ROSE
12-11-2011, 03:24 PM
«بابكو» تريد إنشاء مصفاة جديدة تنتج مركبات عالية الجودة
أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين «بابكو» فيصل المحروس أن الشركة تجري حالياً الدراسات الفنية المتعلقة ببناء مصفاة جديدة ستكلف في حدود 5 مليارات دولار.
وتوقع المحروس الانتهاء من مرحلة الدراسات الهندسية والتقييمية والاقتصادية نهاية العام الحالي، على أن تبدأ بعدها دراسات التأكد من الأسس والمعايير الخاصة بالمصفاة.
وتركز دراسات الخطة بشكل رئيس على تكوين المصفاة عن طريق مراجعة جميع التقنيات المستخدمة في المصفاة واختيار الأفضل منها، وتلبية الطلب المحلي، والتأكد من أن إنتاج النفط في المستقبل يلبي المواصفات الأوروبية، بالإضافة إلى إيجاد ترتيبات التشغيل الأمثل لوحدات النفط الخام، وتغيير الوحدات القديمة بوحدات جديدة.
ونبه الرئيس التنفيذي إلى أن عمليات تشييد المصفاة الجديدة ستكون ضمن مرحلة واحدة، مشيراً إلى أن الشركة قامت بعمليات صيانة وتطوير لعمل المصفاة الحالية منذ عام 2000.
وكانت شركة «بابكو» استثمرت أكثر من مليار دولار لتطوير عمل المصفاة، حيث أنشأت وحدة إنتاج الوقود النظيف، ووحدة إنتاج الجازولين الخالي من الرصاص، ومن ثم وحدة إنتاج الكيروسين منخفض الرصاص، ووحدة إنتاج الديزل بكبريت منخفض، ومحطة تنقية مياه المصفاة. وذكر المحروس أن الشركة تعمل على تجهيز المصفاة ضمن أعلى المقاييس الخاصة بالبيئة، حيث انتهت من مرحلة إنتاج ووقود نظيف على مستوى العالم، وخالي من المركبات الكبريتية والرصاص الذي يؤثر على الإنسان، والآن الشركة ماضية في تحسين اقتصاديات المصفاة عبر إنشاء مصفاة جديدة تنتج مركبات عالية الجودة مثل الجازولين والكيروسين والديزل.
وأكد أن مثل هذا النوع من المصفاة يتنج كميات أكثر وهامش ربح أكبر للبرميل، حيث تطمح «بابكو» إلى رفع الإنتاج من 262 ألف برميل نفط في اليوم إلى قرابة 500 ألف برميل، وهذا الأمر متعلق بكيفية تصميم وحدات الاستيعاب.
وعما إذا كانت الشركة قادرة على التعامل مع الإمدادات الإضافية قال المحروس: بابكو جاهزة فنياً على إمداد الغاز إلى جميع المشاريع التي بحاجة للغاز وقت ما توفر، مضيفاً بأن «الهدف من الخطة الرئيسية للمشروع هو ضمان أن تصبح بابكو مصفاة منافسة عالية وتواصل مسيرها خلال العقد المقبل».
أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين «بابكو» فيصل المحروس أن الشركة تجري حالياً الدراسات الفنية المتعلقة ببناء مصفاة جديدة ستكلف في حدود 5 مليارات دولار.
وتوقع المحروس الانتهاء من مرحلة الدراسات الهندسية والتقييمية والاقتصادية نهاية العام الحالي، على أن تبدأ بعدها دراسات التأكد من الأسس والمعايير الخاصة بالمصفاة.
وتركز دراسات الخطة بشكل رئيس على تكوين المصفاة عن طريق مراجعة جميع التقنيات المستخدمة في المصفاة واختيار الأفضل منها، وتلبية الطلب المحلي، والتأكد من أن إنتاج النفط في المستقبل يلبي المواصفات الأوروبية، بالإضافة إلى إيجاد ترتيبات التشغيل الأمثل لوحدات النفط الخام، وتغيير الوحدات القديمة بوحدات جديدة.
ونبه الرئيس التنفيذي إلى أن عمليات تشييد المصفاة الجديدة ستكون ضمن مرحلة واحدة، مشيراً إلى أن الشركة قامت بعمليات صيانة وتطوير لعمل المصفاة الحالية منذ عام 2000.
وكانت شركة «بابكو» استثمرت أكثر من مليار دولار لتطوير عمل المصفاة، حيث أنشأت وحدة إنتاج الوقود النظيف، ووحدة إنتاج الجازولين الخالي من الرصاص، ومن ثم وحدة إنتاج الكيروسين منخفض الرصاص، ووحدة إنتاج الديزل بكبريت منخفض، ومحطة تنقية مياه المصفاة. وذكر المحروس أن الشركة تعمل على تجهيز المصفاة ضمن أعلى المقاييس الخاصة بالبيئة، حيث انتهت من مرحلة إنتاج ووقود نظيف على مستوى العالم، وخالي من المركبات الكبريتية والرصاص الذي يؤثر على الإنسان، والآن الشركة ماضية في تحسين اقتصاديات المصفاة عبر إنشاء مصفاة جديدة تنتج مركبات عالية الجودة مثل الجازولين والكيروسين والديزل.
وأكد أن مثل هذا النوع من المصفاة يتنج كميات أكثر وهامش ربح أكبر للبرميل، حيث تطمح «بابكو» إلى رفع الإنتاج من 262 ألف برميل نفط في اليوم إلى قرابة 500 ألف برميل، وهذا الأمر متعلق بكيفية تصميم وحدات الاستيعاب.
وعما إذا كانت الشركة قادرة على التعامل مع الإمدادات الإضافية قال المحروس: بابكو جاهزة فنياً على إمداد الغاز إلى جميع المشاريع التي بحاجة للغاز وقت ما توفر، مضيفاً بأن «الهدف من الخطة الرئيسية للمشروع هو ضمان أن تصبح بابكو مصفاة منافسة عالية وتواصل مسيرها خلال العقد المقبل».