بوهلال
27-10-2011, 07:10 AM
لندن - ي.ب.أ، رويترز
افادت صحيفة ديلي ميل الصادرة أمس أن وحدات من القوات الخاصة البريطانية والقطرية تجري عملية بحث مكثّفة عن سيف الاسلام القذافي في منطقة الحدود الجنوبية لليبيا مع النيجر.
وقالت الصحيفة إن سيف الاسلام البالغ من العمر 39 عاماً، هو العضو الأخير في أسرة العقيد معمر القذافي الذي لا يزال طليقاً في ليبيا، بعد هرب بقية أفرادها إلى النيجر والجزائر.
واضافت أن مصادر استخباراتية بريطانية اكدت أن سيف الاسلام، الذي حظي من قبل بثقة بعض شخصيات المؤسسة الرائدة في بريطانيا، يُعتقد أنه غيّر المركبات التي يستخدمها عدة مرات لتجنب اكتشافه.
واشارت الصحيفة إلى أن القوات الخاصة البريطانية والقطرية وقوات المعارضة الليبية تشارك في عملية مطاردة سيف الاسلام بمساعدة طائرات التجسس التابعة لمنظمة حلف شمال الاطلسي (ناتو)، التي تقوم بتمشيط منطقة واسعة وعمليات تفتيش من الجو، وأيضاً من خلال التنصت الالكتروني المتطور لمطابقة صوت سيف الاسلام عند استخدامه الهاتف.
وقالت إن طائرات التجسس قادرة على رصد أي مكالمات واردة من النيجر والجزائر، حيث تقيم عائلة القذافي ورئيس الأمن السابق في نظامه عبد الله السنوسي، كما حصل جواسيس بريطانيون على أرقام من هواتف القذافي المصادرة وابنه المعتصم وشقيقته عائشة، اللذين فرّا من ليبيا قبل أشهر.
واضافت الصحيفة أن الحدود الصحراوية في ليبيا البالغ طولها نحو 4300 كيلومتر يستحيل تأمينها، ووصفت بأنها شبيهة بالمنخل يمكن لأي شخص التسلل عبرها.
إلى ذلك، قال ضابط كان برفقة سيف الاسلام انه كان يتصل هاتفيا بوالده كثيرا وإنه كان يخشى التعرض لقذيفة مورتر أثناء محاولته الفرار الاسبوع الماضي من مدينة بني وليد الليبية التي كانت محاصرة.
وقال الضابط السنوسي شريف السنوسي وكان ملازما في جيش القذافي وأحد أفراد فريق أمن سيف الاسلام في بني وليد إلى أن دخلت قوات المجلس الوطني الانتقالي المدينة يوم 17 أكتوبر إن سيف الإسلام كان عصبيا وكان معه هاتف يعمل بالاقمار الصناعية وإنه اتصل بوالده كثيرا.
وأضاف الضابط أن سيف الإسلام كان يؤكد على المحيطين به ألا يخبروا أحدا بمكانه وألا يدعوا أحدا يرصد مكانه وقال إنه كان خائفا من قذائف المورتر وأنه بدا مرتبكا.
وأدلى السنوسي بهذه التصريحات أمس الأول من سجن مؤقت في مطار بني وليد حيث تحتجزه قوات المجلس الوطني الانتقالي منذ إلقاء القبض عليه مع قوات أخرى موالية للقذافي الاسبوع الماضي.
وأكد عمر المختار قائد القوات المناهضة للقذافي في شمال بني وليد هوية السنوسي. وكتيبة المختار هي المسؤولة عن السجن والمطار في المدينة.
وقال المختار والسنوسي اللذان أجرت معهما رويترز مقابلتين منفصلتين في بني وليد إن سيف الإسلام فر من المدينة تقريبا في اليوم الذي دخلتها فيه قوات المجلس.
وقال السنوسي الذي لا تربطه صلة قرابة بعبد الله السنوسي رئيس المخابرات السابق في نظام القذافي إن ضربة جوية استهدفت قافلة سيف الإسلام وهو يغادر بني وليد لكنه نجا منها.
وسمح جنود المجلس الوطني الانتقالي لرويترز بإجراء مقابلة خاصة مع السنوسي في سجنه ولم يستمعوا إلى الحوار.
وقال مسؤول في المجلس لرويترز يوم الاثنين إن سيف الإسلام موجود بالقرب من حدود ليبيا مع النيجر والجزائر وإنه يخطط للخروج من ليبيا باستخدام جواز سفر مزور.
وقال المختار إنه هو ووحدته كانا يطاردان سيف الإسلام يوم 19 أكتوبر عندما شن حلف شمال الأطلسي ضربة جوية استهدفت موكبه. وأضاف أن سيف الإسلام كان في سيارة مصفحة ونجا وساعده شخص على الهرب. وذكر المختار أن قواته مشطت المنطقة لكنها لم تجد سيف الإسلام فيها.
افادت صحيفة ديلي ميل الصادرة أمس أن وحدات من القوات الخاصة البريطانية والقطرية تجري عملية بحث مكثّفة عن سيف الاسلام القذافي في منطقة الحدود الجنوبية لليبيا مع النيجر.
وقالت الصحيفة إن سيف الاسلام البالغ من العمر 39 عاماً، هو العضو الأخير في أسرة العقيد معمر القذافي الذي لا يزال طليقاً في ليبيا، بعد هرب بقية أفرادها إلى النيجر والجزائر.
واضافت أن مصادر استخباراتية بريطانية اكدت أن سيف الاسلام، الذي حظي من قبل بثقة بعض شخصيات المؤسسة الرائدة في بريطانيا، يُعتقد أنه غيّر المركبات التي يستخدمها عدة مرات لتجنب اكتشافه.
واشارت الصحيفة إلى أن القوات الخاصة البريطانية والقطرية وقوات المعارضة الليبية تشارك في عملية مطاردة سيف الاسلام بمساعدة طائرات التجسس التابعة لمنظمة حلف شمال الاطلسي (ناتو)، التي تقوم بتمشيط منطقة واسعة وعمليات تفتيش من الجو، وأيضاً من خلال التنصت الالكتروني المتطور لمطابقة صوت سيف الاسلام عند استخدامه الهاتف.
وقالت إن طائرات التجسس قادرة على رصد أي مكالمات واردة من النيجر والجزائر، حيث تقيم عائلة القذافي ورئيس الأمن السابق في نظامه عبد الله السنوسي، كما حصل جواسيس بريطانيون على أرقام من هواتف القذافي المصادرة وابنه المعتصم وشقيقته عائشة، اللذين فرّا من ليبيا قبل أشهر.
واضافت الصحيفة أن الحدود الصحراوية في ليبيا البالغ طولها نحو 4300 كيلومتر يستحيل تأمينها، ووصفت بأنها شبيهة بالمنخل يمكن لأي شخص التسلل عبرها.
إلى ذلك، قال ضابط كان برفقة سيف الاسلام انه كان يتصل هاتفيا بوالده كثيرا وإنه كان يخشى التعرض لقذيفة مورتر أثناء محاولته الفرار الاسبوع الماضي من مدينة بني وليد الليبية التي كانت محاصرة.
وقال الضابط السنوسي شريف السنوسي وكان ملازما في جيش القذافي وأحد أفراد فريق أمن سيف الاسلام في بني وليد إلى أن دخلت قوات المجلس الوطني الانتقالي المدينة يوم 17 أكتوبر إن سيف الإسلام كان عصبيا وكان معه هاتف يعمل بالاقمار الصناعية وإنه اتصل بوالده كثيرا.
وأضاف الضابط أن سيف الإسلام كان يؤكد على المحيطين به ألا يخبروا أحدا بمكانه وألا يدعوا أحدا يرصد مكانه وقال إنه كان خائفا من قذائف المورتر وأنه بدا مرتبكا.
وأدلى السنوسي بهذه التصريحات أمس الأول من سجن مؤقت في مطار بني وليد حيث تحتجزه قوات المجلس الوطني الانتقالي منذ إلقاء القبض عليه مع قوات أخرى موالية للقذافي الاسبوع الماضي.
وأكد عمر المختار قائد القوات المناهضة للقذافي في شمال بني وليد هوية السنوسي. وكتيبة المختار هي المسؤولة عن السجن والمطار في المدينة.
وقال المختار والسنوسي اللذان أجرت معهما رويترز مقابلتين منفصلتين في بني وليد إن سيف الإسلام فر من المدينة تقريبا في اليوم الذي دخلتها فيه قوات المجلس.
وقال السنوسي الذي لا تربطه صلة قرابة بعبد الله السنوسي رئيس المخابرات السابق في نظام القذافي إن ضربة جوية استهدفت قافلة سيف الإسلام وهو يغادر بني وليد لكنه نجا منها.
وسمح جنود المجلس الوطني الانتقالي لرويترز بإجراء مقابلة خاصة مع السنوسي في سجنه ولم يستمعوا إلى الحوار.
وقال مسؤول في المجلس لرويترز يوم الاثنين إن سيف الإسلام موجود بالقرب من حدود ليبيا مع النيجر والجزائر وإنه يخطط للخروج من ليبيا باستخدام جواز سفر مزور.
وقال المختار إنه هو ووحدته كانا يطاردان سيف الإسلام يوم 19 أكتوبر عندما شن حلف شمال الأطلسي ضربة جوية استهدفت موكبه. وأضاف أن سيف الإسلام كان في سيارة مصفحة ونجا وساعده شخص على الهرب. وذكر المختار أن قواته مشطت المنطقة لكنها لم تجد سيف الإسلام فيها.