Love143
25-05-2006, 02:19 AM
تزايد قلق المستثمرين من استمرار تراجع الأسهم
كتبت- منال مرسي
تواصل التراجع السعري في سوق الدوحة للاوراق المالية مما ضاعف من قلق المستثمرين والذين تكبد بعضهم خسائر كبيرة في الآوانة الاخيرة.
وقد خسر المؤشر العام خلال الثلاثة ايام الاولى من هذا الاسبوع ما يقرب الـ700 نقطة وطالب عدد من المستثمرين بوضع حد للنزف الذي يشهده السوق المالي مشيرين لغياب اسباب موضوعية لهذا التراجع في ظل اقتصاد ينمو بقوة اوضاع مالية جيدة للشركات المدرجة.
ودعا مستثمر بارز الى تجاوز حالة «الصمت الراهنة» من قبل الجهات الاقتصادية والشركات المدرجة واطلاق حملة لطمأنة المستثمرين والقضاء على الاشاعات وقال ان حركة التراجع الاخيرة غير مبررة.
وحدد المحلل المالي أحمد خالد عدة اشتراطات لانقاذ الاسهم مطالبا بتوفير الشفافية بين ادارة السوق وادارة الشركات والمستثمر وعمل مجموعة من المحافظ حتى تكون للدولة اليد العليا في ادارتها حين تقوم هذه المحافظ بعملية التوازن فتتدخل بالشراء عند الهبوط وترفع يدها بالبيع عند الارتفاع وتحدد للسهم متوسطا معينا في الهبوط والارتفاع.
وقال ان هناك محاور اخرى من اجل الحفاظ على الاستقرار تتمثل في عمل حملات توعية للمستثمرين ونقل الثقافة الاستثمارية الصحيحة الى المستثمر المحلي من خلال الجهات الرسمية، ايضا لابد من وجود شخصيات قيادية تتحمل المسؤولية وتوضح للمستثمر مفهوم السوق وآلية العمل داخل السوق وذلك دون أي مصلحة خاصة له من ذلك مع عدم توريط المستثمر في مخاطر غير محسوبة العواقب كذلك عمل برنامج يوضح الاكتتابات التي سوف تتم خلال السنة ومواعيد الادراج في السوق وكل ذلك ليعلم كل مستثمر متى يحتاج الى السيولة النقدية ولا يتجه الى التسييل غير المبرر، ايضا السماح للشركات المدرجة بشراء اسهم بنسبة معينة من السوق اي اثناء التداول.
وقال عادل السيد محلل مالي ان هناك سياسة بالسوق الاميركي اكتشفت مؤخرا من قبل اساتذة الاقتصاد والمحللين الماليين وذلك لحدوث هبوط حاد في الاسعار شابهه ما حدث بسوق الاسهم في الدوحة بالفترة الحالية.
واضاف ان هذه الطريقة تعمل بأسلوب المكسب والخسارة صعودا ونزولا بمعنى ان يكون شراء السهم في حالة الصعود ريالا ليكون المستثمر قد ربح ريالا اما في طريقة المكسب بالخسارة فعند نزول السهم ريالا يكون المستثمر قد ربح ريالا.
وقال ان هذا الاسلوب يعمل على التوازن ما بين عملية البيع والشراء ويخلق مساهمين ومستثمرين على دراية ووعي كاملين بالسوق ويمحو العمليات العشوائية والبيع الارتجالي.
واقترح ان تطبق طريقتا البيع والشراء وهي بالمكسب بالصعود «الربح» والمكسب بالنزول «الخسارة» مما يعمل على التوازن والاستقرار.
وقال ان انهيار سوق الدوحة يرجع الى عدم الوعي وكثرة الاكتتابات المتتالية وتسييل معظم الاموال وكبار المستثمرين الذين ذهبوا الى البورصات الخارجية كذلك انسحاب البعض الى الاستثمار بالسوق العقاري.
وطالب المستثمر صالح الشملان المستثمرين بعدم البيع والتفريق في الاسهم والبيع مشيرا الى ان الاسعار الحالية غير حقيقية ولا تعكس وضع الشركات وتوقع الشملان ان تكون نتائج النصف الاول افضل من الربع الاول وقال ان من يبيع اليوم يخسر بلا ادنى شك ان يؤثر ذلك على السوق ايجابا.
وقال ان جميع الشركات وزعت ارباحا واسهما مجانية وتلك الفترة من المعروف انها تتسم بعدم الاستقرار ورغم ذلك نجد ان المستثمرين يتسرعون في بيع اسهمهم رغم علمهم بوضع السوق والشركات المدرجة مشيرا الى ان رفع رؤوس الاموال سحب السيولة من المستثمرين واثر سلبا.
كتبت- منال مرسي
تواصل التراجع السعري في سوق الدوحة للاوراق المالية مما ضاعف من قلق المستثمرين والذين تكبد بعضهم خسائر كبيرة في الآوانة الاخيرة.
وقد خسر المؤشر العام خلال الثلاثة ايام الاولى من هذا الاسبوع ما يقرب الـ700 نقطة وطالب عدد من المستثمرين بوضع حد للنزف الذي يشهده السوق المالي مشيرين لغياب اسباب موضوعية لهذا التراجع في ظل اقتصاد ينمو بقوة اوضاع مالية جيدة للشركات المدرجة.
ودعا مستثمر بارز الى تجاوز حالة «الصمت الراهنة» من قبل الجهات الاقتصادية والشركات المدرجة واطلاق حملة لطمأنة المستثمرين والقضاء على الاشاعات وقال ان حركة التراجع الاخيرة غير مبررة.
وحدد المحلل المالي أحمد خالد عدة اشتراطات لانقاذ الاسهم مطالبا بتوفير الشفافية بين ادارة السوق وادارة الشركات والمستثمر وعمل مجموعة من المحافظ حتى تكون للدولة اليد العليا في ادارتها حين تقوم هذه المحافظ بعملية التوازن فتتدخل بالشراء عند الهبوط وترفع يدها بالبيع عند الارتفاع وتحدد للسهم متوسطا معينا في الهبوط والارتفاع.
وقال ان هناك محاور اخرى من اجل الحفاظ على الاستقرار تتمثل في عمل حملات توعية للمستثمرين ونقل الثقافة الاستثمارية الصحيحة الى المستثمر المحلي من خلال الجهات الرسمية، ايضا لابد من وجود شخصيات قيادية تتحمل المسؤولية وتوضح للمستثمر مفهوم السوق وآلية العمل داخل السوق وذلك دون أي مصلحة خاصة له من ذلك مع عدم توريط المستثمر في مخاطر غير محسوبة العواقب كذلك عمل برنامج يوضح الاكتتابات التي سوف تتم خلال السنة ومواعيد الادراج في السوق وكل ذلك ليعلم كل مستثمر متى يحتاج الى السيولة النقدية ولا يتجه الى التسييل غير المبرر، ايضا السماح للشركات المدرجة بشراء اسهم بنسبة معينة من السوق اي اثناء التداول.
وقال عادل السيد محلل مالي ان هناك سياسة بالسوق الاميركي اكتشفت مؤخرا من قبل اساتذة الاقتصاد والمحللين الماليين وذلك لحدوث هبوط حاد في الاسعار شابهه ما حدث بسوق الاسهم في الدوحة بالفترة الحالية.
واضاف ان هذه الطريقة تعمل بأسلوب المكسب والخسارة صعودا ونزولا بمعنى ان يكون شراء السهم في حالة الصعود ريالا ليكون المستثمر قد ربح ريالا اما في طريقة المكسب بالخسارة فعند نزول السهم ريالا يكون المستثمر قد ربح ريالا.
وقال ان هذا الاسلوب يعمل على التوازن ما بين عملية البيع والشراء ويخلق مساهمين ومستثمرين على دراية ووعي كاملين بالسوق ويمحو العمليات العشوائية والبيع الارتجالي.
واقترح ان تطبق طريقتا البيع والشراء وهي بالمكسب بالصعود «الربح» والمكسب بالنزول «الخسارة» مما يعمل على التوازن والاستقرار.
وقال ان انهيار سوق الدوحة يرجع الى عدم الوعي وكثرة الاكتتابات المتتالية وتسييل معظم الاموال وكبار المستثمرين الذين ذهبوا الى البورصات الخارجية كذلك انسحاب البعض الى الاستثمار بالسوق العقاري.
وطالب المستثمر صالح الشملان المستثمرين بعدم البيع والتفريق في الاسهم والبيع مشيرا الى ان الاسعار الحالية غير حقيقية ولا تعكس وضع الشركات وتوقع الشملان ان تكون نتائج النصف الاول افضل من الربع الاول وقال ان من يبيع اليوم يخسر بلا ادنى شك ان يؤثر ذلك على السوق ايجابا.
وقال ان جميع الشركات وزعت ارباحا واسهما مجانية وتلك الفترة من المعروف انها تتسم بعدم الاستقرار ورغم ذلك نجد ان المستثمرين يتسرعون في بيع اسهمهم رغم علمهم بوضع السوق والشركات المدرجة مشيرا الى ان رفع رؤوس الاموال سحب السيولة من المستثمرين واثر سلبا.