سلوى حسن
07-11-2011, 08:07 AM
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1320638224.jpg
مع قرب حلول فصل الشتاء
ارتفاع إمدادات الغاز القطري إلى أوروبا
Share |
لندن - نور النعيمي |الذي يزداد فيه الطلب.
وأسهمت هذه المعطيات في ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال في الأسواق التقليدية.
وتظهر بيانات سوق الشحن أن قطر ستصدر نحو أربع شحنات كبيرة إلى بريطانيا بين الخامس والتاسع من نوفمبر الجاري إلى موانئ «ساوث هوك» و «إيل أوف جرين» و «دراجون»، في حين ستصل أربع شحنات أخرى إلى محطة زيبروغ البلجيكية بين الخامس والحادي والعشرين من نوفمبر الجاري.
كان ميناء «ساوث هوك» احتفل في 20 أكتوبر الماضي، باستقبال الناقلة القطرية رقم 200 منذ بدء العمل بالميناء في عام 2009.
وتعد أوروبا حاليا أكبر الأسواق لشركة قطر غاز حيث تستحوذ على حوالي %45 من إنتاج قطر غاز. وتبلغ طاقة قطر غاز حاليا 42 مليون طن في السنة، تنتج من سبعة خطوط عملاقة لإنتاج الغاز المسال، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منها 7.8 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، وتطمح رؤية قطر غاز إلى أن تصبح بحلول عام 2015 الأولى على مستوى العالم في مجال الغاز الطبيعي المسال بإنتاج يصل إلى 77 مليون طن سنويا.
وفي جنوب أوروبا، قالت شركة «بي.بي.سي» اليونانية أكبر منتج للطاقة في البلاد إنها تعتزم شراء المزيد من الغاز الطبيعي المسال من قطر في العام المقبل لسد النقص في الطاقة.
وتأمل الشركة شراء سبع شحنات كبيرة وتعمل حاليا لتجهيز منافذ الاستيراد فيها للحصول على الكميات، بحسب بيانات وكالة «طومسون رويترز».
وقال كونستانتيوس كرونيس، مدير «بي.بي.سي» إنه رغم المخاوف المتعلقة بأزمة اليورو إلا أن ذلك لا يهدد بأي شكل من الأشكال التزامات الشركة تجاه الموردين الرئيسيين للغاز الطبيعي.
وأضاف: «إن الأزمة لم تغير القدرة الشرائية لشراء جميع أنواع الوقود في البلاد أو تؤثر على علاقاتنا مع الموردين والتجار. كنا دائما قادرين على سداد التزاماتنا في الوقت المحدد».
وكانت شركة قطر غاز، أعلنت في مايو الماضي، عن ضم اليونان إلى خارطة سوق الغاز القطري في أوروبا، من خلال بيع أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال القطري إلى شركة فيتول، وهي إحدى شركات الطاقة الهولندية والتي تقوم بتوريد النفط والغاز لصالح المؤسسة العامة لتوريد الغاز في اليونان (ديبا).
من جانب آخر أظهرت بيانات وكالة «أي.سي.أي.بي» التي ترصد حركة الشحنات، أن أسواق الغاز الطبيعي في آسيا تشهد استقرارا نسبيا مع اعتدال الطقس وارتفاع المخزونات وتراجع الطلب.
وبلغت أسعار الغاز الطبيعي المسال تسليم ديسمبر المقبل إلى مستوى بين 17 و17.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية قياسية، وتم رصد إحدى الشحنات بسعر 18 دولارا.
وقالت مصادر إن اليابان وكوريا الجنوبية (أكبر المشترين للغاز الطبيعي المسال في سوق آسيا) تراجعت وارداتهم من الغاز بشكل طفيف في أكتوبر الماضي، مع توقعات بارتفاعها خلال فترة الشتاء المقبل.
وزادت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي بمقدار 7 دولارات للمليون وحدة منذ أزمة اليابان النووية في مارس الماضي، مع توجه مزودي الطاقة في أكثر من بلد حول العالم للاعتماد على الغاز الطبيعي المسال في تشغيل محطاتهم.
وقالت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، أمس، أنها ستكون في حاجة إلى نحو 22.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في الفترة المتبقية من السنة المالية حتى مارس المقبل على الأقل، مقابل نحو 3.14 مليون طن عن الفترة ذاتها من العام السابق، وذلك للتعويض عن فقدان إنتاج الطاقة النووية.
وستزود قطر جل هذه الكميات، من خلال عقود توريد قصيرة ومتوسطة الأجل مع مستوردين أساسيين في اليابان. ويسعى بعض المستوردين إلى اتباع استراتيجية الشراء ضمن عقود طويلة الأجل لمواجهة ارتفاعات متوقعة في أسعار الغاز الطبيعي.
وبلغت الأسعار في الأسواق الأوروبية الأسبوع الماضي نحو 13 دولارا لكل مليون وحدة، أما في الولايات المتحدة، فقد استقرت الأسعار عند مستوى 3.8 دولار لكل مليون وحدة.
مع قرب حلول فصل الشتاء
ارتفاع إمدادات الغاز القطري إلى أوروبا
Share |
لندن - نور النعيمي |الذي يزداد فيه الطلب.
وأسهمت هذه المعطيات في ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال في الأسواق التقليدية.
وتظهر بيانات سوق الشحن أن قطر ستصدر نحو أربع شحنات كبيرة إلى بريطانيا بين الخامس والتاسع من نوفمبر الجاري إلى موانئ «ساوث هوك» و «إيل أوف جرين» و «دراجون»، في حين ستصل أربع شحنات أخرى إلى محطة زيبروغ البلجيكية بين الخامس والحادي والعشرين من نوفمبر الجاري.
كان ميناء «ساوث هوك» احتفل في 20 أكتوبر الماضي، باستقبال الناقلة القطرية رقم 200 منذ بدء العمل بالميناء في عام 2009.
وتعد أوروبا حاليا أكبر الأسواق لشركة قطر غاز حيث تستحوذ على حوالي %45 من إنتاج قطر غاز. وتبلغ طاقة قطر غاز حاليا 42 مليون طن في السنة، تنتج من سبعة خطوط عملاقة لإنتاج الغاز المسال، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منها 7.8 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، وتطمح رؤية قطر غاز إلى أن تصبح بحلول عام 2015 الأولى على مستوى العالم في مجال الغاز الطبيعي المسال بإنتاج يصل إلى 77 مليون طن سنويا.
وفي جنوب أوروبا، قالت شركة «بي.بي.سي» اليونانية أكبر منتج للطاقة في البلاد إنها تعتزم شراء المزيد من الغاز الطبيعي المسال من قطر في العام المقبل لسد النقص في الطاقة.
وتأمل الشركة شراء سبع شحنات كبيرة وتعمل حاليا لتجهيز منافذ الاستيراد فيها للحصول على الكميات، بحسب بيانات وكالة «طومسون رويترز».
وقال كونستانتيوس كرونيس، مدير «بي.بي.سي» إنه رغم المخاوف المتعلقة بأزمة اليورو إلا أن ذلك لا يهدد بأي شكل من الأشكال التزامات الشركة تجاه الموردين الرئيسيين للغاز الطبيعي.
وأضاف: «إن الأزمة لم تغير القدرة الشرائية لشراء جميع أنواع الوقود في البلاد أو تؤثر على علاقاتنا مع الموردين والتجار. كنا دائما قادرين على سداد التزاماتنا في الوقت المحدد».
وكانت شركة قطر غاز، أعلنت في مايو الماضي، عن ضم اليونان إلى خارطة سوق الغاز القطري في أوروبا، من خلال بيع أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال القطري إلى شركة فيتول، وهي إحدى شركات الطاقة الهولندية والتي تقوم بتوريد النفط والغاز لصالح المؤسسة العامة لتوريد الغاز في اليونان (ديبا).
من جانب آخر أظهرت بيانات وكالة «أي.سي.أي.بي» التي ترصد حركة الشحنات، أن أسواق الغاز الطبيعي في آسيا تشهد استقرارا نسبيا مع اعتدال الطقس وارتفاع المخزونات وتراجع الطلب.
وبلغت أسعار الغاز الطبيعي المسال تسليم ديسمبر المقبل إلى مستوى بين 17 و17.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية قياسية، وتم رصد إحدى الشحنات بسعر 18 دولارا.
وقالت مصادر إن اليابان وكوريا الجنوبية (أكبر المشترين للغاز الطبيعي المسال في سوق آسيا) تراجعت وارداتهم من الغاز بشكل طفيف في أكتوبر الماضي، مع توقعات بارتفاعها خلال فترة الشتاء المقبل.
وزادت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي بمقدار 7 دولارات للمليون وحدة منذ أزمة اليابان النووية في مارس الماضي، مع توجه مزودي الطاقة في أكثر من بلد حول العالم للاعتماد على الغاز الطبيعي المسال في تشغيل محطاتهم.
وقالت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، أمس، أنها ستكون في حاجة إلى نحو 22.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في الفترة المتبقية من السنة المالية حتى مارس المقبل على الأقل، مقابل نحو 3.14 مليون طن عن الفترة ذاتها من العام السابق، وذلك للتعويض عن فقدان إنتاج الطاقة النووية.
وستزود قطر جل هذه الكميات، من خلال عقود توريد قصيرة ومتوسطة الأجل مع مستوردين أساسيين في اليابان. ويسعى بعض المستوردين إلى اتباع استراتيجية الشراء ضمن عقود طويلة الأجل لمواجهة ارتفاعات متوقعة في أسعار الغاز الطبيعي.
وبلغت الأسعار في الأسواق الأوروبية الأسبوع الماضي نحو 13 دولارا لكل مليون وحدة، أما في الولايات المتحدة، فقد استقرت الأسعار عند مستوى 3.8 دولار لكل مليون وحدة.