بوخالد2
25-05-2006, 12:59 AM
كيف يتوقف نزيف الخسائر في السوق
الشملان: المستثمرون يجب أن يساعدوا أنفسهم بعدم الهرولة للبيع
الماجد: البنوك يجب أن تخفض ضغوطها علي العملاء المقترضين
كتب - محمود عبدالحليم: ما زال الحديث يتواصل حول هبوط سوق الدوحة للأوراق المالية.. البحث في كيفية وقف الخسائر بعد أن طالت جميع المستثمرين قطريين وغير قطريين. يقول صالح الشملان اننا لم نكن نتوقع ان يصل السوق الي مستوياته الحالية بالنظر الي معدل نمو الاقتصاد القطري والأداء القوي للشركات وربحيتها الجيدة جداً خلال الربع الأول من العام الجاري. واشار الي ان هناك هوجة بيع ما زالت تسيطر علي السوق وهناك مستثمرون يهرولون للبيع بخسائر مع التراجع الذي يرونه في السوق.. وفي هذا الجانب فانني أؤكد علي ضرورة ان يساعد المستثمرون أنفسهم.. بألا يحولوا الخسائر علي الورق الي خسائر حقيقية عندما يضحون ويبيعونها بأسعار زهيدة.
وأشار الي ان الهرولة للبيع يؤدي الي كميات عرض كبيرة مقابل الطلب فيؤدي الي مزيد من الخسائر للسوق. وعليه فإن المستثمر يجب ان يصبر علي أوضاع السوق لأنه قد تتغير الأوضاع في السوق الي الارتفاع ووقتها سوف يشعرون بالندم لأنهم باعوا أسهمهم بأسعار زهيدة.
وقال ان مساعدة المستثمرين لأنفسهم بعدم الهرولة للبيع سيؤدي الي قلة العروض ومن ثم يتحقق الاستقرار للسوق وتتحسن أوضاعه.
وفي الوقت ذاته فانني أشدد علي نقطة أخري اراها في غاية الأهمية من واقع التجربة التي طالت السوق خلال الأشهر الأخيرة.. وهي ضرورة ابتعاد المستثمرين عن اللجوء للقروض للاستثمار في الأسهم.
وأضاف: انه من الأفضل للمستثمرين ان يعتمدوا علي فوائض مالية لديهم في ضرورة تنويع المحفظة المالية. وقال ان الاعتماد علي قروض البنوك يخلق أعباء أكبر علي المستثمرين لأن الخسارة تكون في هذه الحالة ناتجة من جهتين.. الأولي تتعلق بفوائد هذه القروض، بالاضافة الي الخسائر التي تتحقق في سعر السهم.. إذن التكلفة هنا تكون اضافية.. علاوة علي ان البنوك قد تدفع المستثمرين الي ضرورة تسييل أسهمهم حتي تحصل علي أموالها في وقت التراجع.
لذا يجب علي المستثمرين ان يحذروا الاعتماد علي قروض البنوك من أجل الاستثمار في الأسهم خاصة اذا كان السوق يتسم بالتقلب.
من جانبه يقول علي محمد الماجد ان هناك وضعا عاما يحكم السوق وهو التراجع لفترة طويلة مستمرة منذ عدة أشهر مما أدي الي انعدام الثقة لدي المستثمرين.
وأضاف: رغم ان مسلسل التراجع الذي طال السوق لفترة ليست بالقصيرة إلا انه من الواضح انه لا توجد استراتيجية واضحة أو خطط خاصة بما يتعلق باللوائح والقوانين وآليات التداول.. بما يعزز الثقة لدي المستثمرين.. ويشعرهم بأن هناك توجهات لإعادة ترتيب الأوراق في السوق بسبب هذه الخسائر التي طالت أسعار الأسهم.
وقال ان التوتر السياسي في المنطقة ليس هو العامل الرئيسي للتراجع في السوق.
وقال انه يجب ان تكون هناك خطوات من جانب الجهات المسؤولة بتعديل اللوائح التي تحكم عمل السوق كذلك يجب تشجيع محافظ علي الاستثمار في السوق خاصة وان الأسعار الحالية تعتبر فرصة للشراء.. بالاضافة الي ضرورة توفير مزيد من الحوافز لاستقطاب أموال المستثمرين من الخارج للسوق لأن استقطاب مستثمرين خارجيين سوف يعزز الثقة ويساهم في تحسين الأوضاع للأفضل.
كما انه يجب ان يكون لمصرف قطر المركزي في ظل إدارته الجديدة دور في دعم السوق من خلال توجيه البنوك بتخفيض الضغط علي عملائها الذين اقترضوا بهدف الاستثمار في سوق الأسهم وعدم دفعهم الي التسييل.
الشملان: المستثمرون يجب أن يساعدوا أنفسهم بعدم الهرولة للبيع
الماجد: البنوك يجب أن تخفض ضغوطها علي العملاء المقترضين
كتب - محمود عبدالحليم: ما زال الحديث يتواصل حول هبوط سوق الدوحة للأوراق المالية.. البحث في كيفية وقف الخسائر بعد أن طالت جميع المستثمرين قطريين وغير قطريين. يقول صالح الشملان اننا لم نكن نتوقع ان يصل السوق الي مستوياته الحالية بالنظر الي معدل نمو الاقتصاد القطري والأداء القوي للشركات وربحيتها الجيدة جداً خلال الربع الأول من العام الجاري. واشار الي ان هناك هوجة بيع ما زالت تسيطر علي السوق وهناك مستثمرون يهرولون للبيع بخسائر مع التراجع الذي يرونه في السوق.. وفي هذا الجانب فانني أؤكد علي ضرورة ان يساعد المستثمرون أنفسهم.. بألا يحولوا الخسائر علي الورق الي خسائر حقيقية عندما يضحون ويبيعونها بأسعار زهيدة.
وأشار الي ان الهرولة للبيع يؤدي الي كميات عرض كبيرة مقابل الطلب فيؤدي الي مزيد من الخسائر للسوق. وعليه فإن المستثمر يجب ان يصبر علي أوضاع السوق لأنه قد تتغير الأوضاع في السوق الي الارتفاع ووقتها سوف يشعرون بالندم لأنهم باعوا أسهمهم بأسعار زهيدة.
وقال ان مساعدة المستثمرين لأنفسهم بعدم الهرولة للبيع سيؤدي الي قلة العروض ومن ثم يتحقق الاستقرار للسوق وتتحسن أوضاعه.
وفي الوقت ذاته فانني أشدد علي نقطة أخري اراها في غاية الأهمية من واقع التجربة التي طالت السوق خلال الأشهر الأخيرة.. وهي ضرورة ابتعاد المستثمرين عن اللجوء للقروض للاستثمار في الأسهم.
وأضاف: انه من الأفضل للمستثمرين ان يعتمدوا علي فوائض مالية لديهم في ضرورة تنويع المحفظة المالية. وقال ان الاعتماد علي قروض البنوك يخلق أعباء أكبر علي المستثمرين لأن الخسارة تكون في هذه الحالة ناتجة من جهتين.. الأولي تتعلق بفوائد هذه القروض، بالاضافة الي الخسائر التي تتحقق في سعر السهم.. إذن التكلفة هنا تكون اضافية.. علاوة علي ان البنوك قد تدفع المستثمرين الي ضرورة تسييل أسهمهم حتي تحصل علي أموالها في وقت التراجع.
لذا يجب علي المستثمرين ان يحذروا الاعتماد علي قروض البنوك من أجل الاستثمار في الأسهم خاصة اذا كان السوق يتسم بالتقلب.
من جانبه يقول علي محمد الماجد ان هناك وضعا عاما يحكم السوق وهو التراجع لفترة طويلة مستمرة منذ عدة أشهر مما أدي الي انعدام الثقة لدي المستثمرين.
وأضاف: رغم ان مسلسل التراجع الذي طال السوق لفترة ليست بالقصيرة إلا انه من الواضح انه لا توجد استراتيجية واضحة أو خطط خاصة بما يتعلق باللوائح والقوانين وآليات التداول.. بما يعزز الثقة لدي المستثمرين.. ويشعرهم بأن هناك توجهات لإعادة ترتيب الأوراق في السوق بسبب هذه الخسائر التي طالت أسعار الأسهم.
وقال ان التوتر السياسي في المنطقة ليس هو العامل الرئيسي للتراجع في السوق.
وقال انه يجب ان تكون هناك خطوات من جانب الجهات المسؤولة بتعديل اللوائح التي تحكم عمل السوق كذلك يجب تشجيع محافظ علي الاستثمار في السوق خاصة وان الأسعار الحالية تعتبر فرصة للشراء.. بالاضافة الي ضرورة توفير مزيد من الحوافز لاستقطاب أموال المستثمرين من الخارج للسوق لأن استقطاب مستثمرين خارجيين سوف يعزز الثقة ويساهم في تحسين الأوضاع للأفضل.
كما انه يجب ان يكون لمصرف قطر المركزي في ظل إدارته الجديدة دور في دعم السوق من خلال توجيه البنوك بتخفيض الضغط علي عملائها الذين اقترضوا بهدف الاستثمار في سوق الأسهم وعدم دفعهم الي التسييل.