fhd4
01-11-2011, 08:42 AM
... الأمير يخاطب مجلس الشورى اليوم ...
يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى صباح اليوم بافتتاح دورة الانعقاد العادي السنوي الأربعين لمجلس الشورى بمقر المجلس في القصر الأبيض.
ويتضمن خطاب سمو الأمير في افتتاح الدورة الجديدة للشورى، أهم التطورات والإنجازات التي حققتها قطر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا على الصعيدين المحلي والدولي ودور قطر البارز في إحتواء الملفات الشائكة في المنطقة، كما يتطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحة العربية وأهم القضايا والتحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية.
كان حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى أصدر المرسوم رقم /46/ لسنة 2011 بدعوة مجلس الشورى لعقد دور الانعقاد العادي الأربعين .. ونص المرسوم على أن يدعى مجلس الشورى لعقد دور الانعقاد العادي الأربعين يوم الثلاثاء الخامس من ذي الحجة عام 1432هـ الموافق للأول من نوفمبر عام 2011 م.
والمجلس في دورته التاسعة والثلاثين، ناقش جملة من مشاريع القوانين والمراسيم بقوانين وطلبات المناقشة العامة المقدمة من قبل أعضاء المجلس، والتي تتعلق جميعها بالارتقاء بالوطن والمواطن اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وصحيا وتعليميا وخدميا، حيث ركز على المشاكل والقضايا التي تمس حياة المواطن باعتباره ركيزة التنمية والثروة الحقيقية لهذا البلد، وكان النهوض بالوطن والمواطن نحو تحقيق الرؤية الوطنية قطر 2030 على رأس أولويات المجلس وأعضائه في الدورة الماضية التي اعتبرها المراقبون تتويجا لمسيرة طويلة حافلة بالإنجازات على كافة الصعد محليا وعربيا ودوليا وإقليميا وعالميا رسخت مفهوم الدولة الحديثة وعززت مكانة قطر ووضعتها في مصاف الدول المتقدمة.
وارتكزت مسيرة الشورى خلال السنوات الأربعين الماضية على الثقة التي توليها القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة وأجهزة الدولة للمجلس، فضلا عن التعاون المثمر بين أعضاء ورئاسة المجلس والحكومة في مناقشة مختلف الموضوعات.
استحوذت المشاريع التنموية والاستثمارية جانبا كبيرا من مناقشات المجلس في دورته الماضية، في ظل النهضة العمرانية والاقتصادية التي تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة، فضلا عن مناقشة المشاكل والقضايا الحياتية التي تهم المواطن في المجالات الاقتصادية والصحية والبيئية والخدمية.
يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى صباح اليوم بافتتاح دورة الانعقاد العادي السنوي الأربعين لمجلس الشورى بمقر المجلس في القصر الأبيض.
ويتضمن خطاب سمو الأمير في افتتاح الدورة الجديدة للشورى، أهم التطورات والإنجازات التي حققتها قطر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا على الصعيدين المحلي والدولي ودور قطر البارز في إحتواء الملفات الشائكة في المنطقة، كما يتطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحة العربية وأهم القضايا والتحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية.
كان حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى أصدر المرسوم رقم /46/ لسنة 2011 بدعوة مجلس الشورى لعقد دور الانعقاد العادي الأربعين .. ونص المرسوم على أن يدعى مجلس الشورى لعقد دور الانعقاد العادي الأربعين يوم الثلاثاء الخامس من ذي الحجة عام 1432هـ الموافق للأول من نوفمبر عام 2011 م.
والمجلس في دورته التاسعة والثلاثين، ناقش جملة من مشاريع القوانين والمراسيم بقوانين وطلبات المناقشة العامة المقدمة من قبل أعضاء المجلس، والتي تتعلق جميعها بالارتقاء بالوطن والمواطن اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وصحيا وتعليميا وخدميا، حيث ركز على المشاكل والقضايا التي تمس حياة المواطن باعتباره ركيزة التنمية والثروة الحقيقية لهذا البلد، وكان النهوض بالوطن والمواطن نحو تحقيق الرؤية الوطنية قطر 2030 على رأس أولويات المجلس وأعضائه في الدورة الماضية التي اعتبرها المراقبون تتويجا لمسيرة طويلة حافلة بالإنجازات على كافة الصعد محليا وعربيا ودوليا وإقليميا وعالميا رسخت مفهوم الدولة الحديثة وعززت مكانة قطر ووضعتها في مصاف الدول المتقدمة.
وارتكزت مسيرة الشورى خلال السنوات الأربعين الماضية على الثقة التي توليها القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة وأجهزة الدولة للمجلس، فضلا عن التعاون المثمر بين أعضاء ورئاسة المجلس والحكومة في مناقشة مختلف الموضوعات.
استحوذت المشاريع التنموية والاستثمارية جانبا كبيرا من مناقشات المجلس في دورته الماضية، في ظل النهضة العمرانية والاقتصادية التي تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة، فضلا عن مناقشة المشاكل والقضايا الحياتية التي تهم المواطن في المجالات الاقتصادية والصحية والبيئية والخدمية.