ROSE
12-11-2011, 03:33 PM
العبار: دبي بقيادة محمد بن راشد "فردوس الأمل" في المنطقة
شدد محمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة شركة “إعمار العقارية” على أن كل القطاعات الاقتصادية الرئيسية في دبي، بما في ذلك القطاع المالي ممثلاً في سوق دبي المالي العالمي، وقطاع التكنولوجيا في مدينة الإنترنت، وقطاع الإعلام، جميعها تبلي بلاءً حسناً . كما أشار إلى أن تجارة دبي مع الهند، وإفريقيا، تنمو بمعدلات لا تصدق .
وأشاد العبار، بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قائلاً انه “صاحب إنجازات”، ويحتل العمل لخير مواطني الدولة، المرتبة الأولى في سلم أولوياته .
وتابع ان سموه يتمتع برؤية ثاقبة، وأنه دعم مشروع “برج خليفة” الذي لا يقارن بأي تصميم في العالم .
كما أشار إلى أن سموه يحب التواصل مع الناس، والاحتكاك المباشر معهم، حيث يحرص على التجول وسطهم في مراكز التسوق والأماكن العامة . كما قال أن سموه دعمه خلال مسيرته التعليمية . واستطرد قائلاً إن دبي، وتحت قيادتها الرشيدة، أصبحت “فردوس الأمل” بالنسبة للمنطقة بأسرها، ووجهة ذات مكانة خاصة جداً . وقال إن زهاء 5 .2 مليار نسمة في الشرق الأوسط، وآسيا، وإفريقيا، لديهم ممثلون في شوارع دبي، فضلاً عن الزيادة في زوارها، من السياح، ورجال الأعمال، والتي قال انها تتراوح بين 10 و13 في المئة، مما يدعم نمو المدينة .
وأضاف العبار خلال مقابلة أجراها معه تلفزيون “بلومبيرغ” بثها أمس الأول، ان دبي لا تزال، وسوف تظل، المصدر الرئيسي لدخل “إعمار العقارية”، بفضل سياسات الحكومة الحالية، ومعدلات نمو الإمارة . وأشار إلى أن أسعار العقارات مستقرة في دبي، مع ارتفاعها تدريجياً في بعض أجزاء المدينة .
وحول مستقبل “إعمار”، التي تمتلك أعمالاً في نحو 17 دولة في الشرق الأوسط، وشبه القارة الهندية، قال العبار انه يعتقد ان الشركة لا يزال بإمكانها تحقيق نمو قوي في الأسواق النامية، وأضاف ان الشركة تنظر بجدية للتوسع في إفريقيا، وآسيا . وكشف لتلفزيون “بلومبيرغ”، أنه يعمل على تطوير مشروع ضخم “داون تاون” في إحدى الدول، من دون الخوض في المزيد من التفاصيل .
وفي رد على سؤال “لماذا برج خليفة المبنى الأطول في العالم؟”، قال العبار انه سافر إلى العديد من البلدان، ورأى فيها الكثير من المعمار الأسطوري، “فلماذا لا يكون لدينا ذلك في الشرق الأوسط”؟
وقال إن دبي أصبحت بوابة مفتوحة للضيوف، وإن هناك نحو 180 جنسية تتعايش مع بعضها في الإمارة، وإنها تعد نموذجاً لا يقارن من حيث العيش في رخاء، وسط منطقة مضطربة من حولها، وضرب مثالاً لذلك بباكستان، وأفغانستان، إلى جانب قضايا العراق، وفلسطين .
وأردف أن دبي، التي تحتل مكاناً وسطاً، بين الشرق الأوسط، وإفريقيا التي يقطنها مليار نسمة، والهند بعدد سكانها البالغ 2 .1 مليار نسمة، أصبحت محط الأنظار بالنسب لسكان هذه المناطق . وقال: “كل هؤلاء الناس يركزون أنظارهم على مدينة واحدة، وهذه المدينة هي دبي . فدبي لديها قوة مغناطيسية لجذب الناس” .
وبسؤاله عن المشكلات التي تتعرض لها دبي، أجاب العبار ان الاقتصاد العالمي بأسره يتعرض لمشكلات، من بيرو إلى شنغهاي، وأي مكان آخر، لكنه نوه بأن التفاؤل يسود دبي، بفضل ثقة الحكومة، والمستهلكين، ونمو قطاع السياحة، والذي وصل إلى 30 في المئة . وقال ان الإنفاق ارتفع هذا العام، الأمر الذي يساعد الشركة في مواجهة التحديات في سوق العقارات .
ورداً على سؤال آخر حول ما إذا كان هناك قلق بشأن مستقبل التوسع في ظل الضغوط التي يواجهها قطاع العقارات، رد العبار قائلاً، ان سوق العقارات في دبي واجه تراجعاً خلال السنوات الثلاث الماضية، غير أن المستهلكين، والمقاولين، والمطورين، تأقلموا مع الواقع الاقتصادي العالمي الجديد . واضاف ان المناخ في سوق العقارات سيبقى “مناخ تحد” لسنتين، أو ثلاث سنوات، لكنه أشار إلى أن أسعار المنازل بدأت تتعافى .
الحياة تغيرت . . والعرب والغرب أكثر تقارباً
بسؤاله عن توليفة النجاح، أجاب محمد العبار إن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سانده، ودعمه في مسيرته .
وقال إن “النجاح يتوقف على العمل بكد، والتأمل في كل صباح”، و”أن تكون لديك الإرادة، والعزيمة، والإقدام على تطوير نفسك”، بالإضافة إلى دعم البيئة التي تعيش فيها، ومباركة الذين من حولك . وعلى المستوى الشخصي قال “أنا كنت أعمل بجهد، وأعتمد على الإقدام في خطواتي” . وأضاف أنه نشأ وسط عائلة تضم 13 فرداً . وقال إن الحياة قبل 40 سنة مضت لم تكن كما هي الآن، وأن الجيل الجديد، ترعرع في ظروف مختلفة، حيث باتت كل الإمكانيات التي تؤهله للتفوق، والتميز متوفرة له . وأشار إلى أن العرب، والغرب أصبحوا أكثر تقارباً في العصر الحديث، بفضل وسائل التكنولوجيا المتطورة .
شدد محمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة شركة “إعمار العقارية” على أن كل القطاعات الاقتصادية الرئيسية في دبي، بما في ذلك القطاع المالي ممثلاً في سوق دبي المالي العالمي، وقطاع التكنولوجيا في مدينة الإنترنت، وقطاع الإعلام، جميعها تبلي بلاءً حسناً . كما أشار إلى أن تجارة دبي مع الهند، وإفريقيا، تنمو بمعدلات لا تصدق .
وأشاد العبار، بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قائلاً انه “صاحب إنجازات”، ويحتل العمل لخير مواطني الدولة، المرتبة الأولى في سلم أولوياته .
وتابع ان سموه يتمتع برؤية ثاقبة، وأنه دعم مشروع “برج خليفة” الذي لا يقارن بأي تصميم في العالم .
كما أشار إلى أن سموه يحب التواصل مع الناس، والاحتكاك المباشر معهم، حيث يحرص على التجول وسطهم في مراكز التسوق والأماكن العامة . كما قال أن سموه دعمه خلال مسيرته التعليمية . واستطرد قائلاً إن دبي، وتحت قيادتها الرشيدة، أصبحت “فردوس الأمل” بالنسبة للمنطقة بأسرها، ووجهة ذات مكانة خاصة جداً . وقال إن زهاء 5 .2 مليار نسمة في الشرق الأوسط، وآسيا، وإفريقيا، لديهم ممثلون في شوارع دبي، فضلاً عن الزيادة في زوارها، من السياح، ورجال الأعمال، والتي قال انها تتراوح بين 10 و13 في المئة، مما يدعم نمو المدينة .
وأضاف العبار خلال مقابلة أجراها معه تلفزيون “بلومبيرغ” بثها أمس الأول، ان دبي لا تزال، وسوف تظل، المصدر الرئيسي لدخل “إعمار العقارية”، بفضل سياسات الحكومة الحالية، ومعدلات نمو الإمارة . وأشار إلى أن أسعار العقارات مستقرة في دبي، مع ارتفاعها تدريجياً في بعض أجزاء المدينة .
وحول مستقبل “إعمار”، التي تمتلك أعمالاً في نحو 17 دولة في الشرق الأوسط، وشبه القارة الهندية، قال العبار انه يعتقد ان الشركة لا يزال بإمكانها تحقيق نمو قوي في الأسواق النامية، وأضاف ان الشركة تنظر بجدية للتوسع في إفريقيا، وآسيا . وكشف لتلفزيون “بلومبيرغ”، أنه يعمل على تطوير مشروع ضخم “داون تاون” في إحدى الدول، من دون الخوض في المزيد من التفاصيل .
وفي رد على سؤال “لماذا برج خليفة المبنى الأطول في العالم؟”، قال العبار انه سافر إلى العديد من البلدان، ورأى فيها الكثير من المعمار الأسطوري، “فلماذا لا يكون لدينا ذلك في الشرق الأوسط”؟
وقال إن دبي أصبحت بوابة مفتوحة للضيوف، وإن هناك نحو 180 جنسية تتعايش مع بعضها في الإمارة، وإنها تعد نموذجاً لا يقارن من حيث العيش في رخاء، وسط منطقة مضطربة من حولها، وضرب مثالاً لذلك بباكستان، وأفغانستان، إلى جانب قضايا العراق، وفلسطين .
وأردف أن دبي، التي تحتل مكاناً وسطاً، بين الشرق الأوسط، وإفريقيا التي يقطنها مليار نسمة، والهند بعدد سكانها البالغ 2 .1 مليار نسمة، أصبحت محط الأنظار بالنسب لسكان هذه المناطق . وقال: “كل هؤلاء الناس يركزون أنظارهم على مدينة واحدة، وهذه المدينة هي دبي . فدبي لديها قوة مغناطيسية لجذب الناس” .
وبسؤاله عن المشكلات التي تتعرض لها دبي، أجاب العبار ان الاقتصاد العالمي بأسره يتعرض لمشكلات، من بيرو إلى شنغهاي، وأي مكان آخر، لكنه نوه بأن التفاؤل يسود دبي، بفضل ثقة الحكومة، والمستهلكين، ونمو قطاع السياحة، والذي وصل إلى 30 في المئة . وقال ان الإنفاق ارتفع هذا العام، الأمر الذي يساعد الشركة في مواجهة التحديات في سوق العقارات .
ورداً على سؤال آخر حول ما إذا كان هناك قلق بشأن مستقبل التوسع في ظل الضغوط التي يواجهها قطاع العقارات، رد العبار قائلاً، ان سوق العقارات في دبي واجه تراجعاً خلال السنوات الثلاث الماضية، غير أن المستهلكين، والمقاولين، والمطورين، تأقلموا مع الواقع الاقتصادي العالمي الجديد . واضاف ان المناخ في سوق العقارات سيبقى “مناخ تحد” لسنتين، أو ثلاث سنوات، لكنه أشار إلى أن أسعار المنازل بدأت تتعافى .
الحياة تغيرت . . والعرب والغرب أكثر تقارباً
بسؤاله عن توليفة النجاح، أجاب محمد العبار إن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سانده، ودعمه في مسيرته .
وقال إن “النجاح يتوقف على العمل بكد، والتأمل في كل صباح”، و”أن تكون لديك الإرادة، والعزيمة، والإقدام على تطوير نفسك”، بالإضافة إلى دعم البيئة التي تعيش فيها، ومباركة الذين من حولك . وعلى المستوى الشخصي قال “أنا كنت أعمل بجهد، وأعتمد على الإقدام في خطواتي” . وأضاف أنه نشأ وسط عائلة تضم 13 فرداً . وقال إن الحياة قبل 40 سنة مضت لم تكن كما هي الآن، وأن الجيل الجديد، ترعرع في ظروف مختلفة، حيث باتت كل الإمكانيات التي تؤهله للتفوق، والتميز متوفرة له . وأشار إلى أن العرب، والغرب أصبحوا أكثر تقارباً في العصر الحديث، بفضل وسائل التكنولوجيا المتطورة .