السهم999
25-10-2011, 10:42 PM
روبيني" لا يزال يرى إمكانية لدخول الاقتصادات الكبرى في دوامة الركود
أرقام 25/10/2011 قال أستاذ الاقتصاد في جامعة نيويورك "نورييل روبيني" اليوم إن الاقتصادات المتقدمة تنزلق مرة أخرى نحو الركود في الوقت الذي قد تعاني فيه أوروبا من سلسلة من التخلف عن سداد الديون السيادية.
وحذر "روبيني" من أن مسار النمو للإقتصاد الصيني ليس مستداما، وقد تتعرض الصين لصدمة مصرفية ضخمة فضلا عن هبوط قوي للنمو خلال عامين، مهددةً مسار النمو على مستوى العالم.
تأتي توقعات "روبيني" القاتمة قبل يوم واحد من القمة الأوروبية المنتظرة التي يعول عليها كثيرا في احتواء أزمة ديون أوروبا السيادية.
"هناك احتمال كبير أن يحدث ركود آخر في الاقتصادات المتقدمة" على حد قوله، حيث خص منطقة اليورو والمملكة المتحدة والولايات المتحدة كأهداف رئيسية للانكماش الاقتصادي.
ونوه "روبيني" إلى أنه بغض النظر عما سيتوصل إليه قادة أوروبا من اتفاق، فإن العملة الأوروبية من المتوقع أن تواصل هبوطها، في الوقت الذي ستكون فيه اليونان أول من يغادر منطقة اليورو، والأخطر سيكون من خلال سلسلة من التخلف غير المنضبط لسداد الديون تمتد من البرتغال إلى إسبانيا وغيرهما.
وأشار إلى أن الصين التي تمتعت بنمو ناهز 9% بدعم من خطط التحفيز القوية وعمليات الإقراض تواجه خطرا محدقا من القطاع العقاري، في الوقت الذي زاد فيه الحديث عن ارتفاع مديونية الحكومات الإقليمية.
لكن رغم هذه التوقعات المتشائمة، فإن "روبيني" يرى بعض الإيجابيات في العالم تتمثل في أمريكا اللاتينية وأجزاء من إفريقيا، وأوروبا الوسطى والشرق الأوسط ، في حين أن الطلب على الموارد والسلع الأولية يعني أن أستراليا وكندا هربتا من الوقوع في ركود.
أرقام 25/10/2011 قال أستاذ الاقتصاد في جامعة نيويورك "نورييل روبيني" اليوم إن الاقتصادات المتقدمة تنزلق مرة أخرى نحو الركود في الوقت الذي قد تعاني فيه أوروبا من سلسلة من التخلف عن سداد الديون السيادية.
وحذر "روبيني" من أن مسار النمو للإقتصاد الصيني ليس مستداما، وقد تتعرض الصين لصدمة مصرفية ضخمة فضلا عن هبوط قوي للنمو خلال عامين، مهددةً مسار النمو على مستوى العالم.
تأتي توقعات "روبيني" القاتمة قبل يوم واحد من القمة الأوروبية المنتظرة التي يعول عليها كثيرا في احتواء أزمة ديون أوروبا السيادية.
"هناك احتمال كبير أن يحدث ركود آخر في الاقتصادات المتقدمة" على حد قوله، حيث خص منطقة اليورو والمملكة المتحدة والولايات المتحدة كأهداف رئيسية للانكماش الاقتصادي.
ونوه "روبيني" إلى أنه بغض النظر عما سيتوصل إليه قادة أوروبا من اتفاق، فإن العملة الأوروبية من المتوقع أن تواصل هبوطها، في الوقت الذي ستكون فيه اليونان أول من يغادر منطقة اليورو، والأخطر سيكون من خلال سلسلة من التخلف غير المنضبط لسداد الديون تمتد من البرتغال إلى إسبانيا وغيرهما.
وأشار إلى أن الصين التي تمتعت بنمو ناهز 9% بدعم من خطط التحفيز القوية وعمليات الإقراض تواجه خطرا محدقا من القطاع العقاري، في الوقت الذي زاد فيه الحديث عن ارتفاع مديونية الحكومات الإقليمية.
لكن رغم هذه التوقعات المتشائمة، فإن "روبيني" يرى بعض الإيجابيات في العالم تتمثل في أمريكا اللاتينية وأجزاء من إفريقيا، وأوروبا الوسطى والشرق الأوسط ، في حين أن الطلب على الموارد والسلع الأولية يعني أن أستراليا وكندا هربتا من الوقوع في ركود.