سلوى حسن
07-11-2011, 08:04 AM
في باكورة أيام العيد
«مواشي» تتسلم 60 ألف رأس خروف أسترالي
2011-11-07
تجاوزت مبيعات الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي خلال اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك حاجز الـ3000 رأس من الخراف أغلبها أسترالية، حسب ما صرح به جميل عمران مدير المبيعات والتسويق لدى الشركة.
يعود احتكار الخراف الأسترالية لطلبات عملاء الشركة يوم أمس إلى الاتفاقية القائمة بين هذه الأخيرة والمزود الأسترالي، والتي تفرض عليها ذبح الخراف في المقصب مباشرة بعد بيعها ما جعل جانبا كبيرا من العملاء يؤجل شراء الأضحية إلى اليوم الأول من العيد، فيما تمكن العملاء الذين يفضلون الأصناف الأخرى من شراء أضحيتهم قبل العيد.
وكانت مسؤولة في مجلس لحوم الأغنام الأسترالية قد أعلنت نهاية الشهر الماضي عن توصل قطاع تصدير الأغنام في أستراليا إلى اتفاق مع ثلاثة أسواق رئيسية في الشرق الأوسط من بينها قطر لمنع ذبح الأغنام في المنازل.
وقالت كيت جوزيف رئيسة المجلس في ذلك الوقت: «من المهم في سبيل تأكيد رعاية الخراف الأسترالية أن ينفذ المستوردون والحكومات المستوردة سياسة حظر المبيعات الخاصة لأماكن
ذبح مجهولة في هذه الأسواق».
وفي وقت سابق من العام الحالي حظرت أستراليا صادرات الماشية إلى إندونيسيا لمدة شهر بعد تسجيل تلفزيوني يظهر ماشية وهي تضرب قبل الذبح في بعض المجازر الإندونيسية.
استلام شحنتين أستراليتين
إلى ذلك، أوضح جميل عمران لـ«العرب» أن شركة مواشي انتهت يوم أمس من تفريغ شحنتين من الخراف الأسترالية بنحو 60 ألف رأس، حيث استقبلت نهاية الشهر الماضي سفينة محملة بنحو 30 ألف رأس من الخراف الأسترالية وأخرى الأسبوع الماضي بحجم مماثل.
وتعرض الشركة الخراف الأسترالية بـ350 ريالا، حيث أكد عمران أن «مواشي» اعتمدت أسعارا تنافسية على المستوى المحلي والخليجي، لافتا إلى أن أسعار الخراف السورية لدى الشركة أقل بنسبة %36 عن تلك المعتمد في السوق السعودية، حيث تعرض «مواشي» هذا الصنف بـ1280 ريالا مقابل 1400 ريال في البلد المجاور.
وأضاف عمران: «نبيع أصنافا من الخراف بأسعار أقل في بعض الأحيان حتى من بلد المنشأ، فعلى سبيل المثال لدينا الخراف الأردنية بـ1190 ريالا، بينما يباع في الأردن بما يعادل الـ1400 ريال». أي أقل من بلد المنشأ بنسبة %15.
«مواشي» تتسلم 60 ألف رأس خروف أسترالي
2011-11-07
تجاوزت مبيعات الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي خلال اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك حاجز الـ3000 رأس من الخراف أغلبها أسترالية، حسب ما صرح به جميل عمران مدير المبيعات والتسويق لدى الشركة.
يعود احتكار الخراف الأسترالية لطلبات عملاء الشركة يوم أمس إلى الاتفاقية القائمة بين هذه الأخيرة والمزود الأسترالي، والتي تفرض عليها ذبح الخراف في المقصب مباشرة بعد بيعها ما جعل جانبا كبيرا من العملاء يؤجل شراء الأضحية إلى اليوم الأول من العيد، فيما تمكن العملاء الذين يفضلون الأصناف الأخرى من شراء أضحيتهم قبل العيد.
وكانت مسؤولة في مجلس لحوم الأغنام الأسترالية قد أعلنت نهاية الشهر الماضي عن توصل قطاع تصدير الأغنام في أستراليا إلى اتفاق مع ثلاثة أسواق رئيسية في الشرق الأوسط من بينها قطر لمنع ذبح الأغنام في المنازل.
وقالت كيت جوزيف رئيسة المجلس في ذلك الوقت: «من المهم في سبيل تأكيد رعاية الخراف الأسترالية أن ينفذ المستوردون والحكومات المستوردة سياسة حظر المبيعات الخاصة لأماكن
ذبح مجهولة في هذه الأسواق».
وفي وقت سابق من العام الحالي حظرت أستراليا صادرات الماشية إلى إندونيسيا لمدة شهر بعد تسجيل تلفزيوني يظهر ماشية وهي تضرب قبل الذبح في بعض المجازر الإندونيسية.
استلام شحنتين أستراليتين
إلى ذلك، أوضح جميل عمران لـ«العرب» أن شركة مواشي انتهت يوم أمس من تفريغ شحنتين من الخراف الأسترالية بنحو 60 ألف رأس، حيث استقبلت نهاية الشهر الماضي سفينة محملة بنحو 30 ألف رأس من الخراف الأسترالية وأخرى الأسبوع الماضي بحجم مماثل.
وتعرض الشركة الخراف الأسترالية بـ350 ريالا، حيث أكد عمران أن «مواشي» اعتمدت أسعارا تنافسية على المستوى المحلي والخليجي، لافتا إلى أن أسعار الخراف السورية لدى الشركة أقل بنسبة %36 عن تلك المعتمد في السوق السعودية، حيث تعرض «مواشي» هذا الصنف بـ1280 ريالا مقابل 1400 ريال في البلد المجاور.
وأضاف عمران: «نبيع أصنافا من الخراف بأسعار أقل في بعض الأحيان حتى من بلد المنشأ، فعلى سبيل المثال لدينا الخراف الأردنية بـ1190 ريالا، بينما يباع في الأردن بما يعادل الـ1400 ريال». أي أقل من بلد المنشأ بنسبة %15.