Love143
25-05-2006, 02:08 AM
الرومي: «ناقلات» حققت العام الماضي 26.6 مليون دينار رغم ارتفاع التكاليف
اعلن رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة ناقلات النفط الكويتية عبد الله حمد الرومي امس ان الشركة حققت خلال العام المالي 2005 - 2006 ارباحا قدرها 26,663 مليون دينار كويتي، مشيرا الى ان اجمالي ارباح الشركة منذ عام 1993-1992 بلغ 189,669 مليون دينار.
وقال الرومي ان الشركة استطاعت في عامها الاخير ان تحقق ارباحا مرتفعة رغم انخفاض اسعار التأجير العالمية بعدما تمكنت من خفض مصاريفها بنسبة كبيرة وبما لا يؤثر على سلامة اسطولها واداء العمل به.
ووصف الاداء المالي لشركة ناقلات النفط الكويتية بانه جيد جدا اذا ما قورن بشركات الناقلات العالمية بالرغم من التكاليف الاضافية التي تتحملها الشركة بسبب العمالة الوطنية.
واوضح الرومي ان من ضمن هذه التكاليف الاضافية قيام الشركة بارسال حوالي عشرة طلاب من خريجي الثانوية العامة الى المملكة المتحدة للتخصص في مجالي القبطنة والهندسة حيث بلغت تكاليف الطالب الواحد منهم ما لايقل عن 30 الف دينار كويتي، مشيرا الى ان الشركة تعتبر هذا الامر واجبا وطنيا.
وقال ان الشركة اثبتت بجهود العاملين بها انها قادرة على العمل باسلوب تجاري وتحقيق ارباح رغم تقادم اسطول الناقلات لديها وتقييد قدرتها على شراء ناقلات جديدة منذ عام 1997 واستغلال الاسعار المتدنية لبناء الناقلات آنذاك.
وذكر ان «السجل الفني لاسطول شركة الناقلات ممتاز بشهادة شركات التأمين العالمية التي لم تزد تكاليف التأمين للشركة رغم ان السوق العالمي للتامين شهد زيادة ملحوظة خلال الفترة الماضية مضيفا ان المعايير العالمية للسلامة والوقاية من التلوث اصبحت صارمة».
وقال الرومي ان اسطول الشركة تقادم ووصل الى مرحلة حرجة بالفعل ولذلك بدأت الشركة ومع قدوم وزير الطاقة الشيخ احمد الفهد تنفيذ خطة طموحة لتحديث اسطولها حيث تم التعاقد على بناء تسع ناقلات جديدة بتكلفة اجمالية قدرها 600 مليون دولار.
وذكر الرومي ان اثنتين من هذه الناقلات ستكونان عملاقتين لنقل النفط الخام وثلاث لنقل المشتقات النفطية وناقلتين لنقل الغاز الطبيعي بالاضافة الى ناقلتين اضافيتين لتزويد الناقلات بالوقود في المياة الاقليمية الكويتية.
واوضح «ان الشركة وبسبب ماحدث من اختلاسات في السابق ومنعا لتكرار مثل هذا الامر فقد اخذت تعهدات مكتوبة وموقعة من اعلى السلطات في الشركتين الفائزتين بعقد بناء الناقلات الجديدة تلتزم فيها الشركتان بعدم ادخال اي وسطاء او وكلاء في عملية البناء».
وبين الرومي «ان الشركتين تعهدتا بانه في حال حدوث اي مخالفة فسوف تتحملان المسئولية كاملة مؤكدا انه لم تدفع اي عمولة في عملية البناء».
وقال ان شركة الناقلات تسلمت بالفعل الناقلة كاظمة 3 مبينا انه من المنتظر ان تتتسلم ناقلتين اخريين في العام الحالي احداهما في اكتوبر المقبل والاخرى في ديسمبر اما باقي الناقلات فمن المتوقع تلسلمها في عام 2007.
واضاف الرومي «ان الشركة فخورة جدا لان من يشرف على عملية بناء الناقلات الجديدة في كل من كوريا وسنغافورة هم ابناء الشركة من العمالة الوطنية التي اضطلعت الشركة باعدادهم وتدريبهم خلال الفترة الماضية».
واشار الى ان شركة الناقلات تمتلك خطة خمسية لاحلال الناقلات الجديدة الحديثة (ثنائية البدن) محل الناقلات القديمة حيث من المقرر ان يتم ادخال 15 ناقلة جديدة وخروج 14 ناقلة قديمة خلال السنوات الخمس المقبلة, وارجع الرومي ارتفاع اسعار الناقلات المستمر الى مجموعة من العوامل من اهمها ارتفاع اسعار الحديد واقتراب موعد تطبيق القوانين العالمية على الناقلات القديمة احادية البدن التي ينبغي ان تخرج تدريجيا من الخدمة وتحل محلها الناقلات الحديثة ثنائية البدن وهو ما خلق ضغطا اضافيا على الشركات المتخصصة في بناء هذا النوع من الناقلات.
وبين الرومي ان الشركة تتعرض لضغوط كبيرة تهدف لتوظيف عدد اكبر من العاملين لديها وهي تتصدى لهذه الضغوط من خلال اختيار العمالة الوطنية المتميزة وعدم توظيف الا من تحتاج اليه حتى لا تتحول هذه العمالة الى عبء على الشركة.
واشار الى ان عدد الموظفين في شركة الناقلات يعد مرتفعا للغاية اذا ما قورن بالمعايير العالمية موضحا ان عدد الموظفين في المكتب الرئيسي للشركة هو 11 موظفا لكل ناقلة بينما الشركات العالمية يكون المعدل لديها 4 موظفين فقط لكل ناقلة.
اعلن رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة ناقلات النفط الكويتية عبد الله حمد الرومي امس ان الشركة حققت خلال العام المالي 2005 - 2006 ارباحا قدرها 26,663 مليون دينار كويتي، مشيرا الى ان اجمالي ارباح الشركة منذ عام 1993-1992 بلغ 189,669 مليون دينار.
وقال الرومي ان الشركة استطاعت في عامها الاخير ان تحقق ارباحا مرتفعة رغم انخفاض اسعار التأجير العالمية بعدما تمكنت من خفض مصاريفها بنسبة كبيرة وبما لا يؤثر على سلامة اسطولها واداء العمل به.
ووصف الاداء المالي لشركة ناقلات النفط الكويتية بانه جيد جدا اذا ما قورن بشركات الناقلات العالمية بالرغم من التكاليف الاضافية التي تتحملها الشركة بسبب العمالة الوطنية.
واوضح الرومي ان من ضمن هذه التكاليف الاضافية قيام الشركة بارسال حوالي عشرة طلاب من خريجي الثانوية العامة الى المملكة المتحدة للتخصص في مجالي القبطنة والهندسة حيث بلغت تكاليف الطالب الواحد منهم ما لايقل عن 30 الف دينار كويتي، مشيرا الى ان الشركة تعتبر هذا الامر واجبا وطنيا.
وقال ان الشركة اثبتت بجهود العاملين بها انها قادرة على العمل باسلوب تجاري وتحقيق ارباح رغم تقادم اسطول الناقلات لديها وتقييد قدرتها على شراء ناقلات جديدة منذ عام 1997 واستغلال الاسعار المتدنية لبناء الناقلات آنذاك.
وذكر ان «السجل الفني لاسطول شركة الناقلات ممتاز بشهادة شركات التأمين العالمية التي لم تزد تكاليف التأمين للشركة رغم ان السوق العالمي للتامين شهد زيادة ملحوظة خلال الفترة الماضية مضيفا ان المعايير العالمية للسلامة والوقاية من التلوث اصبحت صارمة».
وقال الرومي ان اسطول الشركة تقادم ووصل الى مرحلة حرجة بالفعل ولذلك بدأت الشركة ومع قدوم وزير الطاقة الشيخ احمد الفهد تنفيذ خطة طموحة لتحديث اسطولها حيث تم التعاقد على بناء تسع ناقلات جديدة بتكلفة اجمالية قدرها 600 مليون دولار.
وذكر الرومي ان اثنتين من هذه الناقلات ستكونان عملاقتين لنقل النفط الخام وثلاث لنقل المشتقات النفطية وناقلتين لنقل الغاز الطبيعي بالاضافة الى ناقلتين اضافيتين لتزويد الناقلات بالوقود في المياة الاقليمية الكويتية.
واوضح «ان الشركة وبسبب ماحدث من اختلاسات في السابق ومنعا لتكرار مثل هذا الامر فقد اخذت تعهدات مكتوبة وموقعة من اعلى السلطات في الشركتين الفائزتين بعقد بناء الناقلات الجديدة تلتزم فيها الشركتان بعدم ادخال اي وسطاء او وكلاء في عملية البناء».
وبين الرومي «ان الشركتين تعهدتا بانه في حال حدوث اي مخالفة فسوف تتحملان المسئولية كاملة مؤكدا انه لم تدفع اي عمولة في عملية البناء».
وقال ان شركة الناقلات تسلمت بالفعل الناقلة كاظمة 3 مبينا انه من المنتظر ان تتتسلم ناقلتين اخريين في العام الحالي احداهما في اكتوبر المقبل والاخرى في ديسمبر اما باقي الناقلات فمن المتوقع تلسلمها في عام 2007.
واضاف الرومي «ان الشركة فخورة جدا لان من يشرف على عملية بناء الناقلات الجديدة في كل من كوريا وسنغافورة هم ابناء الشركة من العمالة الوطنية التي اضطلعت الشركة باعدادهم وتدريبهم خلال الفترة الماضية».
واشار الى ان شركة الناقلات تمتلك خطة خمسية لاحلال الناقلات الجديدة الحديثة (ثنائية البدن) محل الناقلات القديمة حيث من المقرر ان يتم ادخال 15 ناقلة جديدة وخروج 14 ناقلة قديمة خلال السنوات الخمس المقبلة, وارجع الرومي ارتفاع اسعار الناقلات المستمر الى مجموعة من العوامل من اهمها ارتفاع اسعار الحديد واقتراب موعد تطبيق القوانين العالمية على الناقلات القديمة احادية البدن التي ينبغي ان تخرج تدريجيا من الخدمة وتحل محلها الناقلات الحديثة ثنائية البدن وهو ما خلق ضغطا اضافيا على الشركات المتخصصة في بناء هذا النوع من الناقلات.
وبين الرومي ان الشركة تتعرض لضغوط كبيرة تهدف لتوظيف عدد اكبر من العاملين لديها وهي تتصدى لهذه الضغوط من خلال اختيار العمالة الوطنية المتميزة وعدم توظيف الا من تحتاج اليه حتى لا تتحول هذه العمالة الى عبء على الشركة.
واشار الى ان عدد الموظفين في شركة الناقلات يعد مرتفعا للغاية اذا ما قورن بالمعايير العالمية موضحا ان عدد الموظفين في المكتب الرئيسي للشركة هو 11 موظفا لكل ناقلة بينما الشركات العالمية يكون المعدل لديها 4 موظفين فقط لكل ناقلة.