العيبان
27-05-2006, 05:18 AM
الموضوع منقووول للفائدة
يعطيكم العافية
علينا ان نعلم اولاً ماذا حدث ولماذا ، حتى نستطيع ان نتكهن بما سيحدث في المستقبل القريب ان شاء الله.
ما حدث هو إنهيــــــــــــــــــــــــــــــــــــار بكل معنى الكلمة ، يجب ان نُسٌلم بذلك تماماً حتى نستطيع فهم ما حث وما سيحدث.
ما هو الانهيار وما هي مراحله وما هي نظرياته؟
لقد قرأت الكثير عن انهيارات اسواق المال ونظرياتها بشكل عام ، ولاحظت بأن معظم تلك النظريات بالامكان تطبيقها على ما حدث في اسواقنا بطريقة او بأخرى.
ملاحظة: ما ستقرأونه هو مقال نشر قبل 3 سنوات في احد المواقع المالية الاجنبية المهتمة بشؤون الاوراق المالية، بعد ان قمت بترجمته بصروة مبسطة ومختصرة قدر الامكان.قد يبدو لكم بانه يتحدث عن اسواقنا ولكنه في حقيقة الامر يشرح احدى نظريات انهيار اسواق الاوراق المالية.مراحل الانهيار:
المرحلة الاولى:
بداية سوق الثيران.
يبدء السوق في تشكيل قاعه عندما يبلغ المستثمرين حاله من التشائم يكون معها السوق ضعيفاً وموضع جدل وشك بحيث يدفع ذلك المستثمرين إلى بيع اسهمهم بعد ان ينفذ صبرهم من طول مرحلة الهبوط وتصل معها اسعار تلك الاسهم الى مرحلة تسمى Undervaluedأي ان الاسهم يتم تداولها بأسعار اقل من اسعارها الحقيقية (الاسمية أو الدفترية) . لتبدء مع هذه المرحلة عملية دخول الاموال الذكية ( المحافظ وكبار اللاعبين ) والتجميع على الاسهم لاعتقادهم بان الاسعار ستصعد سريعاً في المستقبل القريب.
الجدير بالذكر هنا ان اصحاب هذه الاموال الذكية يتمتعون بنفوذ وقدرة على الوصول لمعلومات سرية ومؤثرة دوناً عن بقية المستثمرين.
عمليات التجميع هذه تدفع الاسعار الى الانتعاش ما يجذب الكثير من المستثمرين الى السوق وبالتالي ضخ الملايين من الدراهم في السوق ما يدفع السوق للصعود أكثر وبشكل قوي في ترندات صاعدة متتالية حتى تصل الاسهم لاسعار تسمى معها Fairvalued اي انها تتداول باسعار معقولة ومنطقية وبمكررات ربحية عادلة وصحية تناسب اداء الشركات بشكل عام.
ويكون معها السوق قد قام بالتخلص من صفة موضع الجدل ويتحلى بصفة الثفة.
وحينها تكون الاموال الذكية قد حققت ارباح كبيرة دفترياً.
تبدء الاسواق بعد ذلك في اخذ حيز كبير في الاوساط الاعلامية المقروءة والمسموعة وتصبح حديث المجالس ما يجذب أموال المستثمرين الصغار الغير محترفين للسوق وتسمى اموالهم بالاموال الغير ذكية او الاموال الغبية، لتبدء تلك الاموال بالتدفق بالمليارت وشراء الاسهم على اسعارها العالية ظناً منها بانها ستستمر في الارتفاعات دون معرفة ما يدور خلف الكواليس، ودون التسلح بأبسط متطلبات الاستثمار والمضاربة في اسواق الاوراق المالية وجهل كامل بالاعتبارات الاستثمارية التي توضح بما لا يدع مجال للشك بان اسواق المال بها نسبة مخاطرة عالية قد تصل الى حد خسارة مبلغ الاستثمار بشكل جزئي او كلي وفي مدة غير محددة.وتصاحب تلك الفترة الاعلان عن الكثير من الشركات الحديثة التأسيس الاكتتاب وطرح اسهمها للتداول في اسواق المال.
وعادة ما تتضاعف اسعار تلك الاسهم في ايام طرحها الاولى وتبلغ ارقام بعيدة كلياً عن حقيقتها وحقيقة اداء شركاتها. وذلك بسبب الدور الذي تلعبه الاموال غير الذكية واتسام اصحابها باحلام الثراء السريع خصوصاً ان ذلك يحدث للبعض منهم فعلياً ويبدء الاعلام الاقتصادي بالتغني بالسوق وتوقع استمرار الانتعاش وتسجيل ارقام جديدة ، وتدخل الاسهم في مرحلة تمسى Over-Valuedاي انها تتداول بأسعار عالية بعيدة عن اسعارها الحقيقية وبمكررات ربحية عالية وغير منطقية بتاتاً.
لتبدء هنا الاموال الذكية بعمليات البيع والخروج من السوق لاعتقادهم بان الاسعار اصبحت لا تشكل نقطة استثمارية اكثر من ذلك ، والاموال الغير ذكية او الغبية هي التي تقوم بعمليات الشراء.مع بدء بعض الشركات وخصوصاً القيادية منها في تضخيم قيمتها الحقيقية.وشركات اخرى تفشل في الوفاء بعهودها وتأتي نتائج اعمالها مخيبة للامال.وهنا تحدث عمليات غبية اكبر حين تتوجه الاموال الغير ذكية مرة اخرى لشراء اسهم تلك الشركات لانها جذابة ليس الا. اي ان تقوم بالشراء بدوافع عاطفية بحتة وليست استثمارية واعية.
ويبدء المستمثرون هنا باللجوء الى المكشوف والمارجن ظناً منهم بأن تلك الاخبار السلبية وبقية الامور السلبية الاخرى لن يكون لها اي تأثير وأن السوق لا يخضع لقواعد ولا تحليلات.
مرحلة سوق الدببة:بعد أن تصل الأسعار الى ارقام عالية ويتعلق اكثر المستثمرين بتلك الاسعار وبمبالغ ضخمة ، وبعد ان يستنفذ اولئك المستثمرين كل مصادر التمويل ، بحيث يصل الى مرحلة التشبع الشرائية ، بدون تدفق اموال جديدة لدفعه للمزيد من الارتفاع، يتبقى امام السوق خيار وحيد وهو الهبوط.
ولا يحتاج لعمل ذلك الا للقليل من الاشارات السلبية من هنا وهناك وبعض الاشاعات ، ليزيد ذلك الفساد الذي يتفشى في مجالس الادارات التي عادة ما يكون بعضها متورطاً في عمليات التضليل.ليبدء المستثمرين باكتشاف حقيقة ان السوق ليس الا دخان من غير نار .ووسط اقتصادي فاسد كلما تكشفت الحقائق للراي العام.
لتبدء معها عمليات البيع الهيستيري او ما يسمى ب Selling Panicولتبدء عملية الهبوط بشكل متسارع اسرع من عمليات الصعود السابقة ، وتصبح فكرة الخروج هي الفكرة المسيطرة على الغالبية ليكون اكبر الخاسرين هنا هم اصحاب المارجن او المكشوف نظراً لضعف القوة الشرائية مقارنة بسيل البيع العارم. ويتعرض الكثير منهم للافلاس.
يتبقى لدينا المستثمرين الاخرين الذين يكابرون ويرفضون البيع ما يدعو السوق للتماسك بشكل نسبي مؤقت أملاً منهم في عودة الاسعار الى سابق عهدها متنكرين ومتجاهلين لحقيقة مهمة وقائمة وهي ان سوق الثيران قد انتهى وان سوق الدببة هو المسيطر الان. ويستمرون على ذلك حتى مع خسارة السوق ل 25% ومن ثم 50% ، ليقتنع بعدها غالبية اؤلئك بحقيقة الامر ليبدء معها هذا الفريق في البيع ما يدفع الاسعار الى المزيد من التدهور.
هنا امر هام تجدر الاشارة اليه:
اين نحن الان من تلك المراحل؟
هل بلغنا حداً قام به المسثتمرين ببيع ما لديهم من اسهم بعد ان تيقنوا من حقيقة الانهيار ؟
ام اننا ما نزال نعيش مرحلة افلاس اصحاب المارجن والمكشوف ولم نصل بعد لاقصى مراحل البيع الهيستيري الذي من المفترض ان يقوم به المستثمرون الصغار.اصحاب المحافظ الخاصة. وليسوا اصحاب الاموال الغبية الذين قلنا بانهم من يُعلن افلاسهم اولاً قبل هذه الفئة..
تجدر الاشارة هنا إلى عدة امور هامة منها ما هو متعلق بالسوق المالي بشكل خاص ومنها ما هو متعلق بالاقتصاد الوطني بشكل عام ومنها ما هو متعلق بالوضع الاقتصادي والسياسي الاقليمي والعالمي..
يتبع,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يعطيكم العافية
علينا ان نعلم اولاً ماذا حدث ولماذا ، حتى نستطيع ان نتكهن بما سيحدث في المستقبل القريب ان شاء الله.
ما حدث هو إنهيــــــــــــــــــــــــــــــــــــار بكل معنى الكلمة ، يجب ان نُسٌلم بذلك تماماً حتى نستطيع فهم ما حث وما سيحدث.
ما هو الانهيار وما هي مراحله وما هي نظرياته؟
لقد قرأت الكثير عن انهيارات اسواق المال ونظرياتها بشكل عام ، ولاحظت بأن معظم تلك النظريات بالامكان تطبيقها على ما حدث في اسواقنا بطريقة او بأخرى.
ملاحظة: ما ستقرأونه هو مقال نشر قبل 3 سنوات في احد المواقع المالية الاجنبية المهتمة بشؤون الاوراق المالية، بعد ان قمت بترجمته بصروة مبسطة ومختصرة قدر الامكان.قد يبدو لكم بانه يتحدث عن اسواقنا ولكنه في حقيقة الامر يشرح احدى نظريات انهيار اسواق الاوراق المالية.مراحل الانهيار:
المرحلة الاولى:
بداية سوق الثيران.
يبدء السوق في تشكيل قاعه عندما يبلغ المستثمرين حاله من التشائم يكون معها السوق ضعيفاً وموضع جدل وشك بحيث يدفع ذلك المستثمرين إلى بيع اسهمهم بعد ان ينفذ صبرهم من طول مرحلة الهبوط وتصل معها اسعار تلك الاسهم الى مرحلة تسمى Undervaluedأي ان الاسهم يتم تداولها بأسعار اقل من اسعارها الحقيقية (الاسمية أو الدفترية) . لتبدء مع هذه المرحلة عملية دخول الاموال الذكية ( المحافظ وكبار اللاعبين ) والتجميع على الاسهم لاعتقادهم بان الاسعار ستصعد سريعاً في المستقبل القريب.
الجدير بالذكر هنا ان اصحاب هذه الاموال الذكية يتمتعون بنفوذ وقدرة على الوصول لمعلومات سرية ومؤثرة دوناً عن بقية المستثمرين.
عمليات التجميع هذه تدفع الاسعار الى الانتعاش ما يجذب الكثير من المستثمرين الى السوق وبالتالي ضخ الملايين من الدراهم في السوق ما يدفع السوق للصعود أكثر وبشكل قوي في ترندات صاعدة متتالية حتى تصل الاسهم لاسعار تسمى معها Fairvalued اي انها تتداول باسعار معقولة ومنطقية وبمكررات ربحية عادلة وصحية تناسب اداء الشركات بشكل عام.
ويكون معها السوق قد قام بالتخلص من صفة موضع الجدل ويتحلى بصفة الثفة.
وحينها تكون الاموال الذكية قد حققت ارباح كبيرة دفترياً.
تبدء الاسواق بعد ذلك في اخذ حيز كبير في الاوساط الاعلامية المقروءة والمسموعة وتصبح حديث المجالس ما يجذب أموال المستثمرين الصغار الغير محترفين للسوق وتسمى اموالهم بالاموال الغير ذكية او الاموال الغبية، لتبدء تلك الاموال بالتدفق بالمليارت وشراء الاسهم على اسعارها العالية ظناً منها بانها ستستمر في الارتفاعات دون معرفة ما يدور خلف الكواليس، ودون التسلح بأبسط متطلبات الاستثمار والمضاربة في اسواق الاوراق المالية وجهل كامل بالاعتبارات الاستثمارية التي توضح بما لا يدع مجال للشك بان اسواق المال بها نسبة مخاطرة عالية قد تصل الى حد خسارة مبلغ الاستثمار بشكل جزئي او كلي وفي مدة غير محددة.وتصاحب تلك الفترة الاعلان عن الكثير من الشركات الحديثة التأسيس الاكتتاب وطرح اسهمها للتداول في اسواق المال.
وعادة ما تتضاعف اسعار تلك الاسهم في ايام طرحها الاولى وتبلغ ارقام بعيدة كلياً عن حقيقتها وحقيقة اداء شركاتها. وذلك بسبب الدور الذي تلعبه الاموال غير الذكية واتسام اصحابها باحلام الثراء السريع خصوصاً ان ذلك يحدث للبعض منهم فعلياً ويبدء الاعلام الاقتصادي بالتغني بالسوق وتوقع استمرار الانتعاش وتسجيل ارقام جديدة ، وتدخل الاسهم في مرحلة تمسى Over-Valuedاي انها تتداول بأسعار عالية بعيدة عن اسعارها الحقيقية وبمكررات ربحية عالية وغير منطقية بتاتاً.
لتبدء هنا الاموال الذكية بعمليات البيع والخروج من السوق لاعتقادهم بان الاسعار اصبحت لا تشكل نقطة استثمارية اكثر من ذلك ، والاموال الغير ذكية او الغبية هي التي تقوم بعمليات الشراء.مع بدء بعض الشركات وخصوصاً القيادية منها في تضخيم قيمتها الحقيقية.وشركات اخرى تفشل في الوفاء بعهودها وتأتي نتائج اعمالها مخيبة للامال.وهنا تحدث عمليات غبية اكبر حين تتوجه الاموال الغير ذكية مرة اخرى لشراء اسهم تلك الشركات لانها جذابة ليس الا. اي ان تقوم بالشراء بدوافع عاطفية بحتة وليست استثمارية واعية.
ويبدء المستمثرون هنا باللجوء الى المكشوف والمارجن ظناً منهم بأن تلك الاخبار السلبية وبقية الامور السلبية الاخرى لن يكون لها اي تأثير وأن السوق لا يخضع لقواعد ولا تحليلات.
مرحلة سوق الدببة:بعد أن تصل الأسعار الى ارقام عالية ويتعلق اكثر المستثمرين بتلك الاسعار وبمبالغ ضخمة ، وبعد ان يستنفذ اولئك المستثمرين كل مصادر التمويل ، بحيث يصل الى مرحلة التشبع الشرائية ، بدون تدفق اموال جديدة لدفعه للمزيد من الارتفاع، يتبقى امام السوق خيار وحيد وهو الهبوط.
ولا يحتاج لعمل ذلك الا للقليل من الاشارات السلبية من هنا وهناك وبعض الاشاعات ، ليزيد ذلك الفساد الذي يتفشى في مجالس الادارات التي عادة ما يكون بعضها متورطاً في عمليات التضليل.ليبدء المستثمرين باكتشاف حقيقة ان السوق ليس الا دخان من غير نار .ووسط اقتصادي فاسد كلما تكشفت الحقائق للراي العام.
لتبدء معها عمليات البيع الهيستيري او ما يسمى ب Selling Panicولتبدء عملية الهبوط بشكل متسارع اسرع من عمليات الصعود السابقة ، وتصبح فكرة الخروج هي الفكرة المسيطرة على الغالبية ليكون اكبر الخاسرين هنا هم اصحاب المارجن او المكشوف نظراً لضعف القوة الشرائية مقارنة بسيل البيع العارم. ويتعرض الكثير منهم للافلاس.
يتبقى لدينا المستثمرين الاخرين الذين يكابرون ويرفضون البيع ما يدعو السوق للتماسك بشكل نسبي مؤقت أملاً منهم في عودة الاسعار الى سابق عهدها متنكرين ومتجاهلين لحقيقة مهمة وقائمة وهي ان سوق الثيران قد انتهى وان سوق الدببة هو المسيطر الان. ويستمرون على ذلك حتى مع خسارة السوق ل 25% ومن ثم 50% ، ليقتنع بعدها غالبية اؤلئك بحقيقة الامر ليبدء معها هذا الفريق في البيع ما يدفع الاسعار الى المزيد من التدهور.
هنا امر هام تجدر الاشارة اليه:
اين نحن الان من تلك المراحل؟
هل بلغنا حداً قام به المسثتمرين ببيع ما لديهم من اسهم بعد ان تيقنوا من حقيقة الانهيار ؟
ام اننا ما نزال نعيش مرحلة افلاس اصحاب المارجن والمكشوف ولم نصل بعد لاقصى مراحل البيع الهيستيري الذي من المفترض ان يقوم به المستثمرون الصغار.اصحاب المحافظ الخاصة. وليسوا اصحاب الاموال الغبية الذين قلنا بانهم من يُعلن افلاسهم اولاً قبل هذه الفئة..
تجدر الاشارة هنا إلى عدة امور هامة منها ما هو متعلق بالسوق المالي بشكل خاص ومنها ما هو متعلق بالاقتصاد الوطني بشكل عام ومنها ما هو متعلق بالوضع الاقتصادي والسياسي الاقليمي والعالمي..
يتبع,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,