السهم999
29-10-2011, 07:04 AM
ساركوزي" يخطط لتدابير اضافية بحوالي 8 مليار يورو للحفاظ على تصنيف فرنسا عند aaa
أرقام 28/10/2011 يخطط الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" لعمل تخفيضات إضافية بحوالي 8 مليار يورو في الميزانية من أجل الحفاظ على تصنيف البلاد السيادي عند aaa، حيث تشير التوقعات إلى تباطؤ نمو الإقتصاد خلال العام القادم إلى 1% كما أشار في حديث تليفزيوني في وقت متأخر يوم أمس الخميس.
وقد أشار "ساركوزي" إلى أن الإقتصاد الفرنسي سوف يتوسع بأقل من 1.75% التي توقعتها الحكومة في أغسطس/آب، وعليه فإنه لمقابلة الإنخفاض المتوقع في عائدات الضرائب فسوف يقوم بالإعلان عن تدابير تقضي بخفض ما بين 6 إلى 8 مليار يورو في الميزانية خلال عشرة أيام مع أخذ خيار رفع الضرائب في الإعتبار.
وقد تعهد "ساركوزي" بخفض عجز الميزانية مع تعرض بلاده للضغط من قبل مؤسسات التصنيف الكبري بما فيها "موديز" والتي هددت بخفض تصنيف فرنسا السيادي بسبب تراجع نموها الإقتصادي بتأثير سلبي من أزمة الديون السيادية الأوروبية، وهي التطورات التي تأتي قبل حوالي ستة شهور من انتخابات الرئاسة الفرنسية.
وكانت "موديز" قد أشارت في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى أن فرنسا تتعرض لضغوط نتيجة ديون القارة الأوروبية والإلتزامات الإضافية المحتملة الناجمة عن ذلك، في الوقت الي أطلقت فيه "ستاندرد أند بورز" تحذيرا الأسبوع الماضي من أن فرنسا ستكون عرضة مع دول أوروبية أخرى لخفض تصنيفها الإئتماني إذا تعرضت منطقة اليورو للركود.
يذكر ان استطلاعات الرأى تُظهر تخلف "ساركوزي" عن منافسه الإشتراكي " فرانسوا هولاند"، والتي يشير أحدثها إلى ان نسبة فوز الأخير تصل إلى 62% خلال الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية.
أرقام 28/10/2011 يخطط الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" لعمل تخفيضات إضافية بحوالي 8 مليار يورو في الميزانية من أجل الحفاظ على تصنيف البلاد السيادي عند aaa، حيث تشير التوقعات إلى تباطؤ نمو الإقتصاد خلال العام القادم إلى 1% كما أشار في حديث تليفزيوني في وقت متأخر يوم أمس الخميس.
وقد أشار "ساركوزي" إلى أن الإقتصاد الفرنسي سوف يتوسع بأقل من 1.75% التي توقعتها الحكومة في أغسطس/آب، وعليه فإنه لمقابلة الإنخفاض المتوقع في عائدات الضرائب فسوف يقوم بالإعلان عن تدابير تقضي بخفض ما بين 6 إلى 8 مليار يورو في الميزانية خلال عشرة أيام مع أخذ خيار رفع الضرائب في الإعتبار.
وقد تعهد "ساركوزي" بخفض عجز الميزانية مع تعرض بلاده للضغط من قبل مؤسسات التصنيف الكبري بما فيها "موديز" والتي هددت بخفض تصنيف فرنسا السيادي بسبب تراجع نموها الإقتصادي بتأثير سلبي من أزمة الديون السيادية الأوروبية، وهي التطورات التي تأتي قبل حوالي ستة شهور من انتخابات الرئاسة الفرنسية.
وكانت "موديز" قد أشارت في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى أن فرنسا تتعرض لضغوط نتيجة ديون القارة الأوروبية والإلتزامات الإضافية المحتملة الناجمة عن ذلك، في الوقت الي أطلقت فيه "ستاندرد أند بورز" تحذيرا الأسبوع الماضي من أن فرنسا ستكون عرضة مع دول أوروبية أخرى لخفض تصنيفها الإئتماني إذا تعرضت منطقة اليورو للركود.
يذكر ان استطلاعات الرأى تُظهر تخلف "ساركوزي" عن منافسه الإشتراكي " فرانسوا هولاند"، والتي يشير أحدثها إلى ان نسبة فوز الأخير تصل إلى 62% خلال الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية.