LaW
27-05-2006, 08:14 AM
مفاتيح الاشاعه
هل سمعتم آخر خبر ....
يقولون ان ...
سمعت ان ...
أظن ان ...
إن امانة الكلمه واجب كبير ومسؤوليه ملقاه على عاتق الجميع افرادا وجماعات وحتى على مستوى الدول ، وذلك لتوطيد العلاقات وترسيخ الثقه ولانشاء مجتمع قوي متماسك ، وإن النفوس النظيفه والتي هي منبت كل خير لا يمكن ان يصدر منها الا الكلام الطيب والقول السديد البعيد عن كل المغالطات والمسالك المشبوهة التي تشوه وجه الحقيقه وتحجب انوارها ، وإن هذه النفوس التي تجسد فيها نبل الغايه وشرف المقصد لا تتكلم جزافا ولا تنطق الا بالصدق والا فالصمت اولى وذلك خشية الوقوع في المحظور . ولكن ما اكثر الكلام الذي فقد مصداقيته ، وما اكثر الكلام الذي فاق تأثيره الاسلحه الفتاكه ، وما اكثر تجار الكلام الذين امتهنوا الاشاعات وامتهنوا الفساد والافساد بين الناس فرضوا لانفسهم طائعين ان يكونوا بريدا للشيطان يبلغون رسالاته ويسيرون في طرقاته ، وما اكثر الاسواق التي تروج الكلام الذي يخفي وجه الحقيقه ويتطاير منه الشرر ليحرق نفوسا بريئه ويزج بها في دوائر الشك والظنون ليحيطها بنظرات الاتهام القاسيه والمؤلمه .
اقول - ومع بالغ الاسف - ان الاشاعات اصبحت جسرا يتخذه ذوو العقول المنحرفه للوصول الى اهدافهم ومآربهم ، ومتكأ يتكىء عليه من فقدوا مصداقيتهم ليجعلوا من قاعدة الاشاعات منطلقا لبث ما تحويه نفوسهم الخبيثه من قول مغلوط ليصبح سوق الاشاعات رائجا بالتجاره الفاسده ويعج بالتجار ذوي النفوس المريضه الذين يصطادون بالمياه العكره او بالاصح يعكرون المياه للاصطياد فيها .
وليس اضر على المجتمع من ان تعبق في اجوائه روائح الاشاعات تلوثه وتخنق انفاسه ، فكم من كلمة خرجت كالسيف البتار ، وكم من كلمة نسجها خيال وقلب مريض فككت أسرا بأكملها ، وكم من كلمة خبيثة خرجت من منبت خبيث قطعت علاقات وطيده وهدمت جسورا اجتماعيه فما ان تثار اشاعه هنا او هناك حتى تبدأ الالسن تلوكها وترددها كالببغاوات وتحيك حولها القصص وتلفق الاقوال وتتفنن في انتقاء فصول القصه لتخرجها على نمط يخالف الواقع ولا يمت الى الحقيقه بصله ، ولست ارى في مجتمع يتلذذ افراده باكل اللحوم الميته الا مجتمعا مفكك العرى واهي البنيان ، ولست ارى في المرجفين الذين يروجون القلاقل بين الناس الا ذوي نفوس تجردت من كل مفهوم اخلاقي او نفوس استولى عليها الحقد الاعمى يطربها انين الصدور وترقص فرحا بآلام الناس .
لماذا يطلقون الاشاعات ؟
تعتبر الفتن من العوامل المسببه لضعضعة المجتمعات والافراد على حد سواء ، وان اثارة الشبهات والشائعات وترويجها بين الناس والتي معظمها مبني على الكذب وتضخيم الامور وتهويلها على غير حقيقتها هي ايضا من الفتن التي تخترق حواجز الامن والاستقرار لاي مجتمع . ومما لا ريب فيه ان الشائعات على تنوعها واختلاف مصادرهاومواردها لها اسباب عديده وعوامل كثيره ومتعدده تساعد على احيائها وتوسعها وانتشارها بصورة مذهله ، من هذه الاسباب :
1- ضعف الوازع الديني وغياب رقابةالله عز وجل مما يجعل المتحدث بالاشاعه (يشرق ويغرب) باشاعته يضيف عليها وينقص حسب اهوائه . يخلط الامور ببعضها ، الحق بالباطل والصدق بالكذب واحيانا يتفنن ببث حديثه ومعسول كلامه ليوحي للسامعين بانه صاحب السبق في معرفة القصه التي يرويها او الاشاعه التي يبثها للآخرين .
2- جهل او تجاهل العواقب الوخيمه التي قد تتأتى نتيجة اطلاق سهام الشائعات ، فعدم ادراك عواقب الامور وعدم التفكير بالاضرار السيئه التي تحدثها الشائعات والقيل والقال بلا بينه او برهان تجعل من صاحب الاشاعه يسترسل في كلامه فيقذف بهذا ويقدح بذاك ويصول ويجول في حديثه وكأنه طاحونه تجرش اي حب يلقى اليها دون ان تحقق من نوع الحب الذي تطحنه .
3- من الاسباب القويه المؤديه لانتشار الاشاعه في مجتمعاتنا بصوره كبيره ان الناس غالبا يميلون الى تصديق كل ما يقال وعدم التثبت والتأكد من صحته بل في كثير من الاحيان وعندما تثور موجة اشاعه ما فالعباره التي يرددونها في الحال انه لا دخان بلا نار .
فما ان تثار كلمه اوشائعه حتى تنتشر بين الجميع انتشار النار في الهشيم لتصبح علكة تمضغها الالسن ولكن ليست بنكهة النعناع الطيبه انما بنكهه نتنه. واحيانا تصبح مصدر تسليه بين الناس اثناء جلساتهم الاعتياديه فهذا يضيف عليها قليلا من الملح وآخر قليلا من الفلفل وثالث بعض البهارات التي تضفي عليها مذاقا ونكهة جذابه تجعل الحديث عن تلك الشائعه هو الطبق اللذيذ يقدم في تلك الجلسة .
4- الفضول وحب الحديث والتدخل في شؤون الآخرين وهذه ميزه وللأسف الشديد لها جذورها في مجتمعاتنا حيث نجد الكثير من افراد المجتمع يمنحون انفسهم الحق في التدخل بشؤون الغير بما يعنيهم وما لا يعنيهم ولا شك ان التوسع في الحديث بلا حاجه ونقل الكلام من فرد الى آخر ومن مجلس الى مجلس يولد الخطأ ويولد الزلل ، والكلام الذي يسير من فرد لآخر ويتناقله الناس لا بد له من اضافة وزيادة كما ذكرنا حتى يغدو حديثا مثيرا مشوقا فلا يكاد يمشي خطوات معدوده حتى يصبح ككرة الثلج التي لا تزال تتزايد كلما دحرجتها . ( كما جاء في وصف الاشاعه للدكتور احمد نوفل في دراسته حول الاشاعه )
5- الفراغ الذي يعيشه البعض سواء من الرجال او النساء له تأثير قوي على بث الاشاعات وسريانها بين الناس وهذا ما نلمسه بصورة واضحة في المجالس النسائيه ودواوين الصباح التي تحرص عليها بعض النساء حيث يجتمعن صبيحة كل يوم عند احدى الجارات يقضين اوقات فراغهن ويرتشفن القهوة التي ترافق اطباق المغيبه والنميمه والخوض في اعراض الناس ، وكل واحده تعرض بضاعتها الكلاميه التي جمعتها من هنا او هناك لتجتمع في تلك الجلسات حصيلة بضائع فاسدة لا تغني ولا تسمن من جوع فلا يكاد احد يسلم من ضرب حديثهن سواء بالهمز او اللمز او السخريه او عن طريق يقولون كذا ، سمعت كذا ، هل عرفت ان .. هل سمعت .. وغيرها من لغو الكلام واللغط الذي لا اراه الا سهاما صائبه لا يمكن ان تخطئها مدفعية الشائعات .
وهناك من لا تستطيع الانتظار ولا الصبر حى تلتقي بجارتها او صاحبتها لتعلمها بالاخبار المثيره التي وصلتها على التو بل تريد ان تخبرها بها وهي لا تزال ساخنه وقبل ان تفقد حرارتها حتى تبقي على عنصر الاثاره فيها فيأخذها الحماس واحيانا اللهفه لترفع سماعة التلفون وتبدأ بسرد فصول الحكايه الساخنه التي ربما تكون من وحي الخيال لتنسى نفسها فتسلبها القصه المشوقه الاوقات الثمينه التي ذهبت هباء منثورا بالاضافه للاموال المبعثره والضائعة المستحقه عليها في فاتوره التلفون . ,,منقول للفائدة
في مجتمعاتنا الخليجيه يوجد الكثير والكثير ممن يتأثرون بالشائعات والأخبار التي لاتسمن ولاتغني والتي يصدرها أصحابها لغرض في انفسهم,, الغرض من وضع موضوع الاشاعه هو التذكير والفائده للأخوه الأعضاء فكما رأينا الأخبار الرسمية من مجلس الوزراء بشأن السماح للشركات بشراء أسهمها ومدى تأثير هذا القرار(النفسي) على المستثمرين الذي لم يطبق حتى الأن فما بالنا بالاشاعه التي قد تجد من يطبل لها وبصوتا عالي وكأنها فعلا ستحصل ,, فالسوق القطري سوق صغير وبإمكان الاشاعه ان تهبط بالسوق وبإمكانها ان ترفعه فهذا يعود على المستثمر ,,وهناك ايضا اعلانات بيع مصرف الريان بأبخس الأثمان وبسعر اقل ايضا من القيمه الدفتريه فمروجي هذي الاعلانات يستغلون التأثير النفسي الذي يلاحظونه على مواطني مجلس التعاون فكل مايطلع اعلان بسعر اقل من السعر اللي قبله تجد اللي حاط بسعر 80 ينزله بسعر 50 حتى يصل الى اقل الاسعار وبالتالي عروض باسعار غير متوقعه جدا والسبب في ذلك الاحباط الذي سببته الاشاعه والاعلانات الكاذبه..فخذو الحذر والله الموفق. قال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }.. صدق الله العظيم
هل سمعتم آخر خبر ....
يقولون ان ...
سمعت ان ...
أظن ان ...
إن امانة الكلمه واجب كبير ومسؤوليه ملقاه على عاتق الجميع افرادا وجماعات وحتى على مستوى الدول ، وذلك لتوطيد العلاقات وترسيخ الثقه ولانشاء مجتمع قوي متماسك ، وإن النفوس النظيفه والتي هي منبت كل خير لا يمكن ان يصدر منها الا الكلام الطيب والقول السديد البعيد عن كل المغالطات والمسالك المشبوهة التي تشوه وجه الحقيقه وتحجب انوارها ، وإن هذه النفوس التي تجسد فيها نبل الغايه وشرف المقصد لا تتكلم جزافا ولا تنطق الا بالصدق والا فالصمت اولى وذلك خشية الوقوع في المحظور . ولكن ما اكثر الكلام الذي فقد مصداقيته ، وما اكثر الكلام الذي فاق تأثيره الاسلحه الفتاكه ، وما اكثر تجار الكلام الذين امتهنوا الاشاعات وامتهنوا الفساد والافساد بين الناس فرضوا لانفسهم طائعين ان يكونوا بريدا للشيطان يبلغون رسالاته ويسيرون في طرقاته ، وما اكثر الاسواق التي تروج الكلام الذي يخفي وجه الحقيقه ويتطاير منه الشرر ليحرق نفوسا بريئه ويزج بها في دوائر الشك والظنون ليحيطها بنظرات الاتهام القاسيه والمؤلمه .
اقول - ومع بالغ الاسف - ان الاشاعات اصبحت جسرا يتخذه ذوو العقول المنحرفه للوصول الى اهدافهم ومآربهم ، ومتكأ يتكىء عليه من فقدوا مصداقيتهم ليجعلوا من قاعدة الاشاعات منطلقا لبث ما تحويه نفوسهم الخبيثه من قول مغلوط ليصبح سوق الاشاعات رائجا بالتجاره الفاسده ويعج بالتجار ذوي النفوس المريضه الذين يصطادون بالمياه العكره او بالاصح يعكرون المياه للاصطياد فيها .
وليس اضر على المجتمع من ان تعبق في اجوائه روائح الاشاعات تلوثه وتخنق انفاسه ، فكم من كلمة خرجت كالسيف البتار ، وكم من كلمة نسجها خيال وقلب مريض فككت أسرا بأكملها ، وكم من كلمة خبيثة خرجت من منبت خبيث قطعت علاقات وطيده وهدمت جسورا اجتماعيه فما ان تثار اشاعه هنا او هناك حتى تبدأ الالسن تلوكها وترددها كالببغاوات وتحيك حولها القصص وتلفق الاقوال وتتفنن في انتقاء فصول القصه لتخرجها على نمط يخالف الواقع ولا يمت الى الحقيقه بصله ، ولست ارى في مجتمع يتلذذ افراده باكل اللحوم الميته الا مجتمعا مفكك العرى واهي البنيان ، ولست ارى في المرجفين الذين يروجون القلاقل بين الناس الا ذوي نفوس تجردت من كل مفهوم اخلاقي او نفوس استولى عليها الحقد الاعمى يطربها انين الصدور وترقص فرحا بآلام الناس .
لماذا يطلقون الاشاعات ؟
تعتبر الفتن من العوامل المسببه لضعضعة المجتمعات والافراد على حد سواء ، وان اثارة الشبهات والشائعات وترويجها بين الناس والتي معظمها مبني على الكذب وتضخيم الامور وتهويلها على غير حقيقتها هي ايضا من الفتن التي تخترق حواجز الامن والاستقرار لاي مجتمع . ومما لا ريب فيه ان الشائعات على تنوعها واختلاف مصادرهاومواردها لها اسباب عديده وعوامل كثيره ومتعدده تساعد على احيائها وتوسعها وانتشارها بصورة مذهله ، من هذه الاسباب :
1- ضعف الوازع الديني وغياب رقابةالله عز وجل مما يجعل المتحدث بالاشاعه (يشرق ويغرب) باشاعته يضيف عليها وينقص حسب اهوائه . يخلط الامور ببعضها ، الحق بالباطل والصدق بالكذب واحيانا يتفنن ببث حديثه ومعسول كلامه ليوحي للسامعين بانه صاحب السبق في معرفة القصه التي يرويها او الاشاعه التي يبثها للآخرين .
2- جهل او تجاهل العواقب الوخيمه التي قد تتأتى نتيجة اطلاق سهام الشائعات ، فعدم ادراك عواقب الامور وعدم التفكير بالاضرار السيئه التي تحدثها الشائعات والقيل والقال بلا بينه او برهان تجعل من صاحب الاشاعه يسترسل في كلامه فيقذف بهذا ويقدح بذاك ويصول ويجول في حديثه وكأنه طاحونه تجرش اي حب يلقى اليها دون ان تحقق من نوع الحب الذي تطحنه .
3- من الاسباب القويه المؤديه لانتشار الاشاعه في مجتمعاتنا بصوره كبيره ان الناس غالبا يميلون الى تصديق كل ما يقال وعدم التثبت والتأكد من صحته بل في كثير من الاحيان وعندما تثور موجة اشاعه ما فالعباره التي يرددونها في الحال انه لا دخان بلا نار .
فما ان تثار كلمه اوشائعه حتى تنتشر بين الجميع انتشار النار في الهشيم لتصبح علكة تمضغها الالسن ولكن ليست بنكهة النعناع الطيبه انما بنكهه نتنه. واحيانا تصبح مصدر تسليه بين الناس اثناء جلساتهم الاعتياديه فهذا يضيف عليها قليلا من الملح وآخر قليلا من الفلفل وثالث بعض البهارات التي تضفي عليها مذاقا ونكهة جذابه تجعل الحديث عن تلك الشائعه هو الطبق اللذيذ يقدم في تلك الجلسة .
4- الفضول وحب الحديث والتدخل في شؤون الآخرين وهذه ميزه وللأسف الشديد لها جذورها في مجتمعاتنا حيث نجد الكثير من افراد المجتمع يمنحون انفسهم الحق في التدخل بشؤون الغير بما يعنيهم وما لا يعنيهم ولا شك ان التوسع في الحديث بلا حاجه ونقل الكلام من فرد الى آخر ومن مجلس الى مجلس يولد الخطأ ويولد الزلل ، والكلام الذي يسير من فرد لآخر ويتناقله الناس لا بد له من اضافة وزيادة كما ذكرنا حتى يغدو حديثا مثيرا مشوقا فلا يكاد يمشي خطوات معدوده حتى يصبح ككرة الثلج التي لا تزال تتزايد كلما دحرجتها . ( كما جاء في وصف الاشاعه للدكتور احمد نوفل في دراسته حول الاشاعه )
5- الفراغ الذي يعيشه البعض سواء من الرجال او النساء له تأثير قوي على بث الاشاعات وسريانها بين الناس وهذا ما نلمسه بصورة واضحة في المجالس النسائيه ودواوين الصباح التي تحرص عليها بعض النساء حيث يجتمعن صبيحة كل يوم عند احدى الجارات يقضين اوقات فراغهن ويرتشفن القهوة التي ترافق اطباق المغيبه والنميمه والخوض في اعراض الناس ، وكل واحده تعرض بضاعتها الكلاميه التي جمعتها من هنا او هناك لتجتمع في تلك الجلسات حصيلة بضائع فاسدة لا تغني ولا تسمن من جوع فلا يكاد احد يسلم من ضرب حديثهن سواء بالهمز او اللمز او السخريه او عن طريق يقولون كذا ، سمعت كذا ، هل عرفت ان .. هل سمعت .. وغيرها من لغو الكلام واللغط الذي لا اراه الا سهاما صائبه لا يمكن ان تخطئها مدفعية الشائعات .
وهناك من لا تستطيع الانتظار ولا الصبر حى تلتقي بجارتها او صاحبتها لتعلمها بالاخبار المثيره التي وصلتها على التو بل تريد ان تخبرها بها وهي لا تزال ساخنه وقبل ان تفقد حرارتها حتى تبقي على عنصر الاثاره فيها فيأخذها الحماس واحيانا اللهفه لترفع سماعة التلفون وتبدأ بسرد فصول الحكايه الساخنه التي ربما تكون من وحي الخيال لتنسى نفسها فتسلبها القصه المشوقه الاوقات الثمينه التي ذهبت هباء منثورا بالاضافه للاموال المبعثره والضائعة المستحقه عليها في فاتوره التلفون . ,,منقول للفائدة
في مجتمعاتنا الخليجيه يوجد الكثير والكثير ممن يتأثرون بالشائعات والأخبار التي لاتسمن ولاتغني والتي يصدرها أصحابها لغرض في انفسهم,, الغرض من وضع موضوع الاشاعه هو التذكير والفائده للأخوه الأعضاء فكما رأينا الأخبار الرسمية من مجلس الوزراء بشأن السماح للشركات بشراء أسهمها ومدى تأثير هذا القرار(النفسي) على المستثمرين الذي لم يطبق حتى الأن فما بالنا بالاشاعه التي قد تجد من يطبل لها وبصوتا عالي وكأنها فعلا ستحصل ,, فالسوق القطري سوق صغير وبإمكان الاشاعه ان تهبط بالسوق وبإمكانها ان ترفعه فهذا يعود على المستثمر ,,وهناك ايضا اعلانات بيع مصرف الريان بأبخس الأثمان وبسعر اقل ايضا من القيمه الدفتريه فمروجي هذي الاعلانات يستغلون التأثير النفسي الذي يلاحظونه على مواطني مجلس التعاون فكل مايطلع اعلان بسعر اقل من السعر اللي قبله تجد اللي حاط بسعر 80 ينزله بسعر 50 حتى يصل الى اقل الاسعار وبالتالي عروض باسعار غير متوقعه جدا والسبب في ذلك الاحباط الذي سببته الاشاعه والاعلانات الكاذبه..فخذو الحذر والله الموفق. قال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }.. صدق الله العظيم