سلوى حسن
27-10-2011, 08:06 AM
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1319692405.jpg
بيع السورية بـ1280 ريالاً للرأس
«مواشي» تعيد تسعير الخراف عشية حلول «الأضحى» وتقطع الطريق على تجار يركبون موجة الموسم
2011-10-27
تطرح الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي كميات من الخراف السورية في السوق المحلية اعتبارا من يوم السبت المقبل وذلك قبل أيام معدودة على حلول عيد الأضحى المبارك.
وكانت الشركة قد قامت بتكوين مخزون من الخراف السورية منذ شهر رمضان الماضي بعد تعليق موسم التصدير من بلد المنشأ؛ حيث أشار جميل عمران مدير إدارة المبيعات والتسويق بالشركة أن السعر المقترح لهذا الصنف من الخراف يزيد بنسبة %6 عن معدلات السوق عند بداية التخزين تشمل كلفة التسمين والعناية بهذه الخراف.
وأوضح عمران خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن استعدادات «مواشي» لعيد الأضحى أن الشركة عمدت تخزين الخراف السورية لتفادي نفادها من السوق قبل بداية موسم عيد الأضحى قائلا: «لقد لمسنا نموا كبيرا للطلب على الخراف السورية في السوق ما دفع أسعارها إلى الارتفاع لمستويات قياسية تجاوزت الـ1500 ريال للرأس، ولذلك ارتأينا وقف المبيعات لكي نتمكن من تغطية الطلب على هذا الصنف من الخراف خلال فترة عيد الأضحى».
أكد مدير إدارة المبيعات والتسويق أن الهدف من ذلك كان قطع الطريق على التجار الذي يستغلون مثل هذه المواسم للرفع في أسعارهم، وبالتالي حماية المستهلكين، مشيراً إلى أن الشركة ستتخذ إجراءات احترازية لمنع التجار من استغلال الأسعار التنافسية للشركة وشراء الخراف لتخزينها وبيعها في أوقات الذروة، خصوصا أن أسعار الخراف السورية والأردنية هي أقل من مستوياتها مقارنة ببلد المنشأ.
أسعار منافسة
وأشار عمران إلى أن «مواشي» قامت بمراجعة أسعارها لتكون الأكثر تنافسية في السوق؛ حيث ستطرح 8 أصناف من الخراف يوم السبت المقبل، وهي إلى جانب السورية هناك الخروف الأردني بـ1190 ريالا والسوداني بـ1100 ريال والصومالي بـ425 ريالا والتيس الصومالي بـ425 ريالاً والإيراني 1150 ريالا والجورجي بـ950 ريالاً هذا إلى جانب الخراف الأسترالية التي ستباع بسعر مدعم بـ350 ريالا.
كما ستعرض «مواشي» العجول المحلية بـ4 آلاف ريال والأسترالية بـ4500 ريال والجمال المحلية بـ4 آلاف ريال والصومالية بـ3600 ريال.
وقال عمران إن الأسعار التي تعرضها «مواشي» هي الأكثر تنافسية على مستوى السوق والمنطقة الخليجية، مشيراً إلى أنها تعادل أو تقل عن مستوى الأسعار في بلد المنشأ؛ حيث اعتمدت الشركة سياسة الاستيراد مباشرة من المنتج دون المرور بوسطاء، ما مكنها من السيطرة على الأسعار.
وأوضح عمران أن الشركة لديها مخزون بنحو 20 ألف رأس من الخراف بالنسبة للأصناف الـ9 لتغطية فترة عيد الأضحى، مؤكداً أن الكميات متوفرة وأن الشركة قادرة على تغطية جميع احتياجات السوق.
تجهيزات
إلى ذلك، قال د.دفع الله الحسن مدير إدارة المقاصب بالشركة: «لقد قمنا بعدة إجراءات لتفادي الازدحام خلال أيام العيد لكي تتم العملية بطريقة سهلة وسريعة؛ حيث سنفتح 4 مقاصب في الوقت نفسه وهم مقصب الأهالي1 والأهالي2 والمقصب الآلي الذي سيفتح للعموم خلال اليوم الأول من العيد إلى جانب صيانة وتجهيز مقصب الأهالي3 والمتواجد بجانب سوق الطيور سابقا بالإضافة إلى مقصبين للأبقار والجمال في منطقة السوق المركزي بالدوحة».
كما لدى الشركة 4 مقاصب أخرى خارج العاصمة في كل من المعيذر والريان والخور والشمال ليصل عدد المقاصب الجملية للشركة المخصصة للعموم في اليوم الأول من العيد إلى 10 مقاصب بطاقة إنتاج تصل إلى 7500 رأس في اليوم. هذا وتم جلب 50 قصابا من الخارج لمساندة قصابي الشركة خلال فترة العيد.
وكشف د.دفع الله عن جاهزية الشركة لعيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى اتخاذ بعض الإجراءات لضمان سير عملية الذبح بسهولة ويسر؛ حيث تشهد أيام العيد ازدحاما شديدا من قبل المواطنين.
وقال د.دفع الله: تم عمل توسعات جديدة لزيادة السعة الاستيعابية للمقاصب لأول مرة؛ حيث سيتم فتح مقصب الأغنام القديم بجوار سوق الطيور بعد أن تم تعديله وصيانته وزيادة طاقة إنتاجه بنحو 1000 ذبيحة في اليوم، وكذلك سيتم فتح مقصب الأبقار والجمال القديم بعد أن تمت صيانته وتبلغ طاقته الاستيعابية 100 رأس من الأبقار.
وبين مدير إدارة المقاصب أنه تم التنسيق مع المرور والدوريات؛ حيث ستتوافر دوريات على مدار الساعة في جميع المقاصب ذلك لتنظيم الحشود، كما تم تجهيز 600 حاجز مروري لتنظيم دخول الزبائن إلى المقصب من خلال ممرات تسمح بدخول المواشي من دون حدوث ازدحام.
وكشف د.دفع الله عن انتهاج الشركة هذا العام سياسة تقطيع الذبائح فقط لأربعة أجزاء؛ حيث ستساهم في تخفيف الزحام لدرجة كبيرة وتتيح الفرصة لذبح أكبر عدد من المواشي، مشيراً إلى أن هذه الفكرة ربما تجد اعتراضا من بعض الزبائن بيد أنه أكد ضمان عدم انتظار الزبائن طويلا وتيسير الحركة وإنجاز عملية الذبح بوتيرة أسرع، آملا في السياق ذاته التعاون من الجميع مؤكدا أنه ستتم عملية الذبح والفحص الطبي وتنظيف الذبائح بكل سلاسة، ما يضمن وصول لحوم صحية للزبائن، منوها بأن رسوم الذبح في دولة قطر تعتبر الأرخص من بين دول المنطقة حيث تبلغ 16 ريالا للذبيحة.
تطوير الطاقة الإنتاجية
وحول أماكن ذبح الأضاحي أوضح مدير إدارة المقاصب أن عملية الذبح ستتم بالسوق المركزي بأربعة مقاصب، وهي مقصب الأهالي1 وتبلغ طاقته الإنتاجية 2000 رأس غنم في اليوم، ومقصب الأهالي2 وتبلغ سعته 1500 رأس، ومقصب الجمال والأبقار1 بطاقة 200 رأس ومقصب الأهالي3 وتبلغ سعته 1000 رأس على أن تكون الأولوية في الذبح في المقصب رقم3 للنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا أنه سيتم تشغيل مقصب الجمال والأبقار القديم 2 لزيادة السعة الاستيعابية 100 رأس، كما سيتم تركيب خط متحرك في المقصب الآلي بسعة 1000 رأس في أول يوم من العيد فقط وذلك لتخفيف الزحام وستكون بقية الأيام لذبح أضاحي الجمعيات الخيرية وكذلك المقاصب الخارجية الريان، معيذر، الخور، الشمال ومجموع سعتها التشغيلية 2000 رأس غنم ليكون مجموع المقاصب المتوفرة 10 مقاصب وتبلغ طاقتها الاستيعابية 7500 رأس غنم و300 رأس بقر وجمل يوميا.
وأشار د.دفع الله إلى التعاقد مع شركة نظافة متخصصة لتقوم بعمليات التنظيف أولا بأول في جميع أماكن الذبح وإمداد جميع المقاصب الـ7 بالمعدات والأدوات اللازمة، كذلك تم توزيع العمالة والقصابين على المقاصب الخارجية وذلك لزيادة القوة العاملة لمواجهة الضغط في هذه الأثناء كاشفا عن تنسيق متكامل مع وحدة صحة اللحوم في البلدية لإجراء عمليات الفحص البيطري للأضاحي قبل وبعد الذبح؛ وذلك لضمان تقديم لحوم صحية وسليمة للمستهلكين، مطالبا بضرورة الالتزام بالذبح في المقاصب المخصصة لذلك.
ونوه بوجود فريق متكامل من البيطريين والفنيين يقومون بدور الرعاية والعناية الصحية لجميع مواشي الشركة من ناحية الصحة والتغذية والفحص الدوري وفحص اللحوم والتنسيق المباشر مع وزارة البيئة ممثلة في إدارة الثروة الحيوانية في عمليات استيراد المواشي الحية والحجر البيطري، فضلا عن التنسيق مع مشروع النظافة العامة لإزالة حاويات المخلفات أولا بأول لمنع توالد الحشرات والحفاظ على الصحة العامة، إضافة إلى التنسيق مع وحدة مكافحة الحشرات والقوارض؛ حيث تم تطبيق نظام مكثف للرش بالمبيدات للتخلص من الحشرات في هذه الفترة وطبعاً يتم التنسيق الكامل مع وحدة صحة اللحوم في المقاصب الأهلية والآلية وذلك في مجال الكشف عن اللحوم؛ حيث سيتم تمرير الذبائح الصالحة وإتلاف الأجزاء المصابة وذلك منعاً لنقل الأمراض من الحيوان إلى الإنسان حتى نضمن سلامة جميع الأغذية والمنتجات المقدمة إلى المستهلك وحتى تكون شركة «مواشي» مصدر ثقة المستهلك دائما.
وطالب د.دفع الله الجمهور بضرورة توزيع الذبح على أيام العيد الثلاثة وليس شرطاً اليوم الأول منعا للازدحام الشديد، مشيراً في السياق ذاته إلى استعدادات الشركة القوية لمواجهة أية زحام، كاشفا عن تشكيل ورش داخلية ولديها استعداد كامل لمتابعة المشاكل وحلها أولا بأول، فضلا عن التعاون مع الهيئة الأسترالية MLA في عمليات البيع والتنظيم.
تعاون
من جهته، أوضح موسى سليمان رئيس قسم العلاقات العامة بالتكليف لدى «مواشي» أن الشركة افتتحت مقصب الأهالي3 كما تطلب التنسيق مع وزارة البلدية مع توفير الأطباء البيطريين بالإضافة إلى توفير رجال الأمن في منطقة الأسواق والريان والمعيذر؛ حيث تشهد مقاصبها أكثر ازدحاما من بقية المناطق.
ومن ناحية التنظيم، أشار سليمان إلى تعاقد «مواشي» مع شركة أمنية لتنظيم الدخول إلى المقصب وإجراء عمليات الذبح لتلافي الازدحام وسرعة الخدمة، وأضاف: «نحن بصدد التنسيق حاليا مع إدارة المرور لتنظيم الحركة في منطقة السوق المركزي وحول المقاصب، كما ستكون الأولوية في مقصب الأهالي3 للنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة».
وأضاف سليمان: «خلال الأسبوع المقبل سننشر اللوحات الإرشادية والإعلانات لتوجيه العملاء على أماكن الذبح وأوقات العمل».
ودعا سليمان العملاء إلى توزيع أوقات وفودهم على المقاصب على كامل اليوم وتفادي أوقات الذروة، مشيراً إلى أن المقاصب تشهد ازدحاما مباشرة بعد صلاة العيد. لافتا إلى أن المقاصب ستظل مفتوحة من الخامسة صباحا إلى التاسعة ليلا لمدة 3 أيام. كما سيتم إنشاء خيم مكيفة في 3 مواقع بالسوق المركزي.
وتوجه سليمان بالشكر إلى مختلف الجهات الحكومية التي تعاونت مع شركة «مواشي» لإنجاح موسم عيد الأضحى خصوصا وزارة البلدية ووزارة الداخلية ووزارة البيئة.
بيع السورية بـ1280 ريالاً للرأس
«مواشي» تعيد تسعير الخراف عشية حلول «الأضحى» وتقطع الطريق على تجار يركبون موجة الموسم
2011-10-27
تطرح الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي كميات من الخراف السورية في السوق المحلية اعتبارا من يوم السبت المقبل وذلك قبل أيام معدودة على حلول عيد الأضحى المبارك.
وكانت الشركة قد قامت بتكوين مخزون من الخراف السورية منذ شهر رمضان الماضي بعد تعليق موسم التصدير من بلد المنشأ؛ حيث أشار جميل عمران مدير إدارة المبيعات والتسويق بالشركة أن السعر المقترح لهذا الصنف من الخراف يزيد بنسبة %6 عن معدلات السوق عند بداية التخزين تشمل كلفة التسمين والعناية بهذه الخراف.
وأوضح عمران خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن استعدادات «مواشي» لعيد الأضحى أن الشركة عمدت تخزين الخراف السورية لتفادي نفادها من السوق قبل بداية موسم عيد الأضحى قائلا: «لقد لمسنا نموا كبيرا للطلب على الخراف السورية في السوق ما دفع أسعارها إلى الارتفاع لمستويات قياسية تجاوزت الـ1500 ريال للرأس، ولذلك ارتأينا وقف المبيعات لكي نتمكن من تغطية الطلب على هذا الصنف من الخراف خلال فترة عيد الأضحى».
أكد مدير إدارة المبيعات والتسويق أن الهدف من ذلك كان قطع الطريق على التجار الذي يستغلون مثل هذه المواسم للرفع في أسعارهم، وبالتالي حماية المستهلكين، مشيراً إلى أن الشركة ستتخذ إجراءات احترازية لمنع التجار من استغلال الأسعار التنافسية للشركة وشراء الخراف لتخزينها وبيعها في أوقات الذروة، خصوصا أن أسعار الخراف السورية والأردنية هي أقل من مستوياتها مقارنة ببلد المنشأ.
أسعار منافسة
وأشار عمران إلى أن «مواشي» قامت بمراجعة أسعارها لتكون الأكثر تنافسية في السوق؛ حيث ستطرح 8 أصناف من الخراف يوم السبت المقبل، وهي إلى جانب السورية هناك الخروف الأردني بـ1190 ريالا والسوداني بـ1100 ريال والصومالي بـ425 ريالا والتيس الصومالي بـ425 ريالاً والإيراني 1150 ريالا والجورجي بـ950 ريالاً هذا إلى جانب الخراف الأسترالية التي ستباع بسعر مدعم بـ350 ريالا.
كما ستعرض «مواشي» العجول المحلية بـ4 آلاف ريال والأسترالية بـ4500 ريال والجمال المحلية بـ4 آلاف ريال والصومالية بـ3600 ريال.
وقال عمران إن الأسعار التي تعرضها «مواشي» هي الأكثر تنافسية على مستوى السوق والمنطقة الخليجية، مشيراً إلى أنها تعادل أو تقل عن مستوى الأسعار في بلد المنشأ؛ حيث اعتمدت الشركة سياسة الاستيراد مباشرة من المنتج دون المرور بوسطاء، ما مكنها من السيطرة على الأسعار.
وأوضح عمران أن الشركة لديها مخزون بنحو 20 ألف رأس من الخراف بالنسبة للأصناف الـ9 لتغطية فترة عيد الأضحى، مؤكداً أن الكميات متوفرة وأن الشركة قادرة على تغطية جميع احتياجات السوق.
تجهيزات
إلى ذلك، قال د.دفع الله الحسن مدير إدارة المقاصب بالشركة: «لقد قمنا بعدة إجراءات لتفادي الازدحام خلال أيام العيد لكي تتم العملية بطريقة سهلة وسريعة؛ حيث سنفتح 4 مقاصب في الوقت نفسه وهم مقصب الأهالي1 والأهالي2 والمقصب الآلي الذي سيفتح للعموم خلال اليوم الأول من العيد إلى جانب صيانة وتجهيز مقصب الأهالي3 والمتواجد بجانب سوق الطيور سابقا بالإضافة إلى مقصبين للأبقار والجمال في منطقة السوق المركزي بالدوحة».
كما لدى الشركة 4 مقاصب أخرى خارج العاصمة في كل من المعيذر والريان والخور والشمال ليصل عدد المقاصب الجملية للشركة المخصصة للعموم في اليوم الأول من العيد إلى 10 مقاصب بطاقة إنتاج تصل إلى 7500 رأس في اليوم. هذا وتم جلب 50 قصابا من الخارج لمساندة قصابي الشركة خلال فترة العيد.
وكشف د.دفع الله عن جاهزية الشركة لعيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى اتخاذ بعض الإجراءات لضمان سير عملية الذبح بسهولة ويسر؛ حيث تشهد أيام العيد ازدحاما شديدا من قبل المواطنين.
وقال د.دفع الله: تم عمل توسعات جديدة لزيادة السعة الاستيعابية للمقاصب لأول مرة؛ حيث سيتم فتح مقصب الأغنام القديم بجوار سوق الطيور بعد أن تم تعديله وصيانته وزيادة طاقة إنتاجه بنحو 1000 ذبيحة في اليوم، وكذلك سيتم فتح مقصب الأبقار والجمال القديم بعد أن تمت صيانته وتبلغ طاقته الاستيعابية 100 رأس من الأبقار.
وبين مدير إدارة المقاصب أنه تم التنسيق مع المرور والدوريات؛ حيث ستتوافر دوريات على مدار الساعة في جميع المقاصب ذلك لتنظيم الحشود، كما تم تجهيز 600 حاجز مروري لتنظيم دخول الزبائن إلى المقصب من خلال ممرات تسمح بدخول المواشي من دون حدوث ازدحام.
وكشف د.دفع الله عن انتهاج الشركة هذا العام سياسة تقطيع الذبائح فقط لأربعة أجزاء؛ حيث ستساهم في تخفيف الزحام لدرجة كبيرة وتتيح الفرصة لذبح أكبر عدد من المواشي، مشيراً إلى أن هذه الفكرة ربما تجد اعتراضا من بعض الزبائن بيد أنه أكد ضمان عدم انتظار الزبائن طويلا وتيسير الحركة وإنجاز عملية الذبح بوتيرة أسرع، آملا في السياق ذاته التعاون من الجميع مؤكدا أنه ستتم عملية الذبح والفحص الطبي وتنظيف الذبائح بكل سلاسة، ما يضمن وصول لحوم صحية للزبائن، منوها بأن رسوم الذبح في دولة قطر تعتبر الأرخص من بين دول المنطقة حيث تبلغ 16 ريالا للذبيحة.
تطوير الطاقة الإنتاجية
وحول أماكن ذبح الأضاحي أوضح مدير إدارة المقاصب أن عملية الذبح ستتم بالسوق المركزي بأربعة مقاصب، وهي مقصب الأهالي1 وتبلغ طاقته الإنتاجية 2000 رأس غنم في اليوم، ومقصب الأهالي2 وتبلغ سعته 1500 رأس، ومقصب الجمال والأبقار1 بطاقة 200 رأس ومقصب الأهالي3 وتبلغ سعته 1000 رأس على أن تكون الأولوية في الذبح في المقصب رقم3 للنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا أنه سيتم تشغيل مقصب الجمال والأبقار القديم 2 لزيادة السعة الاستيعابية 100 رأس، كما سيتم تركيب خط متحرك في المقصب الآلي بسعة 1000 رأس في أول يوم من العيد فقط وذلك لتخفيف الزحام وستكون بقية الأيام لذبح أضاحي الجمعيات الخيرية وكذلك المقاصب الخارجية الريان، معيذر، الخور، الشمال ومجموع سعتها التشغيلية 2000 رأس غنم ليكون مجموع المقاصب المتوفرة 10 مقاصب وتبلغ طاقتها الاستيعابية 7500 رأس غنم و300 رأس بقر وجمل يوميا.
وأشار د.دفع الله إلى التعاقد مع شركة نظافة متخصصة لتقوم بعمليات التنظيف أولا بأول في جميع أماكن الذبح وإمداد جميع المقاصب الـ7 بالمعدات والأدوات اللازمة، كذلك تم توزيع العمالة والقصابين على المقاصب الخارجية وذلك لزيادة القوة العاملة لمواجهة الضغط في هذه الأثناء كاشفا عن تنسيق متكامل مع وحدة صحة اللحوم في البلدية لإجراء عمليات الفحص البيطري للأضاحي قبل وبعد الذبح؛ وذلك لضمان تقديم لحوم صحية وسليمة للمستهلكين، مطالبا بضرورة الالتزام بالذبح في المقاصب المخصصة لذلك.
ونوه بوجود فريق متكامل من البيطريين والفنيين يقومون بدور الرعاية والعناية الصحية لجميع مواشي الشركة من ناحية الصحة والتغذية والفحص الدوري وفحص اللحوم والتنسيق المباشر مع وزارة البيئة ممثلة في إدارة الثروة الحيوانية في عمليات استيراد المواشي الحية والحجر البيطري، فضلا عن التنسيق مع مشروع النظافة العامة لإزالة حاويات المخلفات أولا بأول لمنع توالد الحشرات والحفاظ على الصحة العامة، إضافة إلى التنسيق مع وحدة مكافحة الحشرات والقوارض؛ حيث تم تطبيق نظام مكثف للرش بالمبيدات للتخلص من الحشرات في هذه الفترة وطبعاً يتم التنسيق الكامل مع وحدة صحة اللحوم في المقاصب الأهلية والآلية وذلك في مجال الكشف عن اللحوم؛ حيث سيتم تمرير الذبائح الصالحة وإتلاف الأجزاء المصابة وذلك منعاً لنقل الأمراض من الحيوان إلى الإنسان حتى نضمن سلامة جميع الأغذية والمنتجات المقدمة إلى المستهلك وحتى تكون شركة «مواشي» مصدر ثقة المستهلك دائما.
وطالب د.دفع الله الجمهور بضرورة توزيع الذبح على أيام العيد الثلاثة وليس شرطاً اليوم الأول منعا للازدحام الشديد، مشيراً في السياق ذاته إلى استعدادات الشركة القوية لمواجهة أية زحام، كاشفا عن تشكيل ورش داخلية ولديها استعداد كامل لمتابعة المشاكل وحلها أولا بأول، فضلا عن التعاون مع الهيئة الأسترالية MLA في عمليات البيع والتنظيم.
تعاون
من جهته، أوضح موسى سليمان رئيس قسم العلاقات العامة بالتكليف لدى «مواشي» أن الشركة افتتحت مقصب الأهالي3 كما تطلب التنسيق مع وزارة البلدية مع توفير الأطباء البيطريين بالإضافة إلى توفير رجال الأمن في منطقة الأسواق والريان والمعيذر؛ حيث تشهد مقاصبها أكثر ازدحاما من بقية المناطق.
ومن ناحية التنظيم، أشار سليمان إلى تعاقد «مواشي» مع شركة أمنية لتنظيم الدخول إلى المقصب وإجراء عمليات الذبح لتلافي الازدحام وسرعة الخدمة، وأضاف: «نحن بصدد التنسيق حاليا مع إدارة المرور لتنظيم الحركة في منطقة السوق المركزي وحول المقاصب، كما ستكون الأولوية في مقصب الأهالي3 للنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة».
وأضاف سليمان: «خلال الأسبوع المقبل سننشر اللوحات الإرشادية والإعلانات لتوجيه العملاء على أماكن الذبح وأوقات العمل».
ودعا سليمان العملاء إلى توزيع أوقات وفودهم على المقاصب على كامل اليوم وتفادي أوقات الذروة، مشيراً إلى أن المقاصب تشهد ازدحاما مباشرة بعد صلاة العيد. لافتا إلى أن المقاصب ستظل مفتوحة من الخامسة صباحا إلى التاسعة ليلا لمدة 3 أيام. كما سيتم إنشاء خيم مكيفة في 3 مواقع بالسوق المركزي.
وتوجه سليمان بالشكر إلى مختلف الجهات الحكومية التي تعاونت مع شركة «مواشي» لإنجاح موسم عيد الأضحى خصوصا وزارة البلدية ووزارة الداخلية ووزارة البيئة.