ROSE
17-11-2011, 06:48 AM
تراجع محدود للبورصة والمؤشر يفقد 21 نقطة
جنحت بورصة قطر في جلسة منتصف الأسبوع إلى الهدوء والتراجع المحدود بعد سلسلة من المكاسب تخطت بها حاجز 89700 نقطة ، ليفقد مؤشر السوق أمس نحو 21 نقطة من رصيده بما نسبته 0.25% ليغلق عند مستوى 8743 نقطة، بعد أن قلص خسائره بنهاية الجلسة إلى أقل حد ممكن. وكان المؤشر قد استهل جلسة الأمس على تراجع وسيطر اللون الأحمر على مجريات التداول من بداية الجلسة الى نهايتها وسط ضغط من أسهم جميع القطاعات تقريبا
وشهدت جلسة أمس تداول أسهم 38 شركة ارتفع منها 12 سهما ، بينما تراجع منها 19 سهما , واستقر 6 أسهم عند نفس إغلاقاتها السابقة.
وشهدت جلسة أمس تراجعا نسبيا للتداولات مقارنة بالجلسة الماضية، فسجلت أحجام التداول أمس 4.9 مليون سهم مقابل 5.45 مليون سهم بالجلسة الماضية ، كما انخفضت قيم التداول بنسبة 12.7% لتصل لحوالي 197.8 مليون ريال مقابل نحو 226.49 مليون ريال بالجلسة الماضية ، وتم ذلك من خلال تنفيذ 3357 صفقة مقابل 2995 صفقة في الجلسة الماضية.وعلى صعيد المساهمة القطاعية فسجلت تراجعا جماعيا بصدارة قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفض عند مستوى 14.481 نقطة بنسبة 0.27% تلاه قطاع الصناعة خسر عند مستوى 8.145 نقطة بنسبة 0.31% أما قطاع التأمين تراجع عند مستوى 6.681 نقطة بنسبة 0.26%، وأخيرا قطاع الخدمات هبط عند مستوى 5.061 نقطة بنسبة 0.16%.وبالنسبة للأسهم النشطة فتصدرها سهم القطرية للمواشي حيث بلغ عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 1.164 مليون سهم، تلاه سهم مصرف الريان بعدد أسهم بلغت 783.319 ألف سهم، وسهم قطر لنقل الغاز- ناقلات جاء بعدد أسهم بلغت 563.452 ألف سهم، وأما سهم المتحدة للتنمية جاء بعدد أسهم بلغت 343.434 ألف سهم وأخيرا سهم الوطنية للإجارة تم التداول على 304.874 ألف سهم.
ويرى الخبراء أن اتجاه السوق إلى التراجع أمس يعد تراجعا طبيعيا وحركة تصحيح كانت منتظرة بعد عدة جلسات من الارتفاعات.وأشاروا إلى أن المستثمرين في "حالة ترقبٍ مما انعكس على حركة الشراء"، معتبرين أن البعض يريد أن يظل رهانه على ما بحوزته من أسهم في ظل التوقعات بأن تحقق الشركات المدرجة نموًا جيدًا في نتائجها السنوية.وقالوا إنه في حالة ظهرت إشارات عن الأسهم التي دارت عليها تداولات ضخمة ستتحرك السوق سواء بالتفاعل سلبيًا أو إيجابيًا"،وأشاروا إلى ان التحرك العرضي للمؤشر المائل للارتفاع هو الغالب على التعاملات الفترة المقبلة، مؤكدين انه لن تكون هناك طفرات سعريه أو انخفاضات قوية في السوق حتى نهاية العام.
جنحت بورصة قطر في جلسة منتصف الأسبوع إلى الهدوء والتراجع المحدود بعد سلسلة من المكاسب تخطت بها حاجز 89700 نقطة ، ليفقد مؤشر السوق أمس نحو 21 نقطة من رصيده بما نسبته 0.25% ليغلق عند مستوى 8743 نقطة، بعد أن قلص خسائره بنهاية الجلسة إلى أقل حد ممكن. وكان المؤشر قد استهل جلسة الأمس على تراجع وسيطر اللون الأحمر على مجريات التداول من بداية الجلسة الى نهايتها وسط ضغط من أسهم جميع القطاعات تقريبا
وشهدت جلسة أمس تداول أسهم 38 شركة ارتفع منها 12 سهما ، بينما تراجع منها 19 سهما , واستقر 6 أسهم عند نفس إغلاقاتها السابقة.
وشهدت جلسة أمس تراجعا نسبيا للتداولات مقارنة بالجلسة الماضية، فسجلت أحجام التداول أمس 4.9 مليون سهم مقابل 5.45 مليون سهم بالجلسة الماضية ، كما انخفضت قيم التداول بنسبة 12.7% لتصل لحوالي 197.8 مليون ريال مقابل نحو 226.49 مليون ريال بالجلسة الماضية ، وتم ذلك من خلال تنفيذ 3357 صفقة مقابل 2995 صفقة في الجلسة الماضية.وعلى صعيد المساهمة القطاعية فسجلت تراجعا جماعيا بصدارة قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفض عند مستوى 14.481 نقطة بنسبة 0.27% تلاه قطاع الصناعة خسر عند مستوى 8.145 نقطة بنسبة 0.31% أما قطاع التأمين تراجع عند مستوى 6.681 نقطة بنسبة 0.26%، وأخيرا قطاع الخدمات هبط عند مستوى 5.061 نقطة بنسبة 0.16%.وبالنسبة للأسهم النشطة فتصدرها سهم القطرية للمواشي حيث بلغ عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 1.164 مليون سهم، تلاه سهم مصرف الريان بعدد أسهم بلغت 783.319 ألف سهم، وسهم قطر لنقل الغاز- ناقلات جاء بعدد أسهم بلغت 563.452 ألف سهم، وأما سهم المتحدة للتنمية جاء بعدد أسهم بلغت 343.434 ألف سهم وأخيرا سهم الوطنية للإجارة تم التداول على 304.874 ألف سهم.
ويرى الخبراء أن اتجاه السوق إلى التراجع أمس يعد تراجعا طبيعيا وحركة تصحيح كانت منتظرة بعد عدة جلسات من الارتفاعات.وأشاروا إلى أن المستثمرين في "حالة ترقبٍ مما انعكس على حركة الشراء"، معتبرين أن البعض يريد أن يظل رهانه على ما بحوزته من أسهم في ظل التوقعات بأن تحقق الشركات المدرجة نموًا جيدًا في نتائجها السنوية.وقالوا إنه في حالة ظهرت إشارات عن الأسهم التي دارت عليها تداولات ضخمة ستتحرك السوق سواء بالتفاعل سلبيًا أو إيجابيًا"،وأشاروا إلى ان التحرك العرضي للمؤشر المائل للارتفاع هو الغالب على التعاملات الفترة المقبلة، مؤكدين انه لن تكون هناك طفرات سعريه أو انخفاضات قوية في السوق حتى نهاية العام.