بنـ الدحيل ـت
13-11-2011, 01:16 PM
http://im19.gulfup.com/2011-11-13/1321178964841.gif (http://www.gulfup.com/show/X9c0716zd1l444o)
تذكرت في هذه الأيام
من رحلوا من الأحبة والأصحاب
وغيرهم من الأموات
أسكنهم جميعا جنات النعيم ..
فكم ودعوا أعوام وأعوام ..
منهم من حاسب نفسه
وعرف تقصيره فقومه ..
ومنهم من مضت به الأيام لآهن حتى رحل من الدنيا فلا ذنب تركوه ولا عيب قوموه ..
والآن جميعهم تحت التراب يتمنون أن يرجعوا فيسبحوا لو تسبيحة واحدة ...
http://im19.gulfup.com/2011-11-13/1321178965572.gif (http://www.gulfup.com/show/X7005a4c89new)
اما هذا العام فـ أنا و أنت
لدينا الفرصة لنحاسب انفسنا
ونعرف مدى تقصيرنا ..
لدينا الفرصة لنترك المحرمات وكل مايغضب الله .. ولنتقرب اليه اكثر ..
نحن احبتي
في زمن كثرت فيه الفتن .. وزادت فيه الملهيات .. فان غفلنا عن هذه النفس
وتركناها سنندم اشد الندم ..
http://im19.gulfup.com/2011-11-13/1321178965572.gif (http://www.gulfup.com/show/X7005a4c89new)
الان يجب ان نقف وقفه جاده مع انفسنا ولنحاسبها ولا نتهاون في اتباع الهوى ..
http://im19.gulfup.com/2011-11-13/1321178965572.gif (http://www.gulfup.com/show/X7005a4c89new)
قال الإمام الماوردي :
محاسبة النفس:
(أن يتصفح الإنسان في ليله ما صدر من أفعال نهارِه ؛ فإن كان محموداً أمضاه وأَتْبَعَه بما شاكَلَه وضاهاه ،
وإن كان مذموماً استدركه إن أمكن وانتهى عن مثله في المستقبل )
http://im19.gulfup.com/2011-11-13/1321178965572.gif (http://www.gulfup.com/show/X7005a4c89new)
وقد نتساءل من أين نبدأ في محاسبة النفس؟
قال ابن القيم رحمه الله – مختصر كلامه- :
أن يبدأ بالفرائض فإذا رأى فيها نقص تداركه..
ثم المناهي "المحرمات" فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية
ثم يحاسب نفسه على الغفلة عما خُلِق له، فإن رأى أنه غفل عما خُلِق له فليتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله
ويحاسب نفسه على كلمات الجوارح من كلام اللسان ومشي الرجلين وبطش اليدين ونظر العينين وسماع الأذنين
ماذا أردتُ بهذا ولمن فعلته وعلى أي وجه فعلته؟
http://im19.gulfup.com/2011-11-13/1321178965572.gif (http://www.gulfup.com/show/X7005a4c89new)
قال الشيخ المنجد ..
اين يتجه الانسان عند المحاسبة ..؟؟
1/ الفرائض :
فأول ما يبدأ بالفرائض فإن رأى منها نقصاً تداركه ( الوضوء-الصلاة-الصيام بدون نية - كفارة اليمين).
2 / المحرمات والمناهي :
فهناك أمور تحتاج التوقف الفوري(كسب حرام – عمل حرام)،
وأشياء تدارُكها (التخلص من الأموال الحرام بعد التوبة-أكل حقوق العباد فيعيد المال إلى أصحابه)،
وبعضها يحتاج إلى التحلل منها وطلب السماح ،
وهناك أشياء لا يمكن تداركها إلا بالتوبة والندم ، وعقد العزم على عدم العودة ، والإكثار من الحسنات الماحية.
3 / ثم يحاسب نفسه على الغفلة عما خُلِق له:
(الانغماس في الملاهي والألعاب مع أنها ليست حرام)،
فيتدارك ذلك بأن يأتي بفترات طويلة ، تفوقها في الذكر والعبادة والأعمال الصالحة
لتعويض الغفلة التي حدثت ..
http://im19.gulfup.com/2011-11-13/1321178965572.gif (http://www.gulfup.com/show/X7005a4c89new)
ويقول حفظه الله في معاقبة النفس على التقصير :
انها مهمة بإلزام النفس بالفرائض والواجبات والمستحبات .. بدلاً من المحرمات التي ارتكبتها،
والعجيب أن الإنسان يمكن أن يعاقب أهله وخادمته وسائقه والموظف عنده على سوء الخلق والتقصير ..
ولكن لا يعاقب نفسه على ما صدر عن نفسه من سوء العمل ...
http://im19.gulfup.com/2011-11-13/1321178965572.gif (http://www.gulfup.com/show/X7005a4c89new)
أمثلة من السلف كيف كانوا يعاقبون أنفسهم :
عاقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه نفسه حين فاتته صلاة العصر في جماعة
بأن تصدّق بأرض قيمتها مائتي ألف درهم !!
- ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا فاتته صلاة في جماعة أحيا تلك الليلة كلها،
وأخّر ليلة صلاة المغرب حتى طلع كوكبان ، فاعتق رقبتين مع أن وقت الصلاة لم يخرج ..!!
- فاتت ابن أبي ربيعة ركعتا سنة الفجر فأعتق رقبة!!
والتقصير عند السلف من أصحاب النفوس العالية ليس ترك واجب أو فعل محرم ،
لكن تقصير في واجب و مستحب، أي فوات طاعة مثلاً أو أذكار وأوراد،
والمعاقبة أن يضاعف الأذكار والأوراد .
انتهى كلام الشيخ بتصرف .
يتبع
تذكرت في هذه الأيام
من رحلوا من الأحبة والأصحاب
وغيرهم من الأموات
أسكنهم جميعا جنات النعيم ..
فكم ودعوا أعوام وأعوام ..
منهم من حاسب نفسه
وعرف تقصيره فقومه ..
ومنهم من مضت به الأيام لآهن حتى رحل من الدنيا فلا ذنب تركوه ولا عيب قوموه ..
والآن جميعهم تحت التراب يتمنون أن يرجعوا فيسبحوا لو تسبيحة واحدة ...
http://im19.gulfup.com/2011-11-13/1321178965572.gif (http://www.gulfup.com/show/X7005a4c89new)
اما هذا العام فـ أنا و أنت
لدينا الفرصة لنحاسب انفسنا
ونعرف مدى تقصيرنا ..
لدينا الفرصة لنترك المحرمات وكل مايغضب الله .. ولنتقرب اليه اكثر ..
نحن احبتي
في زمن كثرت فيه الفتن .. وزادت فيه الملهيات .. فان غفلنا عن هذه النفس
وتركناها سنندم اشد الندم ..
http://im19.gulfup.com/2011-11-13/1321178965572.gif (http://www.gulfup.com/show/X7005a4c89new)
الان يجب ان نقف وقفه جاده مع انفسنا ولنحاسبها ولا نتهاون في اتباع الهوى ..
http://im19.gulfup.com/2011-11-13/1321178965572.gif (http://www.gulfup.com/show/X7005a4c89new)
قال الإمام الماوردي :
محاسبة النفس:
(أن يتصفح الإنسان في ليله ما صدر من أفعال نهارِه ؛ فإن كان محموداً أمضاه وأَتْبَعَه بما شاكَلَه وضاهاه ،
وإن كان مذموماً استدركه إن أمكن وانتهى عن مثله في المستقبل )
http://im19.gulfup.com/2011-11-13/1321178965572.gif (http://www.gulfup.com/show/X7005a4c89new)
وقد نتساءل من أين نبدأ في محاسبة النفس؟
قال ابن القيم رحمه الله – مختصر كلامه- :
أن يبدأ بالفرائض فإذا رأى فيها نقص تداركه..
ثم المناهي "المحرمات" فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية
ثم يحاسب نفسه على الغفلة عما خُلِق له، فإن رأى أنه غفل عما خُلِق له فليتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله
ويحاسب نفسه على كلمات الجوارح من كلام اللسان ومشي الرجلين وبطش اليدين ونظر العينين وسماع الأذنين
ماذا أردتُ بهذا ولمن فعلته وعلى أي وجه فعلته؟
http://im19.gulfup.com/2011-11-13/1321178965572.gif (http://www.gulfup.com/show/X7005a4c89new)
قال الشيخ المنجد ..
اين يتجه الانسان عند المحاسبة ..؟؟
1/ الفرائض :
فأول ما يبدأ بالفرائض فإن رأى منها نقصاً تداركه ( الوضوء-الصلاة-الصيام بدون نية - كفارة اليمين).
2 / المحرمات والمناهي :
فهناك أمور تحتاج التوقف الفوري(كسب حرام – عمل حرام)،
وأشياء تدارُكها (التخلص من الأموال الحرام بعد التوبة-أكل حقوق العباد فيعيد المال إلى أصحابه)،
وبعضها يحتاج إلى التحلل منها وطلب السماح ،
وهناك أشياء لا يمكن تداركها إلا بالتوبة والندم ، وعقد العزم على عدم العودة ، والإكثار من الحسنات الماحية.
3 / ثم يحاسب نفسه على الغفلة عما خُلِق له:
(الانغماس في الملاهي والألعاب مع أنها ليست حرام)،
فيتدارك ذلك بأن يأتي بفترات طويلة ، تفوقها في الذكر والعبادة والأعمال الصالحة
لتعويض الغفلة التي حدثت ..
http://im19.gulfup.com/2011-11-13/1321178965572.gif (http://www.gulfup.com/show/X7005a4c89new)
ويقول حفظه الله في معاقبة النفس على التقصير :
انها مهمة بإلزام النفس بالفرائض والواجبات والمستحبات .. بدلاً من المحرمات التي ارتكبتها،
والعجيب أن الإنسان يمكن أن يعاقب أهله وخادمته وسائقه والموظف عنده على سوء الخلق والتقصير ..
ولكن لا يعاقب نفسه على ما صدر عن نفسه من سوء العمل ...
http://im19.gulfup.com/2011-11-13/1321178965572.gif (http://www.gulfup.com/show/X7005a4c89new)
أمثلة من السلف كيف كانوا يعاقبون أنفسهم :
عاقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه نفسه حين فاتته صلاة العصر في جماعة
بأن تصدّق بأرض قيمتها مائتي ألف درهم !!
- ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا فاتته صلاة في جماعة أحيا تلك الليلة كلها،
وأخّر ليلة صلاة المغرب حتى طلع كوكبان ، فاعتق رقبتين مع أن وقت الصلاة لم يخرج ..!!
- فاتت ابن أبي ربيعة ركعتا سنة الفجر فأعتق رقبة!!
والتقصير عند السلف من أصحاب النفوس العالية ليس ترك واجب أو فعل محرم ،
لكن تقصير في واجب و مستحب، أي فوات طاعة مثلاً أو أذكار وأوراد،
والمعاقبة أن يضاعف الأذكار والأوراد .
انتهى كلام الشيخ بتصرف .
يتبع