ROSE
16-11-2011, 06:34 AM
القمة التاريخية الأولى للدول المصدرة للغاز تنعقد اليوم بالدوحة
كتب - طارق الشيخ : تنعقد اليوم الثلاثاء في الدوحة أول قمة لقادة الدول الأعضاء في منتدى مصدري الغاز ، وذلك بعد عشرة أعوام من انعقاد الاجتماع الوزاري الأول للدول الأعضاء في العاصمة الإيرانية طهران عام 2001 .
ومن المقرر أن يخاطب حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى القمة اليوم .وقد وصل إلى الدوحة من القادة المشاركين في القمة فخامة الرئيس الجزائري ونائب رئيس نيجيريا كما ينتظر أن يصل اليوم عدد من قادة الدول الأعضاء أو ممثليهم في القمة. ومن المقرر أن تشهد القمة قرارات تاريخية ودعمًا سياسيًا من القادة للمنتدى.
وتنعقد القمة التاريخية بمبادرة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وبحضور عدد من الرؤساء ورؤساء الحكومات من الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز . وتعد هذه أول قمة من نوعها منذ تأسيس منتدى الدول المصدرة للغاز وسوف يبحث القادة مواقفهم تجاه الديناميكيات الداخلية والخارجية التي تؤثر في صناعة الغاز وكذلك التحديات التي تواجه الصناعة والسياسات والتنافسية في سوق الغاز .
كذلك فإن انعقاد قمة الغاز الأولى وعلى أعلى المستويات يهدف الى تحفيز الحوار بين المنتجين والمصدرين والقضايا التي تهم الطرفين ، كما ستضع القمة المنتدى حديث الولادة على الطريق الصحيح بوضع أسس لتفعيل القضايا التي اتفق عليها الوزراء ومنذ تأسيس هذا المنتدى مثل نقل التكنولوجيا والشفافية في الأسواق واستقرار ونمو الأسواق .
وفي تصريح خاص لـ[ قال السيد ليونيد بوخانوفسكي الأمين العام للمنتدى " تأتي القمة كتتويج لمرحلة متدرجة من بناء المنتدى ورسم خريطة طريق استراتيجية تحكم عمله في السنوات القادمة ، كما تحكم نمو وتطور المنتدى وهي الاستراتيجية التي جرى التوافق عليها من قبل الدول الأعضاء في أبريل 2010 في الاجتماع الوزاري للمنتدى في وهران بالجزائر ". وأضاف أن قمة الدوحة تعني منح الدعم السياسي من القادة للمنتدى ، كذلك منح الدعم للدول الأعضاء في المنتدى كمنظمة موحدة لتجمع الغاز العالمي وحمايتها من انعدام الاستقرار الاقتصادي والجيوبولتيكي .
وقال " من ناحية المنتدى نفسه فالقمة تتويج لسلسلة متواصلة من الفعاليات والنشاط في العام الحالي وقيامها كان أحد الموضوعات الرئيسة في الاجتماع الوزاري الذي عقد في القاهرة في شهر يونيو الماضي" . وقد أكد الوزراء في اجتماعهم في الدوحة يوم الأحد على أهمية الحوار بين المنتجين والمستهلكين لدعم التعاون الاستثماري لأجل تطوير احتياطي الغاز الطبيعي في البلدان المنتجة وتبادل الخبرات والتكنولوجيا وفي نفس الوقت مقابلة الطلب المحلي على الغاز الطبيعي في الدول المنتجة نفسها كأولوية .
يذكر أن الاجتماع الوزاري كان قد ناقش تطور أسواق الغاز والتحديات التي تواجهها صناعة الغاز الطبيعي إضافة إلى سبل التعاون بين الدول الأعضاء في المنتدى من أجل تفعيل الاستقرار في أسواق الغاز لضمان أمن إمدادات الغاز عالميًا. وأقر خطة العمل والموازنة لعام 2012.
وأكد على ضرورة تواصل الجهود من أجل تعزيز الأبحاث في مجال صناعة الغاز من خلال التعاون المشترك بين الأمانة العامة والدول الأعضاء بالمنتدى والعمل على تبادل المعلومات والبيانات في مجال الأبحاث التكنولوجية في مجال صناعة الغاز الطبيعي لما لذلك من أثر إيجابي على تحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء المنتدى.
وكان اليومان الماضيان قد شهدا عقد الاجتماع الوزاري لمنتدى الغاز للتحضير للقمة. وكان السيد ليونيد بوخانوفسكي الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز قد أشار إلى أن الاجتماع الوزاري الذي انطلق أمس الأول بالدوحة برئاسة المهندس عبد الله غراب وزير البترول والثروة المعدنية المصري، بدأ جلسته الافتتاحية بمداخلة لوزير البترول والثروة المعدنية المصري حيث استعرض خلالها الإنجازات التي حققها المنتدى خلال العام الجاري والمحاور التي ستتطرق لها قمة منتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي التي تنطلق اليوم الثلاثاء بالدوحة... منوهًا بأهميتها في سياق تعزيز مسار عمل المنتدى. وبين الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز أن الاجتماع الوزاري الثالث عشر أقر خطة العمل وميزانية المنتدى للعام القادم . وأوضح السيد ليونيد بوخانوفسكي الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، أن سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، أطلع المجتمعين على التحضيرات الجارية لتنظيم القمة الأولى لمنتدى الدول المصدرة للغاز، مبينًا أن الوزراء ناقشوا تطور أسواق الغاز والتحديات التي تواجهها صناعة الغاز الطبيعي إضافة إلى سبل التعاون بين الدول الأعضاء في المنتدى من اجل تفعيل الاستقرار في اسواق الغاز لضمان أمن إمدادات الغاز عالميًا.
ولفت إلى أن المجتمعين أكدوا على ضرورة تواصل الجهود من أجل تعزيز الأبحاث في مجال صناعة الغاز من خلال التعاون المشترك بين الأمانة العامة والدول الأعضاء بالمنتدى والعمل على تبادل المعلومات والبيانات في مجال الأبحاث التكنولوجية في مجال صناعة الغاز الطبيعي لما لذلك من أثر إيجابي على تحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء المنتدى.
وأشار بوخانوفسكي إلى أن الوزراء رحبوا بفكرة إنشاء معهد أبحاث للغاز تابع للمنتدى بهدف تطوير التكنولوجيا في هذه الصناعة وتأمين المعلومات التقنية المناسبة للدول الأعضاء بما يساهم في تعزيز الإنتاج وتطوير استخدامات الغاز الطبيعي على المستوى العالمي، كما لفت إلى أن المجتمعين أعربوا عن تقديرهم لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ولحكومة دولة قطر على استضافة قمة منتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي.
وذكر أن الاجتماع شهد مشاركة من قبل إحدى عشرة دولة "عضوًا" في المنتدى (الجزائر وقطر وروسيا وإيران ومصر وليبيا ونيجيريا وبوليفيا وغينيا الاستوائية وفنزويلا وترينيداد وتوباغو) بالإضافة إلى كازاخستان وهولندا والنرويج بصفة مراقب.
وقال السيد ليونيد بوخانوفسكي الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، في تصريحات صحفية له أمس، إن الهدف من إنشاء المنتدى هو رفع مستوى التنسيق وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
وأضاف أن المنتدى يسعى أيضًا إلى تعزيز الحوار بين المنتجين والمستهلكين للغاز، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات بشأن تنمية مشروعات الغاز على مستوى العالم، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتطوير تكنولوجيا استكشاف وإنتاج ونقل الغاز، والعمل على تحسين حصة الغاز في خليط الطاقة العالمي، فضلاً عن تطوير استخدامات أخرى للغاز.
وردًا على سؤال حول دور المنتدى في تحديد أسعار الغاز الطبيعي عالميًا على غرار منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك"، شدد بوخانوفسكي على أن هدف المنتدى هو تعزيز أطر الحوار بين المنتجين والمستهلكين على أساس من التعاون والشفافية وإيجاد أرضية للعمل المشترك بما يضمن تكامل واستقرار أسواق الغاز، إضافة إلى تشجيع تبادل التكنولوجيا والخبرات والمعلومات المتاحة حول فرص الاستثمار في البلدان الأعضاء وضمان حصول المنتجين على أفضل قيمة عادلة لموارد الغاز لديها باعتبار أن الغاز مصدر نظيف للطاقة.
كتب - طارق الشيخ : تنعقد اليوم الثلاثاء في الدوحة أول قمة لقادة الدول الأعضاء في منتدى مصدري الغاز ، وذلك بعد عشرة أعوام من انعقاد الاجتماع الوزاري الأول للدول الأعضاء في العاصمة الإيرانية طهران عام 2001 .
ومن المقرر أن يخاطب حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى القمة اليوم .وقد وصل إلى الدوحة من القادة المشاركين في القمة فخامة الرئيس الجزائري ونائب رئيس نيجيريا كما ينتظر أن يصل اليوم عدد من قادة الدول الأعضاء أو ممثليهم في القمة. ومن المقرر أن تشهد القمة قرارات تاريخية ودعمًا سياسيًا من القادة للمنتدى.
وتنعقد القمة التاريخية بمبادرة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وبحضور عدد من الرؤساء ورؤساء الحكومات من الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز . وتعد هذه أول قمة من نوعها منذ تأسيس منتدى الدول المصدرة للغاز وسوف يبحث القادة مواقفهم تجاه الديناميكيات الداخلية والخارجية التي تؤثر في صناعة الغاز وكذلك التحديات التي تواجه الصناعة والسياسات والتنافسية في سوق الغاز .
كذلك فإن انعقاد قمة الغاز الأولى وعلى أعلى المستويات يهدف الى تحفيز الحوار بين المنتجين والمصدرين والقضايا التي تهم الطرفين ، كما ستضع القمة المنتدى حديث الولادة على الطريق الصحيح بوضع أسس لتفعيل القضايا التي اتفق عليها الوزراء ومنذ تأسيس هذا المنتدى مثل نقل التكنولوجيا والشفافية في الأسواق واستقرار ونمو الأسواق .
وفي تصريح خاص لـ[ قال السيد ليونيد بوخانوفسكي الأمين العام للمنتدى " تأتي القمة كتتويج لمرحلة متدرجة من بناء المنتدى ورسم خريطة طريق استراتيجية تحكم عمله في السنوات القادمة ، كما تحكم نمو وتطور المنتدى وهي الاستراتيجية التي جرى التوافق عليها من قبل الدول الأعضاء في أبريل 2010 في الاجتماع الوزاري للمنتدى في وهران بالجزائر ". وأضاف أن قمة الدوحة تعني منح الدعم السياسي من القادة للمنتدى ، كذلك منح الدعم للدول الأعضاء في المنتدى كمنظمة موحدة لتجمع الغاز العالمي وحمايتها من انعدام الاستقرار الاقتصادي والجيوبولتيكي .
وقال " من ناحية المنتدى نفسه فالقمة تتويج لسلسلة متواصلة من الفعاليات والنشاط في العام الحالي وقيامها كان أحد الموضوعات الرئيسة في الاجتماع الوزاري الذي عقد في القاهرة في شهر يونيو الماضي" . وقد أكد الوزراء في اجتماعهم في الدوحة يوم الأحد على أهمية الحوار بين المنتجين والمستهلكين لدعم التعاون الاستثماري لأجل تطوير احتياطي الغاز الطبيعي في البلدان المنتجة وتبادل الخبرات والتكنولوجيا وفي نفس الوقت مقابلة الطلب المحلي على الغاز الطبيعي في الدول المنتجة نفسها كأولوية .
يذكر أن الاجتماع الوزاري كان قد ناقش تطور أسواق الغاز والتحديات التي تواجهها صناعة الغاز الطبيعي إضافة إلى سبل التعاون بين الدول الأعضاء في المنتدى من أجل تفعيل الاستقرار في أسواق الغاز لضمان أمن إمدادات الغاز عالميًا. وأقر خطة العمل والموازنة لعام 2012.
وأكد على ضرورة تواصل الجهود من أجل تعزيز الأبحاث في مجال صناعة الغاز من خلال التعاون المشترك بين الأمانة العامة والدول الأعضاء بالمنتدى والعمل على تبادل المعلومات والبيانات في مجال الأبحاث التكنولوجية في مجال صناعة الغاز الطبيعي لما لذلك من أثر إيجابي على تحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء المنتدى.
وكان اليومان الماضيان قد شهدا عقد الاجتماع الوزاري لمنتدى الغاز للتحضير للقمة. وكان السيد ليونيد بوخانوفسكي الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز قد أشار إلى أن الاجتماع الوزاري الذي انطلق أمس الأول بالدوحة برئاسة المهندس عبد الله غراب وزير البترول والثروة المعدنية المصري، بدأ جلسته الافتتاحية بمداخلة لوزير البترول والثروة المعدنية المصري حيث استعرض خلالها الإنجازات التي حققها المنتدى خلال العام الجاري والمحاور التي ستتطرق لها قمة منتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي التي تنطلق اليوم الثلاثاء بالدوحة... منوهًا بأهميتها في سياق تعزيز مسار عمل المنتدى. وبين الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز أن الاجتماع الوزاري الثالث عشر أقر خطة العمل وميزانية المنتدى للعام القادم . وأوضح السيد ليونيد بوخانوفسكي الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، أن سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، أطلع المجتمعين على التحضيرات الجارية لتنظيم القمة الأولى لمنتدى الدول المصدرة للغاز، مبينًا أن الوزراء ناقشوا تطور أسواق الغاز والتحديات التي تواجهها صناعة الغاز الطبيعي إضافة إلى سبل التعاون بين الدول الأعضاء في المنتدى من اجل تفعيل الاستقرار في اسواق الغاز لضمان أمن إمدادات الغاز عالميًا.
ولفت إلى أن المجتمعين أكدوا على ضرورة تواصل الجهود من أجل تعزيز الأبحاث في مجال صناعة الغاز من خلال التعاون المشترك بين الأمانة العامة والدول الأعضاء بالمنتدى والعمل على تبادل المعلومات والبيانات في مجال الأبحاث التكنولوجية في مجال صناعة الغاز الطبيعي لما لذلك من أثر إيجابي على تحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء المنتدى.
وأشار بوخانوفسكي إلى أن الوزراء رحبوا بفكرة إنشاء معهد أبحاث للغاز تابع للمنتدى بهدف تطوير التكنولوجيا في هذه الصناعة وتأمين المعلومات التقنية المناسبة للدول الأعضاء بما يساهم في تعزيز الإنتاج وتطوير استخدامات الغاز الطبيعي على المستوى العالمي، كما لفت إلى أن المجتمعين أعربوا عن تقديرهم لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ولحكومة دولة قطر على استضافة قمة منتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي.
وذكر أن الاجتماع شهد مشاركة من قبل إحدى عشرة دولة "عضوًا" في المنتدى (الجزائر وقطر وروسيا وإيران ومصر وليبيا ونيجيريا وبوليفيا وغينيا الاستوائية وفنزويلا وترينيداد وتوباغو) بالإضافة إلى كازاخستان وهولندا والنرويج بصفة مراقب.
وقال السيد ليونيد بوخانوفسكي الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، في تصريحات صحفية له أمس، إن الهدف من إنشاء المنتدى هو رفع مستوى التنسيق وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
وأضاف أن المنتدى يسعى أيضًا إلى تعزيز الحوار بين المنتجين والمستهلكين للغاز، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات بشأن تنمية مشروعات الغاز على مستوى العالم، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتطوير تكنولوجيا استكشاف وإنتاج ونقل الغاز، والعمل على تحسين حصة الغاز في خليط الطاقة العالمي، فضلاً عن تطوير استخدامات أخرى للغاز.
وردًا على سؤال حول دور المنتدى في تحديد أسعار الغاز الطبيعي عالميًا على غرار منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك"، شدد بوخانوفسكي على أن هدف المنتدى هو تعزيز أطر الحوار بين المنتجين والمستهلكين على أساس من التعاون والشفافية وإيجاد أرضية للعمل المشترك بما يضمن تكامل واستقرار أسواق الغاز، إضافة إلى تشجيع تبادل التكنولوجيا والخبرات والمعلومات المتاحة حول فرص الاستثمار في البلدان الأعضاء وضمان حصول المنتجين على أفضل قيمة عادلة لموارد الغاز لديها باعتبار أن الغاز مصدر نظيف للطاقة.