سلوى حسن
15-11-2011, 08:08 AM
بنك الدوحة يفتتح مكتباً تمثيلياً بسول
| 2011-11-15
في مثل هذا اليوم من عام 2008 افتتح بنك الدوحة مكتبا تمثيليا له في سول رسميا تحت رعاية الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي وسفير دولة قطر في جمهورية كوريا، وسفير جمهورية كوريا بدولة قطر ومسؤولين وشخصيات كورية.
واعتبر بنك الدوحة وقتها أول بنك قطري يفتتح مكتبا تمثيليا في جمهورية كوريا.
وفي ذلك التاريخ قال الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، في كلمة بهذه المناسبة إن افتتاح المكتب التمثيلي لبنك الدوحة في سول يمثل استمرارا للعلاقة الودية التي جمعت بين البلدين على مدار عقود، موضحا أن هذه المناسبة تمثل نقطة جديدة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين دولة قطر وجمهورية كوريا.
وفي معرض حديثه عن الحكومة القطرية والقطاع المصرفي في دولة قطر، قال المحافظ وقتئذ: «يجني الاقتصاد القطري الآن ثمار الاستراتيجية التي وضعت في التسعينيات والتي تجمع بين الانفتاح الاقتصادي من ناحية وتوفر خطة واضحة للتنوع الاقتصادي والإصلاحات المؤسسية من ناحية أخرى. وقد مكنتنا هذه الإصلاحات من تحقيق نمو اقتصادي متميز على مدار السنوات الخمس الماضية.
وزاد بالقول: أثبت القطاع المصرفي في قطر أنه قادر على مقاومة آثار أزمة القروض عالية المخاطر والأزمة المالية العالمية الحالية.
وتابع: إن دولة قطر وجمهورية كوريا تربطهما علاقات أخوية طويلة وقوية، فيما تعتبر جمهورية كوريا أكبر شريك تجاري لدولة قطر، حيث بلغ حجم واردات دولة قطر من كوريا أكثر من مليار دولار أميركي، بمعدل نمو يبلغ حوالي %40 سنويا، بينما بلغ حجم عمليات التصدير وإعادة التصدير لدى دولة قطر إلى كوريا أكثر من 7 مليار دولار أميركي بمعدل نمو %50 سنوياً، حسب إحصائيات تعود للسنة ذاتها.
من جانبه قال مسؤولون بكوريا الجنوبية في كلمة بمناسبة افتتاح المكتب التمثيلي «إن بنك الدوحة هو أول بنك من منطقة مجلس التعاون الخليجي يكون له حضور في جمهورية كوريا».
وعبروا عن ثقتهم بأن هذه الرؤية الثاقبة من قبل بنك الدوحة سيكون لها تأثير قوي في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية كوريا.
أما ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لدى بنك الدوحة فتطرق إلى النطاق الواسع من الخدمات المالية لدى بنك الدوحة والتي يتم تقديمها ونشرها من خلال حلول مصرفية تكنولوجية تركز على راحة العميل أو المستهلك ومن خلال قنوات تسليم متجددة.
| 2011-11-15
في مثل هذا اليوم من عام 2008 افتتح بنك الدوحة مكتبا تمثيليا له في سول رسميا تحت رعاية الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي وسفير دولة قطر في جمهورية كوريا، وسفير جمهورية كوريا بدولة قطر ومسؤولين وشخصيات كورية.
واعتبر بنك الدوحة وقتها أول بنك قطري يفتتح مكتبا تمثيليا في جمهورية كوريا.
وفي ذلك التاريخ قال الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، في كلمة بهذه المناسبة إن افتتاح المكتب التمثيلي لبنك الدوحة في سول يمثل استمرارا للعلاقة الودية التي جمعت بين البلدين على مدار عقود، موضحا أن هذه المناسبة تمثل نقطة جديدة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين دولة قطر وجمهورية كوريا.
وفي معرض حديثه عن الحكومة القطرية والقطاع المصرفي في دولة قطر، قال المحافظ وقتئذ: «يجني الاقتصاد القطري الآن ثمار الاستراتيجية التي وضعت في التسعينيات والتي تجمع بين الانفتاح الاقتصادي من ناحية وتوفر خطة واضحة للتنوع الاقتصادي والإصلاحات المؤسسية من ناحية أخرى. وقد مكنتنا هذه الإصلاحات من تحقيق نمو اقتصادي متميز على مدار السنوات الخمس الماضية.
وزاد بالقول: أثبت القطاع المصرفي في قطر أنه قادر على مقاومة آثار أزمة القروض عالية المخاطر والأزمة المالية العالمية الحالية.
وتابع: إن دولة قطر وجمهورية كوريا تربطهما علاقات أخوية طويلة وقوية، فيما تعتبر جمهورية كوريا أكبر شريك تجاري لدولة قطر، حيث بلغ حجم واردات دولة قطر من كوريا أكثر من مليار دولار أميركي، بمعدل نمو يبلغ حوالي %40 سنويا، بينما بلغ حجم عمليات التصدير وإعادة التصدير لدى دولة قطر إلى كوريا أكثر من 7 مليار دولار أميركي بمعدل نمو %50 سنوياً، حسب إحصائيات تعود للسنة ذاتها.
من جانبه قال مسؤولون بكوريا الجنوبية في كلمة بمناسبة افتتاح المكتب التمثيلي «إن بنك الدوحة هو أول بنك من منطقة مجلس التعاون الخليجي يكون له حضور في جمهورية كوريا».
وعبروا عن ثقتهم بأن هذه الرؤية الثاقبة من قبل بنك الدوحة سيكون لها تأثير قوي في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية كوريا.
أما ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لدى بنك الدوحة فتطرق إلى النطاق الواسع من الخدمات المالية لدى بنك الدوحة والتي يتم تقديمها ونشرها من خلال حلول مصرفية تكنولوجية تركز على راحة العميل أو المستهلك ومن خلال قنوات تسليم متجددة.