Love143
25-05-2006, 01:53 AM
عدم انعكاس المؤشرات الإيجابية للاقتصاد الوطني على السوق ... 800 نقطة التراجع في 3 أيام والمستثمرون يطالبون بتفسير من المعنيين
الشرق ـ علاء الطراونة :
في تحولات دراماتيكية لامس فيها مؤشر الأسعار بسوق الدوحة المالي أمس حاجز 300 نقطة انحدارا في الربع الأخير من عمر الجلسة سادت أجواء الذهول أوساط المتعاملين متسائلين عن الأسباب الحقيقية التي دفعت بالمؤشر بالانخفاض ليتخطى حاجز الـ800 نقطة خلال 3 أيام فقط.
ومع غياب أي نقاط ارتداد قد تدفع بالمؤشر صعودا استمر انخفاض المؤشر بحدة أقل ليغلق على 7.110 متراجعا 288 نقطة وبنسبة 3.9% لينهي المتعاملون بذلك يوم تداول آخر شبيه بأيام التداول التي سبقته من حيث التراجع في أسعار الأسهم وخسارتها لمكاسبها ونزول القيمة السوقية لبعضها عن القيمة الدفترية.
وفي غمرة الاستغراب التي يعانيها المستثمرون تركزت مطالب معظم المستثمرين الذين التقتهم " الشرق " في السوق المالي أمس على حاجتهم لأي جهة معنية سواء في ادارة البورصة أو في وزارة الاقتصاد بالخروج على الملأ واعلام المستثمرين واعطائهم التفسيرات المناسبة لأسباب التراجع التي يعانيها سوق الدوحة للأوراق المالية.
التفاصيل >>>
شركة تراجعت أسعارها مقابل واحدة فقط شهدت ارتفاعاً
مستثمرون يطالبون بتفسير انخفاض الأسهم والمؤشر يهوي 800 نقطة في ثلاثة أيام
في تحولات دراماتيكية لامس فيها مؤشر الأسعار بسوق الدوحة المالي أمس حاجز 300 نقطة انحدارا في الربع الأخير من عمر الجلسة سادت أجواء الذهول أوساط المتعاملين متسائلين عن الأسباب الحقيقية التي دفعت بالمؤشر الى الانخفاض ليتخطى حاجز الـ800 نقطة خلال 3 أيام فقط.
ومع غياب أي نقاط ارتداد قد تدفع بالمؤشر صعودا استمر انخفاض المؤشر بحدة أقل ليغلق على 7.110 متراجعا 288 نقطة وبنسبة 3.9%، لينهي المتعاملون بذلك يوم تداول آخر شبيها بأيام التداول التي سبقته من حيث التراجع في أسعار الأسهم وخسارتها لمكاسبها ونزول القيمة السوقية لبعضها عن القيمة الدفترية.
وفي غمرة الاستغراب التي يعانيها المستثمرون تركزت مطالب معظم المستثمرين الذين التقتهم " الشرق " في السوق المالي أمس على حاجتهم لأي جهة معنية سواء في ادارة البورصة أو في وزارة الاقتصاد بالخروج على الملأ واعلام المستثمرين واعطائهم التفسيرات المناسبة لأسباب التراجع التي يعانيها سوق الدوحة للأوراق المالية.
جاسم السليطي المستثمر في السوق المالي بدأ حديثه لـ"الشرق" قائلا إن السوق لم يعد باستطاعته تحمل المزيد من التراجع بعد انحدار مؤشر الأسعار لقرابة 800 نقطة خلال 3 أيام متسائلا في الوقت ذاته عن تصريحات المسؤولين في السوق المالي مطالبا اياهم بتوضيح حقيقة ما يجري في السوق للمستثمرين.
وأشار السليطي الى أهمية السوق المالي والذي يعتبر مؤشرا حقيقيا على قوة الاقتصاد الوطني وسلامة الأسس والبنية التحتية الأمر الذي يستدعي مزيدا من الشفافية والوضوح في التعامل معه مطالبا الجهات المعنية بالتدخل لانتشال السوق من حالة التراجع التي يمر بها.
المستثمر حسين العمادي اتفق مع السليطي في مطالباته إدارة السوق الوقوف على حقيقة ما يجرى وإعطاء التفسيرات التي من شأنها جعل المستثمرين على دراية بما يجري في البورصة قائلا إن السوق المالي ليس بمعزل عن التطورات التي يشهدها الاقتصاد الوطني والذي تعد جميع مؤشراته ايجابية لجهة الاستثمار المتنامي والنشاط الاقتصادي المتميز الأمر الذي يجعل المستثمرين استنادا إلى الواقع الاقتصادي الايجابي بحاجة الى مبررات التراجع الحاصل في السوق.
وقد بلغ حجم التداول الكلي في سوق الدوحة المالي أمس حسب التقرير اليومي الذي يصدر عن السوق 242.4 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 5.02 مليون سهم نفذت من خلال 4150 صفقة.
وبالنظر الى المؤشرات القطاعية فقد تصدر قطاع الخدمات التداول ليشكل ما قيمته 87.8 مليون ريال وبنسبة 35% من اجمالي حجم التداول فيما حل قطاع البنوك ثانيا بحجم تداول بلغ 77.3 مليون ريال وبنسبة 31% في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثالثا بحجم تداول بلغ 74 مليون ريال شكلت ما نسبته 30% بينما حل أخيرا قطاع التأمين بحجم تداول قيمته 3.1 مليون ريال وبنسبة 0.01% من حجم التداول الكلي.
ولدى مقارنة أسعار اغلاق الشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 29 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع سعر سهم شركة واحدة بينما انخفضت أسعار أسهم 28 شركة لتبقى 4 شركات خارج التداول دون أي تغيير على أسعار أسهمها عن اغلاق أمس الأول.
وبالنسبة للشركة التي ارتفع سعر سهمها فهي الدوحة للتأمين بنسبة 0.49 بينما كانت الشركات الخمس الأكثر انخفاضا البنك الوطني والخليج للتأمين وناقلات والبنك الدولي ودلالة أما الشركات التي لم تشهد تداولا واستقرت أسعار أسهمها على الاغلاق السابق فهي العامة للتأمين والمتحدة للتنمية والرعاية والسينما
الشرق ـ علاء الطراونة :
في تحولات دراماتيكية لامس فيها مؤشر الأسعار بسوق الدوحة المالي أمس حاجز 300 نقطة انحدارا في الربع الأخير من عمر الجلسة سادت أجواء الذهول أوساط المتعاملين متسائلين عن الأسباب الحقيقية التي دفعت بالمؤشر بالانخفاض ليتخطى حاجز الـ800 نقطة خلال 3 أيام فقط.
ومع غياب أي نقاط ارتداد قد تدفع بالمؤشر صعودا استمر انخفاض المؤشر بحدة أقل ليغلق على 7.110 متراجعا 288 نقطة وبنسبة 3.9% لينهي المتعاملون بذلك يوم تداول آخر شبيه بأيام التداول التي سبقته من حيث التراجع في أسعار الأسهم وخسارتها لمكاسبها ونزول القيمة السوقية لبعضها عن القيمة الدفترية.
وفي غمرة الاستغراب التي يعانيها المستثمرون تركزت مطالب معظم المستثمرين الذين التقتهم " الشرق " في السوق المالي أمس على حاجتهم لأي جهة معنية سواء في ادارة البورصة أو في وزارة الاقتصاد بالخروج على الملأ واعلام المستثمرين واعطائهم التفسيرات المناسبة لأسباب التراجع التي يعانيها سوق الدوحة للأوراق المالية.
التفاصيل >>>
شركة تراجعت أسعارها مقابل واحدة فقط شهدت ارتفاعاً
مستثمرون يطالبون بتفسير انخفاض الأسهم والمؤشر يهوي 800 نقطة في ثلاثة أيام
في تحولات دراماتيكية لامس فيها مؤشر الأسعار بسوق الدوحة المالي أمس حاجز 300 نقطة انحدارا في الربع الأخير من عمر الجلسة سادت أجواء الذهول أوساط المتعاملين متسائلين عن الأسباب الحقيقية التي دفعت بالمؤشر الى الانخفاض ليتخطى حاجز الـ800 نقطة خلال 3 أيام فقط.
ومع غياب أي نقاط ارتداد قد تدفع بالمؤشر صعودا استمر انخفاض المؤشر بحدة أقل ليغلق على 7.110 متراجعا 288 نقطة وبنسبة 3.9%، لينهي المتعاملون بذلك يوم تداول آخر شبيها بأيام التداول التي سبقته من حيث التراجع في أسعار الأسهم وخسارتها لمكاسبها ونزول القيمة السوقية لبعضها عن القيمة الدفترية.
وفي غمرة الاستغراب التي يعانيها المستثمرون تركزت مطالب معظم المستثمرين الذين التقتهم " الشرق " في السوق المالي أمس على حاجتهم لأي جهة معنية سواء في ادارة البورصة أو في وزارة الاقتصاد بالخروج على الملأ واعلام المستثمرين واعطائهم التفسيرات المناسبة لأسباب التراجع التي يعانيها سوق الدوحة للأوراق المالية.
جاسم السليطي المستثمر في السوق المالي بدأ حديثه لـ"الشرق" قائلا إن السوق لم يعد باستطاعته تحمل المزيد من التراجع بعد انحدار مؤشر الأسعار لقرابة 800 نقطة خلال 3 أيام متسائلا في الوقت ذاته عن تصريحات المسؤولين في السوق المالي مطالبا اياهم بتوضيح حقيقة ما يجري في السوق للمستثمرين.
وأشار السليطي الى أهمية السوق المالي والذي يعتبر مؤشرا حقيقيا على قوة الاقتصاد الوطني وسلامة الأسس والبنية التحتية الأمر الذي يستدعي مزيدا من الشفافية والوضوح في التعامل معه مطالبا الجهات المعنية بالتدخل لانتشال السوق من حالة التراجع التي يمر بها.
المستثمر حسين العمادي اتفق مع السليطي في مطالباته إدارة السوق الوقوف على حقيقة ما يجرى وإعطاء التفسيرات التي من شأنها جعل المستثمرين على دراية بما يجري في البورصة قائلا إن السوق المالي ليس بمعزل عن التطورات التي يشهدها الاقتصاد الوطني والذي تعد جميع مؤشراته ايجابية لجهة الاستثمار المتنامي والنشاط الاقتصادي المتميز الأمر الذي يجعل المستثمرين استنادا إلى الواقع الاقتصادي الايجابي بحاجة الى مبررات التراجع الحاصل في السوق.
وقد بلغ حجم التداول الكلي في سوق الدوحة المالي أمس حسب التقرير اليومي الذي يصدر عن السوق 242.4 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 5.02 مليون سهم نفذت من خلال 4150 صفقة.
وبالنظر الى المؤشرات القطاعية فقد تصدر قطاع الخدمات التداول ليشكل ما قيمته 87.8 مليون ريال وبنسبة 35% من اجمالي حجم التداول فيما حل قطاع البنوك ثانيا بحجم تداول بلغ 77.3 مليون ريال وبنسبة 31% في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثالثا بحجم تداول بلغ 74 مليون ريال شكلت ما نسبته 30% بينما حل أخيرا قطاع التأمين بحجم تداول قيمته 3.1 مليون ريال وبنسبة 0.01% من حجم التداول الكلي.
ولدى مقارنة أسعار اغلاق الشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 29 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع سعر سهم شركة واحدة بينما انخفضت أسعار أسهم 28 شركة لتبقى 4 شركات خارج التداول دون أي تغيير على أسعار أسهمها عن اغلاق أمس الأول.
وبالنسبة للشركة التي ارتفع سعر سهمها فهي الدوحة للتأمين بنسبة 0.49 بينما كانت الشركات الخمس الأكثر انخفاضا البنك الوطني والخليج للتأمين وناقلات والبنك الدولي ودلالة أما الشركات التي لم تشهد تداولا واستقرت أسعار أسهمها على الاغلاق السابق فهي العامة للتأمين والمتحدة للتنمية والرعاية والسينما