المزااجي
27-05-2006, 12:22 AM
http://kld213.jeeran.com/s22.gif
يتندر البعض بمقولة «ربح يفوت و لا تموت»!! و لكنها في عالم الأسهم حقيقة ثابتة حيث يجب تقديم الخوف من الخسارة على الأمل في الربح بتطبيق مبدأ «وقف الخسارة». يتردد بعض المستثمرين في التخلص من الأسهم الخاسرة بسرعة كافية تحت وهم التعويض أو حلم العودة إلي الهاي السابق. إنهم يغفلون عن إتباع قاعدة معروفة في عالم الاستثمار تدعو المستثمر إلي وضع حد ادني للسعر عندما يصله السهم يبيع جزءاً من الكمية ثم حد ادني آخر حتى يبيع الكمية كلها و يهرب بصورة عادية و متدرجة بدلا من أن يهرب مع القطيع!! يذكر أن أسباب عدم وقف الخسارة عديدة و لكنها في الغالب نفسية من شاكلة عدم تقبل أو عدم تصديق الخسارة أو الثقة الزائدة في السهم أو السوق و غير ذلك.
1- من الناحية الفنية:
يستخدم المستثمرون الحذرون المتوسطات المتحركة لعشرين يوما و لخمسين يوما و كذلك نقاط الدعم لتحديد المستويات المناسبة لوقف النزيف. أما من حيث البعد النفسي السلوكي للاستثمار فيجب علي المستثمر تقبل الخسارة بروح رياضية و تذكير نفسه بان للاستثمار في سوق الأسهم بالذات يوماً اخضر و يوماً أحمر و لا ضير فمن جرب المكسب لا بد أن يختبر الهروب في يوم نحس بإصابات طفيفة.
2 - التردد في جني الإرباح
التردد في البيع لجني الأرباح كمثل التردد في البيع لوقف الخسارة يعيد حساباتك دائما إلي الوراء. و بهذا تصدق مقولة أن سوق الأسهم بمثابة «سوق الحسايف»!! إن بعت ارتفع السهم و إن لم تبع انخفض السعر.. بالمناسبة، يقول احدهم «اعتقد في بعض الأحيان أن المضارب يتابع حركتي فان بعت شد السهم و إن احتفظت تراجع السعر و فقدت أرباحي»!! للتعامل مع هذه الحالة تكون هناك قاعدة أخرى لبيع أقسام من الكمية الكلية علي أسعار اعلي بهدف جني الإرباح بمساندة من نقاط المقاومة و بعض المؤشرات الفنية الأخرى. تسمى هذه القاعدة «خطة 30 - 30» و تستهدف بيع 30٪ من كمية الأسهم عندما ترتفع 30٪ عن سعر الشراء.
3 المراهنة علي سهم واحد أو قطاع واحد
فقدان الرغبة أو القدرة في تنويع الأسهم في المحفظة الاستثمارية خطأ شائع لدى العديد من المستثمرين تدفعه روح التفاؤل بسهم واحد أو المراهنة علي قطاع محدد. جزء من هذه المشكلة عاطفي كذلك لان بعض المستثمرين يعشقون أسهماً بعينها و يتعلقون بها فيركزون في استثماراتهم على هذه الأسهم و تنطبق عليهم القاعدة المأساوية في الاستثمار (ترك البيض كله في سلة واحدة)!! القاعدة المضادة لقاعدة البيض هذه تقول يجب إن تتكون المحفظة من عدد متوازن من الأسهم منتقاة بعناية من قطاعات عدة وفق أسس التحليل الفني و الأساسي. تتمثل الفائدة المرجوة من خطة التنويع الاستثماري في أن بعض الأسهم التي ترتفع أسعارها تعوض عن الأسهم الأخرى التي يأتي أداؤها سيئاً لأية سبب غير متوقع. عليه، كلما كان وزن الأسهم المختارة بطريقة فنية وسليمة اكبر كان أداء المحفظة أفضل.
المراهنة علي قطاع محدد هي أيضا خطأ شائع و ذلك لان اغلب القطاعات تتحرك سوية بسبب ظاهرة «الحركة المتوازنة للأسهم» و التي تأتي بتأثير سهم قيادي معين في القطاع أو خبر يهم القطاع أو لأسباب نفسية و عملية أخرى تتعلق بالمضاربين و المستثمرين في القطاع كمثل حركة نقل السيولة بين القطاعات. كما ينصح بتنويع الأسهم ينصح كذلك بتنويع القطاعات حتى لا يكون البيض كله في قطاع واحد فينصب «التفقيس» علي رأس المستثمر المتخصص!!
http://reemah999.jeeran.com/.gifيعطيك.gif
يتندر البعض بمقولة «ربح يفوت و لا تموت»!! و لكنها في عالم الأسهم حقيقة ثابتة حيث يجب تقديم الخوف من الخسارة على الأمل في الربح بتطبيق مبدأ «وقف الخسارة». يتردد بعض المستثمرين في التخلص من الأسهم الخاسرة بسرعة كافية تحت وهم التعويض أو حلم العودة إلي الهاي السابق. إنهم يغفلون عن إتباع قاعدة معروفة في عالم الاستثمار تدعو المستثمر إلي وضع حد ادني للسعر عندما يصله السهم يبيع جزءاً من الكمية ثم حد ادني آخر حتى يبيع الكمية كلها و يهرب بصورة عادية و متدرجة بدلا من أن يهرب مع القطيع!! يذكر أن أسباب عدم وقف الخسارة عديدة و لكنها في الغالب نفسية من شاكلة عدم تقبل أو عدم تصديق الخسارة أو الثقة الزائدة في السهم أو السوق و غير ذلك.
1- من الناحية الفنية:
يستخدم المستثمرون الحذرون المتوسطات المتحركة لعشرين يوما و لخمسين يوما و كذلك نقاط الدعم لتحديد المستويات المناسبة لوقف النزيف. أما من حيث البعد النفسي السلوكي للاستثمار فيجب علي المستثمر تقبل الخسارة بروح رياضية و تذكير نفسه بان للاستثمار في سوق الأسهم بالذات يوماً اخضر و يوماً أحمر و لا ضير فمن جرب المكسب لا بد أن يختبر الهروب في يوم نحس بإصابات طفيفة.
2 - التردد في جني الإرباح
التردد في البيع لجني الأرباح كمثل التردد في البيع لوقف الخسارة يعيد حساباتك دائما إلي الوراء. و بهذا تصدق مقولة أن سوق الأسهم بمثابة «سوق الحسايف»!! إن بعت ارتفع السهم و إن لم تبع انخفض السعر.. بالمناسبة، يقول احدهم «اعتقد في بعض الأحيان أن المضارب يتابع حركتي فان بعت شد السهم و إن احتفظت تراجع السعر و فقدت أرباحي»!! للتعامل مع هذه الحالة تكون هناك قاعدة أخرى لبيع أقسام من الكمية الكلية علي أسعار اعلي بهدف جني الإرباح بمساندة من نقاط المقاومة و بعض المؤشرات الفنية الأخرى. تسمى هذه القاعدة «خطة 30 - 30» و تستهدف بيع 30٪ من كمية الأسهم عندما ترتفع 30٪ عن سعر الشراء.
3 المراهنة علي سهم واحد أو قطاع واحد
فقدان الرغبة أو القدرة في تنويع الأسهم في المحفظة الاستثمارية خطأ شائع لدى العديد من المستثمرين تدفعه روح التفاؤل بسهم واحد أو المراهنة علي قطاع محدد. جزء من هذه المشكلة عاطفي كذلك لان بعض المستثمرين يعشقون أسهماً بعينها و يتعلقون بها فيركزون في استثماراتهم على هذه الأسهم و تنطبق عليهم القاعدة المأساوية في الاستثمار (ترك البيض كله في سلة واحدة)!! القاعدة المضادة لقاعدة البيض هذه تقول يجب إن تتكون المحفظة من عدد متوازن من الأسهم منتقاة بعناية من قطاعات عدة وفق أسس التحليل الفني و الأساسي. تتمثل الفائدة المرجوة من خطة التنويع الاستثماري في أن بعض الأسهم التي ترتفع أسعارها تعوض عن الأسهم الأخرى التي يأتي أداؤها سيئاً لأية سبب غير متوقع. عليه، كلما كان وزن الأسهم المختارة بطريقة فنية وسليمة اكبر كان أداء المحفظة أفضل.
المراهنة علي قطاع محدد هي أيضا خطأ شائع و ذلك لان اغلب القطاعات تتحرك سوية بسبب ظاهرة «الحركة المتوازنة للأسهم» و التي تأتي بتأثير سهم قيادي معين في القطاع أو خبر يهم القطاع أو لأسباب نفسية و عملية أخرى تتعلق بالمضاربين و المستثمرين في القطاع كمثل حركة نقل السيولة بين القطاعات. كما ينصح بتنويع الأسهم ينصح كذلك بتنويع القطاعات حتى لا يكون البيض كله في قطاع واحد فينصب «التفقيس» علي رأس المستثمر المتخصص!!
http://reemah999.jeeran.com/.gifيعطيك.gif