Love143
25-05-2006, 01:54 AM
اللجنة تعقد أول اجتماعاتها بحضور رئيس الغرفة اليوم.. المير: اقتراحات بإنشاء ثلاث شركات مساهمة مقفلة لخدمة قطاع المقاولات
الجبر للاسمنت تقرر استيراد 60 ألف طن من الاسمنت في شحنات متتالية بدءاً من الشهر المقبل
نائل صلاح :
تعقد لجنة المقاولات في غرفة تجارة وصناعة قطر اول اجتماعاتها اليوم الخميس برئاسة المهندس ناصر المير رئيس اللجنة، ومن المقرر ان يحضر الاجتماع الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس ادارة الغرفة.
وقال المير في تصريح لـ الشرق: إن اللجنة ستطرح خلال الاجتماع رؤية الغرفة تجاه تطوير قطاع المقاولات، الى جانب مناقشة مختلف المواضيع المتعلقة بهذا القطاع الحيوي ، وبحث ازمة الاسمنت التي يعاني منها السوق المحلي، ومناقشة رفع الحظر عن المعدات ودخولها للبلاد بعد اجتيازها الفحص الفني بغض النظر عن سنة الصنع، مشيرا الى انه سيتم تدارس مختلف الافكار التي سيطرحها المقاولون خلال الاجتماع.
واشار الى ان امام اللجنة عدة اقتراحات ستتم مناقشتها من ابرزها تجديد طلب إنشاء شركة المقاولات الكبرى بحيث تكون شركة مساهمة مقفلة، وإنشاء شركة متخصصة في صناعة وتجارة مواد البناء بحيث تكون مساهمة مقفلة، وإنشاء صندوق لتمويل مشاريع السكن للعزاب والجاليات والعمال من خلال شركة مساهمة مقفلة.
واوضح انه يمكن تحويل هذه الشركات المساهمة المقفلة الى شركات مساهمة عامة اذا ما حققت تطورا بعد تأسيسها، موضحا ان من بين الافكار الأخرى إنشاء مجمع كبير تعرض فيه مختلف مواد البناء على مساحة كبيرة بحيث يتاح للمقاول ان يختار ما يحتاجه من مواد البناء من موقع واحد.
ونفى المير ان يكون لقطاع المقاولات اي دور في زيادة نسبة التضخم، وقال إن بعض القرارات من بعض الجهات هي التي تسهم في زيادة التضخم، مشيرا إلى أن قرار بلدية الدوحة بإلزام المقاولين رش الرمل في الموقع بالماء أدى الى زيادة التكلفة على المقاول وبالتالي على صاحب البناء وفي النهاية المستهلك العادي هو الذي يتحمل الزيادة سواء في سعر بيع العقار أو في ايجاره، مشيرا الى ان البناء اصبح مكلفا جدا وهو الامر الذي ساهم في زيادة الأسعار والايجارات.
ومن جهة أخرى وفي ظل الأزمة الخانقة التي أصبحت تواجهها دولة قطر جراء النقص الشديد في عناصر الإنشاء والبناء أهمها مادة الاسمنت، وإسهاما منها في إيجاد حلول مناسبة وسريعة لهذه المشكلة التي أصبحت تؤرق الجميع وتشكل هاجسا مقلقا لجميع المعنيين بمسيرة النهضة العمرانية الواسعة التي تشهدها البلاد، خاصة المشاريع الحكومية الضخمة والمشاريع المتعلقة بدورة الألعاب الآسيوية، فقد قررت شركة الجبر لصناعة الاسمنت باعتبارها إحدى شركات القطاع الخاص الوطنية المعنية بهذا الموضوع البدء في استيراد شحنات متتالية من الاسمنت بما يقارب مجموعه 60 ألفا خلال الأشهر الثلاثة القادمة بدءا من يونيو 2006، إضافة إلى ما تنتجه محليا، وذلك استشعارا منها للمسؤولية الوطنية، وتلبية لجزء كبير من متطلبات زبائنها الذين أولوها ثقتهم منذ ما يزيد على خمسة وعشرين عاماً.
وقد صرح المدير العام بشركة الجبر لصناعة الاسمنت بأن الشركة عالي استعداد لاستيراد كميات كبيرة من الاسمنت على الجودة من الخارج لسد جزء كبير من النقص الحاد الذي تواجهه البلاد في الوقت الراهن على الرغم من الارتفاع الملحوظ في الأسعار على المستوى العالمي، خاصة في أجور الشحن وغرامات التأخير في التفريغ وتكلفة المناولة والنقل المحلي، إضافة إلى الازدحام الدائم بميناء مسيعيد وهو الميناء الوحيد المخصص لمثل هذه البضائع في البلاد، كما أكد ان الهدف الأول للشركة في ظل هذه الظروف يتمثل في أدائها لدورها الإيجابي في مسيرة النهضة الشاملة التي يرعاها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وحكومته الرشيدة.
وحول ارتفاع أسعار الاسمنت المتواصل الذي أصبح يشكل عبئاً كبيراً على أصحاب المشاريع والمقاولين، فقد صرح المصدر المسؤول بالشركة بأن السبب المباشر في ذلك يرجع إلى الزيادة الكبيرة التي طرأت على تكاليف الإنتاج بصورة عامة، كما أكد أن الشحنات المتتالية التي تنوي الشركة البدء في تنفيذها اعتبارا من الأسبوع الأول من الشهر القادم «يونيو 2006» سوف تكون عالية التكاليف ولذلك فإنه سوف يتم تحويلها مباشرة إلى العملاء دون إضافة أي هامش من الربح وذلك مراعاة للظروف وحرصا من الشركة على إرضائهم وتوفير حاجاتهم من هذه المادة قدر المستطاع.
وقد تمنى المسؤولون بشركة الجبر لصناعة الاسمنت ان تعمل كافة الجهات المعنية على تضافر الجهود من أجل تذليل كافة العقبات وبالتالي تسهيل عملية استيراد الكميات المطلوبة حتى يتم التغلب على هذه المشكلة.
الجبر للاسمنت تقرر استيراد 60 ألف طن من الاسمنت في شحنات متتالية بدءاً من الشهر المقبل
نائل صلاح :
تعقد لجنة المقاولات في غرفة تجارة وصناعة قطر اول اجتماعاتها اليوم الخميس برئاسة المهندس ناصر المير رئيس اللجنة، ومن المقرر ان يحضر الاجتماع الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس ادارة الغرفة.
وقال المير في تصريح لـ الشرق: إن اللجنة ستطرح خلال الاجتماع رؤية الغرفة تجاه تطوير قطاع المقاولات، الى جانب مناقشة مختلف المواضيع المتعلقة بهذا القطاع الحيوي ، وبحث ازمة الاسمنت التي يعاني منها السوق المحلي، ومناقشة رفع الحظر عن المعدات ودخولها للبلاد بعد اجتيازها الفحص الفني بغض النظر عن سنة الصنع، مشيرا الى انه سيتم تدارس مختلف الافكار التي سيطرحها المقاولون خلال الاجتماع.
واشار الى ان امام اللجنة عدة اقتراحات ستتم مناقشتها من ابرزها تجديد طلب إنشاء شركة المقاولات الكبرى بحيث تكون شركة مساهمة مقفلة، وإنشاء شركة متخصصة في صناعة وتجارة مواد البناء بحيث تكون مساهمة مقفلة، وإنشاء صندوق لتمويل مشاريع السكن للعزاب والجاليات والعمال من خلال شركة مساهمة مقفلة.
واوضح انه يمكن تحويل هذه الشركات المساهمة المقفلة الى شركات مساهمة عامة اذا ما حققت تطورا بعد تأسيسها، موضحا ان من بين الافكار الأخرى إنشاء مجمع كبير تعرض فيه مختلف مواد البناء على مساحة كبيرة بحيث يتاح للمقاول ان يختار ما يحتاجه من مواد البناء من موقع واحد.
ونفى المير ان يكون لقطاع المقاولات اي دور في زيادة نسبة التضخم، وقال إن بعض القرارات من بعض الجهات هي التي تسهم في زيادة التضخم، مشيرا إلى أن قرار بلدية الدوحة بإلزام المقاولين رش الرمل في الموقع بالماء أدى الى زيادة التكلفة على المقاول وبالتالي على صاحب البناء وفي النهاية المستهلك العادي هو الذي يتحمل الزيادة سواء في سعر بيع العقار أو في ايجاره، مشيرا الى ان البناء اصبح مكلفا جدا وهو الامر الذي ساهم في زيادة الأسعار والايجارات.
ومن جهة أخرى وفي ظل الأزمة الخانقة التي أصبحت تواجهها دولة قطر جراء النقص الشديد في عناصر الإنشاء والبناء أهمها مادة الاسمنت، وإسهاما منها في إيجاد حلول مناسبة وسريعة لهذه المشكلة التي أصبحت تؤرق الجميع وتشكل هاجسا مقلقا لجميع المعنيين بمسيرة النهضة العمرانية الواسعة التي تشهدها البلاد، خاصة المشاريع الحكومية الضخمة والمشاريع المتعلقة بدورة الألعاب الآسيوية، فقد قررت شركة الجبر لصناعة الاسمنت باعتبارها إحدى شركات القطاع الخاص الوطنية المعنية بهذا الموضوع البدء في استيراد شحنات متتالية من الاسمنت بما يقارب مجموعه 60 ألفا خلال الأشهر الثلاثة القادمة بدءا من يونيو 2006، إضافة إلى ما تنتجه محليا، وذلك استشعارا منها للمسؤولية الوطنية، وتلبية لجزء كبير من متطلبات زبائنها الذين أولوها ثقتهم منذ ما يزيد على خمسة وعشرين عاماً.
وقد صرح المدير العام بشركة الجبر لصناعة الاسمنت بأن الشركة عالي استعداد لاستيراد كميات كبيرة من الاسمنت على الجودة من الخارج لسد جزء كبير من النقص الحاد الذي تواجهه البلاد في الوقت الراهن على الرغم من الارتفاع الملحوظ في الأسعار على المستوى العالمي، خاصة في أجور الشحن وغرامات التأخير في التفريغ وتكلفة المناولة والنقل المحلي، إضافة إلى الازدحام الدائم بميناء مسيعيد وهو الميناء الوحيد المخصص لمثل هذه البضائع في البلاد، كما أكد ان الهدف الأول للشركة في ظل هذه الظروف يتمثل في أدائها لدورها الإيجابي في مسيرة النهضة الشاملة التي يرعاها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وحكومته الرشيدة.
وحول ارتفاع أسعار الاسمنت المتواصل الذي أصبح يشكل عبئاً كبيراً على أصحاب المشاريع والمقاولين، فقد صرح المصدر المسؤول بالشركة بأن السبب المباشر في ذلك يرجع إلى الزيادة الكبيرة التي طرأت على تكاليف الإنتاج بصورة عامة، كما أكد أن الشحنات المتتالية التي تنوي الشركة البدء في تنفيذها اعتبارا من الأسبوع الأول من الشهر القادم «يونيو 2006» سوف تكون عالية التكاليف ولذلك فإنه سوف يتم تحويلها مباشرة إلى العملاء دون إضافة أي هامش من الربح وذلك مراعاة للظروف وحرصا من الشركة على إرضائهم وتوفير حاجاتهم من هذه المادة قدر المستطاع.
وقد تمنى المسؤولون بشركة الجبر لصناعة الاسمنت ان تعمل كافة الجهات المعنية على تضافر الجهود من أجل تذليل كافة العقبات وبالتالي تسهيل عملية استيراد الكميات المطلوبة حتى يتم التغلب على هذه المشكلة.