المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( الإسلام بقيمة الصالحة والغرب بأخلاقة الطالحة )



الــمــــدار
06-11-2011, 01:14 AM
الإسلام .. هو الدين العظيم الشامل الصالح لكل الأزمنة ْ وهو العلاج الشافي لكل أزمات وأمراض العصر المستعصية ْ والحاوي على الغذاء الملائم للإشباع الروحي والنفسي للإنسان المسلم .

ولقد أهمل الغرب ومن على شاكلتة القيم الدينية والأخلاقية السليمة الأمر الذي بموجبة ْ تعرضّة إلى جحافل من الأمراض النفسية والإنحطاط الخلقي والسلوكي في أبشع صورة ْ حتى إزدادت معدلاّت نسبة الإنتحار وتفشّي حالات القلق والتوتر والإكتئاب مع تزايد الضغوط وأعباء الحياة على الفرد ... فلماذا لاتوجد مثل تلك الصور لدى المسلمين .؟

إن جريمة الأنتحار لاتحدث بدون مسببّات ْ حيث لايوجد دخان بلا نار ْ فالبعض بمجرّد ما أن تعترية مشكلة أسرية أو ضائقة مالية أو تعرضّة لإحدى المصاعب والضغوط النفسية ’ فإنة يُسارع إلى الإقدام على الإنتحار ْ إعتقاداً منة بأنها أسرع وسيلة للخلاص ْ وهي التهلكة بعينها .

ولكن في الإسلام ْ القليل من يقوم بذلك الفعل ْ لأن قتل الإنسان لنفسة حرام ْ ناهيك بأن البوادر للإقدام على ذلك العمل الشنيع تكاد تكون غائبة عن الأذهان ْ فآداء الصلوات في أوقاتها والقيام بفريضة الصيام وآداء العبادات والطاعات وإجتناب المحظورات ْ والتفكرّ في ملكوت رب السموات ْ الأمر الذي بسببة تنشأ السكينة والطمئنينة في روح الإنسان المسلم ْ فهو لايرضى أن يفنى على ملّة الكفر .

إن ظهور وإنتشار الإكتئاب والتوتّر بين الناس لهو أحد سمات هذا العصر الذي نعيش فية ْ فلقد أهمل الغرب التربية والتنشئة الدينية ْ الأمر الذي بمقتضاة إزدادت لديهم الأمراض النفسية ْ والتي لايمكن أن تنشأ لدى ممن يعانون من ضغوط الحياة ْ ولكن قد تلوح أحيانا وتطفوا بسبب الثراء الفاحش وفقدان السعادة .

فالإنسياق خلف المظاهر الكاذبة والتقّدم والتطوّر الزائف والرفاهية لإشباع الرغبات والنزوات الجسدية ْ ناهيكم عن الإنحلال والفساد الأخلاقي والشذوذ في أبشع صورة ْ وإنهيار الروابط الأسرية والتي لهي أهم الأمراض المستعصية التي باتت تنخر في تلك المجتمعات الخاوية ْ حتى أصبحت وبالاً على مايسمى بالحضارة الغربية .!

إن الإعتماد والتوكّل على الله سبحانة وتعالى في كل الأُمور لهو صمّام الأمان للإنسان ْ فلايمكن أن تستقيم الأُمور دون وجود قاعدة صلبة من القيم الدينية والأخلاقية ْ التي يشعر بموجبها بالراحة والسعادة والطمأنينة والإيمان بالقضاء والقدر خيرة وشرّة ْ فالإلتزام بة لهو علاج فعاّل لأمراض الترف والرفاهية من خلال التكافل بين الناس وإعطاء زكاة الأموال للفقراء والمحتاجين .

فآداء العبادات من صلاة وزكاة وصوم وحجّ ْ لهي بها تنشأ شخصية الإنسان المسلم ْ وتجعلة يتحلّى بالكثير من الصفات المحمودة التي تعينة على تحملّة أعباء الحياة والضغوطات التي يتعرّض لها الإنسان في هذا الوقت الملئ بالتناقضات الدخيلة الآتية من كل حدب وصوب ْ خاصة بقدوم الإنفتاح والحريّة التي تخالف عاداتنا وقيمنا الإسلامية ْ والغير مدروسة على أُسس سليمة ْ يبدوا فيها الفرد منّا كمن يصارع أمواج البحر المتلاطمة ْ ْ ْ يغرق إن لم يعرف مهارة السباحة .!

إن التمسّك بمبادئ هذا الدين العظيم وقيمة ْ والعمل بما جاء فية ْ لهو الصلاح للمجتمعات والبشر ْ والحصن الحصين ضد الأفكار الهداّمة والمعتقدات البالية ْ والمظاهر الكاذبة .


وأدام الله أيامكم أعياد ومسّرات

Ussop
06-11-2011, 01:33 AM
رحم الله من قال
( ذهبت للغرب فوجدت إسلاما و لم أجد مسلمين ، و لما عدت للشرق وجدت مسلمين و لكن لم أجد إسلاما )

نقدر نتفاخر بإسلامنا لكن قبل ذلك يجب أن نلتزم بتعاليمه ... جوف سوء حال بلاد الأسلام من خيانة للأمانة وفوضوية وعدم تنظيم وعنصرية وطبقية وتفشي العادات السيئة ... ثم بعد ذلك ... أطرح موضوعك هذا ... من رأيي المتواضع ... أنه من المعيب أن نتشدق بإسلامنا ونهمل تعاليمه، ثم بعد ذلك نحتقر الغرب الذين أخذوا كثيراً من القواعد التي جاء بها ديننا :)

وأحب أن أضيف ... إن أغلب الي ينتقدون الغرب ... لا يوجد لديهم ما ينتقدونه سوى الفساد الأخلاقي وهي الأسطوانة التي تكررت على مسامعنا نهاراً جهاراً منذ نعومة أظفارنا... ومن المعيب أن نستمر بذلك بدلاً من إصلاح أنفسنا ونكذب على أنفسنا وكأننا نعيش واقعاً مثالياً.

شكراً على طرحك.

الــمــــدار
06-11-2011, 01:43 AM
رحم الله من قال
( ذهبت للغرب فوجدت إسلاما و لم أجد مسلمين ، و لما عدت للشرق وجدت مسلمين و لكن لم أجد إسلاما )

نقدر نتفاخر بإسلامنا لكن قبل ذلك يجب أن نلتزم بتعاليمه ... جوف سوء حال بلاد الأسلام من خيانة للأمانة وفوضوية وعدم تنظيم وعنصرية وطبقية وتفشي العادات السيئة ... ثم بعد ذلك ... أطرح موضوعك هذا ... من رأيي المتواضع ... أنه من المعيب أن نتشدق بإسلامنا وإحنا مهملين تعاليمه ... وفي الجانب المقابل نرى الغربيون أخذوا كثيراً من التعاليم التي جاء بها ديننا.


عندما تتغنى بالغرب وأخلاقهم ْ لا أعلم حقيقة ماهي القيم الأخلاقية الحميدة التي أُعجبتك .؟

نحن لاننكر بوجود البعض من المسلمين بالأسم فقط ْ ولكن هذا ليس مقياساً بأن الغرب أفضل من المسلمين في القيم السليمة .. ولم أتطرّق إلى الإختراعات والصناعات والتي بفضل الله سبحانة وتعالى سخرها لنا .

هل تعتقد بأن العنصرية غير موجودة لديهم .. أم الرشاوي التي تُعطى بالحسابات السرية لم يعتادوا عليها حتى الآن ..؟

طالما أنت منبهر بحضارتهم ْ ْ ْ فلست أنت من يحدّد طرح هذا الموضوع .

بوجبر
06-11-2011, 01:48 AM
قرائنا وصدقنا وتأثرنا بمثل هذا الكلام..وزرنا الدول العربية ....زرنا الدول الغربية ورئينا عكس هذا الكلام..
والعيب ليس في الاسلام العيب في البشر وتصرفاتهم وسلوكياتهم...
مع احترامي لك..

اللهم عز الاسلام والمسلمين

الــمــــدار
06-11-2011, 01:57 AM
قرائنا وصدقنا وتأثرنا بمثل هذا الكلام..وزرنا الدول العربية ....زرنا الدول الغربية ورئينا عكس هذا الكلام..

مع احترامي لك..


أتمنى منك إعادة قرائة الموضوع مرّة أُخرى ْ فالموضوع يدور حول أثر القيم الإسلامية على الإنسان المسلم ْ والدور الكبير الذي تقوم بة من أجل نزع الكبت وضغوطات الحياة والتوتر عن روحة وجسدة ْ ومايوجد لدى الغرب من حالات إنتحار تزداد يوماً بعد يوم ْ .. ألا نحمد الله سبحانة على النعمة التي أنعم بها علينا .؟

أما مايوجد لدى الدول العربية من مساوئ في ممارسة أعمال الحياة اليومية ْ فتلك الأُمور جميعنا يعلم بأن الإسلام برئ منها ْ ولكن لا زلت مقتنعاً برأيي بأننا كمسلمين أفضل من الغرب .

Ussop
06-11-2011, 02:22 AM
عندما تتغنى بالغرب وأخلاقهم ْ لا أعلم حقيقة ماهي القيم الأخلاقية الحميدة التي أُعجبتك .؟


برد سؤالك بسؤال ... ما هي القيم الأخلاقية التي أعجبتك في المسلمين اليوم؟


نحن لاننكر بوجود البعض من المسلمين بالأسم فقط ْ

حبيب قلبي ... لا تقل البعض ... بل قل الأغلب :)


ولكن هذا ليس مقياساً بأن الغرب أفضل من المسلمين في القيم السليمة ..

لا ينكر ذلك إلا جاحد أو مكابر ... بأن عموم الغرب تقدموا على عموم المسلمين في الأخلاق والتعامل والصدق والأمانة وركز على كلمة عموم.


ولم أتطرّق إلى الإختراعات والصناعات والتي بفضل الله سبحانة وتعالى سخرها لنا

أنا ما أذكر إني تطرقت في ردي لأي كلمة تدل على إختراعات أو صناعات.

وما أجمل الذل الي نعيشة يوم ندفن رؤوسنا في التراب ونتشدق بأن الله سبحانه سخر لنا الغرب حتى يخترعوا لنا، "لاخير في أمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع!"


هل تعتقد بأن العنصرية غير موجودة لديهم .. أم الرشاوي التي تُعطى بالحسابات السرية لم يعتادوا عليها حتى الآن ..؟



أنا ما نفيت عنهم العنصرية ... لكن لا توجد مقارنة لعنصريتنا بعنصريتهم!
ورشاوى تعطى بحسابات سرية ... أفضل بكثير من رشاوى معلنة تقدمها مجبراً عليها!


طالما أنت منبهر بحضارتهم ْ ْ ْ فلست أنت من يحدّد طرح هذا الموضوع .

أوكي لا تزعل :) إحنا أحسن منهم.

alrasee
06-11-2011, 11:57 AM
الانظمة والقوانين عندهم شي مقدس ولا اروع واتقان العمل والابداع مبدأ اساسي في الحياه ، عندهم عنصرية نعم وهمه معترفين فيها عشان جذي في قوانين ضد العنصرية والقانون فوق الكل ، فوق هذا فى مؤسسات وجمعيات تقدر تلجأ لها ويدافعون عنك بعد . احنا عندنا عنصرية بس مب معترفين فيها اصلا ، وثقافة احترام القانون عندنا لك عليها اشوي و للاسف البعض عندهم نظرة خاطئة اذا خالف القانون معناته انه ذيب واذا احترم القانون انه خديه ، ماقول هالكلام من قبيل جلد الذات بس عشان نتعلم منهم الايجابيات ونترك السلبيات .

شاكر لك اخوي على الموضوع

ام ناصر1
06-11-2011, 12:27 PM
ايش فيكم ماكلين الريال ...ما غلط بشي قيمنا افضل من قيمهم بالآف المرات ...
المشكلة انه المسلمون اليوم منقسمون باكثر من دولة ولاتوجد مركزية
فمسلمو شرق اسيا افضل في الانتاج والعمل ومسلمو غرب اسيا والخليج افضل في امور آخرى كاتصدق واعمال البر
مسلمو افريقيا لهم امتياز في الثبات والنقاء والبساطة ومسلمو اوربا وامريكا لهم مايميزهم
فالمشكلة انت من اي منطقة اسلامية وماهي قيمك هل تشربتها من مجتمعك ام من دينك
...اما التعميم للصلاح والفساد بالنسبة للناس والمسلمون اليوم غير ممكن ...
ولكن حينما تبحث في قيم الاسلام دون الحاقها بمسلمي اليوم ؟!
تراها عادلة وجميلة وكافية ..ووافية لمن اختارها وسار على نهجها
وكثير من الذين ردوا لايعرفون الفرق بين القيم والانظمة ؟!
وكل الي بغى يقوله الريال ..أن النظام الغربي وقيمه رغم كل الهليلة الي مسوينه عنه
لايحقق السلام الداخلي للفرد ويعجز عن اعطاء مفهوم ابعد من الكرف والانتاج
اذا اخذ بصورته الفجه الدنيوية ...ولايحقق سعادة كلية للفرد والمجتمع رغم الرخاء الي يعطية للمجتمع
ولايحقق سعادة الدارين ...اما اذا كنت دنيوي ...فستعتقد إنه لا يسعدك الا المال والانتاج
ولااهمية للمجتمع دونها

مـــــنــاف
07-11-2011, 12:45 AM
ولقد أهمل الغرب ومن على شاكلتة القيم الدينية والأخلاقية السليمة الأمر الذي بموجبة ْ تعرضّة إلى جحافل من الأمراض النفسية والإنحطاط الخلقي والسلوكي في أبشع صورة ْ حتى إزدادت معدلاّت نسبة الإنتحار وتفشّي حالات القلق والتوتر والإكتئاب مع تزايد الضغوط وأعباء الحياة على الفرد ... فلماذا لاتوجد مثل تلك الصور لدى المسلمين .؟


إن التمسّك بمبادئ هذا الدين العظيم وقيمة ْ والعمل بما جاء فية ْ لهو الصلاح للمجتمعات والبشر ْ والحصن الحصين ضد الأفكار الهداّمة والمعتقدات البالية ْ والمظاهر الكاذبة .


وأدام الله أيامكم أعياد ومسّرات




فــي الـبدايــة يـــجدر بــي حــقيقــةً الــترحــيب بــهذا الــقلم الــرائــع والــفكــر الــنيّر ’ والــذي أعــتبرةُ مكــسب لــهذا الــصرح .


الأمــر الآخر .. أتـــفق مــعكم ياســـيّدي الــكريم فيما تــطرقتّم لــةُ بــموضوعــكم والــذي ركــزتــّم فــية عــلى جــزئــية مُـــعيــنّة والتي تتــمحــّور حــول الأثــر الــعظيـــم لــمبادئ وقــيم ديننا الــحنــيف عــلى الــسلوك الــفردي للأفراد وبــخاصــةً مايــتعلّق بــتـغذيـــة الــروح مــن الــعلاج النــفسي والــروحاني والــذي أعــتبرةُ خــير مُـــعين للإنــسان فــي حياتـــة .

الــصلاة والزكاة والصيام والحج وصلة الأرحام وكفالة الأيتام وزيارة المرضى .. جميعهــا مــن الأركان والمبادئ والــقيم الــتي حــثّت عليهــا شــريعتنا الــغرّاء .. لذلك تــلك القــيم والمبادئ قــد أثــرّت الــتأثير الــكبير عــلى تـــصرفات ومسلكيات الإنسان المســلم ’ .. وهــذا الــفرق مابيننا وبــين الآخــرين .

نأتـــي إلــى أمــراً آخــر .. قـــد يـــقول الــبعض بأن هُــناك مــن الــمُسلمين مــن يـــقوم بأعــمال تُــجرمــّها الــشريعة الإســلامــية .. إذاً كيف نــقول بأن الــشريــعة الإسلامــية قـــد أثرتّ عــلى سلوك الأفراد ..؟؟
لابـــد أن نــــعلم بأن أصابــع الأيـــدي لـــيست ســواســية ’ حتى مــن بين الــذين يـــخرجون من الــرحــم الــواحــد .. فــهُناك الــذي يُــصلّي لله والآخر يُــصلّي من أجل الــرياء والــنفاق .. ونـــفس الــحال يــنطبق عــلى دافـــع الــزكاة والــذي يـــصوم أيام الأثــنين والـــخـــميس .. فالــبعض مــنهم لانــستطيع أن نــقول عــنة بأنــة إنــسان مــلتزم رغــم قيامــة بآداء تــلك الــعبادات والطــاعات طالــما أنــها لــم يــعمل بــها مــن تــلقاء نــــفسة ’ ولـــكن الــمصالح والــرياء والــنفاق هــي مــن جــعلتــةُ يـــقوم بآداء ذلك الــعـــمل .. فـــهذا الإنــسان لـــن تــــؤثّــر الــعبادات فــي ســـلوكــة طالــما أن الــدافـــع لـــها أعــمال دنـــيويـــة .


بارك الله فـــيك يا أخي (المدار) عـلى مــوضوعك .. وأسأل الله لــك الــتوفـــيق .

المسك1969
07-11-2011, 01:16 AM
إن التمسّك بمبادئ هذا الدين العظيم وقيمة ْ والعمل بما جاء فية ْ لهو الصلاح للمجتمعات والبشر ْ والحصن الحصين ضد الأفكار الهداّمة والمعتقدات البالية ْ والمظاهر الكاذبة .


نعم حفظك الله وهذه زبدة موضوعك في الفقرة الأخيرة... واحمد الله ليلا ونهارا أنني مسلمه وأحيا على نعمة الاسلام وأسأله أن يميتني على الاسلام... آمين

وصدقت فيما قلت حفظك الله فالدين يؤثر في صاحبه بالسلب أو الايجاب... فالايجاب أن كان مع الله وبالسلب أن ابتعد عنه... وهكذا تبقى البذرة الطيبة التي يزرعها الوالدين في الصغر المؤثر إن شاء الله لهداية من ابتعد عن دينه في مراهقته....



الانظمة والقوانين عندهم شي مقدس ولا اروع واتقان العمل والابداع مبدأ اساسي في الحياه ، عندهم عنصرية نعم وهمه معترفين فيها عشان جذي في قوانين ضد العنصرية والقانون فوق الكل ، فوق هذا فى مؤسسات وجمعيات تقدر تلجأ لها ويدافعون عنك بعد . احنا عندنا عنصرية بس مب معترفين فيها اصلا ، وثقافة احترام القانون عندنا لك عليها اشوي و للاسف البعض عندهم نظرة خاطئة اذا خالف القانون معناته انه ذيب واذا احترم القانون انه خديه ، ماقول هالكلام من قبيل جلد الذات بس عشان نتعلم منهم الايجابيات ونترك السلبيات .


الأنظمة والقوانين مختله ولا تمثل دينا فقد تأتي لتنصف فئة على فئة وتقف مع فئة ضد أخرى وقد تفضلتم وذكرتم عن العنصريه وكيف أنهم وضعوا قوانين تحاول أن تحكم هذه العنصريه التي لم يستطيعوا حتى الآن التغلب عليها

ولكن انظر للأسلام... هل ساوى بين الناس أم لا؟ كبيرها (علية القوم) وصغيرها (ضعاف القوم) يجتمعون للصلاة في مكان واحد وتحت ظل لا إله إلا الله

نحن وبكل فخر ليس لدينا عنصرية كما هو الأمر عند الغرب ... وأن وضعوا ألف قانون وقانون لن يتمكنوا من نزع العنصرية من قلوب البشر ذلك أن لا دين لهم يوحدهم...


وختاما... نعم الدين يوثر علينا في أخلاقنا وسلوكنا وعاداتنا وتقاليدنا التي تمحورت وأخذت كل ما هو ايجابي من الدين ورفضت كل ما يخدش الحياء وينافي الفطرة السليمة

ونعم الدين يوجههنا لكسب الأمم ولذلك ترى أن من يتعرف على مسلم أيا كان مدى التزامه فإن مايجذبه له وخصوصا الغربيون هو الكرم


جزاكم الله خيرا


الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

عابر سبيل
09-11-2011, 02:40 PM
اخي/ المدار..
مرحبا بك عضوا جديدا في المنتدى..
و مرحبا بك قلما اضافيا
للحوار العام..

اول مواضيعك ينبئ عن قلم كبير
و مشاركات غير نمطية اخي..

احب بداية..ان لا اترك هذه الفرصة
لارحب بك و بمواضيعك..

و لعل الوقت يسعفني لعودة اخرى
اعمق لفحوى موضوعك..

فتقبل تحياتي و عيدك مبارك يا اخي

عقد اللآلي
09-11-2011, 05:39 PM
الإسلام .. هو الدين العظيم الشامل الصالح لكل الأزمنة ْ وهو العلاج الشافي لكل أزمات وأمراض العصر المستعصية ْ والحاوي على الغذاء الملائم للإشباع الروحي والنفسي للإنسان المسلم .

ولقد أهمل الغرب ومن على شاكلتة القيم الدينية والأخلاقية السليمة الأمر الذي بموجبة ْ تعرضّة إلى جحافل من الأمراض النفسية والإنحطاط الخلقي والسلوكي في أبشع صورة ْ حتى إزدادت معدلاّت نسبة الإنتحار وتفشّي حالات القلق والتوتر والإكتئاب مع تزايد الضغوط وأعباء الحياة على الفرد ... فلماذا لاتوجد مثل تلك الصور لدى المسلمين .؟

إن جريمة الأنتحار لاتحدث بدون مسببّات ْ حيث لايوجد دخان بلا نار ْ فالبعض بمجرّد ما أن تعترية مشكلة أسرية أو ضائقة مالية أو تعرضّة لإحدى المصاعب والضغوط النفسية ’ فإنة يُسارع إلى الإقدام على الإنتحار ْ إعتقاداً منة بأنها أسرع وسيلة للخلاص ْ وهي التهلكة بعينها .

ولكن في الإسلام ْ القليل من يقوم بذلك الفعل ْ لأن قتل الإنسان لنفسة حرام ْ ناهيك بأن البوادر للإقدام على ذلك العمل الشنيع تكاد تكون غائبة عن الأذهان ْ فآداء الصلوات في أوقاتها والقيام بفريضة الصيام وآداء العبادات والطاعات وإجتناب المحظورات ْ والتفكرّ في ملكوت رب السموات ْ الأمر الذي بسببة تنشأ السكينة والطمئنينة في روح الإنسان المسلم ْ فهو لايرضى أن يفنى على ملّة الكفر .

إن ظهور وإنتشار الإكتئاب والتوتّر بين الناس لهو أحد سمات هذا العصر الذي نعيش فية ْ فلقد أهمل الغرب التربية والتنشئة الدينية ْ الأمر الذي بمقتضاة إزدادت لديهم الأمراض النفسية ْ والتي لايمكن أن تنشأ لدى ممن يعانون من ضغوط الحياة ْ ولكن قد تلوح أحيانا وتطفوا بسبب الثراء الفاحش وفقدان السعادة .

فالإنسياق خلف المظاهر الكاذبة والتقّدم والتطوّر الزائف والرفاهية لإشباع الرغبات والنزوات الجسدية ْ ناهيكم عن الإنحلال والفساد الأخلاقي والشذوذ في أبشع صورة ْ وإنهيار الروابط الأسرية والتي لهي أهم الأمراض المستعصية التي باتت تنخر في تلك المجتمعات الخاوية ْ حتى أصبحت وبالاً على مايسمى بالحضارة الغربية .!

إن الإعتماد والتوكّل على الله سبحانة وتعالى في كل الأُمور لهو صمّام الأمان للإنسان ْ فلايمكن أن تستقيم الأُمور دون وجود قاعدة صلبة من القيم الدينية والأخلاقية ْ التي يشعر بموجبها بالراحة والسعادة والطمأنينة والإيمان بالقضاء والقدر خيرة وشرّة ْ فالإلتزام بة لهو علاج فعاّل لأمراض الترف والرفاهية من خلال التكافل بين الناس وإعطاء زكاة الأموال للفقراء والمحتاجين .

فآداء العبادات من صلاة وزكاة وصوم وحجّ ْ لهي بها تنشأ شخصية الإنسان المسلم ْ وتجعلة يتحلّى بالكثير من الصفات المحمودة التي تعينة على تحملّة أعباء الحياة والضغوطات التي يتعرّض لها الإنسان في هذا الوقت الملئ بالتناقضات الدخيلة الآتية من كل حدب وصوب ْ خاصة بقدوم الإنفتاح والحريّة التي تخالف عاداتنا وقيمنا الإسلامية ْ والغير مدروسة على أُسس سليمة ْ يبدوا فيها الفرد منّا كمن يصارع أمواج البحر المتلاطمة ْ ْ ْ يغرق إن لم يعرف مهارة السباحة .!

إن التمسّك بمبادئ هذا الدين العظيم وقيمة ْ والعمل بما جاء فية ْ لهو الصلاح للمجتمعات والبشر ْ والحصن الحصين ضد الأفكار الهداّمة والمعتقدات البالية ْ والمظاهر الكاذبة .


وأدام الله أيامكم أعياد ومسّرات


جزاك الله خيرا أخي الكريم المدار . كم نحتاج لمثل هذا الطرح دائما وأبدا .

تدري أن لك الأجر العظيم لمجرد أنك ذكّرت القراء بتعاليم ديننا العظيم ، ليس لان الناس

لايعرفونها ، ولكن ، لأننا محتاجون فعلا لمن يتحدث بها دائما وفي كل حين . ومحتاجون لأن

نفخر بديننا وبقيمنا ، وإن وجدنا انحرافا كبيرا عنها داخل مجتمعاتنا الإسلامية للأسف .

الدين قوي وإذا ابتعد عنه أصحابه فهم الضعفاء والخاسرون .