Love143
25-05-2006, 02:05 AM
هبوط مقلق في البورصات العالمية وشركات التعدين تدعم أسهم أوروبا
انتابت أسواق الأسهم العالمية موجة من الهبوط خلال يومي أمس وأول من أمس الثلاثاء مما أثار هلع المستثمرين، وكان الاستثناء الوحيد هو الصعود النسبي للأسهم الأوروبية.
في طوكيو تراجعت الأسهم اليابانية ليغلق مؤشر نيكاي الرئيسي على أدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر اذ انخفض بنسبة 1.63 في المئة مع هبوط أسهم شركات التصدير مثل شركة هوندا موتور بسبب مخاوف من زيادة جديدة في أسعار الفائدة الأميركية.
وهبطت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية بعد أن أعلنت تقريرا مخيبا لآمال المستثمرين عن أرباحها المتوقعة مما ساعد في هبوط مؤشر توبكس عند الإغلاق عن مستوى 1600 نقطة للمرة الأولى منذ أواخر فبراير.
وانخفض مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى
258.67 نقطة أي بنسبة 1.63 في المئة إلى 15599.20 نقطة ليسجل أدنى مستوى اغلاق منذ 20 فبراير. أما مؤشر توبكس الأوسع نطاقا فتراجع 2.27 في المئة إلى 1579.26 نقطة ليسجل أدنى مستوى إغلاق أيضا منذ 20 فبراير.
وفي أوروبا ارتفعت الأسهم قليلاً رغم تراجع الأسهم الآسيوية لتبتعد بذلك عن أدنى مستوياتها منذ خمسة أشهر تدعمها أسهم شركات التعدين والنفط مع استقرار أسعار السلع الأولية بعد هبوطها الشديد في الأيام الأخيرة.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.2 في المئة إلى 1286.7 نقطة بعد هبوطه نحو ثلاثة في المئة مع تراجع أسواق الأسهم العالمية. وارتفع مؤشر داكس الألماني واحدا في المئة ومؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 1.1 في المئة ومؤشر كاك الفرنسي 1.3 في المئة.
وارتفعت أسهم شركات التعدين فزاد سهم ريو تينتو 3.9 في المئة وسهم بي.اتش.بي بيليتون 3.4 في المئة. وقالت بي.اتش.بي بيليتون ان مضاربين وصناديق استثمارية لهم تأثير كبير على أسواق المعادن ولكن الطلب الأساسي لم يطرأ عليه تغير. ومن الأسهم الصاعدة أسهم شركة ايه.اس.ام.ال الهولندية لمعدات الرقائق التي زادت 5.5 في المئة بعد ان رفعت توقعاتها للطلب في الربع الثاني.
وانخفض سهم ماركس اند سبنسر 3.7 في المئة رغم انها سجلت قفزة كبيرة في الأرباح السنوية قبل الضرائب بعد مرور عامين من خطة إنعاش تستمر ثلاث سنوات.
وكانت الأسهم الأميركية قد أغلقت منخفضة أول من أمس الاثنين مع قيام المستثمرين بتحويل أموالهم من الأسهم إلى الأصول ذات المخاطر الأقل بسبب بواعث القلق المتعلقة بتراجع أسعار السلع الأولية وارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وبعد ان منيت أسعار الأسهم بالهبوط في تعاملات الفترة الصباحية استردت جانبا من خسائرها في أواخر التعاملات بعد انتعاش أسعار النفط وإقفالها على ارتفاع الأمر الذي رفع أسهم شركات الطاقة ذات التأثير الكبير على المؤشرات مثل اكسون موبيل كورب.
واقفل مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى منخفضا 21.06 نقطة بنسبة 0.19 في المئة إلى 11123.00 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندارد اند بورز الأوسع نطاقا 4.90 نقاط أو 0.39 في المئة إلى 1262.13 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليهم أسهم شركات التكنولوجيا 21.45 نقطة أو 0.98 في المئة إلى 2172.43 نقطة.
وكالات
انتابت أسواق الأسهم العالمية موجة من الهبوط خلال يومي أمس وأول من أمس الثلاثاء مما أثار هلع المستثمرين، وكان الاستثناء الوحيد هو الصعود النسبي للأسهم الأوروبية.
في طوكيو تراجعت الأسهم اليابانية ليغلق مؤشر نيكاي الرئيسي على أدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر اذ انخفض بنسبة 1.63 في المئة مع هبوط أسهم شركات التصدير مثل شركة هوندا موتور بسبب مخاوف من زيادة جديدة في أسعار الفائدة الأميركية.
وهبطت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية بعد أن أعلنت تقريرا مخيبا لآمال المستثمرين عن أرباحها المتوقعة مما ساعد في هبوط مؤشر توبكس عند الإغلاق عن مستوى 1600 نقطة للمرة الأولى منذ أواخر فبراير.
وانخفض مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى
258.67 نقطة أي بنسبة 1.63 في المئة إلى 15599.20 نقطة ليسجل أدنى مستوى اغلاق منذ 20 فبراير. أما مؤشر توبكس الأوسع نطاقا فتراجع 2.27 في المئة إلى 1579.26 نقطة ليسجل أدنى مستوى إغلاق أيضا منذ 20 فبراير.
وفي أوروبا ارتفعت الأسهم قليلاً رغم تراجع الأسهم الآسيوية لتبتعد بذلك عن أدنى مستوياتها منذ خمسة أشهر تدعمها أسهم شركات التعدين والنفط مع استقرار أسعار السلع الأولية بعد هبوطها الشديد في الأيام الأخيرة.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.2 في المئة إلى 1286.7 نقطة بعد هبوطه نحو ثلاثة في المئة مع تراجع أسواق الأسهم العالمية. وارتفع مؤشر داكس الألماني واحدا في المئة ومؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 1.1 في المئة ومؤشر كاك الفرنسي 1.3 في المئة.
وارتفعت أسهم شركات التعدين فزاد سهم ريو تينتو 3.9 في المئة وسهم بي.اتش.بي بيليتون 3.4 في المئة. وقالت بي.اتش.بي بيليتون ان مضاربين وصناديق استثمارية لهم تأثير كبير على أسواق المعادن ولكن الطلب الأساسي لم يطرأ عليه تغير. ومن الأسهم الصاعدة أسهم شركة ايه.اس.ام.ال الهولندية لمعدات الرقائق التي زادت 5.5 في المئة بعد ان رفعت توقعاتها للطلب في الربع الثاني.
وانخفض سهم ماركس اند سبنسر 3.7 في المئة رغم انها سجلت قفزة كبيرة في الأرباح السنوية قبل الضرائب بعد مرور عامين من خطة إنعاش تستمر ثلاث سنوات.
وكانت الأسهم الأميركية قد أغلقت منخفضة أول من أمس الاثنين مع قيام المستثمرين بتحويل أموالهم من الأسهم إلى الأصول ذات المخاطر الأقل بسبب بواعث القلق المتعلقة بتراجع أسعار السلع الأولية وارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وبعد ان منيت أسعار الأسهم بالهبوط في تعاملات الفترة الصباحية استردت جانبا من خسائرها في أواخر التعاملات بعد انتعاش أسعار النفط وإقفالها على ارتفاع الأمر الذي رفع أسهم شركات الطاقة ذات التأثير الكبير على المؤشرات مثل اكسون موبيل كورب.
واقفل مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى منخفضا 21.06 نقطة بنسبة 0.19 في المئة إلى 11123.00 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندارد اند بورز الأوسع نطاقا 4.90 نقاط أو 0.39 في المئة إلى 1262.13 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليهم أسهم شركات التكنولوجيا 21.45 نقطة أو 0.98 في المئة إلى 2172.43 نقطة.
وكالات