سلوى حسن
29-10-2011, 07:47 AM
مع تبقي أيام معدودة لحلول العيد
تباين آراء الخبراء حول نشاط العقارات للأسبوع الحالي
| 2011-10-29
تباينت آراء الخبراء حول نشاط السوق العقارية في الأسبوع الحالي الذي يسبق عيد الأضحى مباشرة ما بين نشاط ملحوظ وما بين ركود تام.
وأرجع المتوقعون نشاط السوق العقارية إلى تخوف الناس من زيادة أسعار العقارات بعد العيد بسبب زيادة الطلب في الوقت الحالي، فيما أرجع المتوقعون لركود السوق العقاري إلى الإجازات وقضاء الناس لفريضة الحج.
وشهد تقرير نشرة التداول العقاري للأسبوع الثالث من أكتوبر، وفقا للبيانات الرسمية لإدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل، طفرة نوعية في التعاملات رفعت معدل التعامل اليومي للمبايعات العقارية إلى 231 مليون ريال يوميا، بزيادة تفوق %100 مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
وقال رجل الأعمال مطر المناعي، إن فترة قبل العيد سوف تشهد رواجا كبيرا في السوق العقاري بسبب زيادة الطلب هذه الأيام.
وأضاف لـ «العرب»: «الناس تتخوف من الزيادة المتوقعة لأسعار العقارات بعد العيد، ولذلك تقبل على شراء العقارات، خاصة الأراضي التي شهدت إقبالا كثيفا في الفترات الأخيرة». وتابع: «خير دليل على ارتفاع زيادة الطلب على العقارات في الفترة الحالية هو وصول حجم التعاملات العقارية خلال الأسبوع الثالث من أكتوبر الجاري إلى حوالي 1.15 مليار ريال». وتوقع المناعي زيادة في أسعار العقارات بعد العيد مباشرة، وقال إن الزيادة لها بوادر حقيقية لمسها السوق منذ فترة بسيطة، ولكنها ستظهر بشكل أكثر وضوحا بعد العيد.
من جانبه اختلف أحمد العروقي مع المناعي لأنه يرى أن الأسبوع الذي يسبق عيد الأضحى دائما ما يشهد ركودا في سوق العقارات. وقال: «هذه الفترة ستشهد ركودا كبيرا في السوق العقاري بسبب استعداد الناس لقضاء إجازات العيد وأداء فريضة الحج».
وبخصوص ارتفاع حجم التعاملات العقارية في الأسبوع الثالث من أكتوبر الحالي إلى أكثر من مليار ريال، أوضح أن هذا الأسبوع كان استثنائيا في الشهر بدليل تفوقه على الأسبوع الذي قبله، كما أن صفقة واحدة قد ترفع حجم التداول وليس عدة صفقات.
وتابع: «لو لاحظنا أن أسعار الأراضي السكنية هي التي تسهم في ارتفاع حجم التداولات العقارية في الفترات الأخيرة؛ لأنها زادت منذ بداية الربع الثالث من هذا العام بسبب زيادة الطلب عليها».
ولم يتوقع العروقي زيادة أسعار العقارات في فترة ما بعد العيد، وقال إن الأسعار حسب اعتقادي ستظل على نفس الوتيرة في فترة ما بعد العيد.
يذكر أن نشرة التداول العقاري وفقا للبيانات الرسمية لإدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل للأسبوع الثالث من أكتوبر، شهدت استحواذ الأراضي على ما نسبة ما فوق الـ%60 من مجمل التعاملات، إذ اقتربت من 800 مليون ريال، أما بالنسبة للتعاملات العقارية المتعلقة بالمباني، فتم تداول 29 فيلا، و18 بيتا سكنيا و7 عمارات سكنية ومحلين تجاريين.
تباين آراء الخبراء حول نشاط العقارات للأسبوع الحالي
| 2011-10-29
تباينت آراء الخبراء حول نشاط السوق العقارية في الأسبوع الحالي الذي يسبق عيد الأضحى مباشرة ما بين نشاط ملحوظ وما بين ركود تام.
وأرجع المتوقعون نشاط السوق العقارية إلى تخوف الناس من زيادة أسعار العقارات بعد العيد بسبب زيادة الطلب في الوقت الحالي، فيما أرجع المتوقعون لركود السوق العقاري إلى الإجازات وقضاء الناس لفريضة الحج.
وشهد تقرير نشرة التداول العقاري للأسبوع الثالث من أكتوبر، وفقا للبيانات الرسمية لإدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل، طفرة نوعية في التعاملات رفعت معدل التعامل اليومي للمبايعات العقارية إلى 231 مليون ريال يوميا، بزيادة تفوق %100 مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
وقال رجل الأعمال مطر المناعي، إن فترة قبل العيد سوف تشهد رواجا كبيرا في السوق العقاري بسبب زيادة الطلب هذه الأيام.
وأضاف لـ «العرب»: «الناس تتخوف من الزيادة المتوقعة لأسعار العقارات بعد العيد، ولذلك تقبل على شراء العقارات، خاصة الأراضي التي شهدت إقبالا كثيفا في الفترات الأخيرة». وتابع: «خير دليل على ارتفاع زيادة الطلب على العقارات في الفترة الحالية هو وصول حجم التعاملات العقارية خلال الأسبوع الثالث من أكتوبر الجاري إلى حوالي 1.15 مليار ريال». وتوقع المناعي زيادة في أسعار العقارات بعد العيد مباشرة، وقال إن الزيادة لها بوادر حقيقية لمسها السوق منذ فترة بسيطة، ولكنها ستظهر بشكل أكثر وضوحا بعد العيد.
من جانبه اختلف أحمد العروقي مع المناعي لأنه يرى أن الأسبوع الذي يسبق عيد الأضحى دائما ما يشهد ركودا في سوق العقارات. وقال: «هذه الفترة ستشهد ركودا كبيرا في السوق العقاري بسبب استعداد الناس لقضاء إجازات العيد وأداء فريضة الحج».
وبخصوص ارتفاع حجم التعاملات العقارية في الأسبوع الثالث من أكتوبر الحالي إلى أكثر من مليار ريال، أوضح أن هذا الأسبوع كان استثنائيا في الشهر بدليل تفوقه على الأسبوع الذي قبله، كما أن صفقة واحدة قد ترفع حجم التداول وليس عدة صفقات.
وتابع: «لو لاحظنا أن أسعار الأراضي السكنية هي التي تسهم في ارتفاع حجم التداولات العقارية في الفترات الأخيرة؛ لأنها زادت منذ بداية الربع الثالث من هذا العام بسبب زيادة الطلب عليها».
ولم يتوقع العروقي زيادة أسعار العقارات في فترة ما بعد العيد، وقال إن الأسعار حسب اعتقادي ستظل على نفس الوتيرة في فترة ما بعد العيد.
يذكر أن نشرة التداول العقاري وفقا للبيانات الرسمية لإدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل للأسبوع الثالث من أكتوبر، شهدت استحواذ الأراضي على ما نسبة ما فوق الـ%60 من مجمل التعاملات، إذ اقتربت من 800 مليون ريال، أما بالنسبة للتعاملات العقارية المتعلقة بالمباني، فتم تداول 29 فيلا، و18 بيتا سكنيا و7 عمارات سكنية ومحلين تجاريين.