بـارود
10-11-2011, 04:44 PM
* أخي المتسوق !
لا تأخذ إحدى نساء بيتك معك إلا لحاجة لا بد منها تستدعي
وجودها ، فالأصل للمرأة أن تقعد في بيتها ، وتقر في مملكتها ، ولا
تكْثر الخروج والدخول إلا بقدر معلوم ؛ حتى لا تكون فتنة لغيرها
مفتونة من سواها .
فالذئاب البشرية والكلاب الشيطانية التي تحوم في السوق تنتظر
في لهفة بالغة تلك الفريسة الضائعة التي لا حامي لها ، ولا مدافع
عنها ؛ لتنهش لحمها بمخالبها المهلكة وأنيابها المردية .
و رب منظر تراه المرأة الضعيفة في السوق من بائع ضائع أو
شاب صائع يؤثر في قلبها ، ويغرس في حبه فؤادها يصعب عليها
مدافعته أو ممانعته .
وربما تضطر أنت لمسايرتها في شراء أمور لا حاجة لها ، وأنت
غير مقتنع بها ، أو أنها غالية الثمن باهظة التكاليف ، أو أنها تجلب
عليك الضرر ، وتورد بيتك موارد الخطر .
فعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه - قال : قال رسول
( صلى الله عليه وسلم ) : « وإياكم وهيشات الأسواق ... » وهي الفتنة
والهيج والاختلاط .
ويا لها من سوءة بالغة ، لذلك الذي يمشي مع زوجته أو أخته
وقد كشفت عن بعض جسدها : كوجهها أو عينيها وما حولها أو
يديها أو قدميها وشيء من ساقيها في ملبوسات مخزية ، تتكلم مع
الباعة في سماجة باهتة ، وتتبادل النظرات الخائنة والضحكات الفاتنة
مع جماعة الشهوانيين الذي يحبون الأسواق أو يبيعون فيها ، وذلك
المحرم لا يفعل ما يلزم لصيانتها والمحافظة عليها .
فهل خبت غيرته إلى هذا الحد ؟!
وهل تدنت رجولته إلى هذا المستوى ؟!
وهل فقد قوامته ليصل لهذا الضعف المقيت والسخف المميت ؟!
وذو الدناءة لو مزقت جلدته * بشفرة الضيم لم يحسس لها ألما
عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما - قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : « كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت » .
لقد غدا الشغل الذي يمارسه بعض السخفاء السفهاء مع
زوجته المسترجلة أن يحمل المتاع المشترى لها ، أو يحفظ العيال ، أو
يدفع المال ، أو يبقى في المركبة ينتظرها ، أو يرسلها مع السائق
وحدها ، أما الشراء ، وما يتبعه من مراجعة ومداولة مع الباعة
وغيرهم ، فهو دور المرأة التي سلبها حياؤها وقل أدبها ، فهي تتحدث
معهم وهو ساكت لا ينطق ، وتضاحكهم وهو أبكم لا يتكلم ،
وتتملقهم وهو جامد خامد لا يتألم .
فهل يستحق هذا أن يسمى رجلا ؟!
أجبني .. أيها الرجل !
إن الجراح وإن شحت لا تخلد * تشفى لو أعجبها ويصقلها الغد
والجرح بالأعراض ليس بمنقض * تفنى العصور وعاره يتجدد
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [ التحريم : 6 ] .
لا تأخذ إحدى نساء بيتك معك إلا لحاجة لا بد منها تستدعي
وجودها ، فالأصل للمرأة أن تقعد في بيتها ، وتقر في مملكتها ، ولا
تكْثر الخروج والدخول إلا بقدر معلوم ؛ حتى لا تكون فتنة لغيرها
مفتونة من سواها .
فالذئاب البشرية والكلاب الشيطانية التي تحوم في السوق تنتظر
في لهفة بالغة تلك الفريسة الضائعة التي لا حامي لها ، ولا مدافع
عنها ؛ لتنهش لحمها بمخالبها المهلكة وأنيابها المردية .
و رب منظر تراه المرأة الضعيفة في السوق من بائع ضائع أو
شاب صائع يؤثر في قلبها ، ويغرس في حبه فؤادها يصعب عليها
مدافعته أو ممانعته .
وربما تضطر أنت لمسايرتها في شراء أمور لا حاجة لها ، وأنت
غير مقتنع بها ، أو أنها غالية الثمن باهظة التكاليف ، أو أنها تجلب
عليك الضرر ، وتورد بيتك موارد الخطر .
فعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه - قال : قال رسول
( صلى الله عليه وسلم ) : « وإياكم وهيشات الأسواق ... » وهي الفتنة
والهيج والاختلاط .
ويا لها من سوءة بالغة ، لذلك الذي يمشي مع زوجته أو أخته
وقد كشفت عن بعض جسدها : كوجهها أو عينيها وما حولها أو
يديها أو قدميها وشيء من ساقيها في ملبوسات مخزية ، تتكلم مع
الباعة في سماجة باهتة ، وتتبادل النظرات الخائنة والضحكات الفاتنة
مع جماعة الشهوانيين الذي يحبون الأسواق أو يبيعون فيها ، وذلك
المحرم لا يفعل ما يلزم لصيانتها والمحافظة عليها .
فهل خبت غيرته إلى هذا الحد ؟!
وهل تدنت رجولته إلى هذا المستوى ؟!
وهل فقد قوامته ليصل لهذا الضعف المقيت والسخف المميت ؟!
وذو الدناءة لو مزقت جلدته * بشفرة الضيم لم يحسس لها ألما
عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما - قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : « كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت » .
لقد غدا الشغل الذي يمارسه بعض السخفاء السفهاء مع
زوجته المسترجلة أن يحمل المتاع المشترى لها ، أو يحفظ العيال ، أو
يدفع المال ، أو يبقى في المركبة ينتظرها ، أو يرسلها مع السائق
وحدها ، أما الشراء ، وما يتبعه من مراجعة ومداولة مع الباعة
وغيرهم ، فهو دور المرأة التي سلبها حياؤها وقل أدبها ، فهي تتحدث
معهم وهو ساكت لا ينطق ، وتضاحكهم وهو أبكم لا يتكلم ،
وتتملقهم وهو جامد خامد لا يتألم .
فهل يستحق هذا أن يسمى رجلا ؟!
أجبني .. أيها الرجل !
إن الجراح وإن شحت لا تخلد * تشفى لو أعجبها ويصقلها الغد
والجرح بالأعراض ليس بمنقض * تفنى العصور وعاره يتجدد
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [ التحريم : 6 ] .