فرحة الكواري
16-11-2011, 06:08 AM
لعطية يفتتح معرض كتارا الأول للمحامل التقليدية
http://www.qnaol.net/SitesCollectionImages/2011/DailyNews_1111/15/QNA_AttiyahKatara2029151120.jpg
الدوحة في 15 نوفمبر /قنا/ افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الديوان الاميري يوم الثلاثاء المعرض الأول للمحامل التقليدية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا".
حضر الافتتاح السيد عبد الرحمن الخليفي رئيس المؤسسة العامة للحي الثقافي والدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وعدد من القائمين على المعرض ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة فيه.
وتنظم "كتارا" المعرض الأول للقوارب الشراعية التقليدية في الفترة ما بين 15-19 نوفمبر الجاري. وتعتبر هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة، حيث يتم عرض أكثر من 60 نوعا من القوارب الشراعية التقليدية المتواجدة في منطقة الخليج العربي بمشاركة دول الخليج.
وقد تجول سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الديوان الأميري في أجنحة المعرض المختلفة، واطلع على القوارب الشراعية المختلفة التي تعرضها دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في المعرض، كما تجول سعادته في المعارض المتنوعة التي ضمتها "كتارا"، حيث اطلع على معرض اللؤلؤ والمكتبات ومتحف القوارب الشراعية.
وأكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية على الأهمية البالغة التي يكتسبها هذا المعرض باعتباره حلقة الوصل التي تربط بين ماضي الخليج وحاضره، مشيرا إلى ضرورة إحياء وتشجيع التقاليد المحلية التي تعكس أوجه الثروة التراثية لدول الخليج قديما.
ولفت سعادته في تصريح للصحفيين عقب تفقده المعرض إلى أن معرض كتارا للمحامل التقليدية يعد الأول من نوعه في المنطقة، مبديا اعجابه بالمعرض التاريخي الذي وصفه بأنه ولد كبيرا وسيظل كبيرا.
وعبر سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الديوان الأميري عن فخره باستضافة "كتارا" لهذا المعرض الذي رأى أنه يعكس الرؤية الحكيمة لإدارة المؤسسة العامة للحي الثقافي التي لا تألوا جهدا لدعم المشاريع والفعاليات الثقافية في البلاد، شاكرا لكتارا وللقائمين على المعرض الجهد المبذول لإقامته واستضافة الوفود الخليجية المختلفة التي شاركت بكل ما لديها من سفن تاريخية أثرت بحضورها أروقة وأجنحة المعرض وأضفت عليه عبق الماضي العريق.
وشدد العطية على أهمية إقامة مثل هذه المعارض على مدار السنة وذلك لإبراز الثقافة البحرية القطرية والخليجية، داعيا إلى ضرورة الحفاظ على التراث الخليجي البحري من خلال تعليم وتثقيف الجيل الجديد بإرث أجدادهم الحضاري.
وقال سعادته إن ما يميز معرض القوارب الشراعية أنه يضم مجموعة من المحامل التقليدية العريقة المصنعة باليد و التي تسافر بالزوار إلى الماضي، إلى ثلاثة عشر قرنا، مما يجذب إليها الأنظار ليست القطرية أو الخليجية فحسب، بل العربية والأجنبية في الوقت نفسه، مشيدا بقرار تحويل كافة المهرجانات البحرية إلى كتارا والتي ستنظم عدة مهرجانات في هذا المجال على مدار السنة.
وأوضح أن مقتنيات المعرض المختلفة والتي تميزت بالإبداع والذوق الرفيع تتيح فرصة للجمهور إلقاء نظرة على الماضي ومعرفة كيفية عمل واستخدام هذه المراكب، لافتا إلى إختلاف استخدامها في الماضي حيث تنوعت بين أغراض صيد اللؤلؤ والأسماك والتجارة والسفر بجانب كونها كانت تشكل عالما متكاملا باعتبارها كانت سيدة بحار الخليج.
ودعا سعادته في تصريحه كافة المدارس والجامعات إلى زيارة معرض القوارب الشراعية، مؤكدا على ضرورة إلمام الطلاب والشباب بتاريخ أجدادهم الذي حفل بالصعاب والمشقة وضرورة إدراكهم أن الرفاهية التي يعيشونها في الوقت الحالي لم تأتي هباء، بل أتت بعد جهد وكفاح للأجداد دام مئات السنين.
واعتبر أن احتضان المؤسسة العامة للحي الثقافي لمثل هذه الفعاليات أثمر بشكل كبير في ازدهار صناعة السياحة في دولة قطر، لافتا إلى تنوع الأماكن السياحية اليوم في الدوحة التي يأتي لها الزائرون من كل حدب وصوب للاستمتاع بالأماكن السياحية الفريدة والمنافسة في المنطقة.
بدوره، أكد الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على ضرورة تعاون كافة مؤسسات الدولة من أجل تعزيز الثقافة الخليجية، مشيدا بجهود "كتارا" واستراتيجيتها الرامية للحفاظ على التراث القطري والخليجي بفروعه وأشكاله المختلفة.
وأضاف في تصريح للصحفيين على هامش المعرض الأول للمراكب الشراعية أن الأخير أعاد السفن التاريخية العريقة من جديد إلى الواجهة، حيث استقطب المهرجان فئات متعددة من قطرية وخليجية وعربية وأيضا أجنبية جاءت لمشاهدة الجوانب المختلفة للحياة البحرية في منطقة الخليج قديما.
ولفت إلى أن الحياة البحرية الخليجية تشكل أهمية خاصة لا تنحصر فقط على الصيد أو البحث عن اللؤلؤ، مشيرا إلى أنها قامت في الواقع ببناء مجتمع مدني متكامل شمل تراث فني، وثقافة مميزة، وتجارة ناجحة ساهمت في تشكيل صورة الخليج في الوقت الراهن.
وقال الدكتور الحجري إن الأجداد في الماضي عملوا باستمرار على تجديد أدواتهم ومراكبهم الشراعية لمواكبة المستجدات التي تطرأ عليهم، منوها الى أن المعرض يحكي قصص هؤلاء الأجداد ويعرض جوانب حياتهم التي امتازت بالصعوبة والعمل الجاد والإبداع في الوقت نفسه.
وشدد على أن الحياة الخليجية قديما ساهمت في بناء تراث خليجي خاص أثر بشكل ايجابي على الثقافة الخليجية الحديثة، معتبرا أن المعرض يربط بين عراقة الماضي وروعة الحاضر، داعيا إلى ضرورة تزويد الأجيال الحالية بالمعلومات التي توثق تاريخ بلادهم ومنطقتهم.
من جانبه عبر السيد عبد الرحمن الخليفي رئيس المؤسسة العامة للحي الثقافي في تصريح مماثل للصحفيين عن شكره لسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الديوان الاميري لافتتاحه معرض كتارا الأول للمحامل التقليدية، مؤكدا على استمرار تنظيم مثل هذه المهرجانات البحرية على مدار السنة.
وقال الخليفي إن الحي الثقافي يهدف من خلال استضافته لهذا المعرض إلى توعية الشباب القطري بتراثهم الثقافي، منوها بحرص كتارا على تعزيز ثقافة المجتمع من خلال تهيئة منابر للفنون والثقافة القطرية والعربية والعالمية.
وأوضح بأن مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي بقواربها الشراعية التقليدية المختلفة يساهم في نجاح المعرض وتحقيق أهدافه، لافتا إلى أن هذه المشاركة الخليجية تأتي ضمن مشروع التبادل الثقافي الخليجي الذي تتبناه دول المنطقة وتسعى كتارا إلى تحقيقه في شتى المجالات.
وشدد على أن المعرض يتيح فرصة للجمهور لاستكشاف الماضي من خلال التقائهم بملاك وطواقم المراكب والقوارب الشراعية المشاركين ومشاركتهم أسرار رحلاتهم البحرية، مشيرا إلى أن هذا الحدث يعد فريدا من نوعه حيث يجمع الزوار بالنواخذة القدماء للاستماع إلى قصصهم التاريخية والواقعية.
وأضاف أن المعرض يحتوي على أكثر من 60 محملا شراعيا من جميع أنحاء الخليج، معتبرا تلك المحامل رمزا تاريخيا عريقا في الثقافة القطرية والخليجية.
وأكد رئيس المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" على استمرار إقامة المهرجانات التي تبرز الثقافة البحرية القطرية والخليجية على مدار السنة، معتبرا أن هذا المعرض هو باكورة نشاط كتارا لاحياء التراث البحري الخليجي والذي سيتبعه العديد من المعارض المماثلة في المجال البحري في الوقت القادم.
يشار إلى أن معرض كتارا الأول للمحامل التقليدية افتتحت أبوابه مساء اليوم ويستمر حتى التاسع عشر من نوفمبر الجاري، وذلك من الساعة التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء، ويفتح للزوار والمدارس يومي الأربعاء والخميس، ويفتح لعامة الجمهور في اليوم العائلي يوم الجمعة، على أن يعاد افتتاحه للزوار والمدارس يوم السبت.
ويضم المعرض أكثر من 60 نوعا من القوارب الشراعية التقليدية المتواجدة في منطقة الخليج، بجانب احتوائه العديد من المعارض والمتاحف، كمتحف اللؤلؤ، ومعرض الكتاب ومعرض القوارب الشراعية.
ويقدم معرض القوارب الشراعية كذلك فعاليات متنوعة تشمل عروضا موسيقية تقليدية لفرق إقليمية، بالإضافة إلى ورش أعمال للأطفال والقاء سلسلة من المحاضرات تقدم معلومات عن تجارة القوارب الشراعية والحياة البحرية الخليجية.
كما ينظم المعرض أيضا مسابقة الغوص على اللؤلؤ التي ستبدأ عصر يوم غد الاربعاء، تبحر خلالها السفن في رحلة بحرية تدوم 3 أيام لجمع أكبر عدد ممكن من اللؤلؤ باستخدام الطرق التقليدية للغوص، ويشارك فيها 13 عضوا لفريقين من دول مجلس التعاون الخليجي
http://www.qnaol.net/SitesCollectionImages/2011/DailyNews_1111/15/QNA_AttiyahKatara2029151120.jpg
الدوحة في 15 نوفمبر /قنا/ افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الديوان الاميري يوم الثلاثاء المعرض الأول للمحامل التقليدية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا".
حضر الافتتاح السيد عبد الرحمن الخليفي رئيس المؤسسة العامة للحي الثقافي والدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وعدد من القائمين على المعرض ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة فيه.
وتنظم "كتارا" المعرض الأول للقوارب الشراعية التقليدية في الفترة ما بين 15-19 نوفمبر الجاري. وتعتبر هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة، حيث يتم عرض أكثر من 60 نوعا من القوارب الشراعية التقليدية المتواجدة في منطقة الخليج العربي بمشاركة دول الخليج.
وقد تجول سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الديوان الأميري في أجنحة المعرض المختلفة، واطلع على القوارب الشراعية المختلفة التي تعرضها دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في المعرض، كما تجول سعادته في المعارض المتنوعة التي ضمتها "كتارا"، حيث اطلع على معرض اللؤلؤ والمكتبات ومتحف القوارب الشراعية.
وأكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية على الأهمية البالغة التي يكتسبها هذا المعرض باعتباره حلقة الوصل التي تربط بين ماضي الخليج وحاضره، مشيرا إلى ضرورة إحياء وتشجيع التقاليد المحلية التي تعكس أوجه الثروة التراثية لدول الخليج قديما.
ولفت سعادته في تصريح للصحفيين عقب تفقده المعرض إلى أن معرض كتارا للمحامل التقليدية يعد الأول من نوعه في المنطقة، مبديا اعجابه بالمعرض التاريخي الذي وصفه بأنه ولد كبيرا وسيظل كبيرا.
وعبر سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الديوان الأميري عن فخره باستضافة "كتارا" لهذا المعرض الذي رأى أنه يعكس الرؤية الحكيمة لإدارة المؤسسة العامة للحي الثقافي التي لا تألوا جهدا لدعم المشاريع والفعاليات الثقافية في البلاد، شاكرا لكتارا وللقائمين على المعرض الجهد المبذول لإقامته واستضافة الوفود الخليجية المختلفة التي شاركت بكل ما لديها من سفن تاريخية أثرت بحضورها أروقة وأجنحة المعرض وأضفت عليه عبق الماضي العريق.
وشدد العطية على أهمية إقامة مثل هذه المعارض على مدار السنة وذلك لإبراز الثقافة البحرية القطرية والخليجية، داعيا إلى ضرورة الحفاظ على التراث الخليجي البحري من خلال تعليم وتثقيف الجيل الجديد بإرث أجدادهم الحضاري.
وقال سعادته إن ما يميز معرض القوارب الشراعية أنه يضم مجموعة من المحامل التقليدية العريقة المصنعة باليد و التي تسافر بالزوار إلى الماضي، إلى ثلاثة عشر قرنا، مما يجذب إليها الأنظار ليست القطرية أو الخليجية فحسب، بل العربية والأجنبية في الوقت نفسه، مشيدا بقرار تحويل كافة المهرجانات البحرية إلى كتارا والتي ستنظم عدة مهرجانات في هذا المجال على مدار السنة.
وأوضح أن مقتنيات المعرض المختلفة والتي تميزت بالإبداع والذوق الرفيع تتيح فرصة للجمهور إلقاء نظرة على الماضي ومعرفة كيفية عمل واستخدام هذه المراكب، لافتا إلى إختلاف استخدامها في الماضي حيث تنوعت بين أغراض صيد اللؤلؤ والأسماك والتجارة والسفر بجانب كونها كانت تشكل عالما متكاملا باعتبارها كانت سيدة بحار الخليج.
ودعا سعادته في تصريحه كافة المدارس والجامعات إلى زيارة معرض القوارب الشراعية، مؤكدا على ضرورة إلمام الطلاب والشباب بتاريخ أجدادهم الذي حفل بالصعاب والمشقة وضرورة إدراكهم أن الرفاهية التي يعيشونها في الوقت الحالي لم تأتي هباء، بل أتت بعد جهد وكفاح للأجداد دام مئات السنين.
واعتبر أن احتضان المؤسسة العامة للحي الثقافي لمثل هذه الفعاليات أثمر بشكل كبير في ازدهار صناعة السياحة في دولة قطر، لافتا إلى تنوع الأماكن السياحية اليوم في الدوحة التي يأتي لها الزائرون من كل حدب وصوب للاستمتاع بالأماكن السياحية الفريدة والمنافسة في المنطقة.
بدوره، أكد الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على ضرورة تعاون كافة مؤسسات الدولة من أجل تعزيز الثقافة الخليجية، مشيدا بجهود "كتارا" واستراتيجيتها الرامية للحفاظ على التراث القطري والخليجي بفروعه وأشكاله المختلفة.
وأضاف في تصريح للصحفيين على هامش المعرض الأول للمراكب الشراعية أن الأخير أعاد السفن التاريخية العريقة من جديد إلى الواجهة، حيث استقطب المهرجان فئات متعددة من قطرية وخليجية وعربية وأيضا أجنبية جاءت لمشاهدة الجوانب المختلفة للحياة البحرية في منطقة الخليج قديما.
ولفت إلى أن الحياة البحرية الخليجية تشكل أهمية خاصة لا تنحصر فقط على الصيد أو البحث عن اللؤلؤ، مشيرا إلى أنها قامت في الواقع ببناء مجتمع مدني متكامل شمل تراث فني، وثقافة مميزة، وتجارة ناجحة ساهمت في تشكيل صورة الخليج في الوقت الراهن.
وقال الدكتور الحجري إن الأجداد في الماضي عملوا باستمرار على تجديد أدواتهم ومراكبهم الشراعية لمواكبة المستجدات التي تطرأ عليهم، منوها الى أن المعرض يحكي قصص هؤلاء الأجداد ويعرض جوانب حياتهم التي امتازت بالصعوبة والعمل الجاد والإبداع في الوقت نفسه.
وشدد على أن الحياة الخليجية قديما ساهمت في بناء تراث خليجي خاص أثر بشكل ايجابي على الثقافة الخليجية الحديثة، معتبرا أن المعرض يربط بين عراقة الماضي وروعة الحاضر، داعيا إلى ضرورة تزويد الأجيال الحالية بالمعلومات التي توثق تاريخ بلادهم ومنطقتهم.
من جانبه عبر السيد عبد الرحمن الخليفي رئيس المؤسسة العامة للحي الثقافي في تصريح مماثل للصحفيين عن شكره لسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الديوان الاميري لافتتاحه معرض كتارا الأول للمحامل التقليدية، مؤكدا على استمرار تنظيم مثل هذه المهرجانات البحرية على مدار السنة.
وقال الخليفي إن الحي الثقافي يهدف من خلال استضافته لهذا المعرض إلى توعية الشباب القطري بتراثهم الثقافي، منوها بحرص كتارا على تعزيز ثقافة المجتمع من خلال تهيئة منابر للفنون والثقافة القطرية والعربية والعالمية.
وأوضح بأن مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي بقواربها الشراعية التقليدية المختلفة يساهم في نجاح المعرض وتحقيق أهدافه، لافتا إلى أن هذه المشاركة الخليجية تأتي ضمن مشروع التبادل الثقافي الخليجي الذي تتبناه دول المنطقة وتسعى كتارا إلى تحقيقه في شتى المجالات.
وشدد على أن المعرض يتيح فرصة للجمهور لاستكشاف الماضي من خلال التقائهم بملاك وطواقم المراكب والقوارب الشراعية المشاركين ومشاركتهم أسرار رحلاتهم البحرية، مشيرا إلى أن هذا الحدث يعد فريدا من نوعه حيث يجمع الزوار بالنواخذة القدماء للاستماع إلى قصصهم التاريخية والواقعية.
وأضاف أن المعرض يحتوي على أكثر من 60 محملا شراعيا من جميع أنحاء الخليج، معتبرا تلك المحامل رمزا تاريخيا عريقا في الثقافة القطرية والخليجية.
وأكد رئيس المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" على استمرار إقامة المهرجانات التي تبرز الثقافة البحرية القطرية والخليجية على مدار السنة، معتبرا أن هذا المعرض هو باكورة نشاط كتارا لاحياء التراث البحري الخليجي والذي سيتبعه العديد من المعارض المماثلة في المجال البحري في الوقت القادم.
يشار إلى أن معرض كتارا الأول للمحامل التقليدية افتتحت أبوابه مساء اليوم ويستمر حتى التاسع عشر من نوفمبر الجاري، وذلك من الساعة التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء، ويفتح للزوار والمدارس يومي الأربعاء والخميس، ويفتح لعامة الجمهور في اليوم العائلي يوم الجمعة، على أن يعاد افتتاحه للزوار والمدارس يوم السبت.
ويضم المعرض أكثر من 60 نوعا من القوارب الشراعية التقليدية المتواجدة في منطقة الخليج، بجانب احتوائه العديد من المعارض والمتاحف، كمتحف اللؤلؤ، ومعرض الكتاب ومعرض القوارب الشراعية.
ويقدم معرض القوارب الشراعية كذلك فعاليات متنوعة تشمل عروضا موسيقية تقليدية لفرق إقليمية، بالإضافة إلى ورش أعمال للأطفال والقاء سلسلة من المحاضرات تقدم معلومات عن تجارة القوارب الشراعية والحياة البحرية الخليجية.
كما ينظم المعرض أيضا مسابقة الغوص على اللؤلؤ التي ستبدأ عصر يوم غد الاربعاء، تبحر خلالها السفن في رحلة بحرية تدوم 3 أيام لجمع أكبر عدد ممكن من اللؤلؤ باستخدام الطرق التقليدية للغوص، ويشارك فيها 13 عضوا لفريقين من دول مجلس التعاون الخليجي