المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتعاش محلات الخياطة .. والأسعار نار



سيف قطر
31-10-2011, 05:34 AM
انتعاش محلات الخياطة .. والأسعار نار


* ثوب الشكيبو بـ180 ريالاً واللكزس بـ120 ريالاً
* "الغتر" بـ35 ريالاً و"الشماغ" بـ70 ريالاً والعقال بـ20 ريالاً
* المواطنون يتهمون أصحاب المحلات برفع الأسعار ويطالبون بتشديد الرقابة
* أصحاب المحلات: ارتفاع أسعار الأقمشة هو السبب.. والزيادة بسيطة

كتب - حسين أبوندا:

شهد سوق الملابس ومحلات الخياطة والمستلزمات الرجالية انتعاشا كبيرا قبل أيام من عيد الأضحى المبارك،حيث تشهد تلك المحلات إقبالا كبيرا لتفصيل الأثواب ، وشراء "الغتر" و"الأشمغة" و"الأزرة" و"النعل" والعطور وغيرها من المستلزمات الخاصة بكشخة العيد.

وأكد مواطنون لـ الراية أنهم لاحظوا زيادة في أسعار الأقمشة خصوصًا قماش "الشكيبو" الذي وصل سعر الطاقة منه إلى 700 ريال و"اللكزس" إلى 400 ريال للطاقة إضافة إلى الأنواع الأخرى التي يصل سعرها لـ500 ريال للطاقة.

وطالب المواطنون إدارة حماية المستهلك بمراقبة محلات الخياطة والمستلزمات الرجالية التي تقوم باستغلال موسم الأعياد لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيها مشيرين إلى أن بعض المستلزمات الرجالية مثل "الغتر" و"الأشمغة" ارتفعت عن السابق بقيمة 5 ريالات وأكثر.

ونفى الخياطون الاتهامات الموجهة إليهم وأكدوا أن الأسعار لم ترتفع بالدرجة التي يتصورها الزبائن الذين يأتون إلى سوق العلي لأنهم يعلمون جيداً أن أسعارنا هي الأرخص موضحين أن الأسعار تختلف على حسب نوعية وجودة القماش حيث تبدأ من 100 إلى 150 ريالا.

وأكد العاملون في محلات بيع المستلزمات الرجالية أنهم لم يستغلوا موسم العيد لرفع الأسعار وأوضحوا ان أسعار البضائع التي يبيعونها لم تتغير عن ذي قبل قائلين إن أسعار "الغتر" و"الأشمغة" لم تشهد أي ارتفاع في هذه الفترة بالتحديد لأنهم حريصون على الحفاظ على زبائنهم الذين يتعاملون معهم منذ سنوات طويلة.
وأكد عبدالله راشد اليهري أن الخياطين رفعوا الأسعار قبل قدوم العيد لافتًا الى أنه قام بتفصيل ثوب قبل العيد بأكثر من شهرين بـ120 ريالاً من نوعية "الشكيبو" ولكنه تفاجأ بوصول سعر الثوب هذه الأيام وقبل قدوم العيد إلى 160 ريالاً مشيراً إلى أن هناك بعض المشاكل الأخرى التي يواجهها الزبائن مثل قيام المحلات بالتأخر في تسليم الأثواب إلى ما قبل العيد بأقل من يوم واحد.

وأكد عبدالعزيز اليافعي أن غالبية الخياطين استغلوا موسم العيد ورفعوا الأسعار بنسبة بسيطة عن العام الماضي ولكن على الزبون أن يقوم بعملية الفصال مع البائع للوصول إلى السعر الذي يراه مناسبًا والذي تعود على دفعه مقابل تفصيل الثوب قائلاً إن هناك بعض المحلات تقوم بعمل خصومات لمن يشتري أكثر من ثوب.
وطالب سعد مسلم إدارة حماية المستهلك بمراقبة أسعار الخياطين قبل المواسم كي لا يكون هناك تلاعب في أسعار المستلزمات الرجالية مثل الغتر والأشمغة و"النعل" وغيرها من المستلزمات التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين قائلاً إن أسعار هذه المستلزمات ارتفعت بقيمة 5 و10 ريالات عن السابق فمثلاً الغتر التي كانت تباع بـ30 ريالا أصبحت تباع بـ35 ريالا فضلا على "العقل" التي هي الأخرى ارتفعت أسعارها قبل العيد.

وأكد يوسف عبدالله أن الأسعار قبل العيد كانت أقل كثيراً من الأسعار الحالية التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً قبل قدوم العيد مشيراً إلى أن الرقابة معدومة على محلات الخياطة ويفترض من إدارة حماية المستهلك فرض رقابتها على الخياطين الذين يبالغون في أسعارهم يوماً بعد يوم.

وقال جهاد عبدالله إنه يفضل التعامل مع نفس المحل منذ 6 سنوات ومنذ ذلك الوقت وهو يشتري الثوب بنفس السعر وهو 100 ريال ولم يقم المحل بإضافة أي زيادة طوال هذه السنين لافتاً إلى ان السبب يعود كونه زبونا دائما في هذا المحل.

وأكد فهد محمد الكواري أن أسعار التفصيل لم تتغير منذ عيد الفطر مشيراً إلى أنه قام بتفصيل أثواب العيد لأولاده بنفس السعر الذي فصل به في العيد الماضي ولكنه قال إن الأسعار تنخفض في الأيام العادية بقيمة 10 أو 20 ريالا وهذا يعود لقلة الطلب على تفصيل الأثواب في تلك الفترات من السنة.

وأكد آمن الحداد أنه تعود منذ عدة سنوات على تفصيل الأثواب بسوق العلي مشيراً إلى أنه لا يفضل التعامل مع محل واحد فقط خاصة أن السوق يتيح له الفرصة للاختيار بين عدة محلات منتشرة في المكان موضحًا أنه ومن خلال جولته على أكثر من محل داخل السوق وجد أن هناك اختلافاً في أسعار المحلات فهناك محلات تبيع الثوب بـ100 ريال ومحلات أخرى تبيعه بـ 110 و120 ريالا وهذا الأمر يحدث نوعا من المنافسة بين المحلات وعلى الزبون اختيار المحل الذي يراه مناسباً.

وقال : إن عملية ارتفاع الأسعار قبل قدوم العيد أمر تعودنا عليه منذ سنوات طويلة مبيناً ان هذه المحلات تراعي الزبون الذي تبيعه ولا يحاول الخياطون فيها رفع أسعارهم بطريقة مبالغ فيها وأضاف أن الارتفاع في الأسعار إذا وجد فإنه لا يتجاوز العشرة ريالات فقط.

وطالب محمد المري بتشديد الرقابة على أسعار محلات المستلزمات العائلية التي تبيع بأسعار مبالغ فيها في موسم الأعياد مشيراً إلى أن العيد أصبح عبئا على الكثيرين الذين يضطرون لإنفاق مبالغ كبيرة في سبيل توفير اللباس الجديد بالعيد قائلا إن هذا الأمر يعانيه رب الأسرة الذي ينفق على 5 أو 6 أولاد ويضطر هنا إلى إنفاق مبلغ كبير قبل العيد ناهيك عن باقي المبالغ المالية التي ينفقها في محلات الحلويات والعيدية وغيره.
وأضاف المري:أن على إدارة حماية المستهلك وقف تجاوزات هذه المحلات من خلال زيادة عدد الكادر البشري من الموظفين الذين يفترض أن يراقبوا الأسعار بغض النظر عن نوعية السلعة أو المنتج.

وقال أمير لزام الدين إن أسعار الأقمشة ارتفعت من المصدر وأصحاب المحلات والبائعين لا ذنب لهم في أي ارتفاع يحصل قبل المواسم التي نضطر في كثير من الأحيان للبيع بأسعار أقل وذلك إرضائاً للزبون الذي يأتي لتفصيل ثوب العيد مشيراً إلى إنهم يحرصون على عمل خصومات للزبائن الذين يشترون أكثر من ثوب واحد.
وأضاف : إن هناك العديد من الزبائن الذين يفضلون قماش "الشكيبو" الذي يبدأ سعر الثوب الواحد منه من 150 ريالا ويصل إلى 180 ريالا كل على حسب حجم وطريقة تفصيل الثوب.

وقال محمد مخلص - وهو أحد أقدم الخياطين بسوق العلي وله ما يقارب من 27 عاما داخل السوق - إن هناك الكثير من المواطنين وبعض المقيمين من الجاليات المختلفة يأتون إلى السوق لتفصيل ثوب العيد الذي يعتبر من أهم العادات الخاصة بالمجتمع القطري وباقي المجتمعات العربية قائلاً إن أسعار التفصيل لم تتغير منذ عدة سنوات والارتفاع إذا وجد فسبب ارتفاع سعر القماش وهذا الأمر يعلمه الكثير من زبائننا الذين يأتون إلينا من مختلف مناطق قطر.

وعن سعر الثوب يقول إن هناك بعض الأنواع تباع بـ80 ريالا وأنواعاً أخرى يصل ثمنها إلى 400 ريال للثوب الواحد.

وبين مخلص أن قماش "الشكيبو" عدة أنواع قائلاً إن هناك نوعية تباع بـ500 ريال وأخرى تباع بـ600 ريال والنوع الأخير وهو من أجود أنواع "الشكيبو" تباع الطاقة منه بـ700 ريال.

وقال إن أكثر الأنواع التي تشهد إقبالا من قبل المواطنين هو اللكزس الذي يعتبر من النوعية التي يرتديها أصحاب الدخل المنخفض وأصحاب الدخل المحدود وأصحاب الدخل المرتفع قائلاً إن ما يميز اللكزس هو أن نوعيته جيدة ويعتبر من أفخر الأقمشة فضلا عن أن سعره في متناول الجميع فالثواب الواحد منه يصل إلى 110 ريالات وهذا السعر يعتبر مناسبا لثوب ذي نوعية جيدة.

وأشار عبدالرب عبدالكريم إلى ان ارتفاع الأسعار في هذه الفترة طبيعي وسببه الإقبال الكبير على تفصيل ثوب العيد وهذا الأمر يعلم عنه غالبية الزبائن إلا أن الأسعار لم ترتفع سوى 10 ريالات على عكس باقي المحلات في الأسواق الأخرى التي تبيع الثوب بسعر مضاعف عن الذي نبيع فيه هنا.

وأكد محمد ياسين أن محلات الخياطة تعمل هذه الأيام بمجهود مضاعف لضمان تسليم الأثواب إلى أصحابها قبل العيد لافتا الى أن البعض يطلب الانتهاء من التفصيل في أقرب وقت ممكن وهو ما يمثل صعوبة نتيجة الإقبال الكبير على التفصيل .
ويقول: نحاول إقناع الزبائن اننا نعمل ليلاً ونهاراً للانتهاء من تفصيل الأثواب ونقوم بإبلاغهم أننا سننتهي منها قبل قدوم العيد بيومين على الأقل.

وأكد محمد منير حسين أن الخياطين لا يتعمدون رفع الأسعار في موسم العيد بل بالعكس فهناك تفاهم بيننا وبين الزبون في المواسم لأننا لا نريد خسارته فالمحلات لا تريد خسارة أي زبون حتى إننا نتعمد البيع بأسعار مخفضة إرضاء للزبون القديم الذي يطلب منا بيعه بأسعار مختلفة عن باقي الزبائن ونضطر إلى الخضوع لمطالبه.

ويشير الى أن الأسعار ترتفع وتنخفض على حسب نوعية القماش الذي يطلبه الزبائن فهناك زبائن تطلب نوعية فاخرة وتفصيلا مميزا وهناك من يطلب نوعية عادية وتفصيلة عادية وبالنسبة للنوعية الفاخرة التي يطلبها زبائننا هناك الشكيبو الذي يباع الثوب الواحد منه بـ130 ريالا ويصل إلى 150 ريالا إضافة إلى اللكزس الذي نبيعه بـ110 ريالات وغيره من الأنواع التي لا تزيد أسعارها عن 80 ريالا للثوب الواحد.
وقال محمد نظير الإسلام - بائع في أحد المحلات الخاصة ببيع المستلزمات الرجالية :هناك إقبال كبير في هذه الفترة ومن المتوقع أن يرتفع أعداد الزائرين إلينا قبل العيد مباشرة.

وعن الأسعار أكد أن أسعار المحل في متناول الجميع ولم نضع على أسعارنا أي زيادة تذكر والأمر يعود إلى زبائننا الذين نريد الاحتفاظ بهم ولا نسعى أبداً لخسارة أي منهم مشيراً إلى ان أسعار الغتر تتراوح بين 35 إلى 40 ريالا وأما الشماغ فيصل سعره إلى 70 ريالا للعادي وبالنسبة للشماغ الماركة فيصل سعره إلى 200 ريال وهذه النوعية يفضل أن يشتريها الزبون في المناسبات الخاصة.

وأضاف أن "النعل" تتراوح أسعاره بين 80 و 120 ريالا إضافة إلى أن هناك إقبالا على العطور الفرنسية التي نبيعها بأسعار تبدأ من 100 إلى 400 ريال.

وأشار محمد برفيج بائع في محل للمستلزمات الرجالية إلى أن الغتر البيضاء والأشمغة والعقل هي أكثر المستلزمات التي يقبل عليها المواطنون في المحل مشيراً إلى أن هناك نوعيات مختلفة من الغتر مثل الرويس التي نبيعها بـ30 ريالاً والديواني 35 ريالاً وشماغ البسام الذي يصل سعره إلى 100 ريال وأما بالنسبة للعقل فنبيعها بـ20 ريالاً ويوجد نوعان وهما "ميرس" والعقال الصوف.

R 7 A L
31-10-2011, 05:58 AM
لانهار ولاهم يحزنون
الاسعار مثل ماهي

بوجبر
31-10-2011, 06:22 AM
الخياط اللي اتعامل معاة رفع السعر في حدود المعقول خصوصا القماش الياباني بسبب ارتفاع سعرة..

وخياطين سوق العلي دائما يبالغون في السعر..

كازانوفا
31-10-2011, 08:30 AM
مش كل المحلات رفعت سعرهااا على حسب ما عرفت من اهلي

بوسلمان 2010
31-10-2011, 08:33 AM
الله يعينا على الغلا في كل مكان والعذر موجود هذا موسم وبعدين يوقف التردد على الخياط ماكانه طول السنة



يفصل الله يصلحهم الله يصبحكم باالخير ياحماية المستهلك

tawareq
31-10-2011, 09:07 AM
كنت في سوق العلي امس وتفاجأت ان تفصيل السراويل ارتفع من 20 و 25 الى 35 ريال

الغالي!
31-10-2011, 11:10 AM
خياط الوطن العربي في معيذرتفصل ثوب طفل 180 ريال يقول خصوصي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

QatarSafety
31-10-2011, 06:49 PM
للاسف مادام (( حماية التجار )) المستهلك سابقاً
لاتهش ولاتنش وتابعة لوزارة التجااااااار . فعلى
فلوسنا السلام .
للاسف لن يفعْل القانون الجديد حتى لو صارت
الغرامة ملايين مادام تجارنا اغلبيتهم مسوؤلين البلد.

الـقـاسـي
01-11-2011, 01:30 AM
الصحفي وده يطلع سالفه وشغله اي كلام والدليل ماتعدى سوق العلي

بوعلي 8
01-11-2011, 01:35 AM
فعلا الثياب أسعارها متفاوته كثير . يعني في ثياب تفصيل ب 120 وفي ب 15 و 160 وفي من 200 الى 220 وفي من 250 الى 280 وفي من 320 الى 370 وفي من 400 الى 550

عن نفسي اشوف 250-280 مناسب وجوده مناسبه

الصراحه فروقات شاسعه فالاسعار ...

سيف قطر
01-11-2011, 05:18 AM
الصحفي وده يطلع سالفه وشغله اي كلام والدليل ماتعدى سوق العلي

:telephone::telephone: l

MAZEN37
01-11-2011, 08:02 AM
ما يجيك انتعاش وانت تدفع اكثر ههه
جات على 20 ريال زياده -على من قال مش حالك

سيف قطر
02-11-2011, 11:17 AM
ما يجيك انتعاش وانت تدفع اكثر ههه
جات على 20 ريال زياده -على من قال مش حالك

escapeescape