المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المستهلكون تساءلوا.. لماذا ترتفع أسعار سيارات 2012 بالسوق



ROSE
16-11-2011, 06:37 AM
المستهلكون تساءلوا.. لماذا ترتفع أسعار سيارات 2012 بالسوق المحلي ؟


معرض قطر للسيارات محطة مهمة لصناعة السيارات وإطلاق آخر الموديلات
السوق يشهد طفرة كبيرة خلال 2012 تنعكس إيجاباً على مبيعات السيارات
داوود: أسعارنا ثابتة وموحّدة من المصنع وتُطرح على الإنترنت بالعملات المحلية

لذهبي: طرح 5 موديلات جديدة في معرض قطر للسيارات
الدوسري : زيادة الأسعار في السيارات الحديثة والمستعملة


تحقيق - عبداللاه محمد:فيما تساءل مستهلكون عن أسباب ارتفاع أسعار سيارات 2012 مقارنة بنظيراتها بالدول المجاورة رغم التشابة في النوعية والموديل مطالبين بتدخل حماية المستهلك وأن المستهلك القطري ما زال يفضّل الشراء من الأسواق المجاورة خاصة قطع الغيار .. ووصف وكلاء سيارات الزيادة بالهامشية وأنها ليست على جميع الموديلات والنوعيات وأرجعوا الارتفاع في بعض الأنواع إلى عملية التطور والتغيير الجذري في المواصفات والأداء فضلاً عن التقلبات في العملة سواء الدولار أو الين أو اليورو .. فيما أفاد بعض الوكلاء أن الأسعار لم تتضح بعد وأنها ما زالت بمرحلة الدراسة في بلد المنشأ بينما رأى آخرون أن أسعار سياراتهم وقطع الغيار تطرح كما هي من بلد المنشأ على الإنترنت ولا مجال للتلاعب والزيادة .

واعتبروا أن معرض قطر الدولي للسيارات المزمع انطلاقه يناير القادم
محطة مهمّة لصناعة السيارات في العالم ونقطة مهمّة لأشهر الصانعين والماركات الشهيرة في عالم السيارات .

وقالوا إن كبريات الشركات في عالم صناعة السيارات ستستغل الفرصة لطرح أحدث منتجاتها لأول مرة خلال المعرض وإطلاق آخر الموديلات أمام أعين أهم شريحة عملاء في أهم الأسواق لها في العالم وهي منطقة الشرق الأوسط.

وأوضحوا أن السوق سيشهد طفرة كبيرة خلال عام 2012 ما ينعكس آثارها الإيجابية على مبيعات السيارات بالسوق القطري وأن الشركة تسعى لتقديم أفضل الخدمات للعملاء.
وقالوا إن السوق القطري يستوعب ما بين 65 إلى 70 ألف سيارة جديدة سنوياً.

من جهته قال عاهد داوود ،مدير عام المبيعات والتسويق بمركز بورشة الدوحة شركة البراق: إن عام 2012 سيشهد طرح الجيل الجديد من طراز 2012 كارير مشيراً إلى أنه سيتم طرحها قبل معرض قطر للسيارات مشيراً إلى أن سياسة الشركة تستند دائماً إلى الشفافية في التعامل مع العملاء مشددًا إلى أنها العلامة التجارية الوحيدة على مستوى العالم التي تطرح أسعار منتجاتها على الإنترنت بالعملات المحلية بحيث يتعرف العميل على الأسعار المطروحة بالسوق المحلي وان الأسعار ثابتة وموحّدة من المصنع ..

ونوه إلى أن مواصفات السيارة أيضاً يتم طرحها على الموقع ..
وقال إن بورش تضمن الشفافية في التعامل مع العملاء وتحمي وكلاءها من الاتهامات بالاستغلال والمغالاة ..
وأوضح مدير عام المبيعات والتسويق أن زيادة الرواتب انعشت سوق السيارات المحلي وأثرت بالإيجاب على مبيعات السيارات مشيراً إلى أن بورش ستطرح الجيل الجديد من سيارة كارير 911 التي تحتوي على تغييرات جديدة وكاملة من قوة المحرك والأداء لافتاً إلى أنه تم طرحها في معرض دبي للسيارات ومن قبل في معرض فرانكفورت للسيارات.

وأفاد داوود أن هذا الموديل به زيادة بسيطة في الأسعار لما يتمتع به ويتضمّنه من إمكانيات جديدة وحديثة مشددًا في الوقت ذاته على أن جميع الموديلات والأنواع الأخرى لم تتأثر بأي تغييرات في الأسعار مشيراً إلى أن الزيادة نتيجة التطوير والتحديث في الموديل .. واعتبر أن الزيادة هامشية وأن الزيادة تراوحت بين الجيل الحديث والجيل السابق بحوالي 3 % وهي تكلفة التطوير.

وأعرب مدير عام المبيعات والتسويق بمركز بورشة الدوحة عن تفاؤله بالقوة الشرائية بالسوق القطري خلال العام القادم والتي تصل - حسب توقعاته إلى نمو بمعدل 40 % في القوة الشرائية - نتيجة لما تزخر به الدوحة من حركة اقتصادية وحراك ومشاريع ضخمة من المتوقع تنفيذها خلال 2012 .

انعكاسات إيجابية
ووصف داوود سوق السيارات القطري بأنه سوق قوي ما ينعكس إيجاباً على مبيعات السيارات خاصة أنه ينتظره استحقاقات قادمة من تلبية طلب متزايد في ظل مشاريع ضخمة وحركة اقتصادية كبيرة تشهدها الدوحة خلال الفترة القادمة ما يجذب نظر العالم نحو قطر وسعي جميع الشركات للدخول بالسوق للاستفادة من المشاريع الكبيرة والتطور الهائل، ما يؤثر إيجاباً على زيادة المبيعات وإنعاش السوق ..ونوه داوود إلى أن زيادة المرتبات ستدفع عشاق بورش إلى سرعة اتخاذ قرار الشراء مشيرًا إلى أن مركز بورش الدوحة يتمتع بخدمات مميزة لما بعد البيع.

وحول شكوى العملاء من ارتفاع الصيانة وأسعار قطع الغيار أشار مدير المبيعات والتسويق إلى أن أسعار قطع غيار بورش والصيانة محدّدة سلفاً من المصنع وأن الوكيل المحلي يقوم بعملية التسويق والتجارة في قطع الغيار بالأسعار المحددة من المصنع مشيراً إلى أن " المصنعية " محددة أيضا ولا يستطيع الوكيل المحلي زيادة أو خفض الأسعار.

من جهته أوضح كريم الذهبي الرئيس التنفيذي لشركة عبدالله عبد الغني "تويوتا" أن السوق سيشهد طفرة كبيرة خلال عام 2012 ما ينعكس آثارها الإيجابية على مبيعات السيارات بالسوق القطري وأن الشركة تسعى لتقديم أفضل الخدمات للعملاء.

وأفاد أن تويوتا تسعى للوصول بعدد مراكز الصيانة والخدمات إلى 20 مركزا تلبية لاحتياجات العملاء ولتقديم خدمة ميسرة وسهلة بجميع المناطق خاصة أن المرحلة القادمة تتطلب تضافر جهود الجميع لما تشهده البلاد من تطور مطرد ومشاريع ضخمة مشيراً إلى أن برامج الشركة التسويقية المبتكرة وخدمات البيع وما بعد البيع، إضافة إلى البنية التحتية المتينة والشبكة الواسعة من العملاء ستصب في مصلحة الجميع للشركة والعملاء، لأن تويوتا تبني دائماً عامل الثقة مع العملاء .

وحول طرح الشركة لموديلات جديدة أوضح أن تويوتا بصدد طرح 5 موديلات جديدة في معرض قطر للسيارات المزمع إقامته في يناير القادم .. مشيرًا إلى أن أسعار سيارات 2012 تدرس حالياً في اليابان ولم يتضح السعر، بعد مشيراً إلى أن السبب الرئيسي في الارتفاعات هي تقلبات الين من حيث الارتفاع والانخفاض.

واعتبر الذهبي أن معرض الدوحة للسيارات واجهة مهمة لصناعة السيارات والاطلاع على كل ما هو حديث وجديد في عالم السيارات على مستوى العالم.

هذا ويأمل عدد من علامات تصنيع السيارات الفخمة ارتفاع مبيعات هذه الفئة، متوقعين أن تسجل، عن إجمالي العام الجاري، نسبة نمو تتراوح بين 5 و10 % في منطقة الخليج وأن يكون عام 2011 على الرغم من الأحداث والكوارث العالمية، علامة فارقة في حجم المبيعات.

وتأتي منطقة الشرق الأوسط في المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث المبيعات بعد الولايات المتحدة والصين حيث تأتي دول الخليج في المرتبة الأولى من حيث الطلبات الخاصة للسيارات الفخمة إذ تستحوذ على 30 إلى 50 % من هذا النوع، والتي تمثل الفئة الأغلى إذ يتم طلب مواصفات السيارات من قبل العميل، وتصنيعها وفقاً لرغبته الخاصة، ما يعني أن دول الخليج وإن كانت لا تسجل حجم المبيعات الموجود في دول أخرى من العالم من حيث عدد السيارات، إلا أنها المنطقة الأكثر إنفاقاً على الشراء، هذا وتحتضن الدوحة معرض قطر الدولي للسيارات في الفترة من السادس والعشرين وحتى التاسع والعشرين من شهر يناير المقبل (2012)، تحت رعاية معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية.

وتنطلق فعاليات معرض قطـر للسيارات 2011 في مركز الدوحة للمؤتمرات حيث تستغل كبرى الشركات في عالم صناعة السيارات الفرصة لطرح أحدث منتجاتها لأول مرة خلال المعرض وإطلاق آخر الموديلات أمام أعين أهم شريحة عملاء في أهم الأسواق لها في العالم وهي منطقة الشرق الأوسط.

وقبل انطلاق المعرض فإنه قد نجح في ترسيخ مكانته على الخريطة العالمية لمعارض السيارات في العالم، لاسيما أن دولة قطـر قد تبوأت مكانة الصدارة في المنطقة كونها الوجهة الرائدة لأنشطة المعارض والمؤتمرات والفعاليات الرياضية والفعاليات الخاصة والمتميّزة.

وبصفته حدثاً عالمياً رفيع المستوى، سيكون معرض قطـر للسيارات محطة مهمّة لصناعة السيارات في العالم ونقطة مهمّة لأشهر الصانعين والماركات الشهيرة في عالم السيارات .
ومن المقرّر أن يكون لمعرض قطـر للسيارات بصمة مميّزة حيث سيسلط الضوء على قطاع السيارات في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي وشبه الجزيرة العربية.

من جهته قال محمد المالكي "مستهلك" إن أسعار السيارات بالسوق المحلي مازالت الأعلى بالمنطقة مشيراً إلى أن البعض يفضل الآن شراء السيارات من الأسواق المجاورة نظراً لانخفاض الأسعار في تلك الأسواق رغم أن الموديل والنوعية واحدة .. وتابع: حتى على صعيد قطع الغيار فنجد فيها مغالاة في الاسعار ولفت إلى أن الدولة أكدت من قبل وتكرارا على عدم ارتفاع الأسعار وفضّلت عدم احتكار سوق السيارات وفتحت الاستيراد للسيارات بيد أن ثمار هذه الخطوة لم نلمسها على أرض الواقع حتى الآن وما زالت أسعار السيارات بالسوق القطري مرتفعة .. وطالب بضرورة تدخل حماية المستهلك ..
وفيما يرى المالكي أن أسعار السيارات بالسوق المحلي ما زالت مرتفعة، ويبرّر أحد وكلاء السيارات أن هذه الزيادة وإن كانت هامشية نتيجة لارتفاع إمكانيات ومواصفات السيارات بالسوق المحلي فهناك بعض الموديلات التي تختلف عن مثيلاتها بالأسواق المجاورة رغم أنها نفس النوعية والموديل.

وكان عدد من وكلاء السيارات قد عبّروا عن تخوفهم من تأثير قرار مصرف قطر المركزي بشأن الضوابط الجديدة للائتمان الممنوح لقروض وتمويل شراء السيارات القاضي بألا تزيد قيمة القرض عن 80 % من قيمة السيارة مع رهن السيارة لصالح البنك حتى يتمكن من بيعها ريثما تعثر العميل ولفت وكلاء السيارات في حينها أن قرار المركزي ينعكس إيجاباً على مبيعات السيارات المستعملة معزين ذلك إلى أن بعض العملاء سيوجّه بوصلة الشراء نحو سوق السيارات المستعملة لأن العميل أصبح مطالباً بضرورة توفر سيولة مالية لشراء السيارات الحديثة والتي تتمثل في 20 % يتحملها العميل كمقدم للسيارة في حين أن بعض العملاء يفضل ريثما تتوفر لديه السيولة شراء سيارة مستعملة وتسديد الباقي إذا ارتفع ثمنها عن طريق البنك .. وقالوا إن السوق القطري يستوعب ما بين 65 إلى 70 ألف سيارة جديدة سنوياً وأن ارتفاع الين أمام الدولار يرفع أسعار السيارات اليابانية كما أكدوا على حدوث انتعاشة قادمة في حجم المبيعات نتيجة محفزات السوق التي تشمل المشاريع الضخمة المطروحة لكأس العالم فضلاً عن أن الزيادة الكبيرة في المرتبات تساهم في زيادة السيولة.

من ناحيته يرى راشد الدوسري "مستهلك" أن الزيادة في أسعار السيارات الجديدة والمستعملة دون استثناء مشيراً إلى أن زيادة الرواتب دفعت بعض الوكالات إلى زيادة الأسعار حيث تراوحت الزيادة ما بين 10 إلى 12 %.
ونوه إلى أن البنوك تقدّم مزايا عديدة لاستقطاب العملاء لافتاً إلى أن معظم القروض الحالية استهلاكية.