Class
02-11-2011, 07:35 PM
يقول مصطفى السباعي في كتابه «المرأة بين الفقه والقانون»:
( إني أعلم بكل صراحة أن اشتغال المرأة بالسياسة يقف الإسلام منه موقف النفور الشديد،
إن لم أقل موقف التحريم ، لا لعدم أهلية المرأة لذلك ، بل للأضرار الاجتماعية التي تنشأ
عنه، وللمخالفات الصريحة لآداب الإسلام وأخلاقه، وللجناية البالغة على سلامة الأسرة
وتماسكها، وانصراف المرأة عن معالجة شؤونها بكل هدوء وطمأنينة)
::::::
عندما قرأت بالخط العريض في عكاظ أمس ( الملك ينتصر للمرأة ) كتبت هذه الخواطر :
الاسلام انتصر وأكرم المرأة من قبل فالقرآن والسنة النبوية بين أيديكم فأقرأوا وتدبروا مافيهما ..
إذا كنتم تريدون إكرام المرأة فلا تهينوها وتضعوها بمكان غير لائق لها كالعمل في
خدمات البلديات ! او تصديع رأسها وإعطائها عمل يتعب كاهلها ونفسيتها وفوق طاقتها
إذا كنتم تريدون إكرام المرأة والانتصار لها وإعطائها حقها ، فأكرموها بما تحب ويليق
بها ، لا بما يؤذيها ..
١) أفتحوا التعيين في التعليم مباشرة بعد تخرجها ووفروا لها المكان المناسب ثم المواصلات المناسبة والمريحة لها.
٢) هيئوا لها كليات الطب الخاصة بها وأنشوا مستشفيات للنساء تشمل أمراض النساء
والولادة والاسنان والعيون وامراض الحنجرة والاذن والتحاليل والاشاعات الخاصة
وغيرها مما تقدر ان يقمن به الطبيبات السعوديات من دون حاجة لتدخل الرجال ، وليعملن
فيها بعد الدراسة ، وسمننا في دقيقنا ، وتقل العنوسة فيهن لتكريم بيئتها الوظيفية الخاصة.
٣) اكرموا ربات البيوت اللآتي آثرن الجلوس والعمل في البيت خدمةً لزوجها
وتربيةً لأجيال الوطن ، اجعلوا لهن راتباً يفرحهن ويشعرهنّ أنهن جزء من الوطن.
٤) كونوا عوناً ومحامياً للمطلقات والمعلقات ومن أُكل حقوقهن في حق النفقة عليها
وعلى اولادها وتأخرت قضاياهن في المحاكم..
٥) طيبوا خواطر امهات وزوجات وبنات المسجونين والمعتقلين ، وردوا عليهن فلذات
اكبادهن وازواجهم ، فابيضت اعينهن من الحزن ، فأجمعوا الشمل في ايام الوطن.
٦) شجعوا الشباب على الزواج وادعموهم بمال من دون تسليف ، حتى تقل العنوسة
والفساد من الجنسين.
حفظ الله علينا إيماننا وإسلامنا وأمننا و وطنناً من كل شر وفتنة.
بقلم عبدالله الغفيص
29/10/1432 هـ
عجبني المقال كثيراً فوددت أن تطلعوا عليه لربما نستفيد منه جميعاً
( إني أعلم بكل صراحة أن اشتغال المرأة بالسياسة يقف الإسلام منه موقف النفور الشديد،
إن لم أقل موقف التحريم ، لا لعدم أهلية المرأة لذلك ، بل للأضرار الاجتماعية التي تنشأ
عنه، وللمخالفات الصريحة لآداب الإسلام وأخلاقه، وللجناية البالغة على سلامة الأسرة
وتماسكها، وانصراف المرأة عن معالجة شؤونها بكل هدوء وطمأنينة)
::::::
عندما قرأت بالخط العريض في عكاظ أمس ( الملك ينتصر للمرأة ) كتبت هذه الخواطر :
الاسلام انتصر وأكرم المرأة من قبل فالقرآن والسنة النبوية بين أيديكم فأقرأوا وتدبروا مافيهما ..
إذا كنتم تريدون إكرام المرأة فلا تهينوها وتضعوها بمكان غير لائق لها كالعمل في
خدمات البلديات ! او تصديع رأسها وإعطائها عمل يتعب كاهلها ونفسيتها وفوق طاقتها
إذا كنتم تريدون إكرام المرأة والانتصار لها وإعطائها حقها ، فأكرموها بما تحب ويليق
بها ، لا بما يؤذيها ..
١) أفتحوا التعيين في التعليم مباشرة بعد تخرجها ووفروا لها المكان المناسب ثم المواصلات المناسبة والمريحة لها.
٢) هيئوا لها كليات الطب الخاصة بها وأنشوا مستشفيات للنساء تشمل أمراض النساء
والولادة والاسنان والعيون وامراض الحنجرة والاذن والتحاليل والاشاعات الخاصة
وغيرها مما تقدر ان يقمن به الطبيبات السعوديات من دون حاجة لتدخل الرجال ، وليعملن
فيها بعد الدراسة ، وسمننا في دقيقنا ، وتقل العنوسة فيهن لتكريم بيئتها الوظيفية الخاصة.
٣) اكرموا ربات البيوت اللآتي آثرن الجلوس والعمل في البيت خدمةً لزوجها
وتربيةً لأجيال الوطن ، اجعلوا لهن راتباً يفرحهن ويشعرهنّ أنهن جزء من الوطن.
٤) كونوا عوناً ومحامياً للمطلقات والمعلقات ومن أُكل حقوقهن في حق النفقة عليها
وعلى اولادها وتأخرت قضاياهن في المحاكم..
٥) طيبوا خواطر امهات وزوجات وبنات المسجونين والمعتقلين ، وردوا عليهن فلذات
اكبادهن وازواجهم ، فابيضت اعينهن من الحزن ، فأجمعوا الشمل في ايام الوطن.
٦) شجعوا الشباب على الزواج وادعموهم بمال من دون تسليف ، حتى تقل العنوسة
والفساد من الجنسين.
حفظ الله علينا إيماننا وإسلامنا وأمننا و وطنناً من كل شر وفتنة.
بقلم عبدالله الغفيص
29/10/1432 هـ
عجبني المقال كثيراً فوددت أن تطلعوا عليه لربما نستفيد منه جميعاً