خوي الدرب
03-11-2011, 09:55 AM
الفراشة أو بابيون أو بالأحرى ؛ هنري شاريير
كل هذه الأسماء تعني شيئا واحدا . الحريّة بأي ثمن . نعم هي الاصرار لنيل الحرية
حتى لو لم يكن بصيص من أمل لنيل المدعوّة الحرية . ألا أن بابيون الذي انتزع من اوروبا
إلى غياهب اغويانا على ضفاف الكاريبي لم ينتظر بصيص الأمل فهو من حمل على عاتق عزيمته
أن يشعل أكمام العتمة بالأصرار على نيل الحرية مهما اشتد حلاك العتمة حتى في اندام كافة السبل وتحجّر الأفكار وانحسار الطريق إلى مسارا واحدا هو مسار الموت المحتّم لا محالة والتفكير في غير ذلك يحسب ضربا من الجنون . إلا أن بابيون لم يؤمن بهذا المنطق ولم يستسلم ولم يلتفت إلى بنيات الأمل الاي قد لا يولدن أصلا .
في الخياليات قد نجد الأشياء الكثيرة التي تستفز التخيّل . إلا أنها في النهاية تبقى خيالات .
الا أن الحقيقة حينما تكون أبعد من الخيال رتقا وأوسع من الأماني شسعا فأن ذلك لا يعني الا شيئا واحدا هو بابيون .
نعم أنها الحقيقة التي لا يقوى الخيال على السير في سرادقها فالخيال لا يمكن له الوصول إلى مثل ما قد وصلت إليه الحقيقة في مثل حالة بابيون .
بابيون أو شريير أو الفراشة . هو الشهاب الذي اوقد جذوة الحياة في حطب الموت .
هنري شاريير . ذلك الشاب الفرنسي اليافع الذي ساقه قدره أن تتلبسه تهمة القتل دون جرم فعله
فيحكم عليه دهاقنة الظلم بالنفي إلى اغويانا الفرنسية على ضفاف الكاريبي في أمريكا الوسطى مدى الحياة .
ولم يكن في ذلك الحكم أي قصد آخر إلى حكم الموت . فتلك المعتقلات التي لم يسبق لأحد وأن خرج منها على قيد الحياة فهي ملاذ الجنون والأمراض الفتأكة والأوبئة ولا شيء غير تلك الأشياء .
ألا أن بابيون كان له حساب آخر مع أنه من العادة حينما تكون الأحكام الجائرة يدفع بها على مظلوم فأن ذلك أشد وأسرع على حالة دون من كان له ذنب في ما قد حكم عليه به .
انها الملحمة الواقعية التي لا يمكن للخيال أن يطاول عنانها مهما كان اتساع مخيلة كاتبها .
وأخبركم بجنون بابيون أو مرضه أو موته أو ربما خروجه من تلك الغيابة .
فالقصة عظيمة وتستحق القراءة وهي ستفرض نفسها على القارئ بعد ما يتجاوز المقدمة فأن القارئ النهم لا محالة سيجد فيها ما يستحق المواصلة مهما كثرت الصفحات وطالت الحلاقات .
أدعو أخوتي القراء الكرام الذين يريدون الأطلاع على حقيقة لم يطولها خيال
هنا رواية الفراشة التي لم تكتب من خيال بل من حقيقة واقعية بدأت خيوطاها في مطلع العام
1933 ميلادية
أمل لكم التوفيق والمتعة مع رواية الفراشة وهنري شاريير
حمل الرواية من هنا
http://www.4shared.com/document/TQ-qneq7/_online.html
كل هذه الأسماء تعني شيئا واحدا . الحريّة بأي ثمن . نعم هي الاصرار لنيل الحرية
حتى لو لم يكن بصيص من أمل لنيل المدعوّة الحرية . ألا أن بابيون الذي انتزع من اوروبا
إلى غياهب اغويانا على ضفاف الكاريبي لم ينتظر بصيص الأمل فهو من حمل على عاتق عزيمته
أن يشعل أكمام العتمة بالأصرار على نيل الحرية مهما اشتد حلاك العتمة حتى في اندام كافة السبل وتحجّر الأفكار وانحسار الطريق إلى مسارا واحدا هو مسار الموت المحتّم لا محالة والتفكير في غير ذلك يحسب ضربا من الجنون . إلا أن بابيون لم يؤمن بهذا المنطق ولم يستسلم ولم يلتفت إلى بنيات الأمل الاي قد لا يولدن أصلا .
في الخياليات قد نجد الأشياء الكثيرة التي تستفز التخيّل . إلا أنها في النهاية تبقى خيالات .
الا أن الحقيقة حينما تكون أبعد من الخيال رتقا وأوسع من الأماني شسعا فأن ذلك لا يعني الا شيئا واحدا هو بابيون .
نعم أنها الحقيقة التي لا يقوى الخيال على السير في سرادقها فالخيال لا يمكن له الوصول إلى مثل ما قد وصلت إليه الحقيقة في مثل حالة بابيون .
بابيون أو شريير أو الفراشة . هو الشهاب الذي اوقد جذوة الحياة في حطب الموت .
هنري شاريير . ذلك الشاب الفرنسي اليافع الذي ساقه قدره أن تتلبسه تهمة القتل دون جرم فعله
فيحكم عليه دهاقنة الظلم بالنفي إلى اغويانا الفرنسية على ضفاف الكاريبي في أمريكا الوسطى مدى الحياة .
ولم يكن في ذلك الحكم أي قصد آخر إلى حكم الموت . فتلك المعتقلات التي لم يسبق لأحد وأن خرج منها على قيد الحياة فهي ملاذ الجنون والأمراض الفتأكة والأوبئة ولا شيء غير تلك الأشياء .
ألا أن بابيون كان له حساب آخر مع أنه من العادة حينما تكون الأحكام الجائرة يدفع بها على مظلوم فأن ذلك أشد وأسرع على حالة دون من كان له ذنب في ما قد حكم عليه به .
انها الملحمة الواقعية التي لا يمكن للخيال أن يطاول عنانها مهما كان اتساع مخيلة كاتبها .
وأخبركم بجنون بابيون أو مرضه أو موته أو ربما خروجه من تلك الغيابة .
فالقصة عظيمة وتستحق القراءة وهي ستفرض نفسها على القارئ بعد ما يتجاوز المقدمة فأن القارئ النهم لا محالة سيجد فيها ما يستحق المواصلة مهما كثرت الصفحات وطالت الحلاقات .
أدعو أخوتي القراء الكرام الذين يريدون الأطلاع على حقيقة لم يطولها خيال
هنا رواية الفراشة التي لم تكتب من خيال بل من حقيقة واقعية بدأت خيوطاها في مطلع العام
1933 ميلادية
أمل لكم التوفيق والمتعة مع رواية الفراشة وهنري شاريير
حمل الرواية من هنا
http://www.4shared.com/document/TQ-qneq7/_online.html