مشاهدة النسخة كاملة : +++ باحث قطري يعلن عن اكتشاف مجموعة شمسية جديدة
jajassim
25-10-2011, 09:57 PM
http://www.qnaol.net/SitesCollectionImages/2011/DailyNews_1110/25/QNA_Subaii_QA195825102011.jpg
الباحث القطري الدكتور خالد السبيعي
الدوحة في 25 اكتوبر /قنا/ أعلن باحث قطري عن اكتشافه لنظام شمسي جديد يضم كوكبين على الاقل وذلك بعد سنة فقط من اكتشافه كوكبا جديدا اسمه قطر-ب1.
واطلق الباحث القطري الدكتور خالد السبيعي وهو مدير تنسيق الأبحاث في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على الكوكبين المكتشفين اسم قطر-2ب، و2س.
ويأتي هذا الاكتشاف ثمرة للتعاون مع جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الامريكية وسانت آندروز وليستر بالمملكة المتحدة لاستكشاف العوالم الغريبة والجديدة من حولنا.
ويضاف الكوكبان الجديدان إلى قائمة الكواكب الغريبة الآخذة في التزايد وهي كواكب تدور في أفلاك نجوم بعيدة.
وقدم أعضاء فريق البحث نتائج اكتشافهم إلى دورية الإشعارات الشهرية للفيزياء الفلكية الأمريكية.
وفي معرض تعليقه على الاكتشاف قال الدكتور خالد السبيعي رئيس فريق البحث عن الكواكب الواقعة خارج المجموعة الشمسية إن اكتشاف (قطر-2 ب و س) يؤكد العزم على وضع اسم قطر بين النجوم كما فعل أجدادنا العرب عندما أسموا نجوم السماء بأسماء عربية.
وأضاف انه في مسعى للعثور على عوالم جديدة كانت كاميرات دولة قطر واسعة الزاوية (الموجودة علي جبال شاهقه الارتفاع بنيو مكسيكو) تلتقط صوراً للسماء في كل ليلة صافية بداية من مطلع 2009 وكانت الصور عندئذ يتم إرسالها إلى قطر لتحليلها.
واوضح ان التحليل أدى إلى تضييق النطاق ليشمل بضع مئات قليلة من النجوم المرشحة فحسب.
وأكدت البيانات الناتجة وجود كوكبين يُسميان الآن قطر- 2ب، س واللذين يدوران حول نجم برتقالي من (النوع ك) والذي يبعد بمقدار 500 سنة ضوئية.
ويعتبر قطر-2ب عملاقا غازيا ويكبر كوكب المشتري بنسبة عشرين بالمائة في قطره ومرتين ونصف في كتلته وهو ينتمي إلى أسرة "المشتري الساخن" وذلك لأنه يدور 3.5 مليون كيلومتر بعيدا عن نجمه أي أنه لا يبعد سوى بمقدار ستة أنصاف قُطرية من الكتل النجمية.
ويمكن للكوكب أن يُحمص عند حوالي 1100 درجة مئوية.
وأما كوكب قطر -2س فيبلغ قطره 8 مرات قطر كوكب المشتري.
ويدور كوكب قطر-2ب حول نجمه مرة كل 1.3 يوم وهو ما يعني أن "سنته" هي بمقدار 32 ساعة فقط في حين أن كوكب قطر- 2س يدور في مدار يقارب السنة الأرضية.
المسك1969
25-10-2011, 10:06 PM
زين ما شاء الله تبارك الله... حلو الأبداع ورائع هو العلم... وزين يكون عندنا قمر قطري:)
بس لو كانت في صور للقمر كان أفضل ربي يحفظك
جزاك الله خيرا على النقل:nice:
R 7 A L
25-10-2011, 10:08 PM
بالتوفيق للسبيعي
سؤال يطرح نفسه
هل هذه الكواكب دائمة ولا مدة بعدها بترحل الى مداراتها القديمة ؟
خالـــــد
25-10-2011, 10:16 PM
بالتوفيق للسبيعي
سؤال يطرح نفسه
هل هذه الكواكب دائمة ولا مدة بعدها بترحل الى مداراتها القديمة ؟
لكل مجتهد نصيب
ترا هذي صورة الكوكب التي نراها الآن بيننا وبين هذه الكواكب والمجرات ملايين السنين الضوئيه
واذا حسبت سرعة انتقال الضوء الى التلسكوب ومنه الى العين يكون قد مر على هذه الصوره ملايين السنين وبذلك يكون الكوكب قد اندثر في هذا الوقت
الفلك شيء عجيب
وبه ملايين الكواكب والمجرات التي لم تكتشف او لم تولد بعد
فسبحان الخالق الذي خلق كل شيء بقدر.............. سبحان الله العظيم
رجل مثالي
25-10-2011, 10:17 PM
يقول أحد علماء الفلك يوجد في الكون أكثر من مئة بليون بليون كوكب شبيه بالأرض وصالح للحياة، إذن الذي حدث على الأرض يمكن أن يحدث على كواكب أخرى! [5].
ولذلك يحاول العلماء اليوم في جامعة في شيكاغو ابتكار طرق جديدة لاستكشاف الحياة على كواكب أخرى غير الأرض [1]. ويقولون إن هنالك احتمالاً كبيراً جداً لوجود حياة على كواكب أخرى غير الأرض.
أما الدكتور سكوت من وكالة "ناسا" فيقول: في كل عام يسقط على الأرض أكثر من مئة طن من المواد تأتي من الفضاء الخارجي، ومعظم هذه الكمية تأتي على شكل مواد عضوية. ويقول العالم أحد علماء "ناسا" إن الحياة موجودة في كل مكان في الكون [6].
طبعاً هذا اعتقاد معظم علماء الفلك اليوم، لأن هؤلاء العلماء عندما درسوا الكون وجدوا عدداً ضخماً من المجرات، وكل مجرة تحوي عداً ضخماً من النجوم، ولابد أن توجد الكثير من المجموعات الشمسية تشبه مجموعتنا الشمسية، واحتمال وجود الحياة على أحد الكواكب البعيدة هو احتمال كبير جداً.
كما وجد علماء من وكالة "ناسا" آثاراً لمركبات سكرية وكربون عضوي على أحد النيازك الساقطة على الأرض والقادمة من الفضاء الخارجي، ولذلك أضافوا دليلاً جديداً على احتمال وجود الحياة في الفضاء الخارجي [3].
الحياة منتشرة في كل مكان من الكون!
هنالك علماء من أمثال الدكتور فرِد آدمز من جامعة مشيغان يفترضون وجود توزع منتظم للحياة في الكون!! ويقولون إن الحياة الميكروبية الدقيقة موزعة في مختلف أجزاء الكون، وسبب هذا الاعتقاد هو الانتشار الكبير للمادة في الكون ومع هذا الانتشار فإن النيازك المتساقطة على الأرض تكون غالباً محمَّلة بآثار للحياة البدائية، ومع أن مصدر هذه النيازك متنوع وعمرها متنوع أيضاً فإنها تشترك بوجود آثار للمواد العضوية التي هي أساس الحياة.
ويقول الدكتور آدمز إن الأرض خلال أربعة آلاف مليون سنة قذفت ما لا يقل عن 40 ألف مليون حجر محمَّل بالحياة، هذه الأحجار من المحتمل أن تسقط على كواكب أخرى حيث تتوافر البيئة المناسبة لنمو حياة جديدة .... وهكذا [8].
على مدى بلايين السنوات سقط على الأرض عدد كبير من النيازك القادمة من مختلف أنحاء الكون وهذه النيازك كانت محملة بالمواد العضوية التي هي أساس الحياة، ولذلك هنالك اعتقاد عن كثير من العلماء أن الحياة تنتشر في كل مكان من الكون.
وقد دلت القياسات الجديدة للنيازك المتساقطة على الأرض أنه يسقط كل يوم بحدود 300 كيلو غرام من المادة الحية من الفضاء الخارجي [9].
ومنذ فترة وجيزة اكتشف العلماء كوكباً شبيهاً بالأرض يبعد عنا بحدود 20 سنة ضوئية، وقد وجد العلماء أن الظروف البيئية السائدة على هذا الكوكب شبيهة بتلك الخاصة بالأرض، وأن درجة الحرارة مناسبة للحياة على ظهر الكوكب الجديد، وأن هناك احتمالاً كبيراً جداً لوجود حياة بدائية على هذا الكوكب [10]. ويقول العالم الأسترالي
أظن بأنه يمكنكم القول إن الأرض ليست هي الوحيدة في هذا الكون.
كيف عالج القرآن هذه المعلومات؟
لا تعجب أخي القارئ إذا علمتَ بأن القرآن قد تحدث بدقة مذهلة عن هذه المعلومات الجديدة التي هي محل اعتقاد معظم علماء الفلك اليوم. فقد رأينا في المعلومات السابقة عدداً من النتائج التي وصل إليها العلماء بنتيجة اكتشافاتهم الكونية، ويمكن تلخيصها بنقاط محددة:
1- يتحدث العلماء عن وجود حياة خارج الأرض أي في الكواكب البعيدة.
2- يعتقد العلماء بشدة أن الحياة لا تتركز في كواكب محددة بل هي منتشرة في كل مكان من الكون.
3- يعتقد العلماء أيضاً أن رحلة بحثهم عن الحياة في الكواكب البعيدة لابد أن تسفر عن الالتقاء مع عوالم جديدة والاجتماع مع المخلوقات التي تسكن الفضاء الخارجي.
العجيب إخوتي أن هذه النتائج الجوهرية التي وصل إليها العلماء بعد تجارب مضنية استمرت أكثر من نصف قرن، هذه النتائج جمعتها لنا آية واحدة فقط من كتاب الله تعالى! تأملوا معي هذه الآية العظيمة التي حدثنا فيها الله تعالى عن معجزة من معجزات خلقه وآية ينبغي علينا أن نتفكر فيها، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشوى: 29].
إنها إشارات مبهرة في آية واحدة:
1- إشارة إلى وجود حياة خارج الأرض أي في السماوات من خلال قوله تعالى: (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ) ففي كلمة (فيهما) إشارة إلى وجود الحياة في السماء والأرض.
2- إشارة إلى الانتشار الكثيف للحياة في الكون من خلال قوله تعالى (بَثَّ) وهذه الكلمة تشير إلى الانتشار الواسع للحياة، وهي كلمة مناسبة جداً لما يعتقده العلماء اليوم من انتشار منتظم للحياة في كامل الكون.
3- إشارة إلى احتمال اجتماع مخلوقات من الكواكب البعيدة معنا، وذلك من خلال قوله تعالى: (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ).
وسبحانك يا الله! والله إن الذي يقرأ هذه الآية بشيء من التدبر والإنصاف يدرك على الفور أنه لا يمكن لأحد في زمن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أن يتحدث بهذه الدقة عن الانتشار المنتظم للحياة في الكون، فأين هؤلاء الذين يعتقدون أن الراهب بحيرة هو الذي علم محمداً صلى الله عليه وسلم القرآن؟ أين أولئك الذين يملؤون مواقعهم على الإنترنت بمقالات تنتقد القرآن على كتاب أساطير لا يصلح لمثل عصرنا هذا؟ أين هؤلاء الملحدين من كلام الله عز وجل؟
لذلك نطلب منهم أن يتأملوا كلام الله تعالى ويدرسونه ليدركوا أنه لو كان كلام بشر لوجدوا فيه التناقضات العلمية والاختلافات وندعوهم لقراءة آية واحدة من كتاب الله تعالى يخاطبهم بقوله: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].
رُفق المجنّا
26-10-2011, 07:38 AM
شئ طيّب وندعوا لهم بالتّوفيق
Best Man
26-10-2011, 07:46 AM
الله يوفقك ياخالد السبيعي والله انك رفعت رؤسنا واتشرف انك واحد منا
بـــــــنت النوخـّــــذه
26-10-2011, 09:47 AM
ماشاء الله الدكتور السبيعي غني عن التعريف في هذا المجال واكيد تم الاكتشاف مع مجموعة بعد دراسة متأنية ومراقبة عن قرب
بالتوفيق
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.