موضي قطر
25-10-2011, 10:26 AM
الأمين العام لحزب الله: لسنا مع إسقاط نظام مقاوم.. ويدعو إلى تحالف إسلامي مسيحي لمواجهة التيار التكفيري في المنطقة .......
جدد الأمين العام لحزب الله- حسن نصر الله، موقفه من أن الهدف مما يجري في سوريا هو إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي وصفه بالمقاوم والممانع، وكرر نفيه أن يكون لحزبه أي تدخل ميداني.
ودعا إلى تحالف إسلامي مسيحي لمواجهة "المشروع الأميركي-الإسرائيلي والتيار التكفيري في المنطقة"، واستبعد في الوقت نفسه حربًا أمريكية على إيران.
وقال نصر الله في مقابلة مساء أمس الاثنين مع تلفزيون المنار التابع لحزب الله "لسنا مع إسقاط نظام ممانع مقاوم جاهز للإصلاح، لأن البديل الذي يريده الغرب إما نظام يستسلم للإرادة الأميركية، أو يأخذ سوريا للحرب الأهلية أو للتفتيت".
ووصف الأمين العام لحزب الله النظام السوري بأنه ممانع، مشيرًا إلى أن سوريا دعمت حركات المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، ووقفت في وجه مشروع الشرق الأوسط الجديد الأمريكي، على حد تعبيره.
وأضاف أن "المطلوب في سوريا ليس الإصلاح، بل المطلوب إسقاط النظام المقاوم الممانع"، وأوضح أنه إذا ذهب الأسد إلى الأمريكيين "وقدم أوراق الطاعة فالموضوع في سوريا يعالج فورًا".
ونفى نصر الله أن يكون لحزبه -الحليف لسوريا- أي تدخل ميداني فيها، وقال "لا نقارب أي شيء ميداني في سوريا"، منتقدًا بعض التحرك الذي تحول إلى مسلح في سوريا على حد وصفه، لكنه استبعد في الوقت نفسه الخيار العسكري ضد النظام السوري.
من جهة أخرى دعا نصر الله إلى ما أسماه تحالفًا إسلاميًا - مسيحيًا لمواجهة "المشروع الأميركي والتيار التكفيري" في المنطقة.
واعتبر ما يجري في المنطقة "ثورات شعبية حقيقية وليس مشروعًا أميركيًا"، وأن "التهديد الأول في المنطقة هو وجود إسرائيل وهي إلى مزيد من الوهن والضعف".
وحذر الأمين العام لحزب الله من إحياء مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي عده تهديدًا كبيرًا للمنطقة، مشيرًا في هذا إلى ما وصفه بتهديد "الحركات التكفيرية" الذي يستهدف كافة الطوائف في المنطقة، وفق رأيه.
ووصف نصر الله الانسحاب الأمريكي من العراق بأنه انتصار حقيقي للشعب العراقي والمقاومة فيه.
وعن الاتهامات الأمريكية لإيران بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، أوضح نصر الله أن سبب الاتهام هو رفض إيران فتح خط ساخن بينها وبين الولايات المتحدة التي طالبت بهذا الخط، قائلاً إن "الرفض الإيراني أغضب الأمريكيين فقاموا بفتح ملف الاغتيال المفبرك".
واستبعد نصر الله حربًا أمريكية ضد إيران، مشيرًا إلى أن واشنطن ليست جاهزة لخوض حرب جديدة بسبب ما وصفها بالهزائم في العراق وأفغانستان.
الشروق المصرية 25/10/2011
جدد الأمين العام لحزب الله- حسن نصر الله، موقفه من أن الهدف مما يجري في سوريا هو إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي وصفه بالمقاوم والممانع، وكرر نفيه أن يكون لحزبه أي تدخل ميداني.
ودعا إلى تحالف إسلامي مسيحي لمواجهة "المشروع الأميركي-الإسرائيلي والتيار التكفيري في المنطقة"، واستبعد في الوقت نفسه حربًا أمريكية على إيران.
وقال نصر الله في مقابلة مساء أمس الاثنين مع تلفزيون المنار التابع لحزب الله "لسنا مع إسقاط نظام ممانع مقاوم جاهز للإصلاح، لأن البديل الذي يريده الغرب إما نظام يستسلم للإرادة الأميركية، أو يأخذ سوريا للحرب الأهلية أو للتفتيت".
ووصف الأمين العام لحزب الله النظام السوري بأنه ممانع، مشيرًا إلى أن سوريا دعمت حركات المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، ووقفت في وجه مشروع الشرق الأوسط الجديد الأمريكي، على حد تعبيره.
وأضاف أن "المطلوب في سوريا ليس الإصلاح، بل المطلوب إسقاط النظام المقاوم الممانع"، وأوضح أنه إذا ذهب الأسد إلى الأمريكيين "وقدم أوراق الطاعة فالموضوع في سوريا يعالج فورًا".
ونفى نصر الله أن يكون لحزبه -الحليف لسوريا- أي تدخل ميداني فيها، وقال "لا نقارب أي شيء ميداني في سوريا"، منتقدًا بعض التحرك الذي تحول إلى مسلح في سوريا على حد وصفه، لكنه استبعد في الوقت نفسه الخيار العسكري ضد النظام السوري.
من جهة أخرى دعا نصر الله إلى ما أسماه تحالفًا إسلاميًا - مسيحيًا لمواجهة "المشروع الأميركي والتيار التكفيري" في المنطقة.
واعتبر ما يجري في المنطقة "ثورات شعبية حقيقية وليس مشروعًا أميركيًا"، وأن "التهديد الأول في المنطقة هو وجود إسرائيل وهي إلى مزيد من الوهن والضعف".
وحذر الأمين العام لحزب الله من إحياء مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي عده تهديدًا كبيرًا للمنطقة، مشيرًا في هذا إلى ما وصفه بتهديد "الحركات التكفيرية" الذي يستهدف كافة الطوائف في المنطقة، وفق رأيه.
ووصف نصر الله الانسحاب الأمريكي من العراق بأنه انتصار حقيقي للشعب العراقي والمقاومة فيه.
وعن الاتهامات الأمريكية لإيران بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، أوضح نصر الله أن سبب الاتهام هو رفض إيران فتح خط ساخن بينها وبين الولايات المتحدة التي طالبت بهذا الخط، قائلاً إن "الرفض الإيراني أغضب الأمريكيين فقاموا بفتح ملف الاغتيال المفبرك".
واستبعد نصر الله حربًا أمريكية ضد إيران، مشيرًا إلى أن واشنطن ليست جاهزة لخوض حرب جديدة بسبب ما وصفها بالهزائم في العراق وأفغانستان.
الشروق المصرية 25/10/2011