا الحال بسبب ذلك القرار.

وهذا يذكرنا بموسى عليه السلام والذي تربى في بيت فرعون ليكون عدوا له فيما بعد، هذا الوضع هو تفسير قوله تعالى { ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين }.

مرت سنون الجهاد وحدث ما حدث وخرجت فئة مؤمنة تعلمت شيئا مهما لم تتعلمه في المدارس في بلادها، تعلمت أن الوسيلة الوحيدة للكرامة والعيش بعزة هي أن تحمل سلاحك وتدافع عن نفسك وتكفر بكل الشعارات عدا ذلك.

آمنت تلك الفئة بأن الوسيلة الوحيدة المتاحة لتحرير الأرض المقدسة والحصول على ما يريد المسلمون هو الجهاد، وتأكدت تلك الفئة بأن من يترك الجهاد يُسلط عليه الذل والهوان وهو ما يحصل فعلا في بلاد المسلمين طوال القرن الماضي.
وبعدما وضعت الحرب أوزارها في أفغانستان عرف أولئك الشباب بأن من شجعوهم في البداية سوف يقلبون لهم ظهر المجن وكان ما كان من أحداث كثيرة، وكانت تلك الفئة في ضيق وكرب فهم مطاردون في كل مكان ويُتخطفون من قبل المخابرات في كل دول العالم وتبحث عنهم كل الأنظمة وانطبق عليهم قوله تعالى مذكرا المؤمنين بفضله عليهم :

{ واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس * فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات }، فآواهم الله بالظهور المبارك لحركة طالبان التي آوتهم وحمتهم وقالت عندما وقف العالم كله يطلبهم (لن نسلم بن لادن حتى آخر رجل منا، فإذا تمكنوا من قتلنا جميعا فدونهم بن لادن).

المهم أن الأحداث توالت وحصل ما حصل من أحداث كان سببها هو أن تلك الفئة درست بعمق حال المسلمين وحصرت مفاصل السلطات في العالم الاسلامي فاتضح لها أن جميع الطرق تؤدي إلى واشنطن، وقادتهم الدراسات والدروس المستفادة من أحداث القرن الماضي كله إلى توسيع دائرة تفكيرهم بحيث يحددوا أولا من هو العدو الحقيقي للاسلام، ومن هو المتحكم الحقيقي في الأمور والمسيطر على مفاصلها في بلاد الاسلام، فهداهم الله إلى التوصل إلى أن العدو الحقيقي هو الغرب بقيادة أمريكا، فلم يترددوا في إعلان الجهاد وكونوا أول كيان للقيام بهذه المهمة، وسخر القائد الرمز كل أمواله من أجل هذا الهدف، وتكاتفت الجهود وكثرت للوصول إلى القدر المأمور به في القرآن { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة }.

بذلوا كل الوسع وبدأ إعلان الجهاد مع أول فتوى للجهاد ضد اليهود والصليبيين، وبدأت الأعمال، وقدم الكثيرون أرواحهم في سبيل الله، واستمرت عدة سنوات حتى وصل الحال إلى أول مواجهة حقيقية في هذا القرن، بين الصليبية والإسلام.

كان المسلمون في شوق شديد للمواجهة المباشرة مع الصليبيين، ولكن وللأسف الشديد استخدمت الصليبية الحيلة القديمة قدم بدء رسالة محمد صلى الله عليه وسلم حيث لم يواجهوا في معارك مباشرة وإنما استخدموا النفاق ليقوم بالحرب بالوكالة عنهم، وهكذا وصلنا إلى أول حرب حقيقية بين الاسلام والكفر، في وقت لم يمض على قيام أول دولة اسلامية لا تخضع للوصاية الغربية المباشرة منذ سقوط الخلافة سوى ست سنوات فقط.

تلك الدولة الوليدة التي لم يستطع الغرب أن يصدق نفسه وهو يرى دولة إسلامية يحكمها فقهاء وعلماء الشريعة وهم معتادين على حكم العلمانية لتلك البلاد. اجتمع الكفر والنفاق في مواجهة أول محاولة تحرر من الاستعمار الصليبي في هذا القرن، وحشد الكفر والنفاق كل قواهم من أجل القضاء على حلم المسلمين في كل مكان، الحلم بالتخلص من الوصاية الغربية على العالم الاسلامي.

وفهم القصة كل من له عقل، ووقف مليار مسلم بالدعاء ومشاعر التأييد الصادقة بتمني النصر لهم ماعدا اثنين وعشرين رجلا وبعض كتاب الوسطية وأتباعهم الذين كانت حساباتهم مختلفة وعقولهم أضيق من استيعاب الموقف أما الـ 22 رجلا فكانت حساباتهم مبنية في الأصل على الخوف، وأما كُتاب الوسطية فلا يوجد مبرر غير أن منهم من لا يستطيع أن ينظر أبعد من أرنبة أنفه.

والآن ها نحن نصل إلى أصعب المراحل والتي تعني الحياة أو الموت لهذا المشروع الوليد، مشروع التحرر من الوصاية والتسلط الغربي على العالم الاسلامي، وفي حالة سقوط هذه الفئة ونهايتها، فإن ذلك سيكون قاصمة الظهر، وسيعني عمليا الاستسلام النهائي للصليبيين ووأد كل الأحلام الاسلامية بأن يعيش المسلمون أحرارا يتحكمون في مصائرهم بأنفسهم.

إنهم آخر حصن من حصون الاسلام وإذا انهار ذلك الحصن فلن يبقى في الساحة سوى (الاسلام الامريكاني) المدجن .. الذي (يتعايش) كما يدعو المطبلون له مع الذل والمهانة والاحتلال للمقدسات.

إنني أدرك فرح المنافقين بما يجري حاليا ولكن يجب التذكير بأن الله مولانا ولا مولى لهم والله ناصرنا ولا ناصر لهم، وأنا لا أشك لحظة في نصر الله لهذه الفئة المؤمنة، وهذا النصر لن يكون سهلا وستمر أوقات صعبة جدا تزيغ فيها الأبصار وتبلغ القلوب الحناجر حتى يفتح الله عليهم ويومئد يفرح المؤمنون بنصر الله.



منقول

[خالـــــد]

ليس كل ما ذكرت صحيح

والفئه التي تتكلم عنها اخطأت كثيرا

وانا اعتقد ان الخير لا زال في امة محمد

وفيهم الخير الكثير باذن الله ولا ينحصر الخير في فئه محدده

والا لكنا نحن اول الضالين

نسال الله الهدايه وحسن الخاتمه

[بوسلمان 2010]

الخير موجود في امة محمد والنصر جاي حق المسلمين ان شاء الله

[نيشان]

ليس كل ما ذكرت صحيح

والفئه التي تتكلم عنها اخطأت كثيرا

وانا اعتقد ان الخير لا زال في امة محمد

وفيهم الخير الكثير باذن الله ولا ينحصر الخير في فئه محدده

والا لكنا نحن اول الضالين

نسال الله الهدايه وحسن الخاتمه


آمين

جزاك الله خير أخي الكريم


فقط اذكر نفسي واذكرك أنهم ما ادعوا العصمة يوما وأؤكد لك أنهم يطمعون في فضل الله ووعده :

( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا )

[ام ناصر1]

ما ادري احسست ان المقال به كثير من المغالطات وحبيت اعقب عليه


مرت سنون الجهاد وحدث ما حدث وخرجت فئة مؤمنة تعلمت شيئا مهما لم تتعلمه في المدارس في بلادها، تعلمت أن الوسيلة الوحيدة للكرامة والعيش بعزة هي أن تحمل سلاحك وتدافع عن نفسك وتكفر بكل الشعارات عدا ذلك.
هذا تفكير خاطئ ادى لنتائج خاطئة فالسلاح ليس فقط بندقية وايضا علم تنفع وتنتفع بع
ووظيفة تنفع وتترزق منها ...واسرة سعيدة تنشأها ...واقارب تتراحم معهم
الحياة السلمية والآمنة افضل للمجتمعات ...



كان المسلمون في شوق شديد للمواجهة المباشرة مع الصليبيين، ولكن وللأسف الشديد استخدمت الصليبية الحيلة القديمة قدم بدء رسالة محمد صلى الله عليه وسلم حيث لم يواجهوا في معارك مباشرة وإنما استخدموا النفاق ليقوم بالحرب بالوكالة عنهم، وهكذا وصلنا إلى أول حرب حقيقية بين الاسلام والكفر، في وقت لم يمض على قيام أول دولة اسلامية لا تخضع للوصاية الغربية المباشرة منذ سقوط الخلافة سوى ست سنوات فقط.

تلك الدولة الوليدة التي لم يستطع الغرب أن يصدق نفسه وهو يرى دولة إسلامية يحكمها فقهاء وعلماء الشريعة وهم معتادين على حكم العلمانية لتلك البلاد. اجتمع الكفر والنفاق في مواجهة أول محاولة تحرر من الاستعمار الصليبي في هذا القرن، وحشد الكفر والنفاق كل قواهم من أجل القضاء على حلم المسلمين في كل مكان، الحلم بالتخلص من الوصاية الغربية على العالم الاسلامي.
اولا ....نحن لاندعو للحرب ولم نطلبها كلنا كمسلمين ....الحمد لله الله عزنا باوطنا
ولم نقع ضمن دول الاحتلال ....ابدا
الي يروج لافكار الحرب بين المسلمين والكفار ...الفئات العربية الذين كانوا بلاوطن
واليوم حصلوا على مساحة ضئيلة من ارضهم الوطنية ...فصارت نغمة الحرب نشاز
ثانيا الدولة الاسلامية ...مفهومها يختلف من منظومة لآخرى
فانا كعربية لا اعترف بحكم العجم ولن اقبل بسيادتهم علي حتى تحت المسمى الحكم الاسلامي
فالحكم هو للعرب او لا نريد
انا ارغب بدولة مدنية اسلامية يحكمها حاكم مدني ....ولست ارغب بحكم رجال الدين
الا ضمن استشارية السلطة المدنية وليس عبر مسك الحكم والتفرد به



والآن ها نحن نصل إلى أصعب المراحل والتي تعني الحياة أو الموت لهذا المشروع الوليد، مشروع التحرر من الوصاية والتسلط الغربي على العالم الاسلامي، وفي حالة سقوط هذه الفئة ونهايتها، فإن ذلك سيكون قاصمة الظهر، وسيعني عمليا الاستسلام النهائي للصليبيين ووأد كل الأحلام الاسلامية بأن يعيش المسلمون أحرارا يتحكمون في مصائرهم بأنفسهم.
اسمح لي العلاقات الدولية فيها موازين ...ويجب ان تحترم
وفيها اقطاب ولايمكن تجاهلهم ...
والعرب والمسلمون غير حقوقيون ودول مؤسسات وقانون حتى يترك لهم الحبل
على الغارب دون مراقبتهم دوليا ...


إنهم آخر حصن من حصون الاسلام وإذا انهار ذلك الحصن فلن يبقى في الساحة سوى (الاسلام الامريكاني) المدجن .. الذي (يتعايش) كما يدعو المطبلون له مع الذل والمهانة والاحتلال للمقدسات.
مبالغة كبيرة .....وكبيرة جدا
حصن الاسلام الجزيرة وهي اكبر واهم معقل والباقي حصون مزيفة لاتسمن ولا تغني من جوع

[سهم نيشان]

مقال في الصميم جزاك الله خير

[سهم نيشان]

هذا تفكير خاطئ ادى لنتائج خاطئة فالسلاح ليس فقط بندقية وايضا علم تنفع وتنتفع بع
ووظيفة تنفع وتترزق منها ...واسرة سعيدة تنشأها ...واقارب تتراحم معهم
الحياة السلمية والآمنة افضل للمجتمعات ...



أختي السلاح صحيح ليس الوسيلة الوحيدة
ولكن مع حال الأمة هذا، إعداد العدة من أولى الأوليات
وينبغي أن يكون العلم والرزق في سبيل ذلك

[نيشان]

ما ادري احسست ان المقال به كثير من المغالطات وحبيت اعقب عليه


هذا تفكير خاطئ ادى لنتائج خاطئة فالسلاح ليس فقط بندقية وايضا علم تنفع وتنتفع بع
ووظيفة تنفع وتترزق منها ...واسرة سعيدة تنشأها ...واقارب تتراحم معهم
الحياة السلمية والآمنة افضل للمجتمعات ...



اولا ....نحن لاندعو للحرب ولم نطلبها كلنا كمسلمين ....الحمد لله الله عزنا باوطنا
ولم نقع ضمن دول الاحتلال ....ابدا
الي يروج لافكار الحرب بين المسلمين والكفار ...الفئات العربية الذين كانوا بلاوطن
واليوم حصلوا على مساحة ضئيلة من ارضهم الوطنية ...فصارت نغمة الحرب نشاز
ثانيا الدولة الاسلامية ...مفهومها يختلف من منظومة لآخرى
فانا كعربية لا اعترف بحكم العجم ولن اقبل بسيادتهم علي حتى تحت المسمى الحكم الاسلامي
فالحكم هو للعرب او لا نريد
انا ارغب بدولة مدنية اسلامية يحكمها حاكم مدني ....ولست ارغب بحكم رجال الدين
الا ضمن استشارية السلطة المدنية وليس عبر مسك الحكم والتفرد به



اسمح لي العلاقات الدولية فيها موازين ...ويجب ان تحترم
وفيها اقطاب ولايمكن تجاهلهم ...
والعرب والمسلمون غير حقوقيون ودول مؤسسات وقانون حتى يترك لهم الحبل
على الغارب دون مراقبتهم دوليا ...


مبالغة كبيرة .....وكبيرة جدا
حصن الاسلام الجزيرة وهي اكبر واهم معقل والباقي حصون مزيفة لاتسمن ولا تغني من جوع


الأخت الفاضلة أم ناصر ليس هناك من مغالطات أكثر من نضع توقيعا لنا قول الله تعالى :

(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)

ثم ننادي بدولة مدنية (علمانية) تساوي بين المسلم والكافر وتضيع فيها حدود الله وأوامره ونواهيه ونستجلب قوانين من الكفار لنحكم بها والله سبحانه يقول (.. إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين).

أم أنك ترين أن هذا الدين الكامل (حسب الآية في توقيعك!) قد غابت عنه أمور الحكم وجئتي أنت لتكملينه بتوريد القوانين المنظمة للمجتمع الإسلامي من عند الكفار أو غيرهم من المخلوقين لتشرعوا من دون الله ؟!!!

ثم أن كلامك تفوح منه رائحة العصبية التي قال عنها محمد صلى الله عليه وسلم (اتركوها فهي نتنة) أم لا ترين نفسك مشمولة بهذا النهي ؟!
ولست هنا لأذكر نسبي ولكني ارتعب من أن يشملني وعيد رب العباد (.. أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)
وقد جاء الإسلام مساويا بين الناس أجمعين لا يفرق بينهم إلا بالتقوى ولن أعود للجاهلية الأولى التي يعشقها البعض ويتفاخر بها !!

وعجيب تناقض بعض الناس ينادي بدولة مدنية يتساوى فيها هو مع الكافر والزنديق والمشرك والضال لمجرد مشاركته إياه جوازا أسسه سايكس وبيكو ولكنه في نفس الوقت يشمئز ويصيبه القرف أن يتساوى مع مسلم يشاركه الإيمان بوحدانية المعبود لمجرد اختلاف العرق متجاهلا هذا المشمئز أنّا كلنا لآدم وآدم من تراب وتعمى بصيرته عن أن نعل بلال العبد الحبشي كان أكبر قدرا من ملء الأرض من أبو جهل الهاشمي القرشي الشريف.



ختاما الأخت الفاضلة

حين يصلك خبر أن مئات الآلاف من الأميال المربعة في بلاد المسلمين قد اُحتلت من قبل الكفار وليس فقط شبرا واحدا وحين تعلمين أن حمل السلاح في هذه الحالة قد أصبح حكمًا فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل، ساعتها فقط تعالي وتكلمي عن المبالغات واملئي الدنيا بالمقالات الانشائية السريالية عن (موازين العلاقات الدولية ...ويجب ان تحترم وفيها اقطاب ولايمكن تجاهلهم) التي يبدو أنها قد "غابت" عن من لا ينطق عن الهوى وصحبه حين حاربوا إمبراطوريتي الروم والفرس معا وهم الأميون رعاة الإبل قليلو العتاد والعدد !!!

[فواز1976]

الغرب يخطط لتفتيت العالم الاسلامي هذا واقع ...... لكن اتعلم لماذا ؟؟؟

لعده اسباب من اهمها
ان المتصدرين للخطاب الاسلامي او خطباء المساجد كانوا ينادوا بالجهاد المسلح والمسلح فقط ضد الغرب الكافر ..... هم يرغبون في غزو العالم لنشر الاسلام ومن لا يسلم يدفع الديه, وهذا كلام والله سمعته من متعلمين درسوا في امريكا وكندا ايضاً. هذا فكر كان مترسخ عند كثير من الناس واعتقد لازال موجود عن البعض ..... وفي نظري ان الغرب يعلم ان وراء هذا الفكر عقيده مستندين عليها تمكنهم من اقناع وتجيش الشباب بما يسمى الجهاد المقدس.

انا في نظري ان زمن الفتوحات الاسلاميه قد انتهى ولا يمكن تطبيقه في هذا الزمن لغياب الحاجه له. حيث ان عدد المسلمين كبير ولهم اوطان يحكمونها ..... وبامكانهم تقديم صوره نموذجيه عن المجتمع الاسلامي ودعوه الناس للاسلام بالحسنى وبالقدوه والاساليب اصبحت اسهل والتواصل مفتوح سواء عن طريق الانترنت او التلفاز او المحاضرات المباشره وغيرها من الاساليب.

[المـهـفـة والـســفـرة]

بارك الله فيك ياأخوي نيشان ،، وبارك بطرحك ،،
اللي ينور بصائر العميان في هذا الزمان ،،

وللأسف ياأخوي بعضهم ،، لا يشغلون أنفسهم بما قدمه لنا المجاهدين الأوائل ،،
قبل 1432 سنة وكيف أقاموا الدولة الأسلامية ،، يقولون هذاك أول الحين غير ،،

لحبهم للدنيا وزينتها وفتنتها من أموال وبنين ،، اللي أعمت بصائرهم ،، الأ من رحم ربي ،،

فكلن يحاسب نفسه لتقصيره بحق نفسه ،، قبل محاسبة غيره ،،
فمايقدمه المجاهدين من قوة وتضحيات ،، ليس الأ ، في سبيل رفع كلمة الله ،،
وبها العزة والكرامة للمسلمين ،،

وأسفاه أصبحت في زمن ،، لايفتكرون بكيفية مقاومة الشر والأشرار ،،
وأنما بكيفية ،، تثبيط عزيمة المسلمين عن الجهاد ،، ويشغلون أنفسهم بإيذاء
الأخيار من خلق الرحمن ،،

ولو تلاحظ ياأخوي ،،، ألسنتهم تلوط آذانهم ،، بمثل هالمواضيع ،،
ليس من علمّ ،، ولكن من عمى قلوبهم ،،الله يصلحهم ويهديهم ،،.


ولكن يأبى الرحمن الأ أن يتم نوره ،،
ولو كره الكافرون والمنافقين ،،

بفضل المجاهدين اللي يبونها بيرجعون لنا الخلافة الأسلامية ،، والأيام بتثبت لهم.

قال فيهم الرحمن ،،
لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ،،
ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ،،
أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ،،
ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار ،،
خالدين فيها رضي الله عنهم ،،
ورضوا عنه ،،.
صدق الله العظيم.


فلاهنت على أختيارك ،، ونقلك الطيب ،،

أخوك.

[سهم نيشان]

الغرب يخطط لتفتيت العالم الاسلامي هذا واقع ...... لكن اتعلم لماذا ؟؟؟

لعده اسباب من اهمها
ان المتصدرين للخطاب الاسلامي او خطباء المساجد كانوا ينادوا بالجهاد المسلح والمسلح فقط ضد الغرب الكافر ..... هم يرغبون في غزو العالم لنشر الاسلام ومن لا يسلم يدفع الديه, وهذا كلام والله سمعته من متعلمين درسوا في امريكا وكندا ايضاً. هذا فكر كان مترسخ عند كثير من الناس واعتقد لازال موجود عن البعض ..... وفي نظري ان الغرب يعلم ان وراء هذا الفكر عقيده مستندين عليها تمكنهم من اقناع وتجيش الشباب بما يسمى الجهاد المقدس.

انا في نظري ان زمن الفتوحات الاسلاميه قد انتهى ولا يمكن تطبيقه في هذا الزمن لغياب الحاجه له. حيث ان عدد المسلمين كبير ولهم اوطان يحكمونها ..... وبامكانهم تقديم صوره نموذجيه عن المجتمع الاسلامي ودعوه الناس للاسلام بالحسنى وبالقدوه والاساليب اصبحت اسهل والتواصل مفتوح سواء عن طريق الانترنت او التلفاز او المحاضرات المباشره وغيرها من الاساليب.

أولا: أمريكا ما راح تخلي اي دولة في العالم تحكم بغير الرأس مالية العلمانيةـ وأقرب مثال حربها مع الاتحاد السوفييتي بسبب اتخاذهم الاشتراكية، فهم لا يتحملون وجود نظام ثاني في دولة ثانية، وإن حدث فستعلن أمريكا الحرب ولو بعد حين. حتى جورج بوش أقر "بصراع الحضارات" وقالك "من ليس معنا فهو ضدنا". (وحربهم على الإسلام ليس بسبب أن خطباء المسلمين كانوا يريدون الفتوحات والجزية كما تدعي)

ثانيا: كيف نقدم نموذجا إسلاميا -كما تفضلت- والبلدان الإسلامية محتلة بشكل غير مباشر وحكامها رموا الشرع بعرض الحائط وكثر فسادها وغابت الشفافية.

ثالثاً: دعك من مسألة الفتوحات الإسلامية، تعلم إذا احتل العدو دولة واحدة فالجهاد يصبح فرض، فما بالك فلسطين والعراق والشيشان وبلدان أخرى، هل سنستردها "بدعوه الناس للاسلام بالحسنى وبالقدوه والتواصل عن طريق الانترنت او التلفاز او المحاضرات المباشره وغيرها من الاساليب". لذلك يأخي سيضل السلاح من أولى الأولويات حتى دفع العدو وتحكيم الشرع وإعادة دولة الإسلام.
وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ ٱلْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ ٱللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَآءُ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ


@ نيشان: اسمك اشتقيته من اسمي ولا :pic:

[فواز1976]

سهم نيشان ..... والله لم افهم ما الذي تحاول ايصاله لي

يعني هل المطلوب محاربه امريكا ؟؟ ..... ام الانتفاض على الحكام الموضوعين من امريكا وبريطانيا وانشاء خلافه اسلاميه ؟؟

هل المفروض مقاتله جميع الغير مسلمين ام فقط المعتدين والمغتصبين لاراضي المسلمين؟

امريكا لا تحارب نظام لانه ليس رأس مالي ..... امريكا تسعى للنفوذ ومتى ما ارتأت ان نفوذها مهدد من اي دوله وان مصالحها مهدده ايضاً فانا سوف تقاوم حتى لو كانت المنافسه دوله رأس ماليه

اخير احب ان اذكر لك انه للوصول الى ما نبتغى يجب ان نخطط بحكمه وصبر وان لا تأخذنا الحماسه وننسى السبل والطرق السليمهه لتحقيق غاياتنا ......

اما ردي على من سبقك ..... فهو انه لا يجوز لا لك ولا لغير التخوين او تقييمي من غير معرفة ما اتحدث عنه هكذا جزافاً ...... فهذا الاسلوب منفر ولا كانك نصبت نفسك حكم على الناس وكانك اعلمهم

[المـهـفـة والـســفـرة]

يتبع ،، ماقبله ،،

بعض النفوس الضعيفة ،،
يخيل إليها أن للكرامة ضريبة باهظة ،،
لا تطاق، فتختار الذل والمهانة هرباً من هذه التكاليف الثقال ،،
فتعيش عيشة تافهة ،، رخيصة ،، مفزعة ،، قلقة ،،
تخاف من ظلها ،، وتَفْرَقُ من صداها ،،
{يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ} ،، سورة المنافقون ،،
،،،
{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} ،، سورة البقرة ،،

صدق الله العظيم .

ولدكم.

[فواز1976]

اخ المهفة ... اعلم ان اسلوب المراوغه والمز هو من صفات ضعاف الشخصيه والمنطق .... فهم رعاك الله لا يعلموا ما يريدون لان ما يتحدثون عنه هو من افكار غيرهم ودورهم هو النقل فقط من غير تفكير او تحليل ..... ولهذا تجدهم ميالين لعدم المواجهة والنقاش بالمنطق
وسؤالي لك انت مباشره ..... ما الذي يمنعك من ان تذهب معهم او تعمل عملهم ....... او أرشدني حفظك الله ما الواجب علينا عمله من غير محاضرات وتنظيرات لا تسمن ولا تغني من جوع

واخيراً ابواب الجهاد كثيره ولكل شخص ان يختار اي نوع من الجهاد يريد او يستطيع او ان يستغل ماهو متاح له لحين ما ترفع رأيه جهاد حقيقيه وأهدافها أسلاميه بحته لا ان تكون اداه بيد اعداء الاسلام *

[مضاد]

الأخت الفاضلة أم ناصر ليس هناك من مغالطات أكثر من نضع توقيعا لنا قول الله تعالى :

(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)
ثم ننادي بدولة مدنية (علمانية) تساوي بين المسلم والكافر وتضيع فيها حدود الله وأوامره ونواهيه ونستجلب قوانين من الكفار لنحكم بها والله سبحانه يقول (.. إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين).

أم أنك ترين أن هذا الدين الكامل (حسب الآية في توقيعك!) قد غابت عنه أمور الحكم وجئتي أنت لتكملينه بتوريد القوانين المنظمة للمجتمع الإسلامي من عند الكفار أو غيرهم من المخلوقين لتشرعوا من دون الله ؟!!!

ثم أن كلامك تفوح منه رائحة العصبية التي قال عنها محمد صلى الله عليه وسلم (اتركوها فهي نتنة) أم لا ترين نفسك مشمولة بهذا النهي ؟!
ولست هنا لأذكر نسبي ولكني ارتعب من أن يشملني وعيد رب العباد (.. أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)
وقد جاء الإسلام مساويا بين الناس أجمعين لا يفرق بينهم إلا بالتقوى ولن أعود للجاهلية الأولى التي يعشقها البعض ويتفاخر بها !!

وعجيب تناقض بعض الناس ينادي بدولة مدنية يتساوى فيها هو مع الكافر والزنديق والمشرك والضال لمجرد مشاركته إياه جوازا أسسه سايكس وبيكو ولكنه في نفس الوقت يشمئز ويصيبه القرف أن يتساوى مع مسلم يشاركه الإيمان بوحدانية المعبود لمجرد اختلاف العرق متجاهلا هذا المشمئز أنّا كلنا لآدم وآدم من تراب وتعمى بصيرته عن أن نعل بلال العبد الحبشي كان أكبر قدرا من ملء الأرض من أبو جهل الهاشمي القرشي الشريف.



ختاما الأخت الفاضلة

حين يصلك خبر أن مئات الآلاف من الأميال المربعة في بلاد المسلمين قد اُحتلت من قبل الكفار وليس فقط شبرا واحدا وحين تعلمين أن حمل السلاح في هذه الحالة قد أصبح حكمًا فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل، ساعتها فقط تعالي وتكلمي عن المبالغات واملئي الدنيا بالمقالات الانشائية السريالية عن (موازين العلاقات الدولية ...ويجب ان تحترم وفيها اقطاب ولايمكن تجاهلهم) التي يبدو أنها قد "غابت" عن من لا ينطق عن الهوى وصحبه حين حاربوا إمبراطوريتي الروم والفرس معا وهم الأميون رعاة الإبل قليلو العتاد والعدد !!!



:nice:


خوفي بعد هذا الرد تغير أم ناصر التوقيع :rolleyes2:

[ام ناصر1]

لا اشدعوة ....ليش اغيره من احب التواقيع لنفسي ...ومؤمنة به
احس مشكلتكم ....الاستيعاب
احنا لانعيش في العصر الاسلامي لابداياته ولانهاياته ...فالخلافة تم القضاء عليها ببدايات القرن
العشرين على ما اظن .... يعني الاسلام بات بلا خلافة
يترتيب عليه اننا نعيش الآن بمفاهيم جديدة وعصر جديد وامم ساقت انظمة جديدة واحدها
النظام العالمي ....الذي اعتبر كل دولة ذات سيادة ومحددة حدودها
يعني اي دولة تحارب الدول الآخرى ستقع باشكاليات لها اول ومالها آخر
والعناصر القومية باي دولة وبخاصة الجيوش لن تسمح لأي أحد باتلاع دولها وتشريد
اهلها .......ممكن تكون مناوشات هنا وهناك وتبادل اطلاق نار هنا وهناك ..لكن ابتلاع دول
تحت اي مسمى وحتى الجهاد راح زمنه ....وانقضى .( لأجل ذلك تم طرد العراق من الكويت وعدم القبول بمبدأ المحافظة الاضافية )
اي حرب اذا ليس لها غطاء من الامم المتحدة لاتعد شرعية ....اليوم
والدولة المدنية ضرورة لدولة المؤسسات والقانون وبات هذا هو النظام
اين هي الشريعة من هذا ...هذا يتفاهمون به رجال الدين بكل دولة مع حكامهم
وهم يقررون طبيعة العلاقات والقوانين ..والحمد لله دستورنا يضع الدين كمصدر من مصادر التشريع
( الاشكالات القانونية لاتعنيني ) الاهم عندي العيش بوطني آمنه ومستقرة ومسلمة امارس
شعائري بحرية ....وارثي لحال المحرومين من اوطانهم ......ويمارسون سياسة التأليب على العالم
لخلق نظام لايمكن خلقه في ظل وجود القوى الحالية ....
اما قياسك السابق ...المسلمون اهلكوا كسرى وقيصر ...فهذا فخر اسلامي للكل
ولكن حدث هذا في وجود ....دولة الخلافة و القائد المسلم والجيش الاسلامي وغياب منظومة
تحكم وتتحكم بالعالم فكانت الحرب ونتائجها مقبولة ...
اليوم اكبر قوة بالعالم امريكا تعلن انسحابها من مناطق الاحتلال والحرب كالعراق ...
والبعض لايزال ينادي باحتلال الدول وتكسير القوى ...والقوى الحالية لاتقبل الا بسيادتها على العالم
وهيمنتها عليه ....ولا يرغب اي احد بمواجهة المشاكل معها ...مرة اخرى

[نيشان]

الخير موجود في امة محمد والنصر جاي حق المسلمين ان شاء الله


صدقت أخي الكريم بوسلمان

جزاك الله خير

[نيشان]

مقال في الصميم جزاك الله خير




أختي السلاح صحيح ليس الوسيلة الوحيدة
ولكن مع حال الأمة هذا، إعداد العدة من أولى الأوليات
وينبغي أن يكون العلم والرزق في سبيل ذلك


بيض الله وجهك يا سهم وجزاك الله خير أخي الفاضل

[نيشان]

أولا: أمريكا ما راح تخلي اي دولة في العالم تحكم بغير الرأس مالية العلمانيةـ وأقرب مثال حربها مع الاتحاد السوفييتي بسبب اتخاذهم الاشتراكية، فهم لا يتحملون وجود نظام ثاني في دولة ثانية، وإن حدث فستعلن أمريكا الحرب ولو بعد حين. حتى جورج بوش أقر "بصراع الحضارات" وقالك "من ليس معنا فهو ضدنا". (وحربهم على الإسلام ليس بسبب أن خطباء المسلمين كانوا يريدون الفتوحات والجزية كما تدعي)

ثانيا: كيف نقدم نموذجا إسلاميا -كما تفضلت- والبلدان الإسلامية محتلة بشكل غير مباشر وحكامها رموا الشرع بعرض الحائط وكثر فسادها وغابت الشفافية.

ثالثاً: دعك من مسألة الفتوحات الإسلامية، تعلم إذا احتل العدو دولة واحدة فالجهاد يصبح فرض، فما بالك فلسطين والعراق والشيشان وبلدان أخرى، هل سنستردها "بدعوه الناس للاسلام بالحسنى وبالقدوه والتواصل عن طريق الانترنت او التلفاز او المحاضرات المباشره وغيرها من الاساليب". لذلك يأخي سيضل السلاح من أولى الأولويات حتى دفع العدو وتحكيم الشرع وإعادة دولة الإسلام.
وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ ٱلْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ ٱللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَآءُ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ


@ نيشان: اسمك اشتقيته من اسمي ولا :pic:


:) بغض النظر عن مصدر إسمي

كلامك في الصميم جزاك الله خير

[نيشان]

بارك الله فيك ياأخوي نيشان ،، وبارك بطرحك ،،
اللي ينور بصائر العميان في هذا الزمان ،،

وللأسف ياأخوي بعضهم ،، لا يشغلون أنفسهم بما قدمه لنا المجاهدين الأوائل ،،
قبل 1432 سنة وكيف أقاموا الدولة الأسلامية ،، يقولون هذاك أول الحين غير ،،

لحبهم للدنيا وزينتها وفتنتها من أموال وبنين ،، اللي أعمت بصائرهم ،، الأ من رحم ربي ،،

فكلن يحاسب نفسه لتقصيره بحق نفسه ،، قبل محاسبة غيره ،،
فمايقدمه المجاهدين من قوة وتضحيات ،، ليس الأ ، في سبيل رفع كلمة الله ،،
وبها العزة والكرامة للمسلمين ،،

وأسفاه أصبحت في زمن ،، لايفتكرون بكيفية مقاومة الشر والأشرار ،،
وأنما بكيفية ،، تثبيط عزيمة المسلمين عن الجهاد ،، ويشغلون أنفسهم بإيذاء
الأخيار من خلق الرحمن ،،

ولو تلاحظ ياأخوي ،،، ألسنتهم تلوط آذانهم ،، بمثل هالمواضيع ،،
ليس من علمّ ،، ولكن من عمى قلوبهم ،،الله يصلحهم ويهديهم ،،.


ولكن يأبى الرحمن الأ أن يتم نوره ،،
ولو كره الكافرون والمنافقين ،،

بفضل المجاهدين اللي يبونها بيرجعون لنا الخلافة الأسلامية ،، والأيام بتثبت لهم.

قال فيهم الرحمن ،،
لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ،،
ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ،،
أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ،،
ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار ،،
خالدين فيها رضي الله عنهم ،،
ورضوا عنه ،،.
صدق الله العظيم.


فلاهنت على أختيارك ،، ونقلك الطيب ،،

أخوك.



يتبع ،، ماقبله ،،

بعض النفوس الضعيفة ،،
يخيل إليها أن للكرامة ضريبة باهظة ،،
لا تطاق، فتختار الذل والمهانة هرباً من هذه التكاليف الثقال ،،
فتعيش عيشة تافهة ،، رخيصة ،، مفزعة ،، قلقة ،،
تخاف من ظلها ،، وتَفْرَقُ من صداها ،،
{يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ} ،، سورة المنافقون ،،
،،،
{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} ،، سورة البقرة ،،

صدق الله العظيم .

ولدكم.



أخي الفاضل المهفة والسفرة

ذب الله عن وجهك النار يوم لا ينفع مال و لا بنون ورزقك الفردوس الأعلى.

[qatara]

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ


يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ


فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ


وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ


أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ



وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ


وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ


اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ


أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ


===

وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏



لا تيأس من رحمة الله

[المـهـفـة والـســفـرة]

اخ المهفة ... وسؤالي لك انت مباشره ..... ما الذي يمنعك من ان تذهب معهم او تعمل عملهم ....... او أرشدني حفظك الله ما الواجب علينا عمله من غير محاضرات وتنظيرات لا تسمن ولا تغني من جوع

واخيراً ابواب الجهاد كثيره ولكل شخص ان يختار اي نوع من الجهاد يريد او يستطيع او ان يستغل ماهو متاح له لحين ما ترفع رأيه جهاد حقيقيه وأهدافها أسلاميه بحته لا ان تكون اداه بيد اعداء الاسلام *
بارك الله فيك ياأخي الفاضل وبمداخلتك الطيبة ،، ومايمنعني من الحاق بالمجاهدين الأ لصغر سني ،،
وأجزم بأن الرحمن لم يكتب لي الألتحاق للجهاد في سبيله ،،
الأ لمأرب آخرى ،، فسبحانه وتعالى يعلم مكمن القوة والضعف في جميع الخلايق ،،
ومن يستاهل ويقدر ،، على حملّ راية الأسلام والجهاد ،،
وهنا ياأخي الفاضل ،، أن أجاهد بالكلمة في حقهم في حدود أستيعابي وفكري
فهو باب من أبواب الجهاد الكثيرة كما تفضلت ،، ولايخفى عليك كثرت أعداءنا بهذا الزمان ،،
ومحاولتهم الحثيثة لتثبيط عزائمنا ،، وسعيهم لنفورنا من ذروة سنام الأسلام ،،

لكننا كمسلمين ،، سنكون متفألين بالخير بارك الله فيك ،،
وأن شاء الله سترفع راية الجهاد وسترجع لنا الخلافة الأسلامية ،،
ففي الحديث الثابت عن من لاينطق عن الهوى ،، صلوات ربي وسلامه عليه ،،

" ‏ ‏بدأ الإسلام ‏ ‏غريبا ‏ ‏وسيعود كما بدأ غريبا ‏ ‏فطوبى ‏ ‏للغرباء"،،
وأن أردنا له أن يعود ،، فعلينا بالجهاد لرفع كلمة لا إله الأ الله ،،
بالوسائل المتاحه والميسرة لك ولي ،، من أصلاح بالحسنى أو حمل السلاح ،،

وما نراه حالياً من ثورات بالوطن العربي ،، ربي يرعاك ،،
ماهي الأ بوادر الرجوع لهذه الخلافة ،، ونسأل الرحمن أن يردنا
وياكم أليه رداً جميلاً ،، وأن يعز الأسلام والمسلمين ،،
اللهم أمين.

وآخيراً :
العين ماتعلى عليك لا أنت ولاغيرك ،،.
فلاهنتوا مادمتوا بذكر الرحمن ،،

ولدكم ،،