القائــد
15-11-2011, 06:46 AM
رجال أعمال عرب وأجانب لـ"الشرق": الاقتصاد القطري قوي ومتنوع ويجذب استثمارات ضخمة في مختلف القطاعات
أشادوا بقرار سمو الأمير بإجراء انتخابات مجلس الشورى في 2013.. رجال أعمال عرب وأجانب لـ"الشرق": الاقتصاد القطري قوي ومتنوع ويجذب استثمارات ضخمة في مختلف القطاعات
بغداد-سلام زيدان:
أشاد رجال أعمال عراقيون وعرب وأجانب بقرار سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى بإجراء انتخاب مباشر لمجلس الشورى في عام 2013، وأكدوا أن قطر لم تتأثر بالأزمة المالية لأن اقتصادها قائم على أرضية صلبة وقالوا إن هذا لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة جهد جهيد بذله سمو أمير البلاد والقائمون على البلد لأنهم استطاعوا استغلال الموارد الطبيعية في البلد وسخروها من أجل خدمة البلد.
والتقت "الشرق" ببعض رجال الأعمال العرب والأجانب أثناء تواجدهم في معرض بغداد الدولي الذين ثمنوا موقف القيادة الحكيمة من إجراء الانتخابات الأولى في تاريخ قطر في النصف الثاني من عام 2013، واعتبروه استكمالا للديمقراطية الموجودة في البلد والتي ستصب في خدمة الصالح العام والذي يشار إليه بالبنان.
وأكدوا أن الاقتصاد القطري لم يعتمد فقط على النفط والغاز بل كان اعتماده على الاستثمار وجلب الخبرات وتجاوز الأخطاء التي حصلت في البلدان الأخرى وكذلك اعتمد القطريون على السياحة والزراعة والرياضة والاتصالات ومما يدل أن القائمين على الاقتصاد القطري هم أناس أهل للمسؤولية. وتالياً تفاصيل الاستطلاع الذي أجرته "الشرق" في بغداد:
قال يرجي خرفات عضو الملحق التجاري في دولة التشيك: إن الأزمة المالية العالمية هي اقتصادية وليس لها تأثير على السياسية المالية وبالنسبة للبلدان التي لها تصدير لمواد الخام ولها اقتصاد قوي لا تتأثر نهائياً في هذه الأزمة ودولة قطر لها مواد خام ولم تتأثر بذلك، وأن جمهورية التشيك والبلدان الأوروبية تأثرت بهذه الأزمة لأن اعتمادها الكلي على التصدير.
ويوضح خرفات إن الاقتصاد القطري قائم على أرض صلبة كما ذكر أمير البلاد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في خطابه أمام مجلس الشورى والذي أعلن فيه إجراء انتخابات في النصف الثاني من عام 2013 وهذا شيء إيجابي تسير عليه قطر نحو الأفضل. كما أن خزين النفط والغاز يدل على أن قطر لن تتأثر في أي أزمة مقبلة.
وقال باسم نعيم مدير الشركة العامة للسيارات في العراق: دولة قطر لم ولن تتأثر بالأزمة المالية لأن اقتصادها قائم على أسس وركائز صحيحة وكذلك هي تتمتع برصيد مالي كبير وهي مصدّر مهم لتصدير النفط والغاز في العالم.
ويوضح أن تصنيف اقتصادها ضمن أفضل خمسة بلدان في العالم كما ذكر سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وهذا مفخرة لكل مواطن قطري والذي يؤكد أن ما وصلت إليه قطر اليوم جاء نتيجة الجهود المبذولة من قبل القائمين على الاقتصاد، وأنهم عرفوا كيف يعملون ويطورن أنفسهم نحو الأفضل من خلال عدم اعتمادهم على النفط والغاز بل أيضا اعتمدوا على الاستثمار والسياحة وشراء أسهم كبيرة في الشركات العالمية.
وقال حازم كال مدير شركة كيوتي الكويتية: قطر تجاوزت الأزمة المالية بقوة كبيرة. لكن عليها أن تحذر من الأزمات المقبلة، وأن قطر استطاعت أن تعمل على تطوير إنتاجها في السنوات السابقة من خلال الجهود القيمة التي بذلها أمير البلاد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وهذا يدل على قيادة واعية.
ويوضح أن على قطر الاهتمام بالتعليم كما ذكر سمو الأمير في خطابه لأنه يضمن مستقبلا واعيا وحضاريا للبلد، وأن قانون الاستثمار من القوانين المهمة والجيدة والذي يخدم مصلحة البلاد في كل وقت، ولكن أنبه على مسألة مهمة وهي عليهم أن يعدلوا في قانون جلب العمالة الأجنبية نحو الأفضل والذي يحتاج إلى كثير من التحديث.
ويقول علي إبراهيم بادي المدير التنفيذي لشركة ديزرت جروب الإماراتية: لدينا فرع لشركتنا في دولة قطر الشقيقة، ولمسنا هناك تعاونا منذ دخولنا إلى المطار، وهذا شيء إيجابي ويحس أن قطر تريد أن تبني بلادها وتطورها وفق أحداث التكنولوجيا الموجودة كما أن طريقة جلب الخبرات لم تكن عشوائية بل كان على أساس خدمة البلد والذين استطاعوا أن يتجاوزا الأخطاء التي حصلت في غير مكان.
ويوضح بادي أن قطر بلد غني جداً من ناحية البترول والغاز وليس هناك أزمة في اقتصاده وأن اقتصاده يقف في المرتبة الخامسة في العالم كما ذكر سمو الأمير في خطابه الأخير وهذا شيء مفرح جداً وإنها قادرة على التصدي لأي أزمة جديدة محتملة.
ويشير إلى أن قطر تعمل على الاستثمار من خلال استغلال الموارد الموجودة بطريقة إيجابية تخدم البلد، والصناعة، وإنها تستطيع أن تبني أفضل مطار في العالم من خلال الطريقة التي تستعملها حالياً.
ويقول المهندس حمادي شلال عضو مجلس إدارة مجموعة شركات فائق الجبوري العراقية: إن الوضع السياسي في دولة قطر الشقيقة ثابت وهذا يدفع البلاد نحو الأفضل مما يسهم بشكل كبير في جلب الشركات العالمية إلى الاستثمار والبناء فيها، وهذه جهود مبذولة يشكر عليها سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من خلال توفير أفضل وأرقى السبل في خدمة مصلحة الشعب على عكس ما يحصل في بعض الدول.
ويؤكد شلال أن الاقتصاد القطري يُرغب المستثمر الأجنبي إلى الاستثمار في بلده لأنه يتمتع بأرضية صلبة وليس رخوة، كما أن قطر لا تعتمد فقط على البترول والغاز بل على الرياضة والسياحة والزراعة والاتصالات وغيرها من الأمور الأخرى.
ويبين أن قطر لا تتأثر في حال هبوط سعر النفط والغاز بل تعتمد على الأمور التي ذكرتها وعلى الأموال المخزنة وهذا شيء يحسب للقائمين على الاقتصاد القطري.
ويقول مهيمن سرحان خبير اقتصادي عراقي: قطر بلد معروف بالتنمية والتطور وسريع في كل المجالات وأنها استطاعت في مدة قصيرة بالنهوض بالبلد نحو الأفضل والذي أصبحت تبهر العالم لما تحتويه على بنية تحتية منظمة وهذا شيء إيجابي وعلى الجميع التعلم منها في كيفية استغلالها للموارد البيئية والمالية بشكل رائع.
ويضيف أن خطاب سمو الأمير والذي أشار إلى اهتمام قطر في التعليم وهذا يدل أنها لن تترك مجالاً واحداً بل مهتمة في كافة المجالات وهذا يدل على وعي القيادة في النظر إلى تطوير البلد.
ويبين: سيأتي يوم يفقد النفط وتصبح البلدان التي لم تستغل هذا الشيء في وضع صعب جداً لأنه لن يبقى دائمي، لكن دولة قطر الشقيقة استطاعت أن تستغل النفط بشكل ايجابي نحو بناء بلدهم بطريقة حضارية وإنهم أيضاً عرفوا استخدام هذه الموارد بطريقة صحيحة لضمان مستقبل الشعب القطري الشقيق وهذه خطوة ذكية.
ويقول الأردني نذير هلال مدير المفوض لشركة الهلال التجارية: إن اقتصاد قطر لم يتأثر كون الأمور المستوردة أضعف من الأمور المصدرة وهذا شيء يدل على عدم تأثر اقتصادهم، ومن ناحية أخرى أن القطريين استطاعوا أن يطوروا بلدهم وفق أحدث التطورات الموجودة حالياً كما أنهم يستطيعون تجاوز أي أزمة جديدة وذلك من خلال الخزين الذي تتمتع به وفق كلام سمو الأمير في خطابه الأخير.
ويؤكد أن أكثر الدول تأثرت اقتصادياً وبعضها انهارت بينما قطر لم تتأثر بهذه الأزمة مما يدل بشكل قطعي أنها استخدمت الموارد الطبيعية بشكل جيد واستطاعت من بناء البلاد.
أشادوا بقرار سمو الأمير بإجراء انتخابات مجلس الشورى في 2013.. رجال أعمال عرب وأجانب لـ"الشرق": الاقتصاد القطري قوي ومتنوع ويجذب استثمارات ضخمة في مختلف القطاعات
بغداد-سلام زيدان:
أشاد رجال أعمال عراقيون وعرب وأجانب بقرار سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى بإجراء انتخاب مباشر لمجلس الشورى في عام 2013، وأكدوا أن قطر لم تتأثر بالأزمة المالية لأن اقتصادها قائم على أرضية صلبة وقالوا إن هذا لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة جهد جهيد بذله سمو أمير البلاد والقائمون على البلد لأنهم استطاعوا استغلال الموارد الطبيعية في البلد وسخروها من أجل خدمة البلد.
والتقت "الشرق" ببعض رجال الأعمال العرب والأجانب أثناء تواجدهم في معرض بغداد الدولي الذين ثمنوا موقف القيادة الحكيمة من إجراء الانتخابات الأولى في تاريخ قطر في النصف الثاني من عام 2013، واعتبروه استكمالا للديمقراطية الموجودة في البلد والتي ستصب في خدمة الصالح العام والذي يشار إليه بالبنان.
وأكدوا أن الاقتصاد القطري لم يعتمد فقط على النفط والغاز بل كان اعتماده على الاستثمار وجلب الخبرات وتجاوز الأخطاء التي حصلت في البلدان الأخرى وكذلك اعتمد القطريون على السياحة والزراعة والرياضة والاتصالات ومما يدل أن القائمين على الاقتصاد القطري هم أناس أهل للمسؤولية. وتالياً تفاصيل الاستطلاع الذي أجرته "الشرق" في بغداد:
قال يرجي خرفات عضو الملحق التجاري في دولة التشيك: إن الأزمة المالية العالمية هي اقتصادية وليس لها تأثير على السياسية المالية وبالنسبة للبلدان التي لها تصدير لمواد الخام ولها اقتصاد قوي لا تتأثر نهائياً في هذه الأزمة ودولة قطر لها مواد خام ولم تتأثر بذلك، وأن جمهورية التشيك والبلدان الأوروبية تأثرت بهذه الأزمة لأن اعتمادها الكلي على التصدير.
ويوضح خرفات إن الاقتصاد القطري قائم على أرض صلبة كما ذكر أمير البلاد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في خطابه أمام مجلس الشورى والذي أعلن فيه إجراء انتخابات في النصف الثاني من عام 2013 وهذا شيء إيجابي تسير عليه قطر نحو الأفضل. كما أن خزين النفط والغاز يدل على أن قطر لن تتأثر في أي أزمة مقبلة.
وقال باسم نعيم مدير الشركة العامة للسيارات في العراق: دولة قطر لم ولن تتأثر بالأزمة المالية لأن اقتصادها قائم على أسس وركائز صحيحة وكذلك هي تتمتع برصيد مالي كبير وهي مصدّر مهم لتصدير النفط والغاز في العالم.
ويوضح أن تصنيف اقتصادها ضمن أفضل خمسة بلدان في العالم كما ذكر سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وهذا مفخرة لكل مواطن قطري والذي يؤكد أن ما وصلت إليه قطر اليوم جاء نتيجة الجهود المبذولة من قبل القائمين على الاقتصاد، وأنهم عرفوا كيف يعملون ويطورن أنفسهم نحو الأفضل من خلال عدم اعتمادهم على النفط والغاز بل أيضا اعتمدوا على الاستثمار والسياحة وشراء أسهم كبيرة في الشركات العالمية.
وقال حازم كال مدير شركة كيوتي الكويتية: قطر تجاوزت الأزمة المالية بقوة كبيرة. لكن عليها أن تحذر من الأزمات المقبلة، وأن قطر استطاعت أن تعمل على تطوير إنتاجها في السنوات السابقة من خلال الجهود القيمة التي بذلها أمير البلاد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وهذا يدل على قيادة واعية.
ويوضح أن على قطر الاهتمام بالتعليم كما ذكر سمو الأمير في خطابه لأنه يضمن مستقبلا واعيا وحضاريا للبلد، وأن قانون الاستثمار من القوانين المهمة والجيدة والذي يخدم مصلحة البلاد في كل وقت، ولكن أنبه على مسألة مهمة وهي عليهم أن يعدلوا في قانون جلب العمالة الأجنبية نحو الأفضل والذي يحتاج إلى كثير من التحديث.
ويقول علي إبراهيم بادي المدير التنفيذي لشركة ديزرت جروب الإماراتية: لدينا فرع لشركتنا في دولة قطر الشقيقة، ولمسنا هناك تعاونا منذ دخولنا إلى المطار، وهذا شيء إيجابي ويحس أن قطر تريد أن تبني بلادها وتطورها وفق أحداث التكنولوجيا الموجودة كما أن طريقة جلب الخبرات لم تكن عشوائية بل كان على أساس خدمة البلد والذين استطاعوا أن يتجاوزا الأخطاء التي حصلت في غير مكان.
ويوضح بادي أن قطر بلد غني جداً من ناحية البترول والغاز وليس هناك أزمة في اقتصاده وأن اقتصاده يقف في المرتبة الخامسة في العالم كما ذكر سمو الأمير في خطابه الأخير وهذا شيء مفرح جداً وإنها قادرة على التصدي لأي أزمة جديدة محتملة.
ويشير إلى أن قطر تعمل على الاستثمار من خلال استغلال الموارد الموجودة بطريقة إيجابية تخدم البلد، والصناعة، وإنها تستطيع أن تبني أفضل مطار في العالم من خلال الطريقة التي تستعملها حالياً.
ويقول المهندس حمادي شلال عضو مجلس إدارة مجموعة شركات فائق الجبوري العراقية: إن الوضع السياسي في دولة قطر الشقيقة ثابت وهذا يدفع البلاد نحو الأفضل مما يسهم بشكل كبير في جلب الشركات العالمية إلى الاستثمار والبناء فيها، وهذه جهود مبذولة يشكر عليها سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من خلال توفير أفضل وأرقى السبل في خدمة مصلحة الشعب على عكس ما يحصل في بعض الدول.
ويؤكد شلال أن الاقتصاد القطري يُرغب المستثمر الأجنبي إلى الاستثمار في بلده لأنه يتمتع بأرضية صلبة وليس رخوة، كما أن قطر لا تعتمد فقط على البترول والغاز بل على الرياضة والسياحة والزراعة والاتصالات وغيرها من الأمور الأخرى.
ويبين أن قطر لا تتأثر في حال هبوط سعر النفط والغاز بل تعتمد على الأمور التي ذكرتها وعلى الأموال المخزنة وهذا شيء يحسب للقائمين على الاقتصاد القطري.
ويقول مهيمن سرحان خبير اقتصادي عراقي: قطر بلد معروف بالتنمية والتطور وسريع في كل المجالات وأنها استطاعت في مدة قصيرة بالنهوض بالبلد نحو الأفضل والذي أصبحت تبهر العالم لما تحتويه على بنية تحتية منظمة وهذا شيء إيجابي وعلى الجميع التعلم منها في كيفية استغلالها للموارد البيئية والمالية بشكل رائع.
ويضيف أن خطاب سمو الأمير والذي أشار إلى اهتمام قطر في التعليم وهذا يدل أنها لن تترك مجالاً واحداً بل مهتمة في كافة المجالات وهذا يدل على وعي القيادة في النظر إلى تطوير البلد.
ويبين: سيأتي يوم يفقد النفط وتصبح البلدان التي لم تستغل هذا الشيء في وضع صعب جداً لأنه لن يبقى دائمي، لكن دولة قطر الشقيقة استطاعت أن تستغل النفط بشكل ايجابي نحو بناء بلدهم بطريقة حضارية وإنهم أيضاً عرفوا استخدام هذه الموارد بطريقة صحيحة لضمان مستقبل الشعب القطري الشقيق وهذه خطوة ذكية.
ويقول الأردني نذير هلال مدير المفوض لشركة الهلال التجارية: إن اقتصاد قطر لم يتأثر كون الأمور المستوردة أضعف من الأمور المصدرة وهذا شيء يدل على عدم تأثر اقتصادهم، ومن ناحية أخرى أن القطريين استطاعوا أن يطوروا بلدهم وفق أحدث التطورات الموجودة حالياً كما أنهم يستطيعون تجاوز أي أزمة جديدة وذلك من خلال الخزين الذي تتمتع به وفق كلام سمو الأمير في خطابه الأخير.
ويؤكد أن أكثر الدول تأثرت اقتصادياً وبعضها انهارت بينما قطر لم تتأثر بهذه الأزمة مما يدل بشكل قطعي أنها استخدمت الموارد الطبيعية بشكل جيد واستطاعت من بناء البلاد.