سلوى حسن
08-11-2011, 09:38 AM
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1320714824.jpg
إقبال كبير على الخراف السورية والأسترالية
2011-11-08
أشار جميل عمران مدير المبيعات والتسويق في الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي «مواشي» إلى أن الشركة حققت رقماً قياسياً في أول أيام عيد الأضحى المبارك في مبيعات الخراف بلغت أكثر من 3500 رأس، فيما تم ذبح ما يفوق 4500 رأس داخل مقاصب مواشي.
وقال عمران في تصريح لـ «العرب» إن الشركة شهدت إقبالاً كبيراً على شراء الخروف السوري، الذي يبلغ سعره 1280 ريالا، يوم وقفة العيد، فيما فاق الإقبال التوقعات في أول وثاني أيام العيد على الخروف الأسترالي، الذي يبلغ سعره 350 ريالا.
يأتي ذلك فيما شهد اليوم الأول من أيام العيد فوضى ومشاحنات بمقصب الأهالي بالسوق المركزية، بسبب عدم التزام بعض الزبائن بقواعد التنظيم التي حددتها «مواشي» كما صرحت بذلك الشركة.
وحول اختلاف سعر الخراف باختلاف وزنها، أكد عمران أن جميع الخراف الأسترالية تتراوح أوزانها بين 47 و50 كيلو، مشيراً إلى عدم وجود اختلافات في الأوزان بالدرجة التي ترفع أو تخفض من سعر الخراف.
وأكد أن الأسعار التي تعرضها «مواشي» هي الأكثر تنافسية على مستوى السوق ومنطقة الخليج، مشيراً إلى أنها تعادل أو تقل عن مستوى الأسعار في بلد المنشأ، حيث اعتمدت الشركة سياسة الاستيراد مباشرة من المنتج دون المرور بوسطاء، ما مكنها من السيطرة على الأسعار.
ولفت إلى أن الهدف من ذلك كان قطع الطريق على التجار الذين يستغلون مثل هذه المواسم لرفع أسعارهم، وبالتالي حماية المستهلكين، مشيراً إلى أن الشركة ستتخذ إجراءات احترازية لمنع التجار من استغلال الأسعار التنافسية للشركة وشراء الخراف لتخزينها وبيعها في أوقات الذروة، خصوصا أن أسعار الخراف السورية والأردنية هي أقل من مستوياتها مقارنة ببلد المنشأ.
فوضى
وفيما يتعلق بالفوضى والمشاحنات التي شهدها مقصب الأهالي بالسوق المركزية في أول أيام العيد بين عدد من الراغبين في الحصول على أضحية العيد، أوضح مدير المبيعات والتسويق في «مواشي» أن الشركة قامت بتنظيم إجراءات استلام وذبح الأضاحي، إلا أن عددا من الزبائن لم يلتزم بهذا التنظيم وأخذوا يتدافعون ويتلفظون بالألفاظ البذيئة، سعياً لتجاوز الطوابير المصطفة.
وقال: «مواشي نظمت عملية الدخول والخروج من خلال بوابة حديدية لمنع دخول السيارات وسلاسة السير، فضلا عن 3 خيام مكيفة للجمهور للانتظار، بيد أن بعض الزبائن لم يلتزم بالنظام وتعليمات الشركة وتسلق البعض السياج الحديدي لمقصب الأهالي، رغم أنه حصل على رقم وكوبون لاستلام خروفه دون أية استثناءات في هذا الأمر، كما أن البعض منهم لم يرق له الانتظار ولو لقليل من الوقت وأرادوا تسلم أضاحيهم في وقت واحد وتسلق البعض السياج الحديدي مخالفا بذلك النظام والتعليمات».
وعن السبب وراء هذا الزحام الشديد في أول أيام عيد الأضحى المبارك، أشار عمران إلى أن رخص سعر الخروف الأسترالي كان السبب الأساسي وراء هذا الزحام، بالإضافة إلى أن الخروف الأسترالي محظور ذبحه خارج المقصب، طبقاً للاتفاقية مع مجلس لحوم الأغنام الأسترالية.
وكانت إدارة الشركة قد كشفت عن زيادة عدد القصابين 50 قصابا مؤقتا لإنجاز عملية الذبح وعدم الانتظار وتجهيز 600 حاجز مروري لتنظيم دخول الزبائن إلى المقصب من خلال ممرات تسمح بدخول المواشي إلى المقصب ومن دون حدوث ازدحام في منطقة دخول الذبائح، وشددت على أن عملية الذبح والفحص الطبي وتنظيف الذبائح ستتم بكل سلاسة مما يضمن وصول لحوم صحية للزبائن وأن رسوم الذبح في دولة قطر تعتبر الأرخص من بين دول المنطقة حيث تبلغ 16 ريالاً للذبيحة.
وتجري عملية الذبح بالسوق المركزية بأربعة مقاصب، مقصب الأهالي 1 وتبلغ طاقته الاستيعابية 2000 رأس غنم، مقصب الأهالي 2 وتبلغ سعته 1500 رأس، مقصب الجمال والأبقار 1 بطاقة 200 رأس ومقصب الأهالي 3 بقرب سوق الطيور سابقا، وتبلغ سعته 1000 رأس، على أن تكون الأولوية في الذبح في المقصب رقم 3 للنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتم تشغيل مقصب الجمال والأبقار القديم 2 لزيادة السعة الاستيعابية 100 رأس، كما تم تركيب خط متحرك في المقصب الآلي بسعة 1000 رأس في أول أيام العيد فقط، وذلك لتخفيف الزحام وستكون بقية الأيام لذبح أضاحي الجمعيات الخيرية وكذلك المقاصب الخارجية الريان – معيذر – الخور – الشمال ومجموع سعتها التشغيلية 2000 رأس غنم ليكون مجموع المقاصب المتوفرة 10 مقاصب وتبلغ طاقتها الاستيعابية 7500 رأس غنم و300 رأس بقر وجمل يوميا.
أسعار تنافسية
وفي جولة لـ «العرب» داخل مقصب الأهالي في السوق المركزية، يقول هاني أحد الزبائن إن الأسعار التي قدمتها «مواشي» هذا العام أكثر من رائعة بفضل دعم الحكومة القطرية للخراف، مشيراً إلى أن اللحوم التي تقدمها «مواشي» موثوق فيها.
ويضيف أن الحركة في ثاني أيام العيد أقل من الوقفة وأول أيام العيد، ذلك أن الأغلبية تفضل الذبح في أول أيام العيد، لما يرتبط ذلك بفرحة العيد في اليوم الأول بعد أداء الصلاة، مؤكداً عدم وجود زحام في ثاني أيام العيد، في مقر تسليم الخرفان في «مواشي».
من ناحيته يقول أنس أبو الهيثم -زبون- إن أسعار شركة «مواشي» هي الأفضل في قطر، مشيراً إلى أن سعر الخروف السعودي في الخارج يبلغ 1500 ريال، والخروف القطري يصل إلى نحو 1800 ريال، فيما يبلغ أعلى سعر للخراف في «مواشي» 1280 ريالا.
ويشير أبو الهيثم إلى أن هناك إقبالا على جميع الأضاحي، الخراف والبقر، وحتى الجمال، حيث يشترك أكثر من شخص في شرائها. وعن الزحام الشديد الذي حدث في أول أيام العيد، يقول أبو الهيثم إنه لم يستطع شراء خروف في أول أيام العيد، نظراً للازدحام الشديد وتدافع بعض الأشخاص، لافتاً إلى أنه فضل أن يشتري في ثاني أيام العيد تجنباً للزحام.
ورصدت «العرب» أسعار جميع الأضاحي التي تعرضها شركة «مواشي»، حيث يبلغ سعر الخروف الأردني 1190 ريالا، الإيراني 1150 ريالا، الجورجي 950 ريالا، سوداني 1100 ريال، الصومالي 425 ريالا، فيما يبلغ سعر التيس الصومالي 425 ريالا.
وبلغ سعر البقر الأسترالي 4500 ريال، والبقر المحلي 4500 ريال، والعجل الصومالي 3600 ريال، فيما بلغ سعر الجمل البلدي 4000 ريال.
إقبال كبير على الخراف السورية والأسترالية
2011-11-08
أشار جميل عمران مدير المبيعات والتسويق في الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي «مواشي» إلى أن الشركة حققت رقماً قياسياً في أول أيام عيد الأضحى المبارك في مبيعات الخراف بلغت أكثر من 3500 رأس، فيما تم ذبح ما يفوق 4500 رأس داخل مقاصب مواشي.
وقال عمران في تصريح لـ «العرب» إن الشركة شهدت إقبالاً كبيراً على شراء الخروف السوري، الذي يبلغ سعره 1280 ريالا، يوم وقفة العيد، فيما فاق الإقبال التوقعات في أول وثاني أيام العيد على الخروف الأسترالي، الذي يبلغ سعره 350 ريالا.
يأتي ذلك فيما شهد اليوم الأول من أيام العيد فوضى ومشاحنات بمقصب الأهالي بالسوق المركزية، بسبب عدم التزام بعض الزبائن بقواعد التنظيم التي حددتها «مواشي» كما صرحت بذلك الشركة.
وحول اختلاف سعر الخراف باختلاف وزنها، أكد عمران أن جميع الخراف الأسترالية تتراوح أوزانها بين 47 و50 كيلو، مشيراً إلى عدم وجود اختلافات في الأوزان بالدرجة التي ترفع أو تخفض من سعر الخراف.
وأكد أن الأسعار التي تعرضها «مواشي» هي الأكثر تنافسية على مستوى السوق ومنطقة الخليج، مشيراً إلى أنها تعادل أو تقل عن مستوى الأسعار في بلد المنشأ، حيث اعتمدت الشركة سياسة الاستيراد مباشرة من المنتج دون المرور بوسطاء، ما مكنها من السيطرة على الأسعار.
ولفت إلى أن الهدف من ذلك كان قطع الطريق على التجار الذين يستغلون مثل هذه المواسم لرفع أسعارهم، وبالتالي حماية المستهلكين، مشيراً إلى أن الشركة ستتخذ إجراءات احترازية لمنع التجار من استغلال الأسعار التنافسية للشركة وشراء الخراف لتخزينها وبيعها في أوقات الذروة، خصوصا أن أسعار الخراف السورية والأردنية هي أقل من مستوياتها مقارنة ببلد المنشأ.
فوضى
وفيما يتعلق بالفوضى والمشاحنات التي شهدها مقصب الأهالي بالسوق المركزية في أول أيام العيد بين عدد من الراغبين في الحصول على أضحية العيد، أوضح مدير المبيعات والتسويق في «مواشي» أن الشركة قامت بتنظيم إجراءات استلام وذبح الأضاحي، إلا أن عددا من الزبائن لم يلتزم بهذا التنظيم وأخذوا يتدافعون ويتلفظون بالألفاظ البذيئة، سعياً لتجاوز الطوابير المصطفة.
وقال: «مواشي نظمت عملية الدخول والخروج من خلال بوابة حديدية لمنع دخول السيارات وسلاسة السير، فضلا عن 3 خيام مكيفة للجمهور للانتظار، بيد أن بعض الزبائن لم يلتزم بالنظام وتعليمات الشركة وتسلق البعض السياج الحديدي لمقصب الأهالي، رغم أنه حصل على رقم وكوبون لاستلام خروفه دون أية استثناءات في هذا الأمر، كما أن البعض منهم لم يرق له الانتظار ولو لقليل من الوقت وأرادوا تسلم أضاحيهم في وقت واحد وتسلق البعض السياج الحديدي مخالفا بذلك النظام والتعليمات».
وعن السبب وراء هذا الزحام الشديد في أول أيام عيد الأضحى المبارك، أشار عمران إلى أن رخص سعر الخروف الأسترالي كان السبب الأساسي وراء هذا الزحام، بالإضافة إلى أن الخروف الأسترالي محظور ذبحه خارج المقصب، طبقاً للاتفاقية مع مجلس لحوم الأغنام الأسترالية.
وكانت إدارة الشركة قد كشفت عن زيادة عدد القصابين 50 قصابا مؤقتا لإنجاز عملية الذبح وعدم الانتظار وتجهيز 600 حاجز مروري لتنظيم دخول الزبائن إلى المقصب من خلال ممرات تسمح بدخول المواشي إلى المقصب ومن دون حدوث ازدحام في منطقة دخول الذبائح، وشددت على أن عملية الذبح والفحص الطبي وتنظيف الذبائح ستتم بكل سلاسة مما يضمن وصول لحوم صحية للزبائن وأن رسوم الذبح في دولة قطر تعتبر الأرخص من بين دول المنطقة حيث تبلغ 16 ريالاً للذبيحة.
وتجري عملية الذبح بالسوق المركزية بأربعة مقاصب، مقصب الأهالي 1 وتبلغ طاقته الاستيعابية 2000 رأس غنم، مقصب الأهالي 2 وتبلغ سعته 1500 رأس، مقصب الجمال والأبقار 1 بطاقة 200 رأس ومقصب الأهالي 3 بقرب سوق الطيور سابقا، وتبلغ سعته 1000 رأس، على أن تكون الأولوية في الذبح في المقصب رقم 3 للنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتم تشغيل مقصب الجمال والأبقار القديم 2 لزيادة السعة الاستيعابية 100 رأس، كما تم تركيب خط متحرك في المقصب الآلي بسعة 1000 رأس في أول أيام العيد فقط، وذلك لتخفيف الزحام وستكون بقية الأيام لذبح أضاحي الجمعيات الخيرية وكذلك المقاصب الخارجية الريان – معيذر – الخور – الشمال ومجموع سعتها التشغيلية 2000 رأس غنم ليكون مجموع المقاصب المتوفرة 10 مقاصب وتبلغ طاقتها الاستيعابية 7500 رأس غنم و300 رأس بقر وجمل يوميا.
أسعار تنافسية
وفي جولة لـ «العرب» داخل مقصب الأهالي في السوق المركزية، يقول هاني أحد الزبائن إن الأسعار التي قدمتها «مواشي» هذا العام أكثر من رائعة بفضل دعم الحكومة القطرية للخراف، مشيراً إلى أن اللحوم التي تقدمها «مواشي» موثوق فيها.
ويضيف أن الحركة في ثاني أيام العيد أقل من الوقفة وأول أيام العيد، ذلك أن الأغلبية تفضل الذبح في أول أيام العيد، لما يرتبط ذلك بفرحة العيد في اليوم الأول بعد أداء الصلاة، مؤكداً عدم وجود زحام في ثاني أيام العيد، في مقر تسليم الخرفان في «مواشي».
من ناحيته يقول أنس أبو الهيثم -زبون- إن أسعار شركة «مواشي» هي الأفضل في قطر، مشيراً إلى أن سعر الخروف السعودي في الخارج يبلغ 1500 ريال، والخروف القطري يصل إلى نحو 1800 ريال، فيما يبلغ أعلى سعر للخراف في «مواشي» 1280 ريالا.
ويشير أبو الهيثم إلى أن هناك إقبالا على جميع الأضاحي، الخراف والبقر، وحتى الجمال، حيث يشترك أكثر من شخص في شرائها. وعن الزحام الشديد الذي حدث في أول أيام العيد، يقول أبو الهيثم إنه لم يستطع شراء خروف في أول أيام العيد، نظراً للازدحام الشديد وتدافع بعض الأشخاص، لافتاً إلى أنه فضل أن يشتري في ثاني أيام العيد تجنباً للزحام.
ورصدت «العرب» أسعار جميع الأضاحي التي تعرضها شركة «مواشي»، حيث يبلغ سعر الخروف الأردني 1190 ريالا، الإيراني 1150 ريالا، الجورجي 950 ريالا، سوداني 1100 ريال، الصومالي 425 ريالا، فيما يبلغ سعر التيس الصومالي 425 ريالا.
وبلغ سعر البقر الأسترالي 4500 ريال، والبقر المحلي 4500 ريال، والعجل الصومالي 3600 ريال، فيما بلغ سعر الجمل البلدي 4000 ريال.