السهم999
24-10-2011, 06:08 PM
محافظ بنك الشعب: الاقتصاد يعيد توازن نفسه في ظل تناقص فائض الحساب الجاري
أرقام 24/10/2011 قال محافظ البنك المركزي الصيني "تشو شياو تشوان" اليوم الإثنين من خلال مؤتمر نظمته بوابة الإنترنت الصينية الشهيرة "سينا دون كوم" ان التراجع في فائض الحساب الجاري كنسبة من الناتج الإجمالي المحلي يشير إلى أن الاقتصاد يعيد توازنه.
وأشار "تشو" إلى أن الفائض في الحساب الجاري الذي يضم السلع والخدمات والتحويلات سوف يتراجع إلى 4% من الناتج الإجمالي المحلي هذا العام بالمقارنة مع مستوياته القياسية عند 10% خلال عامي 2007 و2008.
وكانت القيادة الصينية قد تعهدت بضبط معدلات النمو الاقتصادي من خلال رفع الطلب المحلي وتقليص حجم الفوائض الخارجية المحققة للمساهمة في معالجة التدفقات غير المتوازنة للتجارة الخارجية والاستثمارات التي ساهمت في الأزمة المالية عام 2008.
وكان المسؤولون الصينييون قد تعهدوا أيضا بإصلاح سعر صوف اليوان من أجل تجنب أسوأ ركود اقتصادي يحدث منذ الركود العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي.
وقد نوه "تشو" اليوم إلى أن معظم الفائض في الحساب الجاري يأتي من ميزان التجارة الذي يعد المفتاح الرئيسي لاختلال التوازن الخارجي، وهو ما يسعى صانعو السياسة إلى معالجته.
يذكر أن الفائض في ميزان الصين التجاري بدأ في التقلص منذ أن بلغ ذروته عام 2008 عند 296 مليار دولار، حيث تشير التوقعات إلى بلوغه 170 مليار دولار عام 2011 بالمقارنة مع 183 مليار دولار في عام 2010.
أرقام 24/10/2011 قال محافظ البنك المركزي الصيني "تشو شياو تشوان" اليوم الإثنين من خلال مؤتمر نظمته بوابة الإنترنت الصينية الشهيرة "سينا دون كوم" ان التراجع في فائض الحساب الجاري كنسبة من الناتج الإجمالي المحلي يشير إلى أن الاقتصاد يعيد توازنه.
وأشار "تشو" إلى أن الفائض في الحساب الجاري الذي يضم السلع والخدمات والتحويلات سوف يتراجع إلى 4% من الناتج الإجمالي المحلي هذا العام بالمقارنة مع مستوياته القياسية عند 10% خلال عامي 2007 و2008.
وكانت القيادة الصينية قد تعهدت بضبط معدلات النمو الاقتصادي من خلال رفع الطلب المحلي وتقليص حجم الفوائض الخارجية المحققة للمساهمة في معالجة التدفقات غير المتوازنة للتجارة الخارجية والاستثمارات التي ساهمت في الأزمة المالية عام 2008.
وكان المسؤولون الصينييون قد تعهدوا أيضا بإصلاح سعر صوف اليوان من أجل تجنب أسوأ ركود اقتصادي يحدث منذ الركود العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي.
وقد نوه "تشو" اليوم إلى أن معظم الفائض في الحساب الجاري يأتي من ميزان التجارة الذي يعد المفتاح الرئيسي لاختلال التوازن الخارجي، وهو ما يسعى صانعو السياسة إلى معالجته.
يذكر أن الفائض في ميزان الصين التجاري بدأ في التقلص منذ أن بلغ ذروته عام 2008 عند 296 مليار دولار، حيث تشير التوقعات إلى بلوغه 170 مليار دولار عام 2011 بالمقارنة مع 183 مليار دولار في عام 2010.