(الفيصل)
04-11-2011, 02:29 PM
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن تتأثر البلاد الأسبوع القادم بحالة من عدم الاستقرار، حيث تكون الفرصة مهيأة لسقوط أمطار متفرقة في أول أيام عيد الأضحى المبارك، تتبعها يوم الاثنين موجة من الرياح الشمالية الغربية والتي تكون نشطة إلى قوية السرعة، تؤدي إلى ارتفاع في الأمواج داخل البحر، ومن المتوقع صدور تحذير يتعلق بذلك للإخوة مرتادي البحر.
وقالت إدارة الأرصاد في تقرير لها أمس إن تلك الرياح ستؤدي إلى حدوث انخفاض تدريجي ملحوظ في درجات الحرارة في البلاد بنحو 5- 6 درجات مئوية، حيث من المتوقع أن تسجل درجات الحرارة العظمى ما بين 19-26 درجة مئوية على مدينة الدوحة، مع احتمال انخفاضها الأدنى من هذه القيم على بعض المناطق الشمالية والجنوبية.
وأشار التقرير إلى أن شهر نوفمبر يتميز بشكل عام بانخفاض تدريجي في درجات الحرارة، وزيادة في كمية السحب، كما تزداد فرصة الأمطار، وقد سجلت أدنى درجة حرارة خلال 49 سنة في مدينة الدوحة، حيث بلغت 12 درجة مئوية، وذلك في عام 1963.
وتعتبر الرياح الشمالية الغربية هي السائدة في هذه الفترة، وتسمى قديما هذه الفترة بـ «الوسمي»، ومدتها 52 يوما تقريبا، تبدأ من 15 أكتوبر وتستمر حتى 5 ديسمبر، وسمي بذلك لأنه «يسم الأرض بالنبات، وللوسمي علامات تدل على دخوله، أهمها أن تكون السحب من جهة الغرب».
نسأل الله أن يكون صيباً نافعا .
فعلى صعيد أخر هناك 14 قتيلاً جراء عاصفة بعُمان
نسأل الله أن يرحمهم ، ويحفظ عمان وكافة بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه
http://im13.gulfup.com/2011-11-04/1320405954391.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xrs15rabnrms0o)
فقد قال مسؤولون في سلطنة عمان أمس إن عدد قتلى عاصفة استوائية اجتاحت البلاد ارتفع إلى 14، بعد ظهور بعض الجثث على سطح مياه السيول.
وأصيب 200 شخص على الأقل جراء الأمطار الغزيرة التي انهمرت على السلطنة، الواقعة على الأطراف الشرقية لشبه الجزيرة العربية، وهو موقع يجعلها في مسار الأمطار الموسمية والأعاصير. وقال متحدث باسم إدارة الدفاع المدني «بلغ منسوب المياه في بعض أجزاء البلاد نحو 1.8 متر»، وقال شهود إن مياه الأمطار التي غمرت الطرق السريعة الرئيسية جرفت السيارات. ووقف بعض قادة السيارات على أسقف سياراتهم حتى لا تغرقهم المياه.
وغمرت مياه الأمطار التي صاحبت العاصفة التي بدأت يوم الثلاثاء أجزاء كثيرة من البلاد، ومن المتوقع أن تستمر فوق معظم البلاد حتى يوم غد السبت.
واستخدمت السلطات طائرات لإجلاء 60 مريضاً من مستشفيين أغلقا مؤقتاً بسبب الأضرار التي سببتها السيول. وقال طبيب «تقديري هو أن التكلفة لن تقل عن 20 مليون ريال (50 مليون دولار) لإصلاحهما».
وضرب عمان في العام الماضي الإعصار فيت، الذي قتل نحو 50 شخصاً في مناطق متفرقة من السلطنة.
وقالت إدارة الأرصاد في تقرير لها أمس إن تلك الرياح ستؤدي إلى حدوث انخفاض تدريجي ملحوظ في درجات الحرارة في البلاد بنحو 5- 6 درجات مئوية، حيث من المتوقع أن تسجل درجات الحرارة العظمى ما بين 19-26 درجة مئوية على مدينة الدوحة، مع احتمال انخفاضها الأدنى من هذه القيم على بعض المناطق الشمالية والجنوبية.
وأشار التقرير إلى أن شهر نوفمبر يتميز بشكل عام بانخفاض تدريجي في درجات الحرارة، وزيادة في كمية السحب، كما تزداد فرصة الأمطار، وقد سجلت أدنى درجة حرارة خلال 49 سنة في مدينة الدوحة، حيث بلغت 12 درجة مئوية، وذلك في عام 1963.
وتعتبر الرياح الشمالية الغربية هي السائدة في هذه الفترة، وتسمى قديما هذه الفترة بـ «الوسمي»، ومدتها 52 يوما تقريبا، تبدأ من 15 أكتوبر وتستمر حتى 5 ديسمبر، وسمي بذلك لأنه «يسم الأرض بالنبات، وللوسمي علامات تدل على دخوله، أهمها أن تكون السحب من جهة الغرب».
نسأل الله أن يكون صيباً نافعا .
فعلى صعيد أخر هناك 14 قتيلاً جراء عاصفة بعُمان
نسأل الله أن يرحمهم ، ويحفظ عمان وكافة بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه
http://im13.gulfup.com/2011-11-04/1320405954391.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xrs15rabnrms0o)
فقد قال مسؤولون في سلطنة عمان أمس إن عدد قتلى عاصفة استوائية اجتاحت البلاد ارتفع إلى 14، بعد ظهور بعض الجثث على سطح مياه السيول.
وأصيب 200 شخص على الأقل جراء الأمطار الغزيرة التي انهمرت على السلطنة، الواقعة على الأطراف الشرقية لشبه الجزيرة العربية، وهو موقع يجعلها في مسار الأمطار الموسمية والأعاصير. وقال متحدث باسم إدارة الدفاع المدني «بلغ منسوب المياه في بعض أجزاء البلاد نحو 1.8 متر»، وقال شهود إن مياه الأمطار التي غمرت الطرق السريعة الرئيسية جرفت السيارات. ووقف بعض قادة السيارات على أسقف سياراتهم حتى لا تغرقهم المياه.
وغمرت مياه الأمطار التي صاحبت العاصفة التي بدأت يوم الثلاثاء أجزاء كثيرة من البلاد، ومن المتوقع أن تستمر فوق معظم البلاد حتى يوم غد السبت.
واستخدمت السلطات طائرات لإجلاء 60 مريضاً من مستشفيين أغلقا مؤقتاً بسبب الأضرار التي سببتها السيول. وقال طبيب «تقديري هو أن التكلفة لن تقل عن 20 مليون ريال (50 مليون دولار) لإصلاحهما».
وضرب عمان في العام الماضي الإعصار فيت، الذي قتل نحو 50 شخصاً في مناطق متفرقة من السلطنة.