المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إطار رؤية قطر



ROSE
14-11-2011, 03:20 AM
نائب رئيس مكتب الممثل الشخصي لسمو الأمير..
الشيخ محمد بن عبد الرحمن: دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إطار رؤية قطر 2030 لتنويع الاقتصاد





التقرير: قطر 2011" يلقي الضوء على مسيرة تنويع اقتصاد ومشروعات التنمية
الدوحة-الشرق:
تستعرض أحدث مطبوعات "أكسفورد بزنس جروب"، شركة الأبحاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة، حول المشهد الاقتصادي في قطر والصادرة مؤخراً، جهود الدولة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة سعياً منها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط والغاز.
ويتناول "التقرير: قطر 2011" تفاصيل المبادرات الجارية التي ترمي إلى دعم إقامة المشاريع مثل الحصول على التمويل اللازم والاستفادة من منظومة شاملة لدعم إقامة الأعمال، كما يقدم التقرير تغطية واسعة لمشاريع البنية التحتية التي تمولها الدولة والتي يأتي الكثير منها ضمن استعدادات قطر لاستضافة منافسات كأس العالم لكرة القدم "فيفا 2022".
ويحتوي تقرير "أكسفورد بزنس جروب" الثامن حول التنمية الاقتصادية في قطر على تحليلات مفصّلة لكافة قطاعات الدولة، ما يجعله دليلاً حيوياً للمستثمرين الأجانب، إضافة إلى وجهة نظر حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما تتضمن المطبوعة الجديدة مقابلات مع قادة الأعمال وأبرز الشخصيات الاقتصادية والسياسية في الدولة، وفي مقدمتهم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حرم سمو الأمير، ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية، وسعادة الشيخ جاسم بن عبدالعزيز آل ثاني وزير الأعمال والتجارة.
ويقدم عدد من الشخصيات الدولية رؤاها الخاصة حول مسيرة التنمية الاقتصادية في قطر من خلال التقرير، ومن بينهم "وليام هيغ" وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث، و "فرناندو بيمنت" وزير التنمية والصناعة والتجارة الخارجية البرازيلي، و "بيتر فوسر" المدير التنفيذي لشركة" شل" الملكية الهولندية.
وفي ظل مواصلة قطر برنامجها لتنويع الاقتصاد يلقي "التقرير: قطر 2011" الضوء على عدد من أهم قطاعات التنمية في البلاد وتشمل صناعات الألمونيوم والأسمدة والسيارات.
وفي مقابلة مع "أكسفورد بزنس جروب" أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مكتب الممثل الشخصي لسمو الأمير، على أهمية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقال: "يمثل دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة اليوم وسيلة مثالية لضمان إقامة المزيد من المشاريع الكبيرة عالية الجودة في المستقبل، وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 لتنويع الاقتصاد عبر خفض الاعتماد تدريجياً على قطاعات النفط والغاز".
وأضاف: " مما لا شك فيه أن المشاريع الضخمة في البنية التحتية والمرتبطة بأحداث مثل كأس العالم قطر 2022 ومترو الدوحة والجسر الذي يربط قطر بالبحرين، سوف توفر فرصاً هائلة في قطاعات الإنشاء والهندسة المدنية، كما ستعود الفائدة أيضاً بشكل كبير على قطاع الخدمات المزدهر، في ظل التوسع الذي تشهده القوى العاملة وعدد السكان، حيث تتنامى أهمية قطر باعتبارها وجهة هامة للفعاليات الرياضية العالمية وسياحة الأعمال ذات الصلة بالمؤتمرات والاجتماعات مثل المؤتمر العالمي للبترول الذي تستضيفه قطر في ديسمبر المقبل".
من جانبها أشادت "أوفيليه جانوس"، مدير "أكسفورد بزنس جروب" قطر، بجهود الشركاء في إعداد التقرير، مشيرة إلى أن اطلاعهم الواسع على أجواء الأعمال في قطر قد ساعد في توسيع آفاق تقرير 2011، وقالت: " أدى التقدم الذي تحرزه قطر في تنويع اقتصادها والنمو القوي في صافي الناتج المحلي والإعلان عن استضافتها كأس العالم 2022 إلى تسليط الأضواء عالمياً على قطر، ما أدى بدوره إلى زيادة الطلب على تقاريرنا عن الدولة، وإنه من دواعي فخرنا الالتقاء بالمسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال المشاركين في التنمية الاقتصادية في البلاد واستعراض مساهماتهم في مطبوعاتنا".
يصدر "التقرير: قطر 2011" بالتعاون مع وزارة الأعمال والتجارة، إضافة إلى مساهمات من بنك قطر الوطني شريك أسواق المال على مدى الأعوام الثمانية الماضية، "كلايد آند كو" للاستشارات والأبحاث القانونية و "كيه بي إم جي" الذي يقدم التحليلات المتعلقة بالضرائب.
وقال علي أحمد الكواري المدير العام التنفيذي ورئيس قطاع الأعمال في بنك قطر الوطني إن شراكة مجموعة بنك قطر الوطني مع "أكسفورد بزنس جروب" في "إعداد التقرير: قطر 2011" تأتي في إطار التزام البنك تجاه مجتمع الأعمال والمحللين والزوار بإلقاء الضوء على التطورات المتواصلة التي تشهدها قطر.
من جهته أكد "ديفيد سالت" شريك "كلايد آند كو" على ما يتضمنه التقرير من فوائد، مشيراً إلى أن "أكسفورد بزنس جروب" لطالما كانت المصدر الموثوق للمعلومات المتعلقة بأجواء الأعمال في قطر، ولفت إلى أنه لا توجد مطبوعة أخرى توفر معلومات معمّقة وشاملة كتلك التي تتوافر بالتقرير، وقال إن شركته قد أسهمت في إصدار التقرير على مدى السنوات الست الماضية ويسرها التعاون مجدداً في إعداد التقرير وتبادل المعلومات والمعرفة مع "أكسفورد بزنس جروب" حول قطر والتطلع إلى تواصل نجاح المطبوعة الاقتصادية الرائدة.
ويأتي "التقرير: قطر 2011"، الذي يتوافر في نسخة مطبوعة وأخرى شبكية، تتويجاً لجهود أكثر من تسعة أشهر من الأبحاث الميدانية لفريق المحللين المتخصصين ذوي الخبرة لدى "أكسفورد بزنس جروب"، ويتناول آخر مستجدات القطاعات الرئيسة في الاقتصاد القطري، بما في ذلك الطاقة والصناعة والمال والصيرفة والسياحة والنقل والعقارات.
وتُصدر"أكسفورد بزنس جروب" البريطانية الرائدة في خدمات النشر والبحوث والاستشارات، سلسلة من الإصدارات حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وشمال وجنوب إفريقيا وآسيا، وتوفر "أكسفورد بزنس جروب" من خلال إصداراتها المطبوعة والشبكية تحليلات شاملة ودقيقة تتناول الشؤون السياسية والاقتصادية بما فيها القطاع المصرفي، وأسواق المال، والطاقة، والبنى التحتية، والصناعة والتأمين.
وباتت سلسلة التقارير الاقتصادية والسياسية والاستثمارية السنوية التي تصدرها المجموعة ويقوم بإعدادها فرق عمل من المتخصصين تقيم في الدول المعنية على مدى ستة أشهر؛المصدر الرئيسي للمعلومات حول تلك الدول ذات النمو الاقتصادي المتسارع.
من ناحية أخرى توفر التقارير الاقتصادية الموجزة تحليلات معمقة ومتجددة عن الموضوعات التي تهم آلاف المشتركين في جميع أنحاء العالم، كما توفر الوحدة الاستشارية للمجموعة تقارير تصدر حسب الطلب وتقدم المشورة للشركات العاملة في الأسواق الواعدة وتلك التي تتطلع إلى العمل فيها.