business
25-05-2006, 08:50 PM
هل تريد ملايين الحسنات في لحظات؟ هل تريد ادخال قرى في الاسلام !!!
قافلة خير الأيام
إلى قرية أغوديكا التابعة لمدينة أنيه في دولة توغو - غرب فريقيا
بتمويل :أربع من طالبات جامعة الإيمان في اليمن
يوم الثلاثاء / 2 ذي الحجة 1426هـ الموافق 3/1/2006م
الحمدلله رب العالمين الذي وعد بالتمكين عباده الصالحين القائل في كتابه المبين( إن الدين عند الله الإسلام) آل عمران (19) والصلاة السلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله الصادق الأمين القائل ( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) وعلى آله وصحابته أجمعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ثم أما بعد :
فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ) .
أشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. إنها لمن دلائل نبوته .
هاهي بشائر النصر تلوح في الأفق، وخيوط الفجر تشق ظلام الليل .. وهاهم الناس يدخلون في دين الله أفواجا في مختلف بقاع الأرض .
أما أفريقيا .. فقد خاب المنصرون ؛ الذين خططوا لجعلها نصرانية بحلول عام 2000،فرد الله كيدهم في نحورهم وانقلبت أموالهم التي ينفقونها ليصدوا عن سبيل الله حسرة عليهم ، فكم ارقهم وأبكاهم و أثار حنقهم وغضبهم ما يصل إلى أسماعهم - التي لا يسمعون بها - من أخبار عن دخول قرى بأكملها في دين الله أفواجا متتابعة ، وهم الذين فعلوا ما فعلوا، و أنفقوا ما أنفقوا، ليحبسوهم في ظلمات الكفر .. ثم وبجهود بسيطة من أناس بسطاء، وبأموال يسيرة لا تكاد تذكر مقارنة بما ينفقه النصارى ؛تتفلت القرى من أيديهم تباعا لتنعم بنور الإسلام وتستريح بدين الفطرة
فمن دولة توغو الصغيرة، القابعة على المحيط الأطلسي في غرب أفريقيا، نزف إليكم أيها المسلمون ما يسر الفؤاد ويثلج الصدر ويكبت العدو، نزف إليكم نبأ قوافل الخير وخير القوافل ؛ قوافل الدعوة إلى الله فبفضل الله وتوفيقه تمكن إخوانكم من العاملين في مجال الدعوة في توغو من إرسال طلائع الدعاة، وتسيير قوافل الخير، ليخرجوا الناس من عبادة الأصنام والصليب إلى دين الله الواحد القهار ،الذي وعد بإظهاره على الدين كله.
فكانت حصيلة هذه القوافل في عام واحد - هو العام المنصرم 2005 - دخول أكثر من أربعين قرية في الإسلام بأمرائها ورجالها ونسائها وأطفالها فالله اكبر الله اكبر الله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
وبينما النصارى والوثنيون يحتفلون بكفرهم، وفي غمرة سكرهم ،ومع بداية العام الجديد 2006 شاء الله سبحانه وتعالى -الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء- أن تكون بداية العام بشرى للمسلمين وغيظا لأعداء الدين .
فقد وفق الله تعالى أربعا من طالبات جامعة الإيمان باليمن للتبرع بتسيير قافلة دعوية في توغو ،ولأنها في العشر الأوائل من ذي الحجة فقد أسميناها (قافلة خير الأيام)، فكان من ثمارها شهادة أكثر من 350 شخصا أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى رأسهم أميرهم ، وذلك في قرية أغوديكا في الوسط من دولة توغو . وما أن لامست لا إله إلا الله شغاف قلوبهم حتى انقلبوا على أصنامهم يحطمونها بأيديهم.فلله الحمد والمنة، وهنيئا لهؤلاء الفتيات ما قدمن، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منهن ويبارك لهن ويعوضهن خيرا . ولو تخيل المرء أن قرية كاملة بأطفالها وشبابها وشيبها ، يحيون على الإسلام ، ويتناسلون فينتجون أجيالا مسلمة ، تتناسل هذه الأجيال وتخرج بدورها أجيالا مسلمة إلى ما يشاء الله من عمر وزمن قد يمتد إلى يوم القيامة !!، وكل ذلك بسبب نفقته اليسيرة!
هذا، ولا زال هناك العديد من القرى تنتظر من يصل إليها ،وتقف قلة الإمكانات وعدم وجود الدعم حجر عثرة يمنع وصولنا إليهم.كما أن مشكلة تعليمهم، وإقامة المساجد لهم للصلاة، والمدارس لطلب العلم، ومساعدتهم في حفر الآبار ؛كلها تحتاج إلى الأيدي الكريمة التي تسابق في الخير ابتغاء لما عند الله. والأمل في الله تعالى كبير أن يوفق إخواننا وأخواتنا المسلمين ممن يطلع على هذا التقرير للوقوف معنا صفا واحدا، ومد يد العون لإخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، كل بما يستطيع ولنتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل) ولا يحقرن أحدنا أن يقدم ما يستطيع قل أو كثر .
الرحلة
قبل أن تسير القافلة، كانت هناك العديد من الجهود التي بذلت من قبل الداعية الشيخ أبو بكر حميد- وهو من أبناء منطقة أنيه- حيث كان يذهب إلى القرية داعيا لهم إلى الله بين فترة وأخرى، كما كان يرسل مساعديه إليهم كعادته دائما في زيارة القرى المحيطة بمنطقته، واستمرت دعوته لهم لمدة عام كامل قبل أن يشرح الله صدورهم. وعندما وصل التبرع من الأخوات في جامعة الإيمان في اليمن، تم الاتصال بالشيخ حميد: إن كان هنالك قرية مستعدة للدخول في الإسلام ؟ وبالفعل، أجاب انه يوجد العديد من القرى فقلنا أن الدعم لا يكفي إلا لقافلة واحدة ! فحدد لنا الموعد بعد أن تأكد من رغبتهم ، وتم إرسال المبلغ المعتمد للقافلة إليه لشراء بعض المواد الغذائية والفرش
والأباريق والفوانيس من مدينة أنيه القريبة منها ، ولتجهيز المواد قبل وصولنا إليهم .
التفاصيل مع الصور
http://yemen-sound.com/vb/showthread.php?t=5594&page=6
قافلة خير الأيام
إلى قرية أغوديكا التابعة لمدينة أنيه في دولة توغو - غرب فريقيا
بتمويل :أربع من طالبات جامعة الإيمان في اليمن
يوم الثلاثاء / 2 ذي الحجة 1426هـ الموافق 3/1/2006م
الحمدلله رب العالمين الذي وعد بالتمكين عباده الصالحين القائل في كتابه المبين( إن الدين عند الله الإسلام) آل عمران (19) والصلاة السلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله الصادق الأمين القائل ( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) وعلى آله وصحابته أجمعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ثم أما بعد :
فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ) .
أشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. إنها لمن دلائل نبوته .
هاهي بشائر النصر تلوح في الأفق، وخيوط الفجر تشق ظلام الليل .. وهاهم الناس يدخلون في دين الله أفواجا في مختلف بقاع الأرض .
أما أفريقيا .. فقد خاب المنصرون ؛ الذين خططوا لجعلها نصرانية بحلول عام 2000،فرد الله كيدهم في نحورهم وانقلبت أموالهم التي ينفقونها ليصدوا عن سبيل الله حسرة عليهم ، فكم ارقهم وأبكاهم و أثار حنقهم وغضبهم ما يصل إلى أسماعهم - التي لا يسمعون بها - من أخبار عن دخول قرى بأكملها في دين الله أفواجا متتابعة ، وهم الذين فعلوا ما فعلوا، و أنفقوا ما أنفقوا، ليحبسوهم في ظلمات الكفر .. ثم وبجهود بسيطة من أناس بسطاء، وبأموال يسيرة لا تكاد تذكر مقارنة بما ينفقه النصارى ؛تتفلت القرى من أيديهم تباعا لتنعم بنور الإسلام وتستريح بدين الفطرة
فمن دولة توغو الصغيرة، القابعة على المحيط الأطلسي في غرب أفريقيا، نزف إليكم أيها المسلمون ما يسر الفؤاد ويثلج الصدر ويكبت العدو، نزف إليكم نبأ قوافل الخير وخير القوافل ؛ قوافل الدعوة إلى الله فبفضل الله وتوفيقه تمكن إخوانكم من العاملين في مجال الدعوة في توغو من إرسال طلائع الدعاة، وتسيير قوافل الخير، ليخرجوا الناس من عبادة الأصنام والصليب إلى دين الله الواحد القهار ،الذي وعد بإظهاره على الدين كله.
فكانت حصيلة هذه القوافل في عام واحد - هو العام المنصرم 2005 - دخول أكثر من أربعين قرية في الإسلام بأمرائها ورجالها ونسائها وأطفالها فالله اكبر الله اكبر الله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
وبينما النصارى والوثنيون يحتفلون بكفرهم، وفي غمرة سكرهم ،ومع بداية العام الجديد 2006 شاء الله سبحانه وتعالى -الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء- أن تكون بداية العام بشرى للمسلمين وغيظا لأعداء الدين .
فقد وفق الله تعالى أربعا من طالبات جامعة الإيمان باليمن للتبرع بتسيير قافلة دعوية في توغو ،ولأنها في العشر الأوائل من ذي الحجة فقد أسميناها (قافلة خير الأيام)، فكان من ثمارها شهادة أكثر من 350 شخصا أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى رأسهم أميرهم ، وذلك في قرية أغوديكا في الوسط من دولة توغو . وما أن لامست لا إله إلا الله شغاف قلوبهم حتى انقلبوا على أصنامهم يحطمونها بأيديهم.فلله الحمد والمنة، وهنيئا لهؤلاء الفتيات ما قدمن، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منهن ويبارك لهن ويعوضهن خيرا . ولو تخيل المرء أن قرية كاملة بأطفالها وشبابها وشيبها ، يحيون على الإسلام ، ويتناسلون فينتجون أجيالا مسلمة ، تتناسل هذه الأجيال وتخرج بدورها أجيالا مسلمة إلى ما يشاء الله من عمر وزمن قد يمتد إلى يوم القيامة !!، وكل ذلك بسبب نفقته اليسيرة!
هذا، ولا زال هناك العديد من القرى تنتظر من يصل إليها ،وتقف قلة الإمكانات وعدم وجود الدعم حجر عثرة يمنع وصولنا إليهم.كما أن مشكلة تعليمهم، وإقامة المساجد لهم للصلاة، والمدارس لطلب العلم، ومساعدتهم في حفر الآبار ؛كلها تحتاج إلى الأيدي الكريمة التي تسابق في الخير ابتغاء لما عند الله. والأمل في الله تعالى كبير أن يوفق إخواننا وأخواتنا المسلمين ممن يطلع على هذا التقرير للوقوف معنا صفا واحدا، ومد يد العون لإخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، كل بما يستطيع ولنتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل) ولا يحقرن أحدنا أن يقدم ما يستطيع قل أو كثر .
الرحلة
قبل أن تسير القافلة، كانت هناك العديد من الجهود التي بذلت من قبل الداعية الشيخ أبو بكر حميد- وهو من أبناء منطقة أنيه- حيث كان يذهب إلى القرية داعيا لهم إلى الله بين فترة وأخرى، كما كان يرسل مساعديه إليهم كعادته دائما في زيارة القرى المحيطة بمنطقته، واستمرت دعوته لهم لمدة عام كامل قبل أن يشرح الله صدورهم. وعندما وصل التبرع من الأخوات في جامعة الإيمان في اليمن، تم الاتصال بالشيخ حميد: إن كان هنالك قرية مستعدة للدخول في الإسلام ؟ وبالفعل، أجاب انه يوجد العديد من القرى فقلنا أن الدعم لا يكفي إلا لقافلة واحدة ! فحدد لنا الموعد بعد أن تأكد من رغبتهم ، وتم إرسال المبلغ المعتمد للقافلة إليه لشراء بعض المواد الغذائية والفرش
والأباريق والفوانيس من مدينة أنيه القريبة منها ، ولتجهيز المواد قبل وصولنا إليهم .
التفاصيل مع الصور
http://yemen-sound.com/vb/showthread.php?t=5594&page=6