المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زياادة اسعار الاضاحي..الى اين؟؟



راشد محمد
26-10-2011, 09:06 AM
شهدت أسواق بيع الأغنام خلال الآونة الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار مع توقعات بزيادتها مع اقتراب عيد الأضحى، إذ تراوحت أسعار الخروف السوري ما بين 1400 و 1500 ريال للنوع الكبير والصغير حوالي 1200 ريال والوسط وصل إلى 1350 ريالا، أما الخروف الأردني الكبير فيصل إلى 1400 ريال والمتوسط 1350 ريالا، بينما وصل سعر الصومالي إلى 425 ريالا بالرغم من صغر حجمه وقلة لحمه وعبّر عدد من المواطنين عن استيائهم مما وصفوه بالغلاء الفاحش وجشع التجار، مشيرين إلى ضرورة ضبط السوق خلال الفترة الحالية ودعم السوق على نحو يخدم المواطن والمقيم، من جانب آخر أفاد مسؤولو بيع داخل سوق الأغنام بأن الأسعار الحالية تشهد ارتفاعا ً طفيفا وهو أمر متوقع خاصة مع اقتراب العيد، مؤكدين أن أسعار الأعلاف أثـّرت بشكل كبير على ارتفاع الأسعار.
ويرى مواطنون أن تلك المبررات غير مقنعة مشيرين إلى أن سوق الأعلاف يشهد استقراراً حالياً - بحسب آراء البعض - ولا حجة لدى التجار في رفع الأسعار بهذه الصورة غير المقبولة.
ووسط الاتهامات المتبادلة بين طرفي البيع "المشتري والتاجر" هناك من يتوقع بارتفاعات تدريجية في الأسعار وستصل إلى ارقام خيالية تتجاوز طاقة وإمكانيات أصحاب الأسر من ذوي الدخل المحدود.
يذكر أن جمهور المستهلكين يواجهون ارتفاعاً في أسعار الغنم في مثل هذا الوقت من كل عام وهو أمر اعتيادي بسبب تزايد الطلب على الخراف في أضحية العيد، ولكن مع تلك الزيادة تبقى طموحات وأمنيات الكثير من المشترين في إحكام السيطرة على سوق الغنم ومراقبة حركة البيع لمنع أي تلاعب أو جشع قد يؤدي إلى استغلال المستهلك.
نقص الدعم
يقول جاسم محمد: قررتُ الشراء قبل الزحام وقبل أن تصل الأسعار إلى أرقام خيالية، لا أستطيع معها شراء الأضحية، مشيرا إلى أنه كان يتوقع أن تكون الأسعار منخفضة هذه الأيام، ولكن الأسعار مرتفعة بشكل كبير وأتوقع أن تزيد خلال الأيام المقبلة جراء الإقبال الكبير الذي سيشهده السوق، وتابع لاشك أن عدم قيام شركة مواشي حتى هذه اللحظة بدعم السوق بالخرف أدى على تلك الزيادة في الأسعار، وقال لا أعرف لماذا يقوم التجار بهذا الاستغلال في بيع الأضاحي والمغالاة على المشترين في فرض الأسعار؟.
ما قبل الزحام
أما سلطان أحمد فيقول: لقد اعتدت أن أجئ إلى هنا مبكراً قبل الزحام وفوجئت بالأسعار الخيالية التي لم أكن أتوقعها، فالعيد اقترب وان استمرت هذه الأسعار على حالها فسنتوجه لبدائل أخرى كالدجاج والأسماك على الرغم من أن لحوم الأغنام تتفوق عليها بكثير، ومع هذا الارتفاع الكبير سيجبر الناس على التوجه إليها، وأوضح أن السوق تنقصه الرقابة المستمر فإذا فرضنا أن هناك نوعا من المتابعة من قبل المسؤولين فسوف نجد أن الأسعار مستقرة فمن كان يتوقع أن يصل الخروف الصومالي إلى 425 ريالا الذي كان يباع حتى وقت قريب في حدود 200 - 300 ريال؟.
ميزانية مرهقة
من جانبه قال محمود عبد العظيم - مقيم: لاشك أن تلك الفترة تشهد حالياً ارتفاعاً في الأسعار فعند دخولك للسوق والبحث عمّا تريد تصادفك عدة خيارات بين بعض الأنواع الموجودة بالسوق فمنها ماهو في حدود إمكانياتك ومنها ما يفوق ميزانيتك التي خصصتها للشراء، وبعد بحث طويل ومعرفة للأسعار الموجودة وجدت أن هناك اختلافا كبيرا عن السنوات الماضية وهو أمر طبيعي ولكن ليس بهذه الصورة المبالغ فيها، ويضيف: لقد حاولت مع بعض البائعين خفض السعر قليلاً ولكن دون فائدة ورأى أن تلك المشكلة هي أبرز ما تواجه الكثير من مرتادي السوق الذين يتأففون مع إصرار بعض التجار على فرض تسعيرة واحدة.
تجار المواشي تباينت آراؤهم حول أسباب ارتفاع الأسعار، ويقول بعضهم إن الأسعار لم تتغير عن السابق والبعض الآخر يرجع زيادة الأسعار بسبب قلة العرض، ويبرر تجار المواشي ارتفاع الأسعار بارتفاع تكلفة النقل والأعلاف، كذلك مصاريف التربية وبعض العمال والحراس.
تكاليف مرتفعة
يقول أحد المربين ويدعى أحمد جاسم: إن أسعار الأعلاف وحظائر الغنم مرتفعة جدا لحد الجنون أصلا ولا يوجد بديل طبيعي عنها، بالتالي لابد أن تكون أسعار الأغنام مرتفعة، بالإضافة إلى أن المربين يستهلكون آلاف الجالونات من الماء لشرب الأغنام ويتكبدون آلاف الريالات لتوفير بيئة صالحة لاستمرار هذه الحيوانات بالحياة، إضافة إلى أجور العمال والمساعدين، وما إلى ذلك أي أن تربية الأغنام أصبحت مكلفة جدا، وتابع الأسعار الحالية تعد مستقرة إلى حد كبير وقال إن الزبائن بدأت في الإقبال على الشراء وسط تساؤلات عن تأخر مواشي في دعم السوق بالخراف المتنوعة.
أنواع لاتباع
ويرى مبارك محمد - بائع أن هناك بعض الأنواع التي لاتزال تحتفظ بأسعارها ومنها " التيوس"، التي تؤكل فقط في المواسم والولائم والعزايم وهي متوافرة حاليا ولكن خلال أوقات الأعياد يتوقف بيعها بسبب الإقبال على شراء الخراف، وأضاف أن أسعار "التيوس" انخفضت بشكل ملحوظ إذ بلغ سعر الواحد حوالي 700 ريال في حين أنها كانت تكلف 800 ريال، وأضاف أن لحوم الخراف أفضل بكثير من التيوس، التي تصل أوزانها إلى 10 كيلو تقريباً.
رقابة وأسعار
وعن أسعار الجمال، التي يرى البعض أنها أفضل بكثير من لحوم الأغنام كما أنها أرخص سعراً إذ يتكلف ثمن الجمل حوالي 3600 ريال فقد وصف بعض المشترين أسعارها بأنها جيدة، كما أن هناك مجموعة تستطيع أن تتقاسم سعرها وهو جائز شرعا بحسب التعاليم الإسلامية، فيقول محمد النعيمي:
جئت للسوق من أجل شراء جمل كأضحية واشتركت في سعره أنا وأبناء أعمامي وهو بالطبع أمر جيد واقتصادي وجائز شرعاً وقال انه لأمر محبط أن ترى هناك من التجار بعضهم يقوم بالمغالاة على جمهور المشترين الذين يهمون للشراء مع اقتراب عيد الأضحى، وأضاف يجب أن تعمل الجهات المعنية داخل السوق على منع أي ارتفاع في الأسعار مستشهداً بأسواق أخرى مثل سوق السمك، الذي تفرض عليه نوع من الرقابة في الأسعار، مقترحاً أن تكون التسعيرة الجبرية هي أحد الحلول لمواجه أي غلاء أو ارتفاع في الأسعار، وأكد أن هناك الكثير من الاشخاص يستعدون لشراء الاضاحي منذ فترة تحسبا لارتفاع أسعارها في سوق الاغنام مع موعد اقتراب يوم النحر الذي يبدأ بعد صلاة العيد، الذي يشهد ازدحاما ملحوظا وارتفاعا في الاسعار عن الايام العادية، مذكرا ان الاضحية هي كل ما يذبح في عيد الاضحى وتكون من افضل انواع الاغنام والابل والبقر ويشترط ان تكون خالية من العيوب الظاهرية أو الامراض التي تصيب الناس بالاذى.
ربح وتعويض
ويقول أحد التجار - رفض ذكر اسمه: إن بعض التجار في السوق يبيعون الأغنام بأسعار تتناسب مع مواسمها - بحسب وصفه - وأي ارتفاع ينتج عن زيادة الطلب، وقلة العرض وهو أمر طبيعي في عالم التجارة، مشيراً إلى أن التاجر يأخذ الأغنام بأسعار مرتفعة عن السابق، ولذلك نبيعها بربح يزيد عما كان عليه سابقًا، موضحاً أن تجار المواشي ليس هم السبب في الارتفاع، وإنما يتأثر الجميع بالارتفاع ولا يمكن أن نبيع بالأسعار السابقة، لأننا سنخسر، حيث نشتري بأسعار مرتفعة.
وأكد بعض التجار أن اقتراب عيد الأضحى يفرض على التجار نوعا من البحث عن ربح يطمحون إليه تعويضاً عن أشهر ماضية، موضحين أن لكل تاجر موسمه الذي يربح فيه ويبحث فيه عن تعويض فترة طويلة لم يقم خلالها ببيع إلا عدد بسيط من الخراف الموجودة لديه.

المصدر :جريدة الشرق

كازانوفا
26-10-2011, 09:12 AM
يعني لازم اسوي جمعيه انا وكل العماره عشان اشتري خروف واذا ما ضبط الحال
بشتري كوبون من اللى توزعه الجمعيات الخيريه ...
والله حرام عليهم انا وغيري ما نحس بهالعيد من غير الاضحيه الله لا يسامحه اللى قلبه مليان شجع وهمه الفلوس وبس

مشكور

وبشرالصابرين
26-10-2011, 09:15 AM
نبغي فتوه

يعني ايش احسن ادفع خروف واحد بقطر 1500 ريال + سعر الذبح
سعر الخروف في الصومال 300

يعني اذبح في الصومال 5 خرفان احسن من اضحيه وحده بقطر ؟؟

نبي فتوه

وشكرا

للصبر اخر
26-10-2011, 09:18 AM
يات ع الاضاحي كل شي مرتفع
الله يكون بالعون

Best Man
26-10-2011, 09:19 AM
استغلال واضح

البربهاري
26-10-2011, 09:44 AM
لايكلف الله نفسا الا وسعها
اللي مايقدر يشتري مب شرط انه يضحي
بس الله يرحم ايام اول اللي كان بكل بيت حوش للدبش !!
وكلن يضحي من حلاله مب يشتري من بره
الظاهر انه يبيلنا نرد حق ايام اول وما اقول اننا نسوي حوش دبش بل عزبة

راشد محمد
26-10-2011, 10:11 AM
وووووووووين حماية المستهلك..نتمنى يكون هناك حل سريع من حكومتنا الرشيدة

وتبقى الدنيا حلوه
26-10-2011, 11:28 AM
ليش ما يسوون نفس عيد الفطر

Rider
26-10-2011, 01:10 PM
انا سالت اكثر من شيخ بخصوص الاضحية خارج البلد عند طريق الجمعيات الخيرية وأجمع الجميع على انه يجوز ذلك لانه الحاج خارج البلد أكثر من الداخل

حيهور
26-10-2011, 02:02 PM
انا تبرعت للخارج والله يخلي الوالد بيذبح في البيت وانا ساكن عنده